"هيئة الغذاء والدواء" تحذر من إستخدام مستحضرات البرد

[الحلم القاتل]

للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات
"هيئة الغذاء والدواء" تحذر من إستخدام مستحضرات البرد
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام مستحضرات البرد والسعال التي تحتوي على مضادات الهيستامين (Anti-histamines) ومزيلات الاحتقان (Decongestants) ومضادات السعال (Antitussives) وطاردات البلغم (Expectorants) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، لعدم توفر دراسات علمية كافية للتحقق من فاعلية ومأمونية استخدام هذه المستحضرات لتخفيف أعراض البرد والسعال لدى هذه الفئة العمرية.
ودعت الهيئة جميع الممارسين الصحيين إلى الأخذ بالتعليمات الهامة في هذا الجانب، ومنها عدم وصف أو صرف مستحضرات البرد والسعال المحتوية على المواد الفعالة المنوه عنها أدناه قطعياً للأطفال أقل من ست سنوات لعلاج أعراض البرد والسعال وهي "مضادات الهيستامين: لوراتيدين، كلورفينيرامين، دايفنهيدرامين، ترايبروليدين، دوكسايلامين، بروميثازين، فينيرامين، سيتريزين، ديسلوراتيدين، برومفينيرامين، دايميثيندين، ديكسكلور فينيرامين- ومزيلات الاحتقان: سودوايفيدرين "دي-ايزوايفيدرين"، ايفدرين، اوكسيميتازولين، فينايل إيفرين، ومضادات السعال: ديكسترميثورفان، وطاردات البلغم: قوايفينيسن، كاربوسيستين، أمونيوم كلورايد".
وأكدت الهيئة أنه على الممارسين الصحيين تزويد الأمهات والآباء بطرق أخرى، للتخفيف من أعراض البرد والسعال لدى الأطفال أقل من ست سنوات، كإعطاء كميات من السوائل قد تفيد في ترطيب الجسم وتسهيل إخراج البلغم، إضافة إلى استعمال محلول الملح كنقط للأنف Saline Nasal Drops ومحاولة شفط وإخراج إفرازات الأنف "المخاط" بلطف باستخدام حقنة Bulb syringe, وفي حالة وجود ارتفاع في درجة الحرارة فإنه من الممكن استخدام الأدوية المخفضة للحرارة مثل الباراسيتامول Paracetamol أو الأيبوبروفين Ibuprofen, وإذا زادت حالة الطفل سوءاً ولم يُلحظ عليه أي تحسن من أعراض البرد والسعال، فيجب مراجعة الطبيب.
وجددت الهيئة حرصها على استمراريتها في متابعة ورصد كل ما يستجد من معلومات تخص سلامة ومأمونية المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في المملكة.
وحثت الهيئة ممارسي الرعاية الصحية والجمهور على إبلاغ المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية بالهيئة عند حدوث أي أعراض جانبية جراء استخدام المستحضرات الصيدلانية.

[فادي شعار]

أغلب ما ذكرتَ من مركبات تـُستخدم في جميع الشرابات المضادة للاحتقان و السعال وهي تعطى للأطفال دون 6 سنوات و حتى تصل إلى 6 أشهر...
برأي هذا الكلام نظري لا يطبق ,, فالأهل يريدون أن تزول أعراض المرض و كأن الدواء بصقة نبي ...
أما أن تستخدم الأم الطرق التقليدية و الصحية فهذا تعب لها و الأسهل لها جرعة من دواء و تزول الأعراض و لا مانع أن تزيد الجرعة حتى يروح الولد في ستين داهيه...
تحية و مودة...

[ريمه الخاني]

هكذا أدوية تعطيها المتسولة للطفل كي تستطيع ممارسة مهنتها بجودة فمن هي الام المجرمة التي تقبل ذلك؟ وتدفع ابنها لبلادة المخ في وقت هو احوج لتمنية قدراته الذهنية!
شكرا لك