منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 18 من 18
  1. #11
    سنونو الضجر...محمد الماغوط





    صدئت أخطائي

    ولم أكفر عنها بحرف أو حركة

    كل شيء عندي قديم ومستهلك

    البيت

    الجدران

    الستائر

    الثياب

    القبعات

    الخمر

    ما عدا: الدموع

    وارتباك الزهور عندما يداهمها الخريف

    وحرج الأقوال عندما تدعمها الأفعال

    وعندما واتتني المنية في أحد الأحلام

    أوصيت بوطني لأول قاطع طريق.

    * * *

    أما أفعالي الملونة:

    فقد أوصيت بالصفراء للخريف

    والخضراء للربيع

    والزرقاء للبحر

    والرمادية للغيوم

    والسوداء لأغاني الهجر والفراق



    - مؤلفاته:

    1- حزن في ضوء القمر- شعر- بيروت 1959.

    2- غرفة بملايين الجدران- شعر- دمشق 1964.

    3- العصفور الأحدب- مسرحية- بيروت 1976.

    4- الفرح ليس مهنتي- شعر- دمشق 1970.

    5- الأعمال الكاملة- بيروت 1973.

    6- المهرج- مسرحية- بيروت 1974.

    7- المارسيليز العربي- مسرحية- بيروت 1975.

    8- الأرجوحة- رواية- لندن 1992

  2. #12
    مثقف عربي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    الخبر - السعوديه
    المشاركات
    2,007
    كوكتيل رائع يا ام فراس


    الله يعطيك العافيه


    ذيبان
    يا مرحبا ترحيبة من راس ذيبان *** للي لهم بالقلب حشمه وتقدير



    سامحت كلّ اللي جرحني وبحتـه *** الله يبيحه مـا أبي منـه تبـريـر
    واللي معه قّصرت والآّ جرحتــه *** أبيه يسامحني على كل تقصير

  3. #13
    يشرفني حضورك موضوع كبير لكن يستاهل القراءة بتريث للمهتمين لانه دسم برايي
    كل الشكر للمرور

  4. #14
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حوار مع فنان وأديب من سيناء
    أجـــــــــرى الحوار
    حسن غريب احمد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    عناوين جانبية :
    1) الحديث عن التذوق لابد أن يبدأ بالحديث عن الذوق 0
    2) تذوق العمل الأدبى يعتمد على عدد من الأدوات أولها " اللغة " 0
    3) تذوق الأدب 00 هذه الأيام لا ينفصل عن تذوق الفنون الأخرى 0
    4) من شمال سيناء أدباء على مستوى عال 0
    5) الحركة الأدبية فى شمال سيناء 00 ينقصها اهتمام المعنيين بالأمر بشكل أوسع واشمل 0
    6) مطلوب تَفَرّغ للأدباء إذا أردنا إنتاجاً متميزاً على أرض سيناء 0
    لقاء مع ::
    المخرج الأديب
    أسعــــد الكاشف
    حســـــــن : (( لا شك أن هناك مذاقاً خاصاً للحوار الأدبى أو الفكرى بشكل عام عندما تُتاح لك الحوار
    والمحاورة واللقاء مع مثقف جمع بين الفن والأدب 000 فنادراً ما نرى أو نلمس هذا الازدواج
    أو هذه الثنائية فالذى يكون موهوباً فى الأدب يحاول تكريس أو تركيز وقته أو معظم وقته
    للتفرغ للأدب وفنونه وكذلك بالنسبة للفن 000 ولكن ممكن وليس غريباً أن يجمع ما بين الطب والأدب وبين الهندسة والأدب أو بين الجيولوجيا والكيمياء والأدب 0000 الخ لكن ميدان الفن عريض وواسع و بالكاد يكون أمام أهله الوقت الذى يأكل كل مهام عملهم الفنى 000 ومع ذلك فقد أراد الله تعالى أن تخرج لنا سيناء رجلاً من رجالها وُليد فوق ترابها وتربى بين بحرها ونخيلها وتحت سمائها 000 فامتزج بها وبطبيعتها الخلاّبة فأعطته وميض الأدب فى بداياته 00 ثم أراد الله له أن يسلك الدرب القاسى والمتشعب والمتشابك وهو الفن 00 فعاش الفن كما عايش الأدب الذى هو فى عقله الباطن لذلك حاولنا أن نغوص معه حول هذه المفاهيم 000 فأهلاً وسهلاً بالمخرج الأديب ابن العريش أسعد الكاشف 00
    حســـــــن : شكراً لك أولاً لأنك أديب جميل الخْلقة والخُلـُق وبدابة أقول لك أننى أنجذب جداً و بشئ
    كاللاشعور إلى أى أديب لأنه يذكرنى بما خُلقت له وهو الأدب 0
    بداية ماذا يقول المخرج الأديب الشاعر أسعد الكاشف حول الحركة الأدبية فى شمال سيناء 0 كما
    يعايشها اليوم ؟
    أســــــعد / أنا بطبعى صريح لأبعد حدود ولا أحب أن أقول لك كلاماً لا أكون مؤمناً به 00 وعندما تسألنى
    عن الحركة الأدبية فى موطنى ومسقط رأسى " العريش " أو قل شمال سيناء دعنى أقول أننى ثائر ومنفعل يكاد يسطو بى الكمد ويكاد يقتلنى الغضب ، وكيف لا أغضب وأنا أرى أدباء سيناء يكاد بعضهم يقتل البعض الآخر ـ لو أستطاع ـ وكان لى رغبة أن أقول أنى غاضب بشكل عام على " جناية تستحق التأمل " وهى جناية ما يسمى بالشعر الحر 00 إنها بالمقاييس الفنية للأدب جناية بكل مفهوم هذه الكلمة 00 والذى ينطبق على جناية الشعر الحر 00 ينسحب أيضاً على جناية لا تقل خطراً { الساحة الأدبية بشمال سيناء } الكل يتقاتل مع الكل ، الكل يحقد على الكل 00 الكل يتربص بالكل 00 هذا الذى يحدث ؟؟ هل هو نوع من تأكيد الذات للبعض ؟؟ هل هو النرجسية المميتة ؟ أم أمراض الشيزوفرانيا أو الفوبيا 000والعجيب أن بعضهم إذا كلمته فى أمر يتعلق مثلاً بالناحية السيكولوجية لعمل أدبى مثلاً 00 يردّ عليك بشئ غريب وكأن لسان حاله يقول : ـ { أنا لا أقف عند السيكولوجية فحسب بل إنى من علماء " البارا سيكولوجى " أو انى فيلسوف " الميتافيزيقا " أو أن لى نسب خئولة مع " أرسطو " ونسب عمومة مع " أنشتين " وجيرة طويلة مع أبو الطيب المتنبى ومصاهرة مع الُبحْترى !!!
    أنى بصراحة حزين بل حزين جداً لما يحدث على الساحة الأدبية
    فى شمال سيناء
    حســـــــن : أراك ناقماً على ما يسمي بالشعر الحر ؟
    أســــــعد / نعم 00 وقد أوضحت ذلك فى كتابى المتواضع " الأدب الإسلامى 00 و قرن جديد "
    ومن قبله كتابي " الفراغ العربي بين قصور و تقصير "
    حســـــــن : وما هى حدود غضبتك على الشعر الحر ؟
    أســــــعد / المسألة ليست حدود أو نسب بل هى تذوق اليوم تشترى ثلاثين ديواناً من الشعر الحر 00
    نتجرع فى قراءتها الصبر المُرّ ، وبعد العناء لا تفوز منها بُطْرفَة أو نكتة أو حكمة أو فائدة لغوية ، وليت الأمر يقف عن ذلك فهى فى معظمها أغراء لقارئها أن يكفر بقومه ولغته وتراثه ويتبدّل بها أراء الأعداء ونظريات الملاحدة وهمزات الشياطين 0
    حســـــــن : هل هناك أمثلة لديك من ذلك ؟
    أســــــعد / نعم ولكن أريدك أن تجاوبنى اولاً بوصفك أديب 00 نحن نعلم أن الشعر الحديث له ألوان ثلاثة
    وهى :
    1) اللون الأول : وهو الذى له وزن على هيئة تفعيلة ملتزمة وتبرز فيه القوافى أحياناً 00 ومن نماذجه قول نزار قبانى من قصيدته {{ رسالة من تحت الماء }} يقول :ـ
     إن كنت قوياً أخرجنى من هذا اليّم
     فأنا لا أعرف فَنّ العوم
     الموج الأزرق فى عينيك بحر يجرجرنى نحو الأعمقْ
     وأنا ما عندى تجربة فى الحب وما عندى زورقْ
     إنى كنتُ أعزّ عليك فخذ بيدىّ
     إنى أتنفس تحت الماء
     إنى أغرق 00 أغرق 00 أغرق
    حســـــــن : وماذا فى هذه القصيدة فى رأيك ؟
    أســــــعد / نزار فى هذه القصيدة لا يحيد عن تفعيلة واحدة هى تفعله البحر المتدارك " فعلُنْ " ولكنه يزيد فيها وينقص غير متقيدّ بالبحر المتدارك ثم إن للقصيدة قوافى تبرز أحيانا وتختفى 0
    2) اللون الثانى وهو شعر التفعيلة بلا أقواف فأمثلته كثيرة كقول فدوى طوقان فى المقطع الأول من قصيدتها { الفدائى والأرض } تقول :
     أجْليسُ كى أكتب 00 ماذا أكتب ؟ 00
    ما جدوى القول 00 يا أهلى يا بلدى يا شعبى
    ما أحقر أن أجلسَ كى أكتب 00 فى هذا اليوم هل أحمى أهلى بالكلمة 000 كل الكلمات اليوم ملحُ ُ لا يورقُ أو يُزهر فى هذا الليل }
     فقد التزمت فدوى طوقان نوعاً من التفعيلة تفعيلة " المتدارك " لكنها انفلتت من القافية نهائياً 0
    3) أما النوع الثالث : وهو المنثور الذى لا أثر فيه لوزن أو قافية فقد صدرت منه دواوين كاملة لأمثال الماغوط وأنسى الحاج وبعض شعراء الخليج بل وبعض شعراء سيناء الذين ما زال الحبو الأدبى هو طريقهم وبعضهم أجاد ويعرف أدواته وهذا ليس رأيى فقط بل رأى الدكتور / أحمد عوين كما تعلم أستاذ حسن 00 ونعود للنوع الثالث هذا وهو المنتشر = للأسف = ومنه قول أدونيس من قصيدة لم أفهم منها شيئاً وهى من ديوانه { التحولات والهجرة } يقول مثلاً : ـ
     الزمن فخار 00 والسماء طحلب 00 أصير الرعد و الماء و الشئ الحي و حين تفرغ المسافات حتى الظل أملؤها أشباحاً 00 تخرج من الوجه والخاصرة وترشح بالحلم وذاكرة الشجر 000 وحين لا تواتيك الدنيا ألهو بعينى ليزدوج فيها العالم !!!
    وجميع الديوان المذكور من مثل هذه الطلاسم المشبوهة وأقول لك صراحة أستاذ حسن وأنت أديب تعرف أدواتك تماماً مثل بعض شعراء سيناء 00أقول صراحة إن اللونين الأولين من أنواع الشعر الحر يمكن أن يهضمها الشعر العربى لا كبديليْن بكل الأوزان ولكن لوزنين جديدين يضافان إلى بحورنا القديمة لتصبح ثمانية عشر بحراً بعد أن كانت ستة عشر 0
    حســـــــن : إذَنْ يبقى اللون الثالث فماذا تقول فيه وبصراحة أيضاً ؟
    أســــــعد / لقد أوردت لك مثلاً واحداً أو نموذجاً واحدً وذكرت شيئاًُ من شعر أدونيس 00 وبصراحة أقول أن الشعر العربى لا يعترف به ولا يُعطيه اسم " شعر لأن العرب عبرْ العصور يعدّون مثل هذا القول نثراً فهو لا يملك أىّ نفحة أو مقوّمةٍ أو ركنٍ من أركان شعرنا العربى 0
    حســـــــن : يعنى تريد أن تقول أستاذ أسعد الكاشف 00 أنه إذا اعتبرنا مثل هذه المقطوعات شعراً فسوف يأتى من الملاحدة منْ يقول إن القرآن شعر ، بل وقد يكتب آيات وكلمات من القرآن بعضها تحت بعض ثم يحكم أنها كالشعر المنثور 00 مع أن الله عز و جل نفى أن يكون القرآن شعراً أو أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم شاعراً 0
    أســــــعد / نعم هذا صحيح وهنا نسمع قول الله تعالى فى سورة الحاقة :
    ( وما هو بقول شاعرٍ قليلاً ما تؤمنون ) صدق الله العظيم
    وقال عن نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم :
     وما علمناه الشعر وما ينبغى له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين 
    هذا رداً موجزاً على ما قلت أستاذ حسن 0
    حســـــــن : أراك متأثراً بما ارتآه الدكتور أحمد عوين و أنت رئيس لنادي الأدب بشمال سيناء 00أرك متأثر برأيه أنه ليس هناك شى اسمه الشعر الغنائى كما يطلقون هذه الصفة اليوم على بعض الأغانى وإلى أى حد أنت متأثر بنماذج من النثر الفنى ؟؟
    أســــــعد / بالطبع أنا مع الدكتور أحمد عوين وكل ما أرجو أن اؤكد عليه هو أننى ثائر لغيرتى على دينى ولغتى وكل منْ هم على شاكلتى من الغيورين يوضحون مغزى التخطيط المدمر الذى يرتدى أقنعة كثيرة ومتنوعة لضرب لغة الضاد والدعوة إلى اللهجات العامية 00 وهذا ما ينبغي أن ينتبه إليه أبناء هذا الجيل 00 نعم هناك هجمة شرسة على لغة القرآن الكريم 00أما بهذه المناسبة ونحن نتحدث عن النثر الفنى فأضع أمام القارئ هذا النموذج الرائع من أدب الرافعى فقد ذكر فى مقدمة كتابه (( تحت راية القرآن )) يقول :
     اللهم جنبنا فتنة الشيطان 00 أن يقوى بها فنضعُف أو نضعف لها فيقوى 00 اللهم لا تحرمنا من كوكب هداية منك فى كل ظلمة شكً منا00 نسألك بوجهك ونتوسل إليك بحمدك وندعوك بأفئدة عرفتك وآمنت بك حين زُلْزِلَ غيرها و استقرّت
    حســـــــن : الحقيقة أن هذا نثر فنى من أدب الرافعى فيه من الموسيقى أكثر مما فى الشعر المنثور والمزعوم ومع ذلك لم يَدّعِ الرافعى رحمه الله أن نثره هذا شعر 00 ولكن أستاذ أسعد المخرج الأديب 00 ما ريك فى المؤامرة الشهيرة وهى مؤامرة اللهجات العامية بدلاً من اللغة الفصحي 0
    أســــــعد / تشدنى أستاذ حسن إلى الحديث بشكل الجذب لا بشكل الرّد 00 على كل حال 00 كان هناك شاعر مارونى اسمه " سعيد عقل " بنى كل مجده وشهرته على الأدب العربى حتى لقد اجتمع نفرُ ُ من النقاد والشعراء قبل وقت ليس ببعيد و بايعوا سعيد عقل هذا أميراً للشعراء وهو اللقب الذى أحرزه شوقى حين طبق شعره الآفاق وكرد لجميل الأدب العربى الذى رُقّيَ على كتفيه // أعلن سعد عقل بعد بيعته هذه بوقت قصير :
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #15
     أن اللغة الفصحى لم تعد تفى بالتعبير عن المشاعر ولابد أن نستبدل بها اللهجات العامية ونستبدل بحروفها الحروف اللاتينية // وكتطبيق عملى للفكرة // الخبيثة طلع علينا أمير الشعراء الجاهد الكنود بديوان أسماه {{ يارا }} نظم قصائده بالعربية ولكنه كتبه بحروف لاتينية بحجة أن الإملاء العربى
    مشكلة !! 00 فكلمة " هذا " ليس لها ألف وكلمة " حضروا " لها ألف لا تلفظ والحق أستاذ حسن أن هذا ليس هو السبب ، ولكن وراء الأمر نعرة فينيقية وحقداًً صليبياً نَفسّ عنهما أثناء الفتنة العمياء فى النية أن جمع حوله عصابة من المجرمين سماها {{ حُراّس الأرز }} وجعل شعارها قتل الغرباء ويعنى بالغرباء العرب المسلمين 0
    حســـــــن : وظللنا تحاور المخرج الأديب أسعد الكاشف ؟
    فى حميمية صادقة مخلصة وعرجنا بالحديث حول مناهج النقد الأدبى ودخلنا أبواب كبيرة فى هذا البحر الواسع مثلاًْ كالتحليل النفسى للأديب ، وماهية الإبداع الفنى عند نفسية المبدع // وعلم اللغة والنقد الأدبى والأسلوبية الحديثة والعلاقة بين الحقول الشعرى والملفوظ النفسى // وعن البنية القصصية ومدلولها الاجتماعي كذلك عن اجتماعية الأدب 000 ونظراً لضيق الوقت وأيضاً بحدودية المساحة للنشر وجدنا مخرجنا الأديب أسعد الكاشف توقف فجأة ليقول لى : أرجوك يا أخ حسن أن تبلغ الأدباء فى شمال سيناء و أنا أخ لهم جميعاً بلغهم أن يقدموا كلمة الحنان و أن يعزفوا اللحن الندى ، و أن يزيلوا من الصدور الكآبة و أن ينفضوا عن النفوس ما علا عليها من ركام ، فيقدمون قصائد ، و قصص ، و مسرحيات عن القيم التى تجمعهم و الأهداف العليا التى تشدهم و المطامح الكبرى التى يرنون إليها و عندما سألته فى هذه النقطة بالذات : -
    [ المخرج الأديب أسعد الكاشف فى رأيك ما هو الأدب الأسلامى و بكل أشكاله من شعر و قصة و رواية و مسرحية و نحن نعلم أنه كانت لك رؤية جديدة فى الأدب الأسلامى نشرت لك فى الثمانينات بالبلاد العربية و تم التعليق عليها ! و خضعت لموازين النقد الأدبى من رابطة الأدباء الأردنيين و نشر ذلك باسم الأديب الأردنى الكبير حسنى شحادة فحدثنا عن هذه التجربة لو سمحت 0000 ]
    أســــــعد / قلنا أن الأدب الأسلامى أدب هادفً بناء ، مُغَـذّ للعواطف الأسلامية ، يرقي بالإنسان أيا كان هذا الإنسان 000 يدعو إلى الاعتزاز بالإسلام منهجاً كاملاً و نظاماً شاملاً من خلال تناوله السًوىّ لمعطيات الحياة فهو نتاج يعتز بلغة القربان و نحاول أن يتمثل شيئا من خصائص صياغته كما يترسم سمات الأسلوب النبوى الكريم // و هو فى حقيقتة أدب يصد عن الفكر الأسلامى و عن اللغة العربية 0 أعنى التيارات 00 تلك التى تهدد الأمة الإسلامية فى أخلاقها و فى آدابها و فى لسانها العربى 000
    حســـــــن : و لكن حتى الآن لم تكلمنا عن رؤيتك الأدبية الجديدة ؟
    أسعد : آه 000 نسيت و استغرقنى حديثى معك و صعب على الأديب أن يحاور أديبا مثله 00 على كل حال رؤيتى الأدبية الجديدة ما هى إلا لقاء بين الأديب و الحياة 00 من خلال التصور الإسلامى ، بأسلوب لُحْمُتهُ و سُداهُ العاطفة الدينية ، و تتجلى فى أسلوبه المعانى القرآنية ، و الآيات المحكمات فى السياق الأدبى لتعطى المعنى و الدليل // و قد حاولت فى هذه التجربة تجاوز الأهداف الدنيا إلى المعانى العليا 00 حتى اننى حاولت التسامى متطلعاً إلى الحق و الخير و الجمال // و حمداً لله
    اننى التزمت فى رؤيتى خصائص أمتى الإسلامية و تجلى هذا الالتزام فى تصورى الإسلامي للحياة // فانفعلت بهذا التصور فى إطار من قيم الإسلام و مبادئه //و كانت الصياغة ُمَعّبرة و موحية / و الحمد الله على كل حال
    حســـــــن : هل لنا نصيب أن نسمع نحن ، و يقرأ القارئ و لو جزء يسير من هذه الرؤية 000
    أســــــعد / أولا : المعنى الشامل لهذه الرؤية اللصيقة بالحياة كلها هو أنك ما دمت فى رحاب الله لا تخف أبداً و لا تخشي شيئاً أبداً فهذه المعّية هى السلاح الذى يتسلح به الإنسان منذ ولادته حتى وفاته 00
    قلت فى جزء منها :
    [ أنا 0000 مَـنْ أنا ؟ مسجون و معتقل مسجون هذا العصر 000
    أمشى أسير على هذا الدرب الطويل المظلم 000
    و أمشى أشواك الحياة 00 بلمسة 00
    و أغوص ألوان العذاب 00 بعزة
    لكننى يوماً 00 ما شكوت راجيا
    ما رجوت سائلاً
    ما سألت زائلاً
    بل 000
    شكوت للإله الأول
    بل 000 رجوت عفو العزيز القادر
    بل 000 سألت كرم الكبير المنعم
    الله علمنى الحقيقة قائلاً سبحانه
    [ و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح ] الكهف 45
    حســـــــن : الحقيقة 00 أنه إنتاج ادبى هادف 00 حــّدد الفكرة ووضّح الهدف بكلمات موحية و أسلوب أدبى يشرح واقعاً 00 و يؤكد هذا الواقع بآية بيّنة من التنزيل العزيز 00 حيث لا يترك مجالاً للسامع أو القارئ للحيرة أو اختلاط المعنى أو حتى أن يسرح الخيال بعيداً ، لأنك هنا أستاذ أسعد دفعت بسلاسة و سهولة بالحقيقة التى رنوت إليها و الهدف الذى إليه سعيت بآية كريمة لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها 0 على كل حال 00 بوصفك دارس و ممارس للنقد الأدبى و الفنى و أن كنا قد عرّجنا بالحديث فى البداية حول هذه المعانى 00 لكن بالنسبة لأدباء سيناء مرة ثانية ما هو الإنتاج الذى أعجبك و لمـنْ هو ؟
    أســــــعد / لا شك أن هناك أدباء فى شمال سيناء لديهم الموهبة التى لابد أن تصقل 00 و لكن معظمهم تغلب عليه الموهبة و لكن ما يزال فى احتياج إلى تجربة و محك أدبى من خلال نوادى الأدب و الاستماع إلى النقد البناء ثم هناك بعض النصوص أهديت لى و قرأتها بتأنِّ و تفهم و على سبيل المثال : -
    ) الأديب الشاعر الشيخ / محمد عايش عبيد 000 وقفت سنوات و سنوات أمام إبداعاته الشعرية و منذ أكثر من ثلاثين عاماً عندما كنا نسبح هنا و هناك فى قلب القاهرة
    " و منتهزاً أنا " بحكم مهنتى 00 التلفزيون و الإذاعة و الصحافة و الندوات و المحاضرات و الأصدقاء و الزملاء من الأدباء و المفكرين و الكتاب 000 و حملت فى حقيبتى عام 1977 أول عمل للشيخ محمد و كان مخطوطاً و هو {{ تغريدة السيرة النبوية }} فكانت مثار إعجاب الأدباء الأساتذة فى مكة المكرمة 000 عشرة آلاف من الشعر و من بحور متقاربة و بنفس واحد سريع و انفعال جذاب متجاوب مع العقل و منطق التاريخ 00 كان ذلك مذهلاً حقاً لهم بعد ثلاثين عاماً وقفت أمام كتيب يحمل عنوان {{ سياحة فكرية 00 شعر }} فعشت لحظات تأمل 00 بل لحظات تمتع بلذة المعانى و رهافة الحسًّ المنظوم فى ( 1 ) القدس فى خواطر شاعر ( 2) الليل فى خواطر شاعر( 3 ) السماء فى خواطر شاعر 00 الخ
    ستون موضوعاً أو ستون خاطرة فى ستين صفحة 00 هى جملة صفحات الكتيب // حقيقة أدهشتنى جداً هذه الخواطر 00 و أوقفتنى أمام انتماء الشيخ محمد عايش إلى العقل الجمعى أو اللاشعور الجمعى و قد التزم بالأساس البنائى فى مفهوم الشعر مع أنه فى نفس الوقت يرى ( حسب رؤيتى ) ضرورة الربط بين التعبير الادبى و الحركة الاشارية أو كما نقول عنها // لغة الاشارية "" أى فى النهاية لا يستطيع بأى حال أن ينسحب من مجتمعه و معايشتة له فهو فى تركيباته و دلالاته فى حالة النجاح 00 مما جعلنى أنا أيضا انسجم و أشعر بلذة و أنا أقرأ له 000 ليس [ السياحة الفكرية ] فقط بل جميع ما قام به من أشعار جميلة و رائعة تثرى بل أثرت الحركة الأدبية فى شمال سيناء 0
    2) الشاعر حاتم عبد الهادى 00 عشت مع إنتاج كثير له و لكننى وقفت متأملاً جداً فى أجمل إبداعاته [[ أرض القمر ]] 00 الشكل الأدبى عند حاتم عبد الهادى من وجهة نظرى 00 [ شكل بنيوى توليدى ] 00 وهكذا فسّرت أنا [ أرض القمر ] باعتبار أن البنيوية التوليدية هما منهج فى دراسة الأدب و مفهوم عنه 000 المهم وجدت قيماً جمالية ابداعية غزيرة { أرض القمر } جعلتنى أمام أستاذ يعرف أدواته و كأنه قبل الشروع فى سرد خواطره بشكل ( مقولب ) كان يعرف الفلسفة الأسلوبية 00 فعرف الأسلوب
    الأدبى و مفرداته و عرف الأسلوب المعيارى و عرف متى يكون التكرار المتوافق لأنماط لغوية بعينها 00 و عرف كيف و متى يتعامل مع الأسلوب باعتباره وسيلة من وسائل استغلال الطاقة الكامنة فى اللغة // و هو أى حاتم عبد الهادى ما شاء الله و على ما يبدو وضع لنفسه [[ قواعد أجرومية ]] لتفجير طاقته الأدبية و الشعرية 00 فهو لا شك شاعر موهوب و متمكن و هو فى نفس الوقت ليس فى حاجة إلى أن أثنى عليه و لكنها الموضوعية 0
    3) الشاعر حسونة فتحى 000 وقفت أمام [[ رسالة إلى 000 ]] هذا الكتيب حمل بين دفتيه لوناً من شعر العامية الذى لا يقل فى معانية و أهدافه و مراميه الأدبية عن بعض شعراء الفصحى الذين لم يصلوا بالمضامين لما يريدون قوله أو توصيله 00 بل وصلوا إلى حافة المعنى ثم تركوا باقى الطريق 00 لكن حسونة فتحى هنا بنظرية النقد الادبى و الفنى لما كتب // فيمكن أن نقف معه لنترجم كيف انه وفق فى [[ اجتماعية الأدب ]] و هنا يمكن أن يهتم النقد الادبى بالسببية أكثر من اهتمامه بالمعيارية فقد غيرت الرومانسية طبيعة الأسئلة التى تعوّد النقد أن يطرحها على الأعمال الأدبية 00 فنجد أنفسنا فجأة أمام تساؤل : ( مـنَ يتكلم ؟ ) لا كيف ثم هذا العمل أى نحن أمام تحديد معايير الصنعة و تقويمها 00 و من ثم نجد حسونة فتحى مسئولاً عن الإنتاج الذى تضمن مضمون العمل الادبى و شكله 00 و على كل حال العمل الادبى لحسونة فتحى فى شكله و مضمونه هو تعبير عن الذات و هو فى نفس الوقت تعبير عن المجتمع 000
    و كل ما قاله حسونة فتحى لا شك يعكس صوراً متحركة هى فى حد ذاتها سيناريو متحرك نعيشه و نعايشه ليل نهار
    4) أما أنت يا أخ حسن فصعب على أن أقول لك رأى و أنت تحاورنى 00 و لكننى أقف أمام قصتك [[ شبح سعد ]] و قصتك [[ شجرة النخيل ]] و مجموعتك القصصية [[ الانحدار إلى أعلى ]]
    أما ما قلته أنت من شعر فالحقيقة اننى شدهت من قصيدتك {{ لحن العودة إلى سيناء }} وقفت متأملاً كل لفظة و كل كلمة عبارة سواء فى قصصك و حكاياتك أو (( سوالفك )) كما يقولون عنها أهل الخليج 000 أو فى شعرك الذى تستمد له من جمال العربية ما يزين أبياتك و لا يخرجها عن موضوعيتها و لا يجرح شكلها 00 فأنت بالمقاييس الفنية تقع سواء فى قصصك أو
    أشعارك بين ( اتجاه نفسي فى التناول ) و ( اتجاه اجتماعى ) ثم و اذا أخضعنا قصصك للبنية القصصية و مدلولها الاجتماعى يمكن أن نقول إنك أديب يعرف عملهُ الأدبى الطريق الصحيح و ليس المرتجل و المرتعش 0
    حســـــــن : المخرج الأديب أسعد الكاشف
    ملحمتك الرائعة عن ( سليمان خاطر ) أرّخت لها و عالجت لوحاتها بشعر العامية فى الثمانينات 00 فمزجتها بخاطرة بالفصحى هل لنا أن نسمع منك ألان شيئاً ؟ 00 و لو يسيراً
    أســــــعد / قبل الملحمة و الدم العربى من المحيط إلى الخليج يغلى قلت : -
    ** إلى متى نظل عبيداً للواقع المغضوب 0
    ** إلى متى نظل أمام ذلك المجلوب
    ** لم يكن ذلك للأجداد فلم بات من المحبوب
    ** قهوتنا كانت حلوة النكهات 0 مالنا نجعل من المصبوب
    ** بيوتنا كانت ستاراً 00 مالها غدت من الثقوب
    ** كنا بيض القلوب جميلها 00 ما لها صارت أسود من الخروب
    ** نعم لم يعد زماننا ينجب 000 من ظهره الأيوبى
    ** حقائبنا غدت لذة نطير بها من الشمال إلى الجنوبى
    ** اخشى علينا غضبة تثير الزمهرير – كأنواء من الدانوبى
    حســـــــن: و لكن كانت هناك خاطرة عنوانها (( أمة تنادى أولادها )
    أســــــعد / نعم – نعم قلت فيها و هذه نشرتها فى كتابى الفراغ العربى
    ** أنعيش فى زمن الصمت طويلاً يا ولدى
    أنعيش قضايا العصر 00 مصالح فرد يا ولدى
    أندوس كرامة أرض أعطتنا هوية حب يا ولدى
    أيحب ركلة قدم فى الوجه 00 و لطمة ذل يا ولدى
    أنفرط فى حد العرض السياج عندما نشرب نخباً يا ولدى
    أنناقش أمراً هو جدُّ أم هو هزل الخاطر يا ولدى
    أننادى مجد الأجداد 00 و نلطخ مجد الاحفاد بالذل الأغبر يا ولدى
    أنناجى الله يرحمنا 00 و السوء ملء الأجواء فى أبنائك أنت يا ولدي
    أتعاهد هذا أو ذاك 00 على سوء المقصد يا ولدى
    أنؤآخى الدب الأحمر يا ولدى و ننسى الأهل يا ولدى
    انصادق ذئباً شريراً على عزى و عزك يا ولدى
    من يرض حياة الأضداد
    فتراه ذليلاً يا ولدى
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #16
    حســـــــن : فى نهاية هذا اللقاء ماذا تود أن تضيف أو تنهى اللقاء به ؟
    أســــــعد / واقع لا يتجاهله عاقل 000 أمتنا العربية بشكل شامل أستطيع أن أقول عنها أنها(( أمة ضاعت الموازين فيها ) )
    حســـــــن : و هل لك خاطره أدبية حول هذا المعنى ؟
    أســــــعد / ليس لى من نتاج عقلى بل هناك خاطرة لصديقي الشاعر العظيم الدكتور / عدنان النحوى الذى أرسل لى من السعودية ديوانه الرائع ( جراح على الدرب ) فقال فى احد قصائده :
    [[ إنما الناسُ معْدن و سجايا
    و رجال من الفعال رجال ]]
    [[ لا يقاس الرجال كالنبت و الصخر
    بحجم كما تقاس البغال
    أمة ضاعت الموازين فيها
    جار فيها الميزان و المكيال
    نزعت عن مناهج الحق و ارتدت
    إلى الجهل بالهوى الآمال
    لا تسل بعد ذاك أى كبير
    أو صغير تمضى به الأمثال
    حســـــــن : و حول التذوق و الأدب ماذا يقول المخرج الأديب اسعد الكاشف ؟
    أســــــعد / أنت تضعنى أمام لوحتين الأولى لوحة فنية بحته و هى فى عالمنا (( كمخرج )) تسمى السيناريو و ما وراءه من كاميرا و إضاءة 00 الخ
    و الثانية [ نص أدبى ] و على الإجمال أقول :
    ( الحديث عن التذوق لابد أن يبدأ بالحديث عن الذوق // و الذوق فى سياق الفن عامة يحتاج إلى تعريف و هو باختصار القدرة على الإحساس بالعمل الفنى أو أى إنتاج ذهنى و تبيين أوجه الجمال أو النقص فيه )
    حســـــــن : نضرب لذلك مثلاً أو شرحاً أوسع ؟
    أســــــعد / مثلاً قد يقال لشخص ما 00 انى احتكم إلى ذوقك أو انى أثق فى ذوقك // و كما قد يقال إن ما نسميه جمالاً يتوقف على ذوقنا أكثر مما يتوقف على حكمنا ومن ثم 00 يجرى الحديث عن تكوين الذوق و تنقية و توسيع نطاقه و إفساده 000 الخ
    و إذا أخذنا كلمة التذوق بمعناها الواسع وجدناها تعنى إن إبداء الراى أو الحكم وفقاً للذوق الخاص
    حســـــــن : لو أمامنا الآن عمل أدبى كيف يمكن تذوقه ؟
    أســــــعد / يعتمد تذوق العمل الأدبى على عدد من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها أولها (( اللغة )) فالنص الأدبى كما تعلم يقوم على العلامة اللغوية أى أن الكلمة قوامه و من ثم يتحتم على من يقراه اى النص الأدبى أو العمل الأدبى أو ينقده أن يكون ملماً باللغة التى كتب بها // و ذلك الطبع يتطلب أن يكون التذوق تذوقاً ملياً إذا كانت قراءته باللغة التى كتب بها اصلاً
    أما الترجمة أو تذوق أو نقد العمل المترجم يكون فيه خلل و نقد على نقد
    و التذوق و أن كان عملية فردية يسهم إلى حد كبير فى تكوين الذوق العام و تطور الأدب و تطويره بالتالي على كل حال أستطيع فى النهاية أن أقول نسبياً مثل بوصفك أديباً يمكن لى أدلك أو لأى مثقف إن يقرأ نصا أدبياً واحداً لكنه من زاويتين مختلفتين
    - التذوق فقط
    - التذوق مع إبداء الرأى وإصدار الحكم
    و مما لا شك فيه إن أفضل العملين أو الزاويتين هى اولهما
    أما عن المجموعة القصصية للأديب // زين العابدين الشريف و هى بعنوان ( نباح و همسات ) و لأنه أهداها لى عندما زاوج بين الفن و الأدب فقال إلى الفنان المبدع و الصديق الرائع 000 فقد حملنى نعتاً لا استحقه فما أنا إلا إنسان مازال يحبو فى طريق الفن و أزقة الأدب // و على كل حال بعد قراءتى المتأنية لـ ( نباح و همسات ) لزين الشريف 000 وجدتنى أقف أمام قاص موهوب يملك ناصية ( الحكى ) و إن كان يلعب بالألفاظ بغية أن تأتلف مع المعنى دون أن يدرى أن ذلك يقلل من عملية التذوق للمضمون 000 و مع ذلك فهو فى هذه المجموعة يقف فى شموخ == كما ترى == أمام الكثيرين من المحسوبين على الأدب و الأدباء 0
    أســــــعد / و قبل أن أنسي 00 فلن أنسى ذلك الإهداء الوردى الجميل الذى أهداه لى الأديب حسونة فتحى عندما قال // الأخ الكبير و المخرج المتميز 00 و الصحفى النشط و الأديب الفنان
    و ذلك بمناسبة صدور مجموعة أشعاره بالعامية عام 2000 تحت عنوان (( سنين من سينين )) و كم أعجبنى و هو يحلق فى فضاء المعانى و أجواء التخيل 00 و إن كانت ترجمته لذلك بالعامية 00 لكنه على الإجمال – اى ما كتبة – ليس إلا دفعة جياشة من قلب مهموم بالأحداث التى تقع حوله ومن حوله 00 فهو ليس شعراً و ليس نثراً و لكنه من هذا و ذاك 000 و كثيرون طرقوا هذا الباب و لكن شتان بين ما كتبوا و كتب 00 ففى الوقت الذى نرى قدرة الشاعر حسونة فتحى على التلوين فى المعانى و الأسلوب الفنى فى المبانى 00 نرى فيه أيضا بعض المحسوبين == ظلماً == على الأدباء منجرفين مع التيارات المراهقة و المواره من يمين و يسار 00 و مع الهوجة أو مع راكبى الموج 00 فهم يبتعدون عن الواقع و يصعدون إلى الأعلى و لكن كدخان كثيف يصعد إلى أعلى ثم يتلاشي تماماً 0
    حســـــــن و لكن أدبينا الكبير الذى عاش و عايش الأدب و الفن بكل زوايهما و ميادينهما 00 نراك لم تتعرض بالحديث عن الأديب سمير محسن 00 رغم أنه صديقك ؟؟
    أســــــعد / الأمور لا تقاس بهذا المقياس أستاذ حسن خاصة فيما يتصل بالأدب 000 الأدب خاصة فى مجال (( نقده )) و النقد كما تعلم فن من الفنون القائم بذاته 000 لأنه يمكن أن أكون دارساً لفن النقد و لكني لا اقرض الشعر و لا امسك بزمام الكلمة و دفئها و جمالها و العكس صحيح 000 و لو نقدت لك نصاً
    أدبياً باعتبارى صديق لك ستغلبنى العاطفة و سيكون حكمى أو انطباعى ليس فى محله و لكن عندما تضعنى أمام نص فقط دون كاتبه أو مبدعه لاشك أن الحكم أو الذى سيكون منصفا و مهما كانت درجة النقد خاطئة أو صائبة وفقا بمقاييس النقد الادبى و الفنى 0
    • أما الأديب سمير محسن فحقيقة لم اطلع على اى مؤلف له أو بمعنى اصح كان بخيلا معى فلم يهدنى اى مؤلف من مؤلفاته و لو اننى استمعت إليه مشافهة فى بعض الندوات الأدبية إلا انه أخيرا و خلال الأيام الأولى من سبتمبر 2004 أهدى لى ( ثلاثية البوح و الرماد )) فأردت أن أتمعن فى كل لفظة و فى كلمة من هذه الثلاثية 00 و اعجبنى جدا عندما كان إهداءه (( بلسماً هادئا فى يوم قائظ )) حيث قال [ إلى مدينة العريش 00 التى عايشتها منذ صباى بجميع متناقضاتها و جميع تقلباتها ] و حقيقة ادهشنى سمير محسن بتلك الموضوعات و القضايا التى طرحها فى شعره مثل منابر الأقصى // سراديب النواميس // أجراس و مزامير // مومياء // صرخات فى أعشاب الصمت
    • المهم وجدتنى أمام شاعر ينبض إنتاجه بالعاطفة البناءة لجيل الأمل لعل و عسي 000 و يكثر من الإسقاطات و هذا مطلوب و لا يعيه و يدركه ألا الأذكياء على كل حال و أن كان سمير محسن تناول كل خواطره الأدبية فى تلك المضامين التى جعل لها عناوين جذابة ترتاح لها نفسه و تنسجم مع كل مستويات المتلقين و كل حسب مزاجيته و زوايا حياته و أخاديد صراعاته فى الحياة 000 ألا اننى مازلت أقول و سأظل أقول إن هناك [[ جناية تستحق التأمل ]] و هى ( الشعر الحديث أو فيما يعرف بالشعر الحر 000
    حســـــــن: أراك مازلت منفعلاً ثائراً كلما قرأت أو أستمعت (( شعراً حراً )) رغم انك تكتب
    هذا الشعر ؟؟
    أســــــعد / لا يا أستاذ حسن 000 لم اكتب شيئاً فى حياتي من هذه النوعية من الشعر و سميته (( شعراً ) بل كان ما كتبت كان عبارة عن خواطر أو هواجس فانا أكفر تماما بكل الشعر الحديث أو( إفلاسا ) قالوا انه شعر حر // و طبعا أنا ثأر بل يكاد يقتلنى الغضب و كيف لا اغضب و الجناية قد أصابت فى المقتل 00 و الجناه مصممون أن يجهزوا على الضحية الزكية // مصرون على المضى فى تخطيطهم الفظيع الظالم بإملاء من الشياطين و إيحاء من الحاقدين // و كلمة حق لابد منها برغم انف الغضب و هى أن الجناة مخلصون لباطلهم أخلاصاً يستحق الإعجاب ، متحمسون للهدم حماسة تتضاءل أمامها حماسة إبليس للضلال // إنهم يهجمون على اى ناقد يعارضهم هجمة الذئاب الشرسة الجائعة إلى القطيع 0
    حســـــــن : من اجل متابعة القارئ لهذه القضية هل نطمع فى ضرب مثل أو طرح نص يبرهن على غضبك هذا 00
    أســــــعد / نعم 00 لكى يدرك القارئ مدى الخسارة الفادحة التى عصفت بكل العناصر الفنية فى شعرنا
    0 اسمعك هذه المقطوعة من باب الشكوى 00 فى الشعر الحديث من ديوان (الأرض و الدم ) و عنوانها [[ عذابات سرية ]] لترى المستوى الذوقى للشكل الجديد 00 و اسمع يا سيدى
    يقول هذا الشاعر الحر :
    { شربت مرق الأحذية المنقوعة 00 فى الخوف و النحيب أكلت ما يخبزه الإسفلت 00 ( يقصد الزفت )) فى جوفه من حنطة التعذيب
    و أيضا أسمعك مقطوعة أخرى لشاعر أخر و عسى إلا تفعل بك ألان مثلما فعلت معى ذات مرة شربه زيت الخروع [[ فى حذائى مسمار 000 و فى ذوقني شوكة هذه ممتلكاتى 000 افتح الشمسية و القنانى انزلج فى الجغرافيا 000 فى عنف زرافة اصطياف ]]
    طيب يا أستاذ حسن بوصفك أديب بل هذا نداء لكل أدباء سيناء و بالذات من ذكرتهم فى هذا اللقاء 000 بالله ناشدتك الله و ناشدتهم معكم ضمير القارئ أن تفتينى اشعر هذا أم صديد ؟ و بالمناسبة نسيت أن أقول لك أن القطعة الثانية هى مما اعجب بها المروجون و هى لشوقى أبو شقرا بعنوان [ حجر فى سروال ] و قد نشرتها له مجلة ( شعر ) فى عددها السادس للسنة السابعة 1963 00 على إنها إبداع و فتح 00 تصدر هذه الطلاسم فتح و أبداع !!
    حســـــــن : و فى النهاية ما الذى تريد أن تودعنا أو أن تنهى به هذا اللقاء
    أستاذ / سعد الكاشف
    أســــــعد / أقول بكل اطمئنان 00 خاب الحاقدون و رد كيدهم فى نحورهم و سيظلوا خائبين 000 إذ يسر سبحانه وتعالى اللغة القرآن الكريم من يدافع عنها من الأدباء المؤمنين كالرافعى و الزيات و حافظ إبراهيم 00 الخ و أرجو أن يطلع القارئ العزيز إلى بعض هذه النماذج التى ارتكبت جناية ما يسمي بالشعر الحر أو ما يسمي بشعر (( الإفلاس الفنى )) مثل أغانينا المهزوزة هذه الأيام 00 و أقول و أنا مطمئن إلى ما أقول المسالة لا تحتاج إلى كشف النقاب عن هؤلاء الذين حملوا حملات التحديد أو امسكوا بهمة و نشاط معاول الهدم و الانحلال 000 لان كثير منهم لا اطمئن إلى ماضيهم و لا إلى عقيدتهم 00 سائلا الله أن يهدى من بقي منهم حيا و يسلم أدبنا و لغتنا و قرآننا و تراثنا من شرور دعواتهم و لن اتعرض فى يوم من الأيام للأخلاق الشخصية فى هؤلاء و لو علمت أن احدهم تفوق على أبى نواس فى المجون و الخمر و النساء 000 فتلك أمور يظلم بها المرء نفسه و حاله و صحته و لكن حين يصل الأمر إلى فساد اولادى و إغرائهم بالانحلال و الانحراف فإن ذاك تصبح الصراحة فرضا و النصيحة دينا و السكوت جريمة 000 و فى لقاء قادم أن شاء الله سأذكر نماذج منهم 00 نماذج فقط و اكتفى اليوم بان اذكر أعمال تم نشرها و الترويج لها و على من يريد فليبحث ولو أنى مؤمن تماماً أن نسبة 90 % من فتيان الأمة العربية و فتياتها هذه الأيام لن يبحثوا عن شئ لان جميع الحواس فى إجازة إلا حاسة البصر التى جمعت بين حاسة السمع بل الإصغاء بل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #17
    الإنصات 000 لكل ما يقال و يحكى و يغنى من قلة الأدب على شاشات التلفزيون التى تتلقى من الفضاء فنون الجنس و فنون الدعارة لاسيما أن الجنس و الكلام عن الجنس أصبح أدبا و الدعارة المباشرة و غير المباشرة أصبحت إبداعاً 0
    هذا الحوار عن مجلة «شعر» التي احتكرت برأيه الحداثة، وعن الشعراء الشباب والفوضى في المعترك الشعري الراهن. ويتذكر جزءاً من ماضيه ويدافع عن حبه لشعر المتنبي.
    > نشرت في مجلة «شعر» بضع قصائد...
    - أنا لم أنشر، المجلة أخذت القصائد من صحافة الداخل الفلسطيني. ولعلها المرة الوحيدة التي نشرت لي قصائد في «شعر».
    كيف تنظر الى مجلة «شعر»؟
    - لا شك في أن مجلة «شعر» كان لها دورها وكانت لها أوهامها أيضاً. ومن أوهامها انها احتكرت مفهوم الحداثة الشعرية وحاولت ان تقصي التجارب الأخرى خارج «جنة» الحداثة، إذا جاز التعبير. وأعتقد بأن مجلة «شعر» مثلت تياراً من تيارات الشعر العربي الحديث وليس كل الشعر العربي الحديث. ومن عيوب التعامل مع هذه الظاهرة ان هناك دراسات جامعية تدرس الشعر الحديث من خلال مجلة «شعر» فقط. ويجب ألا ننسى أنّ كان هناك مجلة «الآداب» وكان هناك الشعر العراقي والشعر المصري... وهذه تيارات أساسية في الشعر العربي الجديد. ليس كل شعراء مجلة «شعر» استطاعوا أن يُكرِّسوا أو أن يحققوا مكانة شعرية كبيرة. هناك بضعة شعراء فقط.
    كانت مجلة شعراء أكثر مما كانت مجلة منفردة بذاتها أو مجلة تيار واحد!
    - حاولت أن تكون مجلة تيار وانشغل بعض شعرائها بالتنظير الزائد عن اللزوم أحياناً. إنها مثل أي حركة شعرية، خرج منها في نهاية الأمر بضعة شعراء مهمّين.
    والمعركة الفكرية الحداثية التي خاضتها هذه المجلة هل عنت لك شيئاً؟
    - إنني اطلعت على المجلة متأخراً أي بعدما خرجت من فلسطين وكانت قد توقفت عن الصدور. وكانت المعركة التي أعلنتها قد انتهت، خصوصاً بينها وبين مجلة «الآداب». إلا أن المعركة الشعرية الحداثية مستمرة حتى الآن ولكن عبر أدوات أخرى: هل الشعر يعرّف بما يقوله أي بموضوعه أم في كيفية ما يقول؟ هل للشعر دور ما؟ هل يجب أن يكون على علاقة بالقارئ أم لا؟ وما هي العلاقة بين المتلقي والشاعر؟ هل الذات الكاتبة هي وحدها في العملية الشعرية أم ان ثمة ما يشاركها، كاللغة مثلاً؟ مثل هذه الأسئلة ما زال مستمراً حتى الآن. هل عزلة الشعر هي مقياس من مقاييس جودة الشعر؟ ذيول المعركة ما زالت قائمة حتى يومنا. وأعتقد ان من الجميل أن يكون هناك تيارات، عوض أن يكون هناك تيار واحد متسلّط على الساحة الشعرية.
    لكن «شعر» لعبت الدور الرئيس في ترسيخ القصيدة الحديثة!
    - لمَ لا؟ لكن «الآداب» لعبت مثل هذا الدور أيضاً.
    لكن «شعر» حصرت مشروعها في الشعر بينما «الآداب» كان مشروعها أدبياً ورفضت قصيدة النثر؟
    - أنا لم أطلع على المشهد عندما كان قائماً. جئت متأخراً، ذلك انني خرجت في العام 1971. وكانت وقعت هزيمة 1967 التي غيّرت مفاهيم مجلة «شعر» نفسها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    «مواقف» «مواقف» مجلة الشاعر أدونيس هل تابعتها حينذاك؟
    صدرت «مواقف» عندما كنت في بيروت وكنت في مرحلة من أسرة تحريرها.
    كيف ترى الى «مواقف» لا سيما في تلك الفترة؟
    مجلة «مواقف» أضافت بدورها. وحاولت أن تقيم علاقة بين الابداع والفكر والثورة والتغيير، بين الابداع والحرية. كانت «مواقف» تمثل حالاً من القطيعة مع مجلة «شعر»، لكنها قطيعة تطويرية. واتجهت نحو السؤال الفكري ولم تكن مجلة ابداعية فقط.
    لماذا انسحبت من أسرة تحريرها؟
    لم أنسحب لخلاف أو سواه، ولكن كان عندي مجلة «شؤون فلسطينية» ثم أصدرت «الكرمل» في العام 1981.
    الإشكال الذي أثاره تصريحك قبل فترة حول شعر الحداثة كيف توضحه، خصوصاً بعدما ترك التباساً أو سوء فهم؟
    أولاً لم أتعرّض للشعر الجديد وشعر الحداثة. سئلت في تونس في لقاء صحافي كبير جداً، عن أزمة العلاقة بين المتلقي والشعر الجديد. وقلت إن هناك أزمة فعلاً لأن بعض الشعراء يستمرئون عزلتهم ويضعونها هدفاً، من غير أن تكون نتيجة طبيعية لتطور ما في نص شعري جديد على الذائقة. هناك شعراء يقيسون جمالية شعرهم بمدى عزلتهم عن القارئ. وهناك سبب آخر وهو أن القارئ لا يريد أن يقترب من شعر يرفضه كمتلقٍ. وأنت تعرف أن الشاعر ليس وحيداً في الكتابة، إنه طرف في المعادلة الشعرية، هناك الشاعر، هناك اللغة التي تفرض نفسها على الشاعر، وهناك طرف ثالث لا يتم الفعل الابداعي من دونه وهو القارئ. هذا الثلاثي هو الذي يساهم في تطوير الفعل الشعري وفي تحقق القصيدة. وهذا التحقق لا يتم إلا من خلال تفاعل ما، بين القارئ والشاعر. لم أتعرّض لأحد ولا أحب أصلاً التعرض لأحد. كل شاعر حر. وأردد دوماً أن على السجال الشعري اللامجدي أن ينتهي. قصيدة النثر هي خيار شعري مكرّس وفيها أعمال ابداعية جميلة جداً. ويجب أن ننظر الى الشعر في كل خياراته، العمودي والتفعيلي والنثري، والى مدى تحقق الشعرية في القصيدة. هذه نظرتي العامة ولا يمكنني أن أكون تقليدياً أو رجعياً، الى حد أن أرفض أي اضافة أو أي اقتراح شعري جديد.
    هل تقرأ الشعراء الجدد والشباب؟
    أقرأهم دوماً وأتعلّم منهم وأراقب دوماً التوجهات الجديدة في علاقة الشعراء باللغة والنص والبناء والايقاع، لكي أستوعب ايقاع العصر الجديد. قد أكون هرمت من دون أن أدري. قد أكون تحولت الى تقليدي من دون أن أعلم. تجارب الشعراء الجدد ولو لم تكن ناضجة، تلفت نظري الى مسارات جديدة عليّ أن أنتبه لها وأن استفيد منها إذا كانت قادرة على امداد النص الشعري بدم جديد وحياة جديدة. ولكن لنعترف، هناك فوضى، سواء في الشعر العمودي أم التفعيلي أو النثري، هناك فوضى. وهذا طبيعي، لأن لا رقابة على النشر، وأقصد بالرقابة الرقابة الأدبية والابداعية التي تضع معايير وتحدد للقارئ، مفاتيح ما هو شعري وما ليس شعرياً. سهولة النشر كبيرة جداً وكل الصحف العربية فيها صفحات ثقافية يجب أن تمتلئ بما توافر، والمحررون يكونون أحياناً في مستوى لا يؤهلهم لتقويم الشعر. لذلك تعمّ الفوضى، وهي ليست من سمات عصرنا، ففي كل العصور كان هنا فوضى. لكنّ صعوبة النظم كانت تحول الى حد ما دون استتباب الفوضى. فالنظم يتطلب أدوات عروضية ولغوية قوية وقد يكون مجرد نظم خالٍ من الشعر.
    مَن يتحمل مسؤولية هذا الفلتان الشعري؟
    الفوضى النظرية التي عرّفت الحداثة بها، كل شيء غير منضبط في شكل، يستطيع أن يدّعي شاعره أنه ينتمي الى الحداثة. والآن عندنا تسمية جديدة هي ما بعد الحداثة. ونحن ما زلنا نعيش في عصر ما قبل الحداثة.
    لكن الشاعر الفرنسي لو تريامون يقول إن على الشعر ان يكتبه الجميع!
    أعتقد أن كل كائن بشري يحاول أن يكتب شعراً. والفرق ان هذا الشعر لم تُتح له فرصة النشر، أو ربما فرصة التكوّن. وكما تعرف في فترة المراهقة يكتب المرء ما يشبه الخواطر ويقلّد بعض الأدباء. وهذه الكتابات غالباً ما تكون شخصية. يجب أن يكتب كل الناس، كما قال لوتريامون، لكي يخرج من هؤلاء شعراء وروائيون وكتّاب...
    لا تزال تصرّ على «صدمة» جمهورك، وما زال هذا الجمهور يتابعك في أمسياتك الشعرية. كيف تنظر الى هذا الجمهور والى «الصدمة» التي تحدثها فيه عندما تقرأ له قصائدك الجديدة التي تختلف عن القصائد الأولى التي يميل اليها عادة؟
    لا أعرف ان كان الجمهور يميل الى القصائد الأولى حقاً. لم يعد الجمهور يطالبني كما في السابق بأن أقرأ ما في ذاكرته من شعري. وهذا حسن. واستطعت أن أجد ما يشبه الثقة المتبادلة بيني وبين القراء. إنني لا أحب كلمة جمهور. لنقل المتلقي أو القارئ. فالجمهور ليس كتلة واحدة متجانسة. وأنا لا أستطيع أن أتكلم عن الجمهور بطلاقة، لأنني سأرتكب أخطاء كثيرة. ثم من هو الجمهور؟ قد يكون مجموعة من الشعراء والمثقفين، قد يكون من سائقي التاكسي أو ربات البيوت أو الطلاب، وقد يكون لكل مجموعة الحق في أن تقيم علاقة مع الشعر. المشكلة عندنا ان القارئ العربي يشعر بأن من حقه أن يتدخل في تحديد مفهوم الشعر. وكل قضية من هذا النوع تتحول قضية عامة قد يهددها خطر التبسيط، لئلا أقول الابتذال. إنني أواكب قرائي مثلما هم يواكبونني وهم يتطورون ويتغيرون. وأكثر ما يسعدني في هذا الوقت، انني أفاجأ أينما ذهبت بأن الذين يحضرون الأمسيات الشعرية هم في ما يقارب التسعين في المئة من الجيل الجديد ومن الشباب في العشرينات. وهذا يعني أن قرائي الذين يحبون قصيدة «سجل أنا عربي» رحلوا وتركوني أو أنهم اكتفوا بذلك. إذاً اقتراحي الشعري هو أن من حق الشاعر أن يواصل تطوير لغته وأن يحميها من التكرار والارهاق. حتى اللغة الشعرية تصاب بالارهاق، وعلى الشاعر أن يجدد صورها واستعاراتها. هناك إذاً علاقة تتجدد مع تجدد الذائقة والعصر والزمن. هناك ثقة متبادلة، وإذا حقق الشاعر الثقة مع قرائه فقراؤه يعطونه الحرية في أن يطور نفسه كما يشاء. وإذا لم يكن هناك من ثقة أو إن كان ثمة جدار بين الشاعر والقراء، فالأمر يصبح قيداً ثقيلاً. بعض الشعراء يستهزئون بهذا القارئ وبعضهم يقدمون له تنازلات ويسمعونه ما يريد أن يسمع، ويكتبون له ما يريد أن يقرأ.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #18
    حســـــــن : فى نهاية هذا اللقاء ماذا تود أن تضيف أو تنهى اللقاء به ؟
    أســــــعد / واقع لا يتجاهله عاقل 000 أمتنا العربية بشكل شامل أستطيع أن أقول عنها أنها(( أمة ضاعت الموازين فيها ) )
    حســـــــن : و هل لك خاطره أدبية حول هذا المعنى ؟
    أســــــعد / ليس لى من نتاج عقلى بل هناك خاطرة لصديقي الشاعر العظيم الدكتور / عدنان النحوى الذى أرسل لى من السعودية ديوانه الرائع ( جراح على الدرب ) فقال فى احد قصائده :
    [[ إنما الناسُ معْدن و سجايا
    و رجال من الفعال رجال ]]
    [[ لا يقاس الرجال كالنبت و الصخر
    بحجم كما تقاس البغال
    أمة ضاعت الموازين فيها
    جار فيها الميزان و المكيال
    نزعت عن مناهج الحق و ارتدت
    إلى الجهل بالهوى الآمال
    لا تسل بعد ذاك أى كبير
    أو صغير تمضى به الأمثال
    حســـــــن : و حول التذوق و الأدب ماذا يقول المخرج الأديب اسعد الكاشف ؟
    أســــــعد / أنت تضعنى أمام لوحتين الأولى لوحة فنية بحته و هى فى عالمنا (( كمخرج )) تسمى السيناريو و ما وراءه من كاميرا و إضاءة 00 الخ
    و الثانية [ نص أدبى ] و على الإجمال أقول :
    ( الحديث عن التذوق لابد أن يبدأ بالحديث عن الذوق // و الذوق فى سياق الفن عامة يحتاج إلى تعريف و هو باختصار القدرة على الإحساس بالعمل الفنى أو أى إنتاج ذهنى و تبيين أوجه الجمال أو النقص فيه )
    حســـــــن : نضرب لذلك مثلاً أو شرحاً أوسع ؟
    أســــــعد / مثلاً قد يقال لشخص ما 00 انى احتكم إلى ذوقك أو انى أثق فى ذوقك // و كما قد يقال إن ما نسميه جمالاً يتوقف على ذوقنا أكثر مما يتوقف على حكمنا ومن ثم 00 يجرى الحديث عن تكوين الذوق و تنقية و توسيع نطاقه و إفساده 000 الخ
    و إذا أخذنا كلمة التذوق بمعناها الواسع وجدناها تعنى إن إبداء الراى أو الحكم وفقاً للذوق الخاص
    حســـــــن : لو أمامنا الآن عمل أدبى كيف يمكن تذوقه ؟
    أســــــعد / يعتمد تذوق العمل الأدبى على عدد من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها أولها (( اللغة )) فالنص الأدبى كما تعلم يقوم على العلامة اللغوية أى أن الكلمة قوامه و من ثم يتحتم على من يقراه اى النص الأدبى أو العمل الأدبى أو ينقده أن يكون ملماً باللغة التى كتب بها // و ذلك الطبع يتطلب أن يكون التذوق تذوقاً ملياً إذا كانت قراءته باللغة التى كتب بها اصلاً
    أما الترجمة أو تذوق أو نقد العمل المترجم يكون فيه خلل و نقد على نقد
    و التذوق و أن كان عملية فردية يسهم إلى حد كبير فى تكوين الذوق العام و تطور الأدب و تطويره بالتالي على كل حال أستطيع فى النهاية أن أقول نسبياً مثل بوصفك أديباً يمكن لى أدلك أو لأى مثقف إن يقرأ نصا أدبياً واحداً لكنه من زاويتين مختلفتين
    - التذوق فقط
    - التذوق مع إبداء الرأى وإصدار الحكم
    و مما لا شك فيه إن أفضل العملين أو الزاويتين هى اولهما
    أما عن المجموعة القصصية للأديب // زين العابدين الشريف و هى بعنوان ( نباح و همسات ) و لأنه أهداها لى عندما زاوج بين الفن و الأدب فقال إلى الفنان المبدع و الصديق الرائع 000 فقد حملنى نعتاً لا استحقه فما أنا إلا إنسان مازال يحبو فى طريق الفن و أزقة الأدب // و على كل حال بعد قراءتى المتأنية لـ ( نباح و همسات ) لزين الشريف 000 وجدتنى أقف أمام قاص موهوب يملك ناصية ( الحكى ) و إن كان يلعب بالألفاظ بغية أن تأتلف مع المعنى دون أن يدرى أن ذلك يقلل من عملية التذوق للمضمون 000 و مع ذلك فهو فى هذه المجموعة يقف فى شموخ == كما ترى == أمام الكثيرين من المحسوبين على الأدب و الأدباء 0
    أســــــعد / و قبل أن أنسي 00 فلن أنسى ذلك الإهداء الوردى الجميل الذى أهداه لى الأديب حسونة فتحى عندما قال // الأخ الكبير و المخرج المتميز 00 و الصحفى النشط و الأديب الفنان
    و ذلك بمناسبة صدور مجموعة أشعاره بالعامية عام 2000 تحت عنوان (( سنين من سينين )) و كم أعجبنى و هو يحلق فى فضاء المعانى و أجواء التخيل 00 و إن كانت ترجمته لذلك بالعامية 00 لكنه على الإجمال – اى ما كتبة – ليس إلا دفعة جياشة من قلب مهموم بالأحداث التى تقع حوله ومن حوله 00 فهو ليس شعراً و ليس نثراً و لكنه من هذا و ذاك 000 و كثيرون طرقوا هذا الباب و لكن شتان بين ما كتبوا و كتب 00 ففى الوقت الذى نرى قدرة الشاعر حسونة فتحى على التلوين فى المعانى و الأسلوب الفنى فى المبانى 00 نرى فيه أيضا بعض المحسوبين == ظلماً == على الأدباء منجرفين مع التيارات المراهقة و المواره من يمين و يسار 00 و مع الهوجة أو مع راكبى الموج 00 فهم يبتعدون عن الواقع و يصعدون إلى الأعلى و لكن كدخان كثيف يصعد إلى أعلى ثم يتلاشي تماماً 0
    حســـــــن و لكن أدبينا الكبير الذى عاش و عايش الأدب و الفن بكل زوايهما و ميادينهما 00 نراك لم تتعرض بالحديث عن الأديب سمير محسن 00 رغم أنه صديقك ؟؟
    أســــــعد / الأمور لا تقاس بهذا المقياس أستاذ حسن خاصة فيما يتصل بالأدب 000 الأدب خاصة فى مجال (( نقده )) و النقد كما تعلم فن من الفنون القائم بذاته 000 لأنه يمكن أن أكون دارساً لفن النقد و لكني لا اقرض الشعر و لا امسك بزمام الكلمة و دفئها و جمالها و العكس صحيح 000 و لو نقدت لك نصاً
    أدبياً باعتبارى صديق لك ستغلبنى العاطفة و سيكون حكمى أو انطباعى ليس فى محله و لكن عندما تضعنى أمام نص فقط دون كاتبه أو مبدعه لاشك أن الحكم أو الذى سيكون منصفا و مهما كانت درجة النقد خاطئة أو صائبة وفقا بمقاييس النقد الادبى و الفنى 0
    • أما الأديب سمير محسن فحقيقة لم اطلع على اى مؤلف له أو بمعنى اصح كان بخيلا معى فلم يهدنى اى مؤلف من مؤلفاته و لو اننى استمعت إليه مشافهة فى بعض الندوات الأدبية إلا انه أخيرا و خلال الأيام الأولى من سبتمبر 2004 أهدى لى ( ثلاثية البوح و الرماد )) فأردت أن أتمعن فى كل لفظة و فى كلمة من هذه الثلاثية 00 و اعجبنى جدا عندما كان إهداءه (( بلسماً هادئا فى يوم قائظ )) حيث قال [ إلى مدينة العريش 00 التى عايشتها منذ صباى بجميع متناقضاتها و جميع تقلباتها ] و حقيقة ادهشنى سمير محسن بتلك الموضوعات و القضايا التى طرحها فى شعره مثل منابر الأقصى // سراديب النواميس // أجراس و مزامير // مومياء // صرخات فى أعشاب الصمت
    • المهم وجدتنى أمام شاعر ينبض إنتاجه بالعاطفة البناءة لجيل الأمل لعل و عسي 000 و يكثر من الإسقاطات و هذا مطلوب و لا يعيه و يدركه ألا الأذكياء على كل حال و أن كان سمير محسن تناول كل خواطره الأدبية فى تلك المضامين التى جعل لها عناوين جذابة ترتاح لها نفسه و تنسجم مع كل مستويات المتلقين و كل حسب مزاجيته و زوايا حياته و أخاديد صراعاته فى الحياة 000 ألا اننى مازلت أقول و سأظل أقول إن هناك [[ جناية تستحق التأمل ]] و هى ( الشعر الحديث أو فيما يعرف بالشعر الحر 000
    حســـــــن: أراك مازلت منفعلاً ثائراً كلما قرأت أو أستمعت (( شعراً حراً )) رغم انك تكتب
    هذا الشعر ؟؟
    أســــــعد / لا يا أستاذ حسن 000 لم اكتب شيئاً فى حياتي من هذه النوعية من الشعر و سميته (( شعراً ) بل كان ما كتبت كان عبارة عن خواطر أو هواجس فانا أكفر تماما بكل الشعر الحديث أو( إفلاسا ) قالوا انه شعر حر // و طبعا أنا ثأر بل يكاد يقتلنى الغضب و كيف لا اغضب و الجناية قد أصابت فى المقتل 00 و الجناه مصممون أن يجهزوا على الضحية الزكية // مصرون على المضى فى تخطيطهم الفظيع الظالم بإملاء من الشياطين و إيحاء من الحاقدين // و كلمة حق لابد منها برغم انف الغضب و هى أن الجناة مخلصون لباطلهم أخلاصاً يستحق الإعجاب ، متحمسون للهدم حماسة تتضاءل أمامها حماسة إبليس للضلال // إنهم يهجمون على اى ناقد يعارضهم هجمة الذئاب الشرسة الجائعة إلى القطيع 0
    حســـــــن : من اجل متابعة القارئ لهذه القضية هل نطمع فى ضرب مثل أو طرح نص يبرهن على غضبك هذا 00
    أســــــعد / نعم 00 لكى يدرك القارئ مدى الخسارة الفادحة التى عصفت بكل العناصر الفنية فى شعرنا
    0 اسمعك هذه المقطوعة من باب الشكوى 00 فى الشعر الحديث من ديوان (الأرض و الدم ) و عنوانها [[ عذابات سرية ]] لترى المستوى الذوقى للشكل الجديد 00 و اسمع يا سيدى
    يقول هذا الشاعر الحر :
    { شربت مرق الأحذية المنقوعة 00 فى الخوف و النحيب أكلت ما يخبزه الإسفلت 00 ( يقصد الزفت )) فى جوفه من حنطة التعذيب
    و أيضا أسمعك مقطوعة أخرى لشاعر أخر و عسى إلا تفعل بك ألان مثلما فعلت معى ذات مرة شربه زيت الخروع [[ فى حذائى مسمار 000 و فى ذوقني شوكة هذه ممتلكاتى 000 افتح الشمسية و القنانى انزلج فى الجغرافيا 000 فى عنف زرافة اصطياف ]]
    طيب يا أستاذ حسن بوصفك أديب بل هذا نداء لكل أدباء سيناء و بالذات من ذكرتهم فى هذا اللقاء 000 بالله ناشدتك الله و ناشدتهم معكم ضمير القارئ أن تفتينى اشعر هذا أم صديد ؟ و بالمناسبة نسيت أن أقول لك أن القطعة الثانية هى مما اعجب بها المروجون و هى لشوقى أبو شقرا بعنوان [ حجر فى سروال ] و قد نشرتها له مجلة ( شعر ) فى عددها السادس للسنة السابعة 1963 00 على إنها إبداع و فتح 00 تصدر هذه الطلاسم فتح و أبداع !!
    حســـــــن : و فى النهاية ما الذى تريد أن تودعنا أو أن تنهى به هذا اللقاء
    أستاذ / سعد الكاشف
    أســــــعد / أقول بكل اطمئنان 00 خاب الحاقدون و رد كيدهم فى نحورهم و سيظلوا خائبين 000 إذ يسر سبحانه وتعالى اللغة القرآن الكريم من يدافع عنها من الأدباء المؤمنين كالرافعى و الزيات و حافظ إبراهيم 00 الخ و أرجو أن يطلع القارئ العزيز إلى بعض هذه النماذج التى ارتكبت جناية ما يسمي بالشعر الحر أو ما يسمي بشعر (( الإفلاس الفنى )) مثل أغانينا المهزوزة هذه الأيام 00 و أقول و أنا مطمئن إلى ما أقول المسالة لا تحتاج إلى كشف النقاب عن هؤلاء الذين حملوا حملات التحديد أو امسكوا بهمة و نشاط معاول الهدم و الانحلال 000 لان كثير منهم لا اطمئن إلى ماضيهم و لا إلى عقيدتهم 00 سائلا الله أن يهدى من بقي منهم حيا و يسلم أدبنا و لغتنا و قرآننا و تراثنا من شرور دعواتهم و لن اتعرض فى يوم من الأيام للأخلاق الشخصية فى هؤلاء و لو علمت أن احدهم تفوق على أبى نواس فى المجون و الخمر و النساء 000 فتلك أمور يظلم بها المرء نفسه و حاله و صحته و لكن حين يصل الأمر إلى فساد اولادى و إغرائهم بالانحلال و الانحراف فإن ذاك تصبح الصراحة فرضا و النصيحة دينا و السكوت جريمة 000 و فى لقاء قادم أن شاء الله سأذكر نماذج منهم 00 نماذج فقط و اكتفى اليوم بان اذكر أعمال تم نشرها و الترويج لها و على من يريد فليبحث ولو أنى مؤمن تماماً أن نسبة 90 % من فتيان الأمة العربية و فتياتها هذه الأيام لن يبحثوا عن شئ لان جميع الحواس فى إجازة إلا حاسة البصر التى جمعت بين حاسة السمع بل الإصغاء بل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. مكتبة ادبية متكاملة .كتب جاهزة للتحميل
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-05-2014, 12:58 AM
  2. موقع ادبية مهمة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-12-2010, 07:27 PM
  3. امسيات ادبية للاديبة وفاء عبدالرزاق في مصر
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-10-2010, 08:53 PM
  4. اخبار ادبية
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-09-2007, 12:34 PM
  5. مقالات ادبية 2
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01-10-2007, 08:44 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •