منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 52
  1. #1

    لقاء الفرسان مع الاديب والناقد /سالم وريوش الحميد

    السلام عليكم
    أديب مجتهد ونشيط, يلتقط الجمان من بعيد...يعرف قيمة الحرف ويقدمه للصدارة...يعرف معنى رسالة وهدف وعمل ومامعنى الأدب الحقيقي..
    لقاؤنا مع الاديب والناقد سالم وريوش الحميد فأهلا وسهلا به معنا:
    1- من هو سالم وريوش الحميد؟ ( سيرة ذاتية لو امكن)
    2- ماذا يعني لك الأدب؟
    3- ماذا قدمت وماذا تريد ان تقدم؟
    4- هل تؤمن بشمولية الادب ام بخصوصيته؟
    5-هل ترى اننا بحاجة لنقاد حقيقين بقوة ام أدباء مخلصين أكثر؟
    *********
    وللحديث بقية مع الفرسان.
    وعلى بركة الله
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    أهلا بالأستاذ سالم وريوش نورتنا بحضورك معنا
    أستاذ سالم
    1- هل أنت ممن يرون ان الأدب للأدب أم الأدب للحياة ؟
    2- هل تؤمن بالمساحة الأدبية ؟ ما معناه ان الأديب يبدع في مجال دون سواه ؟ ان كان كذلك فـ إلى أي حد ؟

    وفقك الله محبتي

  3. #3
    السلام عليكم وهمة مباركة إدارتنا العزيزة:
    أرحب بداية بالأديب والناقد الواضح البصمة : الأستاذ سالم وريوش الحميد:
    يتبارد في ذهني سؤال أتمنى أن أجد إجبابة مسهبة حوله:
    الأدب رسالة عامة يظهر ويعكس البيئة المحيطة بالأديب بقدر ما ..ولكن هناك خصوصية لكل بلد عربي نابعة من الخصوصية البيئية والفكرية والتراثية له:
    فهل تجد فعلا أدب شامي مثلا وأدب مصري ووو إلى حد ما؟
    مع أمنياتي بلقاء ممتع ومفيد.
    ملده

  4. #4

    السلام عليكم
    ويامرحبا بك استاذ سالم وهمتك العالية وحضورك البهي..
    نرجو لك التوفيق دوما.
    مرور اول.
    رغد
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  5. #5
    السلام عليكم جميعا
    أرحب بداية بالأستاذ سالم ويامرحبا به في هذا اللقاء الذي نتمنى ان يكون مزدحما بأسئلة تروي ظمانا وشوقنا لدخول عالم النقاد وبعد:
    ربما لست ممن يمتهن الادب بحال ولكنني اعتقد انني متطفل على هذه الهواية :
    كيف ترى حال المواهب عبر النت والعالم الرقمي؟

    هل ترى انها استطاعت ان تحتويها بقوة.؟
    كيف تقيم لنا هذا الامر من وجهة نظرك بصدق وتجرد؟
    وشكرا لسعة صدرك.
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  6. #6
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    أهلا بك سيدتي ريمة
    كل الامتنان والتقدير لك ، وكل الشكر على ما قدمتيه من أجلي
    لقد كنت كريمة بمعنى الكلمة وأنت تسبغين علي بوافر من الثناء المعطر
    ببهي كلماتك الرائقة وهذا الشذى الذي يضوع من هذا الغيث المجزل بالعطاء
    فكنت تجودين بكرم لاحدود له فمذلت ماهو علي ضنين وبذلت ماهو علي شحيح
    فأدامك الله وأمدك بموفور العافية
    أستاذتي الكريمة


    من هو سالم وريوش الحميد؟ ( سيرة ذاتية لو أمكن )
    سالم وريوش الحميد
    هوايتي الجمال مذ كنت صغيرا
    فكانت بداياتي مع فن الرسم حيث أخذ مني هذا الفن وقتا طويلا
    بت أبحث عن الجمال في العيون الجميلة والوجوه الباسمة ، وأنقلها إلى كراس كان لا يفارقني
    وقد ولعت بالمسرح ولعا كبيرا فكنت اتابع الحركة المسرحية في العراق ، وفي الثانوية كتبت مسرحية
    وقدمتها على المسرح ، وكانت تلك بداياتي مع الكتابة ـ حيث وجدت نفسي مع كتابة الرواية أعيش مع أبطال قصصي وكأني واحد منهم ، فكانت الغريبة أولى الروايات التي كتبتها ، والتي ظلت حبيسة الأدراج حتى هذه الساعة ، ومن ثم كتبت ستة روايات
    في النية نشرها تباعا ،
    تركت الكتابة لفترة طويلة بسبب الظروف التي مر بها العراق من حروب قد اكتوى بها جميع العراقيين ومصادرة للرأي والحريات
    وبقيت كل الطموحات مؤجلة ، حتى فترة السقوط ، حيث الاحتلال وتأثيره ، وما جرى بعد ذلك من فتنة طائفية تركت أثرها على عموم الحركة الثقافية في العراق
    ولم اكتب حتى عام 2010 حيث نشرت نتاجاتي على النت ، ولما وجدت صدى لما أكتب و أنه لاقى استحسانا كثيرا نشرت لي عدد من القصص في الصحف والمجلات مما أعطاني دفعا كبيرا كي أكتب
    مواليد بغداد
    1979 حصلت على دبلوم فني هندسة كيمياوية من الجامعة التكنولوجية
    1980سافرت لليابان للتدريب
    1981قضيت سنة كاملة متنقلا بين دمشق وحلب بعد أن هجرت العراق و عدت مرغما للعراق وقت الحرب العراقية الإيرانية بسبب نفاذ ما أملك من نقود حينها لأودع في السجن ويفرج عني بواسطة مسئول كبير في الحكومة أتذاك
    جئت ثالثا في كتابة القصة في رباعيات أدبيه ذهبية
    وكنت ثانيا في مسابقة قصة قصيرة جدا وصورة
    وثانيا في قصة قصيرة وصورة هن قصة انطلاق
    هذه هي حكايتي وهي ليست
    ليست بالحكاية الغريبة قد تجدها في روايات عبد الرحمن منيف ـ أو روايات نجيب محفوظ أ
    ماذا قدمت وماذا تريد أن تقدم؟
    لم أقدم شيئا لحد هذه اللحظة ولكني سأقدم الكثير إن شاء الله إذا ما أمد الله في عمري
    لم أخذ حقي من الحياة ولم أعطها حقها فقد ضاعت الكثير من أيام عمري بلا ميرر وأجدني كلما مرت ذكريات الأمس
    اشعر بحزن عميق ، لا على نفسي فحسب يل على حال الكثير من الأدياء والفنانين الذين وأدت ا لظروف إيداعاتهم فالوطن العربي زاخر بالطاقات الكبيرة التي لم تجد من يحتضنها يموت الأديب كأي أمي ، كما يموت الأحمق لم يترك تراث له ولم يضع لبنة تضاف إلى صروح الأدب العربي
    ماذا يعني لك الأدب؟
    الأدب هو رسالة ،

    الأدب هو العمل المرتبط بالنشاط الفكري هو الحياة والجمال والحب ، وهو الكلمة التي يكون فعلها فعل السيف ـ الأدب هو رؤيا مستقبلية ـ لمعالجة قضايا كبيرة في المجتمع ، بالأدب ترتقي الشعوب ، وبه نرى عمق المنظور الجمالي الداخلي للمرئيات في الحياة و الطبيعة ، الأدب بالنسبة لي كالماء والهواء ، لن أستطيع أن فراقه
    الأدب الشمولي هو أدب قد لا نستطيع الإبحار في كل بحوره ، ولكن القبطان الجيد والعارف بمسالك البحار واضطرابها ومعرفة أحوال النو يعرف كيف يبحر عندما يكون البحر لجي أوفي حالة السكون وكذلك الأديب المتمكن يستطيع أن يسبر كل جنس بكفاءة قد تتساوى ولكن لا أدب شمولي بدون خصوصية معينة فالمحلية يمكن أن تقودنا إلى الأدب العالمي إذا ما كان تأثيرها كبيرا
    وأرى أن الفرد يمتلك طاقات لا يمكن أن تحدها حدود وهذه الطاقات قد تأخذ أشكال شتى ـ فليكن أدبا شموليا إذا كان الكاتب قادر على التعبير ، كتبت الخاطرة ، وكتبت القصيدة النثرية و القصة القصيرة والرواية والمقال السياسي والمقال الساخر وكنت أشعر بأنني لا أجد نفسي إلا بكتابة الرواية رغم أن الكثير قد قيموا ما كتبت واثنوا عليه
    هل ترى إننا بحاجة لنقاد حقيقين بقوة أم أدباء مخلصين أكثر؟
    نحن بحاجة للاثنين الناقد الذي يكون مرآة للكاتب فبلا ناقد لا يمكن أن نرى مواطن القوة ولا الضعف بأعمالنا وأن الذائقة الأدبية لا يمكن أن تكتمل بدون ناقد الناقد حلقة وصل بين القارئ والكاتب من جهة وبين الكاتب وما كتبه من جهة أخرى ـ الكتابة هي محاكاة للواقع من خلال العقل ، ويدخل العقل اللاواعي في عملية الإبداع فكوامن النفس والتراكم المعرفي عند المبدع تمر عبر اللاشعور فيحلق الكاتب بأدبه بتلقائية ودون حالة رفض أو ممانعة ، لذا فأن الكاتب قد لا يشعر بإنسيابية ما يكتب إلا بتحليل دقيق من قبل الناقد الذي هو بمثابة المعالج النفسي الذي يستكشف علل مريضه من
    خلال قراءته وتحليله للكلام ، ونحن بحاجة إلى الأديب الملتزم الذي يضع هموم شعبه وطبقاته الفقيرة والكادحة نصب عينيه هو الذي يترجم عواطفنا ، ومشاعرنا ، هو الذي يقودنا إلى أن نقتدي به كأنموذج
    وبديهي لا نريد أن نسقط في هوة التهويل والمبالغة ، لكن هذا ما نريده من الأديب هو أن يكون أكثر التصاقا بقضايا الناس

    تقديري وامتناني الكبير لك

  7. #7
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم وهمة مباركة إدارتنا العزيزة:
    أرحب بداية بالأديب والناقد الواضح البصمة : الأستاذ سالم وريوش الحميد:
    يتبارد في ذهني سؤال أتمنى أن أجد إجبابة مسهبة حوله:
    الأدب رسالة عامة يظهر ويعكس البيئة المحيطة بالأديب بقدر ما ..ولكن هناك خصوصية لكل بلد عربي نابعة من الخصوصية البيئية والفكرية والتراثية له:
    فهل تجد فعلا أدب شامي مثلا وأدب مصري ووو إلى حد ما؟
    مع أمنياتي بلقاء ممتع ومفيد.
    ملده

    الأستاذة العزيزة ميلدا الشوكاني
    عذرا أستاذ مؤيد إن قدمت عليك الأستاذة ميلدا
    شكرا لك على هذا الثناء وهذا الفيض من كلمات الإطراء التي خصصتني بها
    أستاذتي الغالية
    الأدب مهما تنوعت مشاربه وتعددت مناهله يبقى مرهونا بقيمة القلم المبدع فهو البضاعة التي لا خسران فيها
    لا لبائعها ولا لشاريها ، وتبقى للبيئة وللمحيط والظروف التي يمر بها الكاتب دورا مهما في قيمة إنتاجه ، إضافة إلى الموهبة التي يتمتع بها ، ولو تتبعنا مسيرة الأدب على مر العقود منذ بداية القرن المنصرم وحتى هذه الساعة لوجدناها تتنوع في كثافة و قيمة الإبداع ، و تسير بشكل مضطرد تبعا لحركة المجتمع وتطوره وشكل الأنظمة السياسية ، وبرأيي أن الإبداع يصل إلى القمة إذا ما وجد الأرض المناسبة له ـ في العراق على سبيل المثال قبل السقوط كانت هناك حركة إبداعية كبيرة ، وقد برزت أسماء كان لها تأثيرا في الحركة الأدبية العربية رغم الخناق الذي كان يمارسه النظام على الكلمة وأن الثقافة كانت محصورة بثقافة السلطة ، هذه الأسماء لم تكن نتاج المرحلة تلك أنها امتداد لثقافة ما قبل عام 1968 وقد كان نتاجهم تراكم معرفي لسنوات وصل فيه الإبداع للذرى ، فظهر عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري ، وغائب طعمة فرمان وزهور دكسن ، وسعدي يوسف ، ويوسف الصائغ ، وبرزت الحركة الشعرية بشكل أكبر من الحركة القصصية والروائية ،التي ليس من السهل أن تفلت من عين الرقيب في حين إن الشعر فيه مرونة أكبر في استخدام الرمز الذي يقبل أكثر من تأويل أما أدباء ما بعد السبعينات فوجدوا أنفسهم محاصرون بطوق رقابي ،الكلمة الحرة يحسب لها ألف حساب فجعلت أدباء تلك المرحلة ،
    أما أن يتقوقعوا ا ويتركوا الأدب أو ينصهروا مع ثقافة السلطة ، أو يبطنوا نتاجهم في رمزية موغلة
    ولم تضمحل الثقافة حينها لآن الحركات السياسية اليسارية إن صح التعبير التي كان تمتلك رصيدا كبير ا من الأدباء والمفكرين
    وكان لهم حضورهم الفاعل ، وجدوا في أدب الغربة بديل ، بعد أن هاجر معظم الأدباء وكانت سوريا واحدة من البلدان التي احتضنت أدباءنا وفنانينا وعلمائنا ، ومنهم مصطفى جمال الدين والشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري
    وحول سؤالك حول هل هناك أدب محلي أقول نعم هناك أدب محلي يختص ببيئة ما وحدود جغرافية محدودة لكن هذا الأدب مصيره البقاء في حدود محليته
    الأدب العربي بصورة عامة واحد وذلك ما استثنينا الأدب في المغرب العربي ، فقد عانى هذا الأدب من الغربة لفترت طويلة غربة عدم معرفته وابتعاده عن الساحة العربية ، علما أن هناك عدد من الأسماء استطاعت أن تجد لها صدى وينشر لها في بعض المجلات العربية أو دور النشر ، لكنه الآن أصبح أكثر قربا إلى الأدب العربي
    فنحن حين نقرأ لحنا مينه أو حيدر حيدر ، او عبد الرحمن منيف أو غائب طعمة فرمان أو جبرا ابراهيم جبرا او الطيب الصالح تشعر أنك تقرأ أدبا عربيا قد تدور أحداثه في العراق أو سوريا أو مصر أو السودان او أي بقعة من الوطن العربي فيما لو لم يحدد الكاتب جغرافية المكان ،
    لذا فأن الأدب العربي يصب في بوتقة إبداع واحدة وكله ينضوي تحت مسمى الأدب العربي وبرأيي أن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع أن يخرج من القطرية الضيقة ببصمات قد لا تخل بقيمة عمله وإن كتبه مخصوصا لبيئة معينة ، في منطقة ما من الوطن العربي ، نحن تأثرنا بالأدب المصري والسوري والعراقي ، تاثرنا بتوفيق الحكيم ويوسف أدريس مثل تأثرنا بأدمون صبري ، ومثلما تأثرنا بشمران الياسري رغم تناوله أبسط مكونات الشعب من طبقات كادحة ومسحوقة
    شكرا لك سيدتي و أكليل من الورد لك

  8. #8
    السلام عليكم
    أستاذ سالم حفظه الله ورعاه:
    أرحب بك هنا من هذا املنبر الرائع واتمنى لك لقاء مفيدا وممتعا وبعد:

    كيف ترى عالم النقد والنقاد اليوم؟فنحن نرى كوادر ولانرى نشاطا ملحوظا في عالم الرقمي كقراء على الأقل وكجهود محترفة ثانيا..
    فمالعلة وانتم الرواد الكبار؟
    وتشرفنا بالتعرف بك عن قرب.
    مالعلة وكيف تجده بصدق وصراحة.
    راما.
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  9. #9
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد) مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأستاذ سالم وريوش نورتنا بحضورك معنا
    أستاذ سالم
    1- هل أنت ممن يرون ان الأدب للأدب أم الأدب للحياة ؟
    2- هل تؤمن بالمساحة الأدبية ؟ ما معناه ان الأديب يبدع في مجال دون سواه ؟ ان كان كذلك فـ إلى أي حد ؟

    وفقك الله محبتي

    أستاذي العزيز
    شكرا لك ودمت أستاذ مؤيد
    الأدب بصورة عامة يكتب لتلبية حاجات نفسية وهو تعبير إبداعي عما تمور به النفس من
    هواجس وأفكار . وهي طاقات فائضة ، عند الفرد قد تتحول إلى دالات مرضية إن لم يستطع
    الكاتب أو الأديب إخراجها وإيجاد متنفس لها ، فعلم النفس الحديث يعالج أحيانا الفرد عن طريق أخراج
    تلك الطاقات وتحريرها ، من مكامنها لذا فإني أرى أن الأدب قبل أن يكون للغير هو حاجة ذاتية
    و لعل ما يحصل
    للكاتب من حالة رضا أو عدم رضا هو انعكاس لما يدور في ذهن الأديب من رغبات ، فلن يخرج شيئا من نتاجه
    إن لم يكن راض عليه
    ولكن هل هو ذا ما نريد ...؟
    بالطيع لا فالكاتب مرتبط بالمجتمع ومرتبط بأعراف وقوانين تتحكم بمسيرة إبداعة
    لا يمكن أن يحيد عنها كثيرا ولا يمكنه السير عكس التيار فعلى سبيل المثال كتب رواد الرواية كتابات رائعة
    بقت لحد هذه الساعة تشكل ققم إبداعية مثل رواية الأم لمكسيم غوركي والجريمة والعقاب لدستوفسكي و دون كيشوت
    والبؤساء وقصة مدينتين عالميا وعربيا روايات نجيب محفوظ الأولى أو تو فيق الحكيم أو روايات المنفلوطي
    لو كتبت في هذا العصر أتلاقي نفس الشهرة ...؟
    . الرواية اليوم تغيرت والقصة القصيرة تغيرت بحيث
    إنها أخذت مسارات مختلفة عن سابقتها أردت أن أقرب المعنى
    لذا فأن مفهوم الأدب للأ دب يبقى حبيس أفكار الكاتب نفسه
    الأدب أدب حياة و الأدب الحقيقي هو من يكون أكثر إلتصاقا بحاجات الجماهير
    يعكس الواقع بوعي ويعالج كل أدواء المجتمع يعريها ويعطيها العلاجات الناجعة
    هذا بالنسبة للشطر الأول من سؤالك أما الشطر الثاني
    فقد أجبت على سؤال الأستاذة ريمة وهو يشبه سؤالك إلى حد ما
    أستاذي الغالي
    أقولها وباختصار إن الإنسان يمتلك قدرة على الحفظ والاستيعاب غير محددة تؤثر فيها عدد من العوامل البيئية
    والسيكولوجية والبيولوجية والوراثية تختلف من إنسان إلى أخر فأنشتاين على سبيل المثال وجد إن دماغه لا يحتوي على التجويف المسمى بالتجويف الدماغي وهو يزيد من مساحة دماغة بنسبة 15% عن دماغ الأنسان العادي لذا فكان ذكائه غير طبيعي
    ولو رجعنا قليلا إلى العرب القدامى فقد كانوا يجمعون أكثر من مهنة وعلم فتراهم أطباء ورياضيين وفلاسفة وموسيقيين ومهندسين إذن لاحدود لعطائهم والغريب أن إبداعهم لا يحدد بحرفة أو علم أو جنس من الأجناس الأدبية ففي كل مجال هم مبدعين فيه
    ، ليناردو دافنشي كان رساما ونحاتا وعالما وله أبحاث علمية في علم التشريح وعلم الحركة والماء والبصريات
    ومن خلال هذه الأمثلة أرى أن الفنان أو الأديب لا حدود تحد طاقاته ،
    أنا أؤمن بالتعددية بشرط الإبداع
    ومع التخصص إذا كان الأديب لا يجد نفسه مبدعا إلا بجنس محدد من الأدب


    تقديري لك ودام إبداعك

  10. #10
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    العراق -بغداد
    المشاركات
    193
    مقالات المدونة
    1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ويامرحبا بك استاذ سالم وهمتك العالية وحضورك البهي..
    نرجو لك التوفيق دوما.
    مرور اول.
    رغد
    أستاذتي الغالية رغد

    اهلا بك استاذتي ومرحبا
    حضورك يزيدني فخرا ، وأنا بانتظار عودتك
    كي أشرف بهذا الحضور
    لك تقديري ومحبتي

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التجديد في الأسلوب السردي – نصوص – سالم وريوش الحميد
    بواسطة سالم وريوش الحميد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-23-2016, 10:07 AM
  2. في المصطلح النقدي/الناقد سالم وريوش الحميد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-19-2015, 08:12 AM
  3. لقاء الفرسان مع الاديب والناقد/رمزت ابراهيم عليا
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-24-2012, 12:38 AM
  4. نرحب بالأديب/سالم وريوش الحميد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-12-2011, 04:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •