بسم الله الرحمن الرحيم

من تجارب الاقتراب من عتبات الموت .. بين الخيال والواقع

الموت رسالة من المستقبل … نسمع بها طالما نحن في سجل الأحياء … الموت واقع
نقرأ عنه ولا نعرف منه الا اقل القليل ..الموت صمت الجوارح عن الحركة والعودة الى
درب الجسد المادي ..الموت صوت من المستقبل .. فطالما فارقنا من عرفنا من اقارب وغرباء واحباء ..الى الرحلة البرزخية قبل يوم البعث والنشر … فهل تفكرنا قليلا اين
هم وكيف حالهم .. وما هي مظاهر الوجود الجديد لهم ؟ هل تفكرنا قليلا قبل لهونا وانشغالنا ؟ ماذا حدث معهم وما هي التجارب التي مروا فيها .. وما هو نوع الاختبارات .. أهم مجرد جثة توضع تحت التراب فقط وتنتهي الادوار في بقعة القبر…
هل هناك تجارب قبل الدخول بالقبر عند الاحتضار او في لحظة يقال عنها بين الموت والحياة عاشها بعض الأحياء وعادوا … لإن أسماءهم بين الأحياء ولم يحن وقت الأجل والرحيل …ربما تثير مثل هذه الحالات جدلا ولكنها تجارب مر بها أشخاص في ظروف صعبة وطارئة او شديدة فصلتهم عن واقعهم المادي الى واقعهم البرزخي ..ولو مؤقتا ووقفوا على عتبات الموت او تجارب الاقتراب من الموت ... ففي ارشيف بعض القنوات الفضائية والصحف ننقل لكم بعضها كما وردت على لسان اشخاص عاشوا هذه العتبات ...


عائد من الموت لـبرنامج "النواعم": روحي اخترقت الجدران.. ورأيت جسدي وأنا ميت
في حلقة خاصة عرض فيها برنامج "كلام نواعم" لتجارب واقعية عن أشخاص عاشوا لحظات الموت، كشف طبيب أردني أنه تعرض لوفاة مؤقتة في أثناء شبابه، صعدت خلالها روحه إلى الأعلى، واخترقت الجدران بلا عائق.

وفي الحلقة التي عرضت الأحد 12 ديسمبر/كانون الثاني قال الدكتور إبراهيم صبيح الاختصاصي بجراحة الدماغ بالأردن: "حينما كان عمري 21 عاما في سنة 1973م، وأثناء دراستي بكلية الطب في مدينة الإسكندرية المصرية، أصبت بنوبة قلبية نتيجة شراهتي للتدخين فقدت على إثرها الوعي تماما، وأخذني صديق لي إلى الطبيب الذي أجرى لي فحصا إشعاعيا بدوره، ثم قال: إن عندي التهابا في غشاء الرئة، ثم أعطاني إبرة بنسلين".وأضاف "في هذه اللحظة أحسست بأن روحي تصعد إلى الأعلى، وأرى نفسي وأنا نائم أمام الطبيب الذي يصرخ هو والمرافق والممرضة معتقدين أنني مت، وكنت وقتها أصبت بتوقف في التنفس والقلب ناتجة عن حساسية من مادة البنسلين، وهذا أمر معروف في الطب حتى وإن لم أعانِ من تلك الحساسية من قبل".
هنا أدرك صبيح أن روحه قد خرجت من جسده، وأصبحت حرة تتنقل كما تشاء، وقال: "خرجت الممرضة ودخلت إلى الغرفة الثانية، وأنا أتبعها سابحا خلال الهواء مخترقا الجدران، ورأيتها وهي تخرج الأدرينالين وتعطيه للطبيب، وقبل أن يحقنني الطبيب بدأت روحي تخرج من المستشفى إلى الأعلى، ورأيت مدينة الإسكندرية من علو، ثم فجأة سمعت الدكتور يقول لي: حمد الله على السلامة بعد أن حقنني بالأدرينالين".
وأكد صبيح أن ما حدث له لم يكن حلما؛ لأن الشخص بعدما يصحو يعرف أنه كان في عالم خيالي، ولكن كلامي يصف شيئا حدث حقيقة. وأشار إلى أن النظرية الحقيقية تقول: إنه لم يمت وإنما كان معلقا بين الحياة والموت؛ لأن الأجل لم يحن بعد؛ لذلك رجعت الروح مرة أخرى إلى جسده.

تجارب على عتبة الموت
من ناحيته يقول الدكتور كامل الفراج -أستاذ علم النفس الفسيولوجي بجامعة الكويت، معلقا على قصة إبراهيم صبيح-: إن "عددا كبيرا من الأشخاص حول العالم الذين اقتربوا من الموت يقولون: إنهم عاشوا تجربة غريبة تتضمن مجموعة من العناصر المتشابهة المعروفة باسم "تجارب على عتبة الموت"، تبدأ التجربة عادة بشعور الإنسان بأنه يسبح خارج جسده، وبعدها يعبر داخل نفق مظلم بسرعة لا توصف".

وأضاف "ويلمح في نهاية هذا النفق نورا باهرا لا يوجد شيء يشبهه على وجه الأرض، وعند وصوله إلى هذا النور يرى عددا من أقربائه المتوفين، ويحكي مع بعضهم وسط شعور غامر بالفرح والسعادة، وفي النهاية يسمع صوتا يقول له: ارجع كما كنت لأن ساعتك لم تحن بعد".
وأشار الفراج إلى أنه، وعلى رغم محاولة المريض أن يظل في المكان المغمور بالجمال والراحة؛ لكن التجربة تنتهي عند هذا الحد، ويعود الإنسان إلى جسمه حاملا تجربة تطبع حياته إلى الأبد.جريدة الشرق الأوسط
«العائدون من الموت» شاهدوا النور والظلمة وأقارب قبل عودتهم إلى الحياة
لندن: «الشرق الاوسط»
قال علماء بريطانيون ان حوالي 10 في المائة من الاشخاص «العائدين من الموت» يتذكرون بشكل واع الاحداث التي مرت بهم بعد تسجيل الاطباء لحالة موتهم، اي بعد ان فارقوا الحياة.
ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن سام بارنيا الباحث الطبي بجامعة ساوثامبتون انه درس حالة 63 مريضا تم اعادة الحياة اليهم بعد نوبة قلبية حادة، وسجل ما وصفوه من الرؤيا التي شاهدوها بعد «وفاتهم الطبية»، وذلك عندما يتوقف تنفسهم، وتتوقف قلوبهم عن العمل، كما يتوقف نشاط ادمغتهم، وهي المعايير الطبية للوفاة. وقال اغلب المرضى انهم رأوا انفاقا واضواء واقرباء من الاموات.ووصف باتريك تايرني، (51 عاما)، تجربته مع «الموت» بعد تعرضه لنوبة قلبية قوية بانه رأى «ممرا طويلا معتما انقسم الى ضياء وظلام». واضاف: «وقد اخترت الطريق نحو النور، ووجدت نفسي في موقع خيالي ذي لون لامع يمكن اعتباره جنينة». وتعرف آخرون على الاطباء والممرضات الذين ارجعوا لهم الحياة...
ومن تطبيقات التكنولوجيا ... التصوير الحراري .. في مجالات عديدة فمثلا
إذا كانت هناك مجموعة من الطائرات تربض على أرض ممر في أحد المطارات، فإن ظلال هذه الطائرات على الممر تؤدي إلى اختلاف في درجة حرارة مكان الظلال عن المنطقة المحيطة، فإذا أقلعت الطائرات، فإن حرارة مكان الطائرة تكون مختلفة عن باقي أرض الممر. فإذا تم التصوير الحراري بعد فترة، فإنه يمكن تمييز مكان الطائرات، وعددها، ووضع تلك الطائرات قبل الإقلاع. وبالرجوع إلى جهاز الكمبيوتر ومتغيرات خاصة بالطقس والأرض، فإنه يمكن تحديد أزمنة إقلاع الطائرات وتتابع الإقلاع والمهم في ذلك، اكتشاف عناصر الضوء غير المرئية، أو مصادر الإشعاع الحراري، حتى في محيط يتصف للوهلة الأولى بالبرودة الشديدة...السؤال هل استخدمت هذه التقنية في تصوير البصمة الحرارية لشخص يفارق الحياة او يحتضر او كما يقال ساعة خروج الروح ... ؟ هل يمكن تتبع بصمته الحرارية عند خروج الروح وكيف تبدو ؟ بحسب تقنية التصوير
الحراري نعرض فيديو تم تصوير شخص يحتضر ...لاحظوا معنا تدريجيا كيف يبدأ الوهج الحراري المحيط بالجسد يخفت ويتضاءل ويتغير بدءا من الأقدام الى اعلى الجسد ....اليكم الرابط وعنوانه ...تصوير خروج الروح من الجسد بالتصوير الحراري

بعدما قدمنا من عتبات الاقتراب من الموت ولحظات الاحتضار ... ربما نكشف قليلا عن المستقبل الخفي لتجارب الجسد الطيني الذي يرحل الى برزخية العتبات بشفافية ونشأة أخرى ... فكثيرا ما نخاف من الموت ويزداد خوفنا اذا بقينا نجهل عنه ونحيد المعرفة ..نخاف من مستقبلنا الذي يقهر
الأنا الأرضية نخاف من يوم تعلن به اسماء الاحياء في سجلات الأموات ...فهل خوفنا يتضاءل عندما نسبر المجهول ... الرد عندكم ولكم فما أنا الا اسم في سجل الاحياء ويوما سأكون في سجل الأموات واقع وليس خيال حقيقة نمر بها وتجربة نخوضها فما أجمل المعرفة وما وراءها ..
الكاتبة وفاء الزاغة