فيك حاجة غلط يا سيادةالريس!

[أ . د . محمد جمال صقر]

فيك حاجة غلط يا سيادةالريس!
عبد السلام البسيوني
aalbasuni@hotmail.com
سيادة الرئيس.. اسمح ليأن أستفيد من صبر فخامتك وطول بالك، وأكلمك ببعض الشفافية، وأصارحك بحاجات كتيييييرغلط في سيادتك، أحس بها، وأظن – وبعض الظن يقين) أنها لا تليق برئيس جمهورية منتخبديمقراطيًّا، في انتخابات حرة، ولا يصح أن تكون فيه:
= = أولاً: سيادتك (ماشي فاتح صدرك)، ومشخايف من (دستور يا سيادي) المجالس والمحاكم والعساكر والفتوات والفلول! وتصليالفجر في مسجد، وتجعل حرسك يصلون!
فبأي قانون، وبأي منطق تفعل سيادتك ذلك؟ وما سُبقتَ إليه في دولة حرةكدولة ناصر الاشتركية، ولا دولة الرئيس المؤمن الانفتاحية، ولا عزبة أبي علاءالديمقراطية القمعية الإسلامية الوطنية البوليسية العادلية السرورية العزيةالصهيونية، ولا أي نظام آخر، غير الأنظمة المتخلفة أيام أبي بكر وعمر والصحابة!؟ما هذا!؟ وكيف تًقبل أن تطبق في بلادك مايغُضب السادة النخبة رضي الله عنهم أجمعين!؟
= = السيدة زوجة سيادتك – وآسف جدًّا -لا تمثل نساء مصر بشكلها وحجابها وتدينها، ألا ترى أن 99% من نساء مصر في الغيطانوالمكاتب بالميني جيب، وعلى الشواطئ بالبكيني، وفي الشوارع بالاستومك، وفي المسابحوعلى الترع والرياحات والمصارف بالاسترتس والهوت شورت والمفيش؟ كيف لها - وهيالسيدة الأولى – بهذا الحجاب، وهذا الثوب الطويل، وهذا الوقار، كيف لها أن تخالفمجموع سيدات الشعب المصري الذي تمثله وتنوب عنه غارة وطميس وحيناس وأم رجل مسلوخةومرضعات قلاوون الأخريات!؟

= = مر بسيادتك – رئيسًا - أكثر منأسبوعين كاملين بعد الانتخابات في الرابع من شعبان 1433/ الرابع والعشرين من يونيةولم تفعل لمصر أي شيء!
إيه يا راااجل! هل يستحق من مر به أكثر منأسبوعين كاملان دون أن يفعل لبلده شيئًا إلا الانقلاب عليه عسكريًّا، وتقديمهلمحاكمة عاجلة، وشنقه في ميدان التحرير، على يد قصاب صهيونيّ؟!
= = مر بسيادتك أكثر من أسبوعين، ولمتنظم – كما وعدت - حملات رش ماء النار على وجوه غير المحجبات، وسحل الذين يدخنون،وشد سلك شائك على طول الشواطئ، ولم تنشئ قانونًا لخلع أسنان المعارضين الخونةأعداء الأمة، ولا حللت مشاكل الغاز، والكهرباء والماء، والبطالة، والزراعة،والصناعة، والتجارة، والمطافي والفسيخ، والجعضيض، ونقص ملاعب الجولف، ولم تحاربإسلامئيل، ولم تحضن نتنياهو، أو تشرب نخبًا من أفيجدور ليبروومن! هل بذلك تصلح أن تكونرئيس لمصر الثورة!؟
= = مر بسيادتك أكثر من أسبوعين، ولم(تزمر لأعداء الإشتراكية..كدهه) ولم تفرم العيال الحرامية (الزوبعة في فنجان) ولمتفجر كنائس، ولم تفعل شيئًا ذا بال تقر به أعين أقباط المهجر، واللوبي الصهيونيبتاع إيباك، وحدتو، والشلل الأخرى!
= = مر بسيادتك عشرون يومًا، وظهرجليًّا أنك لا تقدر النخبة، ولا تعطيها حقها، في الهبر، واللهطوالشفط، وسوقالشيطنة على العبط، والانفراد بعرض الديمقراطية والحرية والمهلبية! والتحول إلى حاكمين بأمرهم من خلالالعِزب الإعلامية والاقتصادية والسياسية.. فهل تظن أنهم يتركون (حقهم) في العِزبة،لمن يطالبهم بحقوق الناس!؟
= = مر بسيادتك أكثر من أسبوعين، وتأكد أنك لا تمثل مصر لأن جنابك (فاتح صدرك) وبتصلي الفجر، وتخففالأمن حولك، وتدخل الفقراء القصر الجمهوري.. وهذا أبدًا أبدًا لا يليق برئيس دولة!
= = مر بسيادتك يا سيديالريس أكثر من أسبوعين،واتضح عيبك الكبير: إذ لمتفتعل حادثة وتعلن الطوارئ، وتقبض على العناصر التي تشاغبك.. بل تتحلى بالصبروالصمت.. إيه؟ رئيس جمهورية مصري وصبور؟ ما يعرفش يفرم، ولا يتكلم عن زوابع فيفنجان، ولا يقوم بتمثيليات اغتيال وتفجير، وزرع ألغام طائفية، واستزراع أولادالرفضة وسط بلد كل أهله سنة؟
لا لا فيك حاجة غلط يا سيدي.. يبدو أن حضرتك تصدق بسهولة ما يوسوس لك بهبعض الشياطين من أمثال سيف عبد الفتاح وماهر البحيري وأحمد مكي وزكريا عبد العزيزعبد الحليم قنديل وعلاء الأسواني وبلال فضل والناس الهلس دول! وصدقت كلامهم فيك، ونفاقهم إياك بأنك رجل حكيـم وقوى ولستلقمـة سـائغه في فـم المجلس العسكري، وتعـلم تمـامًا أن الشعـب المصـرى بثـوارهوكـامل فـئاته الوطنيـة يقف خلفك، ويؤازرك، عـدا معدومى الوطنيـة وأصحاب المصالحوالفاسدين من اتباع النظام البـائد، بينما هم المخلصون الذين لا خوف عليهم وهم إنشاء الله يحزنون!
= = مر بسيادتك عشرون يومًا، وظهرجليًّا أن سيادتك غلطان لأنكتنازع السادة العسكر عليهم الصلاة والسلام اختصاصهم الذي فهمت حضرتك - خطأ - أنهحماية البلد، والتصدي لإسرائيل وأنواع الأعداء، فهذا شيء ثانوي، وفاتك سيدي أندورهم الرئيس هو امتلاك السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، والقبضعليها بيد من حديد، وفاتك أن الوزارات شيء شكلي، والرئيس (ميس) أو قفاز، أو خيالمآتة، أتريد يا سيدي أن تنتقل من دور خيال المآتة إلى دور رئيس يفكر أن يجعل بلدهبلدًا متحضرًا وديمقراطيًّا؟ سيادتك مش واخد بالك واللا إيه!؟
ألست منتبها إلى أن سيادتك فزت فقط بـ51%؟يعني يدوب! بينما الرئيس الحقيقي يجب أن يفوز على الأقل بـ99.99%؟ ألا تقرأالتاريخ سيادتك!؟
ثم كيف يحكم الإخوان المسلمون، ولا يحكم الإخوانالرداحون من أجل الديمقراطية والتعددية والشفافية والبزرميطية من رؤساء الأحزابومشكلي التكتلات ورواد مقاهي الاستهبال السياسي وغرز التنظير: أين أنتم الآن منالديمقراطية؟
= = أنت مسكين يا سيدي: تعمل أعزل منفردًا.. فلاإعلام يطبل لتوجيهات الحكيمة، وقراراتك التاريخية وعبقريتك السياسية، ولا مجلس(قرع) يصفق لك، ولا مبخراتية يرقصون لك - آسف: لسيادتك - عشرة بلدي، ولا إعلاميينيملكون (أبقاق- جمع بُقّ، بضم الباء التحتية وتشديد القاف الانفجارية) أوسع منالمراحيض العامة، يطيبون لك.. بل كلهم يطعنك من الخلف بالسنج والسواطير، وكان أيامسيده السابق كلبًا يحسن هز ذيله، والتمسح في حذاء مولاه، والفرح بالعظمة التيانتهبها من جسد الشعب الذبيح!
المساحة تحكمني سيادتك، وللحديث بقية..
أرجوك أستاذ محمود: أريد أن أكمل هذا الحديثالصريح مع سيادة الرئيس.. وأكون شفافًا ومناضلاً وثوريًّا وحداثيًّا ومجددًا..يمكن أم ستحرمني هذا الشرف؟

[محمد محروس أحمد]

والله يا دكتور محمد لقد اضحكتنى بشده ولولا ان عينى لا تعرف الدموع لبكيت من شده الضحك فعلا فى حاجه غلط فى الرئيس وخصوصا موضوع صلاه الفجر فى المسجد ده بيحسسنى انه رئيس دوله اسلاميه لسمح الله شكرا لك يا دكتور محمد على هذا المقال الرائع

[محمد محروس أحمد]

والله يا دكتور محمد لقد اضحكتنى بشده ولولا ان عينى لا تعرف الدموع لبكيت من شده الضحك فعلا فى حاجه غلط فى الرئيس وخصوصا موضوع صلاه الفجر فى المسجد ده بيحسسنى انه رئيس دوله اسلاميه لسمح الله شكرا لك يا دكتور محمد على هذا المقال الرائع

[عبد الرحيم محمود]

شر البلية ما يضحك ، الناس التي كانت تهلل لكل زعيم وتفرش وجهها ليدوسها الزعيم بنعله أصبحت الآن مستسأسدة ، وبرزت لها أنياب ومخالب ، الناس التي عمل لها العادلي شقة دعارة لنسائهم في وزارة الداخلية أصبحوا اليوم يتباكون على استمرار السابق والوقوف أمام عجلة التغيير ، الشعوب لا تحكمها إلا العصا الغليظة هذا ما يبدو لي ولا تحترم ألا الأقدام التي تدوس رقابهم ، والفاسدين الذين يلغون في أعراضهم !!

[عبد الرحمن سليمان]

[أ . د . محمد جمال صقر]

ودي كمان غلط يا ريس!
عبد السلام البسيوني
aalbasuni@hotmail.com
اسمح لي فخامة الرئيس أن أواصل ما بدأته من ثرثرة مواطن (طهقان) يضرب كفيه من أخطاء سيادتك غير المقبولة في حق النخبة المصرية الفظيعة (أقصد العظيمة) الناصرية والليبرالية والعلمانية والبزرميطية، التي ترضى بالديمقراطية إن كانت هي واجهتها، وبالحزبية إذا كانت هي منظّرتها، وبالسيادة إذا كانت هي سيدتها، وبالحرية إذا كانت هي زاعمتها، وإلا .. بح/ فركش/ خلصنا يا أفندية!
وهي غلطة من سيادتك لا تغتفر، وتطاول لا يسكت عنه!
أرجو أن تراجع نفسك يا فخامتك، لأنك تواجه برابرة مستنيرين، وبلطجية متحضرين، ولصوصًا مسؤولين!
وهل تطيق سيادتك هذه النوعية من البشر التي تلعب بالبيضة والحجر!؟
أما جربنا ولاد الـ.... البعدا عقودًا فوجدنا ديمقراطيتهم سجونًا ودموعًا، ورفاهيتهم عطشًا وجوعًا، واشتراكيتهم بطالة وعشوائيات، ومواطنتهم نخبة طفيلية حناشة هباشة حشاشة، وإنجازاتهم تخلفًا وتراجعًا وانكسارًا على كل المستويات؟
ألم تر إلى (بكاسة سحنهم، وقوة عيونهم) تلك التي تجعلهم يردحون في الإعلام بشرشحةٍ ولا أفظع، وسوقية ولا أنذل، ويقولون بصوت حياني: إما أن نعود أو نشعل مصر نارًا، ونجعل الدم أنهارًا، ونخترع لكم من وسائل النكد والتقبيح والإهانة ما ليس لكم به قبل، ولا بكم عليه قدرة! أليس هذا خطأ من سيادتك!؟
ألم تكن سيادتك، واللحى التي تمثلها - وعلى طول عهد الجمهورية الثورية العسكرية الأحادية التوتالية، ذات الزعيم الملهم، والقائد الباطل، ونوارة بلدي - مكسورين، مطاردين، مضطهدين، موصومين، محظورين، في ظل الديموقراطيّة الهنية التي يريدون أن يستعيدوها!؟ وقد رفعتك ديمقراطيتهم لرتبة الرئيس؟
فكيف تريد أن تطالب بحق ليس لك، إنما هو لقمتهم، وسبوبتهم، وامتيازهم دون سائر الشعب المصري الكسير..
أليست هذه غلطة سيادتك!؟
هل أنت قائد ملهم، أو نوارة بلدي، أو صاحب ضربة، أو حتى صاحب مزاج!؟
إنك يا سيدي تتكلم عن برنامج نهضة، ورؤية إصلاح، وخطة إنقاذ، وهذا الكلام الكبير: خطة إيه يا ريس، وإنقاذ إيه؟
أقسم بالله إنهم حققوا من الإنجازات ما تعجز و(عشرة زي سيادتك) أن يأتوا بشيء من مثله، وإنهم نافسوا تايلاند واليمن وإثيوبيا في الإنجاز التاريخي الشامخ، وأتحدى فخامتك علنًا إن كنت تستطيع أن تصيب مليون ونصف مليون مصري بالاكتئاب كما فعلوا، وأن تدفع 15% منهم للانتحار أو التفكير فيه كما فعلوا، وأن تضع مصر في المرتبة 50 من 57 في تقرير البؤس العالمي كما فعلوا، وأن تهب مصر 48 مليون فقير، و1109 مناطق عشوائية مهملة تمامًا كما فعلوا، وأن تجعل بمهارتك وقدرتك الاقتصادية الفائقة 45% من شعبك يعيشون بدولار واحد في اليوم كما فعلوا، وألا يكفي الغذاء 46% من شعبك للحركة و النشاط كما فعلوا، وأن تترك 12 مليونًا منهم دون مأوى آدمي، ومليونًا ونصف مليون يعيشون بين الموتى كما فعلوا، وأن تترك خلفك 39 مليار جنيه تدور حولها شبه الفساد المالي في سنتي 2008 و 2009 كما فعلوا، وأن ترقى بمصر الأبية لتحتل المركز 115 بين 134 في مؤشر مدركات الفساد المالي بين المسؤولين كما فعلوا، وأن تترك نصف أطفال مصر يعانون الأنيميا، و29% منهم يعانون التقزم، و8 ملايين يصابون بالسكر، 9 ملايين ميصابون بفيروس سي كما فعلوا، وأن يموت من مواطنيك 20 ألفًا سنويًّا بسبب عدم توفر الدماء في بنوك الدم.وأن تدفع 16% من الشباب لتعاطي المخدرات كما فعلوا، وأن تنتج 10 ملايين عاطلين كما فعلوا، ناهيك عن الفساد الإداري والتعليمي والصناعي والزراعي والخلقي، وأن تترك الشباب دون أمل ودون عمل ودون زواج ودون مستقبل كما فعلوا، وأن تهرب أو تهبش تريليونات من أموال مصر كما فعلوا، وأن تقتل طموحها السياسي والعسكري والإداري والعلمي والإبداعي كما فعلوا! أتحداك سيادة الرئيس.. هل تستطيع ذلك، أم هو التطاول منك ومما تمثل مما لا يريدون ولا يحبون!؟ (الأرقام من كتاب: الرئيس والرئاسة، للصديق الدكتور أكرم كساب)

إنهم أصحاب إنجازات هائلة.. فأنى لك أن تجازف وتواجههم سيادة الرئيس؟

ألا يكفيك إنجازهم في ديون الدولة.. لقد حققوا أرقامًا قياسية في مصر التي كانت بريطانيا العظمى مدينة لها يومًا ما، فصارت خدمة دينها فقط 120 مليار جنيه! عدا نفقات الأمن والدفاع، والنسب المقطوعة التي لا تُمس للسادة الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛

أليسوا معذرين إذن إذا جاع المصريون أو تعروا أو أكلوا الزبالة.. هل تستطيع أن تقاربهم في الإنجاز سيادة الرئيس؟

من أخطائك الكبرى سيدي الرئيس أنك تلاعب القضاء (المباركي) وتواجه رجال قوانين العهد الباهر الزاهر الفاجر، وهم أساتذة يا سيدي في (الشغل بالقانون) فكل شيء عندهم قانوني ودستوري وشرعي وديمقراطي وحضاري وسابق للأمم كلها.. فهل تجرؤ سيادك على أن تكح معهم!؟
لا تفكر أن (تطاهر) القضاء سيدي الرئيس كما يوسوس لك بعض ضعاف النفوس، فهو شريف شريف، لم يكن عسكريًّا يشنق المدنيين، ولا تابعًا لأمن الدولة يعذب المساكين، ولم يبرئ عصابة مبارك وعتاولة دولته، ولم يهيئ الأسباب لبراءته وعودته، ولم يكن من قبل معينًا ليفصل القوانين، وينفذ أوامر الست والواد والمحسوب!
إنه شامخ لدرجة أن أحد رموزه يداعب أبا العكاكيش علنًا؛ ذلك (الرجل المخلص الوطني، رمز الشهامة والبطولة، وطهارة اللسان، وعفة العبارة)!
إنه قضاء مستعلٍ لدرجة النزول أسفل سافلين حين يخاطب المستشار الكبييييييير صاحب الفراعين في (بأن ما يكتب على الفوس بوك والطنيطر، وهذه الوسائل التي ملأت حياة المصريين قباحة وقلة الأدب، لا ينبغي أن يفت في عضدك فأنت بين النخبة والمثقفين! صرت علامة على الوطنية والشهامة والرجولة، وصدقني الكل يعمل لك ألف حساب! فلا تأبه لشيء من هذا، سر على بركة الله! لن يستطيع أحد أن يمسك بسوء لأنك مخلص)!
نخبة ومثقفين؟ على بركة الله؟ شهامة ورجولة؟ يا نهار أبيض!
يا ريس (طاهر) القضاء وخلصنا! واجعل هذا من إنجازاتك إن كانت الوطاويط والحنشان والعقارب ستجعلك تنام!