منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للامام علي؟

    هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للامام علي؟


    يزخر تاريخنا العربي – الإسلامي بكل العجائب والغرائب ويكفي من أبدع تأليف أو تجميع ألف ليلة وليلة او غرائب كليلة ودمنة دليلا بسيط الفحوى على تلك العجائب.أقترب عيد الأضحى وسيختلف المسلمون كعادتهم في بداية الشهر الهجري ذو الحجة وينعكس ذاك الاختلاف على موعد عيد الأضحى تقريبا كل سنة وتعود للذاكرة الإسلامية حجة الوداع وعيد الغدير في الجانب الشيعي وأحقية الخلافة التي لم ينته مفعولها لليوم في الكتب والنفوس وتبعاتها لازالت غصّة في قلوب ملايين المسلمين من الطرفين وتطرقت للغدير بمقالتين تقربا للتوافق الإنساني والمعرفي قبل المذهبي.. واليوم طلب بعض الأخوة مني التطرق لخطبة منسوبة للإمام علي تتميز بإنه يشقشق!! فيها والشقشقة أفهمها التفصيل للحدث... وظهر لغويا((معنى الشقشقيه : شيء يخرجهالبعير من فيه(فمه) إذا هاج))وعند التقصّي وجدت فيها بلاغة تليق بمقامه وعندما أسردها بشيء من التطويل أجدها رغم كل التشكيك الذي ساسرده منسوبة للإمام علي فمن يقوى على هذه السردية البلاغية الناهضة سواه؟ وفي سردها لااميل لطرفه دون من ينقدهم في فحوى الخطبة ولكن كمتأمل أجدها تستحق التوقف والمراجعة والتأمل بمناسبة قدوم موسم الحج وحجة الوداع وعيد الغدير عند أخواننا الشيعة بما يقرّب النظرة الإنسانية بيننا كبشر نختلف ونبحث عن الحقائق بعيدا عن التعصب الأعمى لنصل لضفاف موضوعية تنعكس على حاضرنا. [الخطبة]
    أَمَا وَاللهِ لَقَدْتَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافة، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيمِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلايَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَاكَشْحًا، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَعَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُوَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَعَلَى هَاتَا أَحْجَى، فَصَبَرْتُ، وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجًا،أَرَى تُرَاثِي نَهْبا.ً حَتَّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَىابن الخطاب بَعْدَه.ُثُمَّتَمَثَّلَ بِقَوْلِ الأَعْشَى
    )شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ (
    فَيَا عَجَباً! بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لآخَرَ بَعْدَوَفَاتِهِ، لَشَدَّمَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا. فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍخَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَاوَالاعْتِذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ، إِنْ أَشْنَقَ لَهَاخَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ. فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُاللهِ بِخَبْطٍوَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ. فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِالْمِحْنَةِ، حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ، جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَأَنِّي أَحَدُهُمْ! فَيَا للهِ وَلِلشُّورَى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَالأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ؟! لَكِنِّيأَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْلِضِغْنِهِ وَمَالَ الآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ، إِلَى أَنْ قَامَثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ، وَقَامَمَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ مَالَاللهِ خَضْمَةَ الإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ،إِلَى أَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ، وَكَبَتْ بِهِبِطْنَتُهُ. فَمَا رَاعَنِي إِلا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ، يَنْثَالُونَعَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّ عِطْفَايَ،مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ. فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالأَمْرِنَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَقَسَطَ آخَرُونَ، كَأَنَّهُمْ لَمْيَسْمَعُوااللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: {تِلْكَالدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِوَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} بَلَى وَاللهِ، لَقَدْسَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْوَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا، أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ،لَوْ لا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ، وَمَاأَخَذَاللهُعَلَى الْعُلَمَاءِ أَلا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَلا سَغَبِ مَظْلُومٍ،لأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِأَوَّلِهَا، وَلأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِعَنْزٍ.
    قَالُوا: وَقَامَإِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِمِنْ خُطْبَتِهِ، فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُالإِجَابَةَ عَنْهَا، فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ [فَلَمَّا فَرَغَ مِنْقِرَاءَتِهِ قَالَ لَهُ ابْنُعَبَّاسٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْخُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ]فَقَالَ: هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ،تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّقَرَّتْ.
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَىكَلامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلامِ، أَلا يَكُونَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَبَلَغَ مِنْهُ حَيْثُأَرَادَ.سأورد معاني الكلمات لتبسيط فهم الفكرة في خطبته: الشقشقية: شيء يخرجه البعير من فمه إذا هاج- تقمصّها: لبسها كالقميص- القطب من الرحى : مسمارها الذي تدور عليه -الرحى مؤنثة جمعهاأرحاء وأرحيه : الطاحونة ، الجاروش- انحدر عني : نزل عنه وهبط مع السرعه- السيل : الماء الكثير السائر بسرعه- يرقى : يصعد-[[ قوله) : إن محلي منها محل القطب إلى قوله "الي الطير " أنه المستحق للخلافة دون غيره ،وان المفضول لا يجوز ان يتقدم على الفاضل . ثم شرح واقعة يوم مات النبي ، ولميكن له ناصر ينصره ، ودار امره بين القيام في وجوده القوم وهو أعزل ، وفي ذلكمخاطرة كبرى ، وبين أن يصبر ويحتسب . فكان الخيار الثاني مع مرارته هو المفروض]]- سدلت الثوب : ارخيته- طويت : ضد نشرت- كشحاً : الكشح مابينالخاصره والجنب .- طفقت : جعلت- أرتئي : أفكر طلباً للرأيالأصلح- اصول : صال يصول صوله : وثب وجمل عليه- الجذاء : اليدالمقطوعة- الطخية الظلمة- يهرم : هرم كفرح : بلغ اقصى الكبر- يشيب : من الشيب وهو بياض الشعر- يكدح : يسعى- هاتا : هذه- احجى : ألزم واجدر بالعاقل- القذى : ما يقع في العين من أعواد ومايشبهه .- الحلق : مجرى الطعام والشراب- الشجى : ما يعترض في الحلق منعظم ونحوه- تراثي : ميراثي . مايتركه الميت من المقتنيات- نهبا : منالنهب . وهو السلب والغنيمة- أدلى بها : القاها ودفعها وهذا مافعله أبوبكر عندما حضرته الوفاة بالخلافة إلى عمر- شتان : بعد وفراق- كورها: كور الناقة رحلها- يستقيلها: يطلب الإقاله منها ، أي التخلي عنها . وإن أبابكر عندما بويع بالخلافة قال قولته المشهورة ( أقيلوني فلست بخيركم(-تشطرالشيء : أخذ كل منها شطراً- الضرع : للناقة كالثدي للمرأة- حوزة : طبيعة ، ناحيه . والمراد بذلك عمر ، وقد كان فظاً غليطاً ، واجه النبي بقساوة ،وأغلظ على الملك الغساني جبلة ، فجعله يرتد عن الإسلام- الخشناء : من الخشنوهو خلاف نِعم ولان- الغلظ : ضد الرقة وهي القساوة-كلمها : جرحها-... العثار : الزلل- الاعتذار: تقديم كلام يرفععنه اللوم وهذا بيان لما كان يقع فيه عمر من التناقضات ، فكان يفتي بالشيء ثم يفتيبخلافه ، ويعتذر عن الأول.- الصعبه : الناقة التي يصعب قيادها- أشنقالناقة بالزمام : إذ جذبها إليه بالزمام- أخرم انفها : شقه- اسلسلها : أرخى لها الزمام- تقحم : هلك -. مُني الناس : ابتلوا هذا ماابتلى حين كان ولي الأمر بهذه الحالة من الإرباكوالفوضى -. الخبط : السير من غير هدى.- الشماس : الامتناع والنفار- الاعتراض : السير غيرالمستقيم ، ففي حال سيره طولا كأنه يسير عرضا- المحنه : جمعها محن : مايمتحنبه الانسان من بليه- اعترض الشي : اذا صار عارضا كالخشبه المعترضه في النهر- .
    الريب : الشك ويريد الامام بذلك أني لست مجهولاً عند عمر حتى يأتيه الشكفي ّ واصبح كواحد ممن قرنني به وجمعني معهم- . أقرن :أجمع والقرن هو الجمعبين الشيئين- النظائر : الاشباه والامثال- اسف : الطائر إذا دنا منالارض- صغى : مال-/ الصهر : قيل هو أهل بيتالمرأة . وقال الأزهري : الصهر يشتمل على قرابات النساء ذوي المحارم كالأبوينوالإخوة.-مع هن وهن : مع عورات لا أريد ذكرها .-نافجا : رافعا- الحضن : مابين الإبط والخاصرة- النثيل : الروث وثالث القوم عثمانبن عفان الخليفة الثالث . وهذا الوصف له من الامام أبلغ هجاء يمكن أن يصدق على هذاالخليفة حيث يصورة الامام بالدابة التي لاتتحرك إلا بين اكلها وروثها ، ولايشغلبالها أمر مهم -المعتلف : موضع العلف- يختصمون : الخصم الأكل بكلالفم ، وضده القضم . وهكذا كان بنو أمية خلال فترة حكم عثمان .- انتكث: انتقض- فتله : فتل الحبل : لواه- أجهز على الجريح : اسرع قتله ،وأتمّ قتله- كبت الفرس : سقط على وجهه- البطنه : شدة الامتلاء منالطعام -هذا التفسير البسيط للخطبة وفيه نستنبط انها شجون في ذات الإمام علي هدرها بإعلامه الخاص وطبعه اللغوي المتميز بعيدا عن لغة التهديد والوعيد والتلويح المسلح يعني هي خطبة سلمية فصّل فيها كل مايريد ان يقول من حقه في الخلافة دون ان يستعدي على القوم أقرباؤه من بني هاشم ويحشد بالسلاح والترتيبات العسكرية المعروفة وهذا اكبر دليل عقلاني عندي ان الخطبة مع بلاغتها المتجاوزة حدود التصديق الكلامي هي خطبة سلمية إستنكارية لاتحشيد عسكري فيها ولاوعيد ولاتلويح ولاتهديد وتسعير حربي وتصعيد يستدعي نقدها انها لاتعود له مع سطوع بلاغتها القريب من كينونته المعروفة!وسأعود للتفاصيل في مقالة أخرى.عزيز الحافظ




  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    اخي الكريم بعيدا عن كل الأمور فإنها خطبة لاتخرج عن سياق كلمات سيدنا علي ابن أبي طالب . فلكل انسان بصمة في الكلام تعرفه من خلالها فنحن ادبيا نستطيع ان نتعرف الى قائل النص الشعري من خلال اسلوبه وبالنسبة لكلام سيدنا علي فهو معروف دون الرجوع الى دلائل وقرائن علما انها خطبة يرويها حبر الأمة عبد الله ابن عباس . ربما نحن بحاجة الى قراءة موضوعية لتأريخنا دمت بخير محبتي

  3. #3
    احترم إضافتك أستاذ مؤيد ونكمل :
    هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
    متابعة للجزء الأول أورد بعض الملاحظات حول الخطبة الشقشقية:
    1-أغلب أسانيد آهل السنة تنكر وجود هذه الخطبة وتشكك في المصادر الشيعية التي نقلتها دون أن تنظر هل أن هناك توازن بلاغي متميز جاهر بنهوضه اللغوي يعيد بالخطبة للإمام علي؟ ناهيك عن مضمونها القريب جدا من العتب والنقد الذي يناسب تلك المرحلة التاريخية بما لا يهدم أسس بناء الدولة التي كان مستشارها الأول للخلفاء الإمام علي بالأقوال المعروفة للخليفة عمر(لولا علي لهلك عمر) (لاابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن)ذكره البلاذري في أنساب الأشراف 2/853: وقال عمر (لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبوالحسن: ( ذكره
    ـالعزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير: 2/458.
    ـ الجرداني في مصباح الظلام: 2/136.
    ـ الأميني في الغدير: 3/98 عنالمصدرين المذكورين

    2- الارتكاز الأساسي المهم بعائدية الخطبة للامام علي هو إن الخطبة ذكرها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغةنقلها ابن الخشاب قبل مائتي سنة من ولادة الشريف الرضي ، وقال ابن أبي الحديد وجدتها في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان ذلك في دولة المقتدر قبل أن يخلق الشريف الرضي بمدة طويلةوقال
    ابن ابي الحديد نقلها جعفر بن قبة في كتابه ( الإنصاف ) وكان أبو جعفر من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي ومات قبل أن يولد الشريف الرضيوقال ابن ميثم البحراني الحكيم المحقق في كتابه شرح نهج البلاغة في الخطبة أني وجدتها في كتاب الإنصاف وهو متوفى قبل ولادة الشريف الرضي
    3.اعترف بها شيخ الأزهر - الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية .
    وأكثر من أربعين عالم من الفريقين السني والشيعي شرحوا نهج البلاغة وأذعنوا بأن الخطبة الشقشقية من كلام الإمام علي عليه السلام وقال الشيخ محمد عبده : ( أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر.

    4. روى الشيخ الأمينيفي كتابه الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة : « هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها ، فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنّها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الأولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه ، وإليك اُمّة من اُؤلئك المصادر عن طرق اهل السنة :
    ا ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
    ب ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي.
    ج ـ أبو جعفر أحمد بن محمّد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع .
    د ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ إبراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
    ه ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم .
    و ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 .
    ز ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الأخبار.
    ح ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
    ط ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة .
    ي ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الأخبار.
    ك ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه الشيخ الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل.

    وبعدها مايقارب 15 مصدرا آخر للاستدلال من مصادر محدثي آهل السنة بعائديه قطعة البلاغة الفريدة للإمام علي لم أوردها خوف الملل والإطالة
    5- نسبها الناكرون هيبتها البلاغية لتنظيم الشريف الرضي حتى يضيع فيها كنه مااراد الامام علي قوله ناقدا بصيغته البلاغية العالية الجودة والرحيق والمحتوى مواقف الخلفاء قبله بينما يقول التاريخ لمن يتابع تفاصيله نقلهاكل من :الرواة لهذه الخطبة من المتقدمين على الشريف الرضي
    آ- أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بإبن قبة الرازي في كتابه الإنصاف
    ب- أبو القاسم محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة 317 هجري
    ج- الوزير أبوسعيد الآبي و أحمد الحسن بن عبد الله العسكري وعنه نقلها الصدوق في معاني الأخبار
    د- الصدوق في كتابيه معاني الأخبار وعلل الشرائع بطريقين ينتهيان إلى إبن عباس
    ه- هذه الخطبة كانت مثبته في كتاب العقد الفريد لإبن عبد ربه المالكي ولكن يد التحريف حذفتها عند النسخ والدليل على ذلك ان العديد من العلماء القدماء ذكروا أنها موجودة في كتاب العقد الفريد
    و- الشيخ المفيد في الإرشاد وكما نعلم فهو أستاذ الشريف الرضي ونقلها الشيخ ممهداً لها بإسنادها وقصتها
    ز- القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني وحاول تأويلها قدر استطاعته
    ح- الوزير أبو سعيد الآبي في كتابيه نثر الدرر ونزهة الأديب

    5- تركت كل مرويات وأسانيد الشيعة حول الخطبة مكتفيا بما ذكرت وموثقا بما أورده لوحده المعتزلي ابن ابي الحديد(شرح نهج البلاغة) (1 / 151).
    6-لايمكن مطلقا بعقلية المتبحر ان تكون هذه الخطبة التي أبعادها وانعكاساتها تنبئ فعلا عن موقف الإمام علي السلمي السياسي مما حصل وقتها،ان تنسب الخطبة لغيره مع إن الحقائق التي ذكرها الامام علي بصعوبة الصياغة بالمفهوم الذي أورده على كل متمكن من الكلمات وبلاغتها بما يقرّب من المفهوم الذي أراد إيصاله كفكرة يخلّدها التاريخ له كموقف. فالاستنتاجات المبنية على الحب والكره مثلا تقف هنا عاجزة أمام الحجج التي أوردها الامام بخطبته التي شقشق فيها حقه في الخلافة دون ان يلّوح بالجيوش والسيوف وببطولته المعروفة عند الجميع وبالنسبة لي مع قوة حجة بلاغة الخطبة أجد من إيراد المعتزلي لها حجة إضافية بالغة على انتسابها للامام علي قلبا وقالبا مؤطرا بموهبته الفريدة في التعبير عن مكنوناته التي لاحقا سنجد ونفهم بعدهاحيثيات كيف خرج على شرعيته من خرج بحروب صفين والجمل والنهروان!
    7. لنبتعد قليلا عن السلفية ونمطيتها الغريبة في حجج الحديث بعيدا عن المنطق مع شروقه السطوعي أورد الحكاية التالية:استاجر شيخ سلفي سيارة أجرة في القيظ واتفق مع السائق على الأجرة..كان السائق قبلها منتشيا مع أم كلثوم وأنت عمري ومشغلا جهاز التبريد.. جلس السلفي جنبه وبعد سماعه الغناء قال له ياولدي هل كانت مغنيتك وموسيقاها مقبولة زمن الرسول ص؟ قال السائق لاياشيخ قال فاطفئها ياولدي ولك الاجر والثواب! امتعض السائق وكتم وبعد مسير عدة كيلو مترات قال له ياولدي هل كان في زمن الرسول تبريد لنقتدي به؟ قال السائق لا قال فاطفئه ياولدي ولك الأجر والثواب! حنق السائق وانزل زجاجة بابه يلوح الهجير بوجهه صامتامتوجما وبعد قطع كيلو مترات وصل السائق لدرجة الغليان فالتفت للشيخ قال له ياشيخنا هل كانت السيارات موجودة زمن الرسول؟ قال الشيخ لا! توقف السائق فورا وقال للشيخ انزل فورا من السيارة وانتظر بعران قوافل قريش لتوصلك لمكانك!!
    8. سقت الحكاية لااريد ان تعمينا السلفية عن حقائق سطرها التاريخ بمقولات خالدة نرفضها لأننا نكره ونحب بعيدا عن المنطق والنقاش والتداول والحوار مهما كانت قساوته على اللامتقبلين.
    عزيز الحافظ













    Aziz AL Hafudh

  4. #4
    [QUOTE=عزيز الحافظ;166499]احترم إضافتك أستاذ مؤيد ونكمل :
    هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
    متابعة للجزء الأول أورد بعض الملاحظات حول الخطبة الشقشقية:
    1-أغلب أسانيد آهل السنة تنكر وجود هذه الخطبة وتشكك في المصادر الشيعية التي نقلتها دون أن تنظر هل أن هناك توازن بلاغي متميز جاهر بنهوضه اللغوي يعيد بالخطبة للإمام علي؟ ناهيك عن مضمونها القريب جدا من العتب والنقد الذي يناسب تلك المرحلة التاريخية بما لا يهدم أسس بناء الدولة التي كان مستشارها الأول للخلفاء الإمام علي بالأقوال المعروفة للخليفة عمر(لولا علي لهلك عمر) (لاابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن)ذكره البلاذري في أنساب الأشراف 2/853: وقال عمر (لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبوالحسن: ( ذكره
    ـالعزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير: 2/458.
    ـ الجرداني في مصباح الظلام: 2/136.
    ـ الأميني في الغدير: 3/98 عنالمصدرين المذكورين

    2- الارتكاز الأساسي المهم بعائدية الخطبة للامام علي هو إن الخطبة ذكرها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغةنقلها ابن الخشاب قبل مائتي سنة من ولادة الشريف الرضي ، وقال ابن أبي الحديد وجدتها في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان ذلك في دولة المقتدر قبل أن يخلق الشريف الرضي بمدة طويلةوقال
    ابن ابي الحديد نقلها جعفر بن قبة في كتابه ( الإنصاف ) وكان أبو جعفر من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي ومات قبل أن يولد الشريف الرضيوقال ابن ميثم البحراني الحكيم المحقق في كتابه شرح نهج البلاغة في الخطبة أني وجدتها في كتاب الإنصاف وهو متوفى قبل ولادة الشريف الرضي
    3.اعترف بها شيخ الأزهر - الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية .
    وأكثر من أربعين عالم من الفريقين السني والشيعي شرحوا نهج البلاغة وأذعنوا بأن الخطبة الشقشقية من كلام الإمام علي عليه السلام وقال الشيخ محمد عبده : ( أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر.

    4. روى الشيخ الأمينيفي كتابه الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة : « هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها ، فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنّها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الأولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه ، وإليك اُمّة من اُؤلئك المصادر عن طرق اهل السنة :
    ا ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
    ب ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي.
    ج ـ أبو جعفر أحمد بن محمّد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع .
    د ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ إبراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
    ه ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم .
    و ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 .
    ز ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الأخبار.
    ح ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
    ط ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة .
    ي ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الأخبار.
    ك ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه الشيخ الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل.

    وبعدها مايقارب 15 مصدرا آخر للاستدلال من مصادر محدثي آهل السنة بعائديه قطعة البلاغة الفريدة للإمام علي لم أوردها خوف الملل والإطالة
    5- نسبها الناكرون هيبتها البلاغية لتنظيم الشريف الرضي حتى يضيع فيها كنه مااراد الامام علي قوله ناقدا بصيغته البلاغية العالية الجودة والرحيق والمحتوى مواقف الخلفاء قبله بينما يقول التاريخ لمن يتابع تفاصيله نقلهاكل من :الرواة لهذه الخطبة من المتقدمين على الشريف الرضي
    آ- أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بإبن قبة الرازي في كتابه الإنصاف
    ب- أبو القاسم محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة 317 هجري
    ج- الوزير أبوسعيد الآبي و أحمد الحسن بن عبد الله العسكري وعنه نقلها الصدوق في معاني الأخبار
    د- الصدوق في كتابيه معاني الأخبار وعلل الشرائع بطريقين ينتهيان إلى إبن عباس
    ه- هذه الخطبة كانت مثبته في كتاب العقد الفريد لإبن عبد ربه المالكي ولكن يد التحريف حذفتها عند النسخ والدليل على ذلك ان العديد من العلماء القدماء ذكروا أنها موجودة في كتاب العقد الفريد
    و- الشيخ المفيد في الإرشاد وكما نعلم فهو أستاذ الشريف الرضي ونقلها الشيخ ممهداً لها بإسنادها وقصتها
    ز- القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني وحاول تأويلها قدر استطاعته
    ح- الوزير أبو سعيد الآبي في كتابيه نثر الدرر ونزهة الأديب

    5- تركت كل مرويات وأسانيد الشيعة حول الخطبة مكتفيا بما ذكرت وموثقا بما أورده لوحده المعتزلي ابن ابي الحديد(شرح نهج البلاغة) (1 / 151).
    6-لايمكن مطلقا بعقلية المتبحر ان تكون هذه الخطبة التي أبعادها وانعكاساتها تنبئ فعلا عن موقف الإمام علي السلمي السياسي مما حصل وقتها،ان تنسب الخطبة لغيره مع إن الحقائق التي ذكرها الامام علي بصعوبة الصياغة بالمفهوم الذي أورده على كل متمكن من الكلمات وبلاغتها بما يقرّب من المفهوم الذي أراد إيصاله كفكرة يخلّدها التاريخ له كموقف. فالاستنتاجات المبنية على الحب والكره مثلا تقف هنا عاجزة أمام الحجج التي أوردها الامام بخطبته التي شقشق فيها حقه في الخلافة دون ان يلّوح بالجيوش والسيوف وببطولته المعروفة عند الجميع وبالنسبة لي مع قوة حجة بلاغة الخطبة أجد من إيراد المعتزلي لها حجة إضافية بالغة على انتسابها للامام علي قلبا وقالبا مؤطرا بموهبته الفريدة في التعبير عن مكنوناته التي لاحقا سنجد ونفهم بعدهاحيثيات كيف خرج على شرعيته من خرج بحروب صفين والجمل والنهروان!
    7. لنبتعد قليلا عن السلفية ونمطيتها الغريبة في حجج الحديث بعيدا عن المنطق مع شروقه السطوعي أورد الحكاية التالية:استاجر شيخ سلفي سيارة أجرة في القيظ واتفق مع السائق على الأجرة..كان السائق قبلها منتشيا مع أم كلثوم وأنت عمري ومشغلا جهاز التبريد.. جلس السلفي جنبه وبعد سماعه الغناء قال له ياولدي هل كانت مغنيتك وموسيقاها مقبولة زمن الرسول ص؟ قال السائق لاياشيخ قال فاطفئها ياولدي ولك الاجر والثواب! امتعض السائق وكتم وبعد مسير عدة كيلو مترات قال له ياولدي هل كان في زمن الرسول تبريد لنقتدي به؟ قال السائق لا قال فاطفئه ياولدي ولك الأجر والثواب! حنق السائق وانزل زجاجة بابه يلوح الهجير بوجهه صامتامتوجما وبعد قطع كيلو مترات وصل السائق لدرجة الغليان فالتفت للشيخ قال له ياشيخنا هل كانت السيارات موجودة زمن الرسول؟ قال الشيخ لا! توقف السائق فورا وقال للشيخ انزل فورا من السيارة وانتظر بعران قوافل قريش لتوصلك لمكانك!!
    8. سقت الحكاية لااريد ان تعمينا السلفية عن حقائق سطرها التاريخ بمقولات خالدة نرفضها لأننا نكره ونحب بعيدا عن المنطق والنقاش والتداول والحوار مهما كانت قساوته على اللامتقبلين.
    عزيز الحافظ

    Aziz AL Hafudh[/QUO]
    تحيه وسلام
    شكر للموضوع ولم يرد من قبل أنها غير أنها خطبة الأمام علي كرم الله وجهه وقد وجدناهنا في الكثير الكثير من المصادر ألأسلاميه ولم تنسب وسبق سمعنا أنها لآحد غير الأمام عليه ومن غيره قادر على قول الحق سيف باب خيبر وسيف الخندق
    شكرا وفقكم الله

  5. #5
    مصادر الخطبة الشقشقية من أهل السنة

    الأربعاء, 29 تموز/يوليو 2009 18:56
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    مصادر الخطبة الشقشقية من أهل السنة

    السؤال : سؤالي حول خطبة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه المسماة « الخطبة الشقشقية » التي ورد فيها : « أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة ، وإنّه ليعلم أنّ محلي منها محل القطب من الرحى ... » هل لها مستند من مصادر السنة ، وما هي هذه المصادر بالتفصيل ؟ ؟ حفظكم الله ورعاكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني


    أمّا المصادر الأخرى للسنة فتجد فيها ما يثبت صدور هذه الخطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كالذي ذكره ابن سلام في غريب الحديث ، وابن الاثير في النهاية قال : ( ومنه حديث علي في خطبة له : « تلك شقشقة هدرت ، ثم قرّت »).
    وقد تتبع ذلك الشيخ الأميني رحمه الله في الغدير : 7/82 ، وج 4/197 ، و الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 .. جزاهما الله خيراً ..
    ـ قال الشيخ الأميني رحمه الله في الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة : «
    هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها ، فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنّها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الأولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه ، وإليك اُمّة من اُؤلئك :
    1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
    2 ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي.
    3 ـ أبو جعفر أحمد بن محمّد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع .
    4 ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ إبراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
    5 ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم .
    6 ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 .
    7 ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الأخبار.
    8 ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
    9 ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة .
    10 ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الأخبار.
    11 ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل .
    ( لفت نظر ) : عده السيد العلامة الشهرستاني في : ( ما هو نهج البلاغة) /22 ، ممّن روى الشقشقية ، فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في/23 فقال : « من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أنّ الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو : أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر ، وقد توفّي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب « الأوائل » تلميذ أبي أحمد العسكري ، والتاريخ الذي ذكره تاريخ فراغه من كتابه ( الأوائل ) لا تاريخ وفاته » . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين في : معجم الاُدباء 8 : 233 ـ 268 ، وبغية الوعاة/221 .
    12 ـ أبو عبد الله المفيد ، المتوفّى 412 ، اُستاذ الشريف الرضي ، رواها في كتابه ( الإرشاد )/135 .
    13 ـ القاضي عبد الجبار المعتزلى ، المتوفّى 415 : ذكر في كتابه ( المغنى ) تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها .
    14 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، المتوفّى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج
    15 ـ الوزير أبو سعيد الآبي ، المتوفّى 422 ، في كتابه : ( نثر الدرر ونزهة الأديب ).
    16 ـ الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الأكبر ، توفّي سنة 436 ، ذكر جملة منها في الشافي/203 فقال : مشهور . وذكر صدرها في/204 فقال : معروف .
    17 ـ شيخ الطائفة الطوسي ، المتوفّى 460 ، رواها في أماليه/327 عن السيّد أبي الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفار ، المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي .
    18 ـ أبو الفضل الميداني ، المتوفّى 518 ، في مجمع الأمثال/383 ، قال : ( ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية ؛ لأنّ ابن عباس رضي الله عنهما قال : « له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عبّاس ! تلك شقشقة هدرت ثمّ قرّت »).
    19 ـ أبو محمّد عبد الله بن أحمد البغدادي ، الشهير بابن الخشّاب ، المتوفّى 567 ، قرأها عليه أبو الخير مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا كلامه فيها .
    20 ـ أبو الحسن قطب الدين الراوندي ، المتوفّى 573 ، رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه ، والطبراني .
    «
    وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة :
    أحدهما : أنّها مضمنة كتاب « الانصاف » لابي جعفر ابن قبة ، تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت وفاته قبل مولد الرضي .
    الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمّد بن الفرات ، وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أنّ تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة » .
    21 ـ أبو منصور الطبرسي ، أحد مشايخ ابن شهر اشوب ـ المتوفّى 588 ـ في كتابه « الاحتجاج » /95 ، فقال : « روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس» .
    22 ـ أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي ، المتوفّى 605 ، قرأها على أبي محمّد ابن الخشّاب وقال : « لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمّد ابن الخشاب .. .. الخ » .
    23 ـ مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري ، المتوفّى 606 ، أوعز إليها في كلمة « شقشق » في النهاية : 2 : 294 ، فقال : ( ومنه حديث علي في خطبة له : « تلك شقشقة هدرت ثمّ قرت » ) .
    24 ـ أبو المظفر سبط ابن الجوزي ، المتوفّى 654 ، في تذكرته/73 ، من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري باسناده عن ابن عبّاس ، فقال : « تعرف بالشقشقية ، ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض ، وقد أتيت بها مستوفاة . ثمّ ذكرها مع اختلاف ألفاظها » .
    25 ـ عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي ، المتوفّى 655 ، قال في شرح النهج 1 : 69 : « قلت : وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي ، إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضاًكثيراً منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة ، أحد متكلمي الإمامية ، وهو الكتاب المشهور بكتاب « الانصاف » ، وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ، ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً » .
    26 ـ كمال الدين ابن ميثم البحراني ، المتوفّى 679 : « حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، وعن كتاب« الانصاف » لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة ، وقراءة أبي الخير إياها عليه » .
    27 ـ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الأفريقي المصري ، المتوفّى 711 ، قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) : 12 : 53 : ( وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : « تلك شقشقة هدرت ثمّ قرت » ).
    28 ـ مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفّى 816 / 17 ، أوعز إليها في القاموس : 3: 253، قال : ( والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له :« لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثمّ قرت » ) .
    ـ وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 : « ليُعلم أنّ الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ، ومن عجائب الدهر أنّه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلّى في اُفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر .. ».
    فرواها الحافظان : ابن مردويه ، والطبراني ـ كما يأتي ـ .
    ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد ، واعترف بأنّها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنّه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة .
    وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : : 1/69 : أنّه وجد كثيراً من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي .
    وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أوّل الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص/133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثمّ ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها .
    ورواها أيضاًالحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، المتوفّي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : : 2/40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ،/37 .
    ورواها أيضاًأبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل ، المتوفّي بعد سنة 395 ، في كتاب الأوائل ، كما نقل عنه في إحقاق الحق ، نقلاً عن هدية الأحباب .
    وكثيراً منها ذكره الأدباء واللغويون ؛ فذكر قطعا منها في مادة : « جذ » ، و « حذ » ، و « حضن » ، و « نفج » ، و« نفخ » ، و« شقشق » من القاموس ، ولسان العرب ، وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : /169 .
    وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ؛ فانظر منه المواد التالية : « جذ » ، و« حذ » ، و« حضن » ، و« نفج » ، و« نفخ » ، و« نثل » ، و« خضم » ، و« شقشق » ، و« عفط » ، و« حلأ » ، و « سفف » ، و« شنق » .
    وقال الفيروزآبادي في مادة : « شقق » من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : « لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثمّ قرت ! ! !».
    وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ،/383 : « وأمّا الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمّى ذلك : تشهيراً ، وإن كان البيت لغيره سُمّي : استعانة ، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثمّ قال ] :


    شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر
    فهذا البيت للأعشى ، استعان به علي عليه السلام كما ترى ».

المواضيع المتشابهه

  1. الخطبة العربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-20-2018, 06:33 PM
  2. المصريون هم أول من أنتج فيلما عن ألالام السيد المسيح 1938
    بواسطة عبد الله راتب نفاخ في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-11-2016, 06:30 AM
  3. الام للامام الشافعي
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2014, 02:08 AM
  4. سير اعلام النبلاء للامام الذهبي
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2012, 06:26 AM
  5. قال الرئيس المحترم ..... الخطبة الأولى ..إلى الشعب السوري البطل
    بواسطة الهام بدوي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-16-2011, 05:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •