http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQpnmIufh90xhQpw90yFNxgtlvYtzBnu 1RMnYkB5KXqYcUzjNIS&t=1

http://www.alarabalyawm.net/uploads/200905/33333333_new17.jpg

ألويس موزيل
شخصية اوربية فذة وروح متوقدة حفزتها الرحلات والاكتشافات
لوحته الرخامية في مدخل قصير عمرة من قصور الصحراء الأموية التي جاء مكتشفه في العام 1898 هو الرحالة النمساوي التشيكي الويس موزيل ز
لقد أصدرت تشيكيا طابعا باسمه 2008 لتكريمه وقد ظهر وهو يعتمر الكوفية زخلفيته قافلة وجمال.
وهي من الطوابع الفريدة التي تحمل رموز بيئتنا وحياتنا.
ولو عدنا للأبحاث حول تلك الشخصية نلاحظ كتاب /Alois Muzil ( 1944-1868)
فقد تعددت كتابات اسمه: موسى الرويلي -ألوي-وليوس-وموسيل صحيحذاع صيته كمستشرق وباحث من العلماء الانثروبولوجيين وقد كتب عن جزيرة العرب والبدو والبداوة.
وتعرف على تاريخ البلاد عن قرب.
ولد ألويس موزيل في مدينة ريختاروف وترعرع في مورافيا وهي منطقة تاريخية تقيع في الاراضي التشيكية وحزء من امبراطورية النمسا.
لغاية 1918 كات ترتيبه الاول بين اخوته الخمسة من عائلة مزارعين متواضعة.
قدره ان يكون راهبا وقد حصل على دكتوراه في اللهوت 1895 وفي سنوات: 1895-1898درس في مدرسة الدومنيكان في القدس وفي عام 1897-1898
مارس التدريس في جامعة القديس يوسف في بيروت كما مارس التدريس ايضا في كل من لندن وكامبردج وبرلين _1899) وفي عام 1902 اصبح استاذا في جامعة اللاهوت
في اولوموك وفي عام 1909 اسندت اليه مهام الدراسات التوراتية واللغة العربية في دامعة فيينا , خلال الحرب العالمية الاولى .
ارسل للجزيرة للحد من تحريض الانكليز على الثورة ضد العثمانيين,وفي عام 1920 صار استاذا في جامعة تشارلز في براغ حيث تفرغ للتدريس حتى عام 1938 ولم يصرفه عمله عن البحث,وقد بحث في شؤون
التراث العربي كرمته ادارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع كل من معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم التشيكية وجامعة تشارلز ومتحف فيشكوف,في جمهورية التشيك,واعماله تعد شبه مجهولة في العالم العربي للاسف.
كان مفتونا بدراسات الههد القديم واستكشف المنطقة التيكانت مهد الديانات الثلاث. وكانت اهم رحلة قام بها:1898 شرق عمّان وقصر صغير هو قصير عمرة وقد اصدر المعهد الفرنسي للشرق الادنى IFPO
2007 كتابا فخما بعنوان "رسومات قصير عمرة" حمام اموي في بادية الاردن تضمن رسومات جدارية للقصير.
اتم دراسته عن القصير عام 1901 وكله اصرار لتوثيق الاكتشاف فونوغرافيا نشرت للمروة الاولى 1907 ونال اعتراف المستشرقين الاوربيين بقصير عمرة باعتباره موروثا معماريا عربيا وتحفة اثرية عالمية ونادرة.
لقي عام 1917 دعما من جامعته وزودته بالمعدات العلمية وقد اتم جولته في بادية الشام,وتتبع سير الشاعر المتنبي ومنطقة مابين النهرين,واكتسب حينها اسم موسى الرويلي لاختلاطه مع اهلها ورضاهم عنه.
وقد لقبه بالاخ الامير : نوري بن شعلان الذي اتخذه وتبناه وكرمه وحازعلى ثقتهم ,وقد اتقن خلال ابحاثه 35 لهجة عربية اضافة للفصحى ,خاصة انه مولع بها,اتصفت اعماله بعمق البحث وتلونه السياسي والاقتصادي والتاريخي من متبه:
الصحراء العربية ترجمه مؤسسة عبد العزيز السديري الخيرية , ترجمةصدقي حمدي وعبد المطلب عبد الرحمن داود آل سعود دراسة في تاريخ الدولة السعودية , ترجمة سعيد فايز السعيد.(1)
سيرة حياة هذا الباحث التشيكي المنبت العربي الهوى هي نموذج حي لشغف علمي ونوستالجي عايشته اجيال كثيرة وقد تركت بصمة في مسارات حياتهم نقتبس منها:
*******
كتبهاسليمان ناصر الدرسوني ، في 10 مايو 2011 الساعة: 14:10 م


ابن البادية يثني على المستشرق لويس موزل
مدحه شعراً دلالة على سماحة ابن الجزيرة العربية.. وقبوله للآخر بعيداً عن اتجاهاته

اعداد: قاسم الرويس
كان المستشرق التشيكو سلوفاكي الويس موزل (1868 -1944م) (1285 - 1364ه) استاذ الدراسات الشرقية في جامعة براغ خلال النصف الأول من القرن العشرين من المستشرقين المتميزين في دراستهم لأحوال الشرق التي تتسم أبحاثهم بالعمق والأهمية وله عدة مؤلفات من ابرزها كتابه (شمال نجد) وكتابه (شمال الحجاز) وقد كان مولعاً بالبادية متحفزاً لدراسة البدو هذا الأمر ادى به الى ان يتجشم الصعاب ويتحمل قسوة العيش في الصحراء بعد ان يمم وجهه نحو قبيلة الروله الشهيرة ولبث فيها قرابة الثماني سنوات درس خلالها كل ما يمت الى حياتهم بصلة وسجل معلومات شاملة حول موضوعات كثيرة لها علاقة بحياة البادية على وجه العموم ضمنها في كتابه (اخلاق الروله وعاداتهم) الذي نشر في نيويورك سنة 1928م/1347ه والذي ترجمه الدكتور محمد سليمان السديس ونشر في طبعته الأولى عام 1415ثم الثانية عام 1417ه
وعرف هذا المستشرق باسم الشيخ (موسى الرويلي) وكانت له علاقات قوية مع شيوخ القبائل وأعيانها؛ لفت نظري في ترجمة كتاب موزل قصيدة طريفة لأحد أبناء البادية يمدح فيها هذا المستشرق ويثني عليه ربما لأنه أذهلهم بسعة إطلاعه وتنوع معارفه وأعجبهم بتصرفاته التي كان يجاري فيها ابناء الصحراء جاء في القصيدة:
ابدى بذكر الله على كل نيه
رب كريم عالم بالخفيات
يا راكب من فوق حمرا ثنيه
حره هميمة من ركاب الشرارات
ماسامها الشراي بعداد ميه
ولا نوخت للشيل دوم معفاة
مرباعها باطراف نجد العذية
ترعى زهر نوار ورد الذوابات
فوقه شداد والميارك زهية
وسفايفه لب البريسم حليات
(تمد) من بيت علومه طريه
الشيخ شيال الحمول الثقيلات
من بيت ابو نواف ذيب السريه
زيزوم مجلس كاسبين الجمالات
فوقه غلام ما يهاب الدويه
يوصل كلام لديار بعيدات
اليا لفيت ديار هاك السميه
(ابد البشارة ورد مني سلامات)
قل حر لفى من عندكم له نويه
نجم شبيه سهيل مابه غبارات
باج البلاد العامرة والخليه
بعقل رجيح ما يهاب العسيرات
الشيخ موسى (اللي) علومه شفيه
حافظ علوم من دهور مزمنات
ما جابت الخفرات مثله حليه
ولا له شبيه (في) شيوخ البداوات
حاكم وزير عارف كل شيه
ولا له مثيل كود ابازيد بصفات
حلو المثايل (والكفوف) السخيه
شبيه حاتم ما يهاب الخسارات
سنه ضحوك وجرعته باسليه
فرز القناصل والمشاور صعيبات
ليث غضنفر ما يداني الرديه
درعا حسينا يذخرونه لعازات
وان يسر المولى وزانت النيه
لازم يجيكم بعلوم مثمنات
علوم البوادي وحضرها والرعيه
ديار الروله فدعان وارض العمارات
وديار نجد والفروع الخليه
مع ديرة الصوان وارض الحويطات
هذي افعال اللي خصاله وفيه
كنز الفخر بحر الندى والمروات
وتعطينا هذه القصيدة انطباعاً عن سماحة اهل الجزيرة العربية وقبولهم للآخر والتعامل معه بغض النظر عن اتجاهاته العقيدية والفكرية؛ كما نأخذ منها تصوراً عن كون (الكرم والشجاعة) ثنائية تتمحور حولها بقية الصفات النبيلة عند البدوي فلم يستطع هذا البدوي تجاوز هاتين الصفتين في مدح هذا المستشرق؛ بقي ان نعرف ان قائل هذه القصيدة هو الشيخ النوري بن هزاع الشعلان بمساعدة موظفه (جواد) الذي تلاها على المؤلف وهذا يفسر بعض الخلل في الوزن الذي حاولنا تعديله في بعض الأبيات؛
قال الشيخ حمد الجاسر عن موزل (رحاله غربيون في بلادنا 062): «وحظي لدى النوري بمنزله ليدعوه (أخاه) وليعهد إليه بالاتصال عنه لدى بعض حكام العرب… حتى ان النوري قال في مدح صاحبه قصيدة بالغ في وصفه فيها بصفات تدل على المنزلة عنده..».
(2)
********
من المقتبسات عن موزيل:
ذكر المستشرق (ألويس موزل) في كتابه –اخلاق الرولة وعاداتهم )


هذه القصة –وقد ذكرها في فصل ( اللباس والسلاح)

فقال ( ذهب سابل النصيري الرويلي ، مرة إلى قبيلة بني صخر باحثا عن ناقتيه اللتين كانت قد سبتا منه ، وقد حمل معه خطاب توصية لشيخهم ( شيخ بني صخر) – من الأمير سطام الشعلان ، وقد طلب الأمير سطام في خطابه من الشيخ أن يعيد لسابل ناقتيه ، أو أن يضمن حصوله على تعويض 0
ولم يمض أمد طويل بعد رحيل سابل حتى قاد ( سطام الشعلان) محاربيه الشبان غارة على الفدعان 0 ولقد لقي ( سابل في وادي السرحان ، وسأله : ( أين ناقتاك ؟
فقال سابل: لم أجدهما !
فقال ( سطام الشعلان : - ماذا قال لك الشيخ ( يقصد شيخ بني صخر)
قال :- سابل –قبض عليّ الصخور وهم يرعون إبلهم ، وأوثقوني بضفائري ، ووسموا على فخذي اليمنى ( وسم الصخور) وقصوا غدائري ( قروني)- ونصف لحيتي ، وطرطوني قائلين : أر أهلك عوض ناقتيك) !!

فما إن رأى ( سطام الشعلان) وسم الصخور على فخذ سابل النصيري
حتى صاح :- قائلا ( يشوف الله لنا ولهم ، ( على بني صخر) فأغاروا على بني صخر ( وأسروا أكثر من مائة رجل ، وقصوا لحاهم بالسيوف والخناجر ، ووسموا وسم الرولة على خد كل رجل وأذنه ‘ وأخذوا قطعانهم كلها )
---------------------------------


تنبيه هكذا اوردها الويس بهذا النص (3)


*******
(1)-مقتبس ( عن مجلة العربي هدى طالب سراج) العدد 629 ص 118
(2) مقتبس عن الرابط:
http://www.bind2.com/bb.php?u=Oi8vbGFoYWphdC5tYWt0b29iYmxvZy5jb20vMTM2M DgyNy8lRDglQTclRDklODQlRDklODUlRDglQjMlRDglQUElRDg lQjQlRDglQjElRDklODItJUQ5JTg0JUQ5JTg4JUQ5JThBJUQ4J UIzLSVEOSU4NSVEOSU4OCVEOCVCMiVEOSU4NC8%3D&b=13&f=n orefer
(3) عن الرابط:
http://www.rwlh.net/vb/t3483.html
صور ذات صلة:
http://www.google.com/search?client=gmail&rls=gm&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8 %B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%82%20%D8%A3%D9%84%D9%88%D 9%8A%D8%B3%20%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84&um=1&i e=UTF-8&tbm=isch&source=og&sa=N&hl=en&tab=wi&biw=1276&bi h=847