منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    فقه اللغة وعلاقات الألفاظ

    في فقه اللغة







    علاقات الألفاظ
    بين التخمين واليقين


    كتبها: فيصل الملوحي



    علم اللسان قائم على معطيات علمية وشواهد من اللسان نفسه تصل بالباحث إلى نظريته العلمية، ومع هذا نقول: نظرية علمية، فعالم اللسان رغم كل مايبذله لإثباتها معرّض للخطأ، وتتوالى بحوثه أو بحوث آخرين للوصول إلى حقيقة تثبت النظرية أو تفنّدها.
    يدرس علم اللسان ألفاظ اللسان وتراكيبه.. أما الأصول التاريخية، ومنها التقاء الألسنة في ألفاظها وتراكيبها لأنها من أصل واحد، أولأنها تُتداول على ألسنة المتكلمين حين تلتقي الأمم في التجارة أوالتجاور أوالحروب..فذلك علم آخر تسميه الألسنة الأعجمية(philologie = philology). ولقد وقع الاضطراب في الاسم العربي، لأن العربقديماً لم يفصلوه فصلاً واضحاً عن علوم اللسان، فعبر عنه بعض الدارسين اليوم بـ( فقه اللغة )، وفقه اللغة كما تواضعت عليه كتب( فقه اللغة ): التدقيق في معاني الألفاظ: لا يسمّى القلم قلماً حتي يكون مبريّا، (وسِنُّالقلم:موضع البَرْي منه- الصحاح في اللغة ولسان العرب )، وإلا فهو أنبوبة، ولا يسمّى الخاتم خاتماً حتى يكون له فصّ، وإلا فهو فتخة ( الفَتَخ،جمعفَتَخة،وهي كالحلْقة تُلبَس لُبْس الخاتم - مقاييس اللغة لابن فارس والصحاح في اللغة ولسان العرب).
    واللغة لها معان، منها:
    - ألفاظ اللسان( كما جاء في كتب فقه اللغة )، فكانت المعاجم اللغوية أي التي تضم ألفاظ اللسان،
    - وما يعبّر عنه حديثاً باللهجة (لَغا فلان عن الصواب وعن الطريق إِذا مالَ عنه؛قاله ابن الأَعرابي، قال:واللُّغَةُأُخِذَت من هذا لأَن هؤلاء تكلموا بكلام مالُوافيه عنلُغةِهؤلاء الآخرين، وقد روي أَن القرآن نزَل بلَحَنِ قريش أَيبلغتها،... فياللغات جميعهاإِلا فيلغةأَهل الحجاز كذلك .- لسان العرب )،
    - ومعان أخرى أبرزها اللسان، ولكن القرآن الكريم لم يستخدم ( اللغة )، وإنما قال: اللسان العربي: بلسان عربي مبين- الشعراء ١۹۵ .. .
    مما تقدم لا نرى من الصواب استخدام فقه اللغة بمعنى ( philologie = philology ) كي لاتختلط المصطلحات.
    ثم هناك سبب آخر: فمعنى لفظ الفقه لا يصلح للأبحاث التي تقوم بالأبحاث التاريخية في أصول اللسان، و نرى أن نقتصر في العلم على لفظ ( اللسان ) كي لا يختلط بمعاني ألفاظ اللسان، و( اللهجات ) والمعاني الأخرى.
    تعرّف المراجع الأعجميةLa philologie=Philology بأنه علم يدرس اللسان من الجانب التاريخي la science qui traite d'une langue d'un point de vue historique, ، = the science which deals with a language of a historical perspective,.
    فما المانع أن نقول: تاريخ اللسان؟ نعم! قد أسمع من يقول: لماذا لم يستخدم الأعاجم ألفاظاً من ألسنتهم الحية? مثل:
    Histoire de la langue=History of the language، ومالوا إلى لفظ قديم؟ والجواب معروف أن الدافع إلى ذلك اعتزازهم بأصولهم القديمة( اتساع ثقافتهم )، وانكفاؤهم بالعلم عن مستوى العامّة، وأنا هنا أعيش بين ظهرانيهم، أعرف معاناة الناس في تلقي ألفاظ أخرىليست من اللسان الشائع، فهل نغالي إذا احتفظنا بأصولنا العربية القديمة كما يحتفظون بأصولهم القديمة لأنفسهم، وزدنا فضيلة القرب من العامّة أصحاب اللسان العربيّ؟
    ثم أريد أن أتساءل بصوت عال: لوقلنا إن أصل كلمة (الفردوس)فارسي – مثلا- اعذروني فقد تعددت النظريات – ثم انتقلت إلى العربية والألسنة الأوربية، فهل نكون في نطاق علم دقيق، أم نكون في نطاق تخمينات؟!
    هل نستطيع أن نعود - بأدلة علمية دقيقة – إلى الأمثلة التاريخية و نبنيَ عليها أحكاماً قطعية؟!
    ليس لدينا براهين قاطعة دائماً ( وأحيانا لدينا براهين ) على نشأة الألفاظ، وخطّ تنقلها بين الألسنة.
    وماذا يمنع أن يكون لقاء لفظي واختلاف في النشأة والمعنى!!

    صديقنا (
    الدكتور)عبد الرحمن غنيم يرى أن ألفاظ:
    أميّ، أُمّة، أمّ، من أصل واحد، أو عبر عن هذا ولكن بغير وضوح.
    الأمُّ، بالفتح: القَصْد، ومنه التيمّم أي قصد تراب طاهر
    الإِمَّةُ ( بكسر الهمزة )الحالةُ والنَّعِيمُ والمُلك، و الائتِمامُ بالإِمامِ ، والإِمَّة والأُمَّةُ( بكسر الهمزة وضمها ): الطريقة والسُّنَّةُ والشِّرعة والدِّين.
    الأُمة ( بضم الهمزة ): القَرْن من الناس، و جيل منهم ، وكل جنس من الحيوان، والرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله – النحل :١٢۰ وبعد حينٍ من الدَّهْرِ. وقال تعالى: ولَئِنْ أَخّرْنا عنهم العَذاب إلى أُمَّةٍ معْدودةٍ – هود:٨، والقامةُ ، و الجماعة، ومعظم الطريق،
    أَمّي وأَمُّه : أَمْري وأَمْره
    الإِمِّ( بكسر الهمزة ) حَشْو في البيت، العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش
    وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
    الإِمامُ المِثالُ، والطريقُ. ( قوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ - ٧۹الحجر،أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز )،وخشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء، والقُدّام، والدليل في السَّفْر وهذه معان مجازية أثخذت من المعنى السابق، ، فلا يدخل في موضوعنا.
    والأُمُّ والأُمَّة: الوالدة؛
    الأم: الأَصْلُ ( وقد تكون مأخوذة من معنى الوالدة مجازيا )، والراية.
    حضرت الأخت (ريمة الخاني ) في مركز العدوي الثقافي محاضرة للدكتور/عبد الرحمن غنيم عن: - فرسان اللغة العبرية
    الأحد ١۳-٢-٢۰١١م الأميون من بني اسرائيل :فقدمت ملخصا عنها لقيمتها المتميزة دون تعقيب، وأنا أحاول أن أعقب قدر استطاعتي على ماورد: ( بين قوسين باللون الأحمر )
    ذكر في القرآن الكريم مرات عديدة أن النبيّ محمداً صلى الله عليه وسلم /نبيّ أميّ:
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    الأعراف (الآية:١۵٧): الذين يتّبعون الرسول النبيّ الأميّّ الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحلّ لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم. فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون۞
    آل عمران (الآية:٢۰): فإن حاجّوك فقل: أسلمت وجهي لله ومن اتبعن، وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين: أأسلمتم؟ فإن أسلموا فقد اهتدَوْا، وإن تولَّوْا فإنما عليك البلاغ، والله بصير بالعباد۞الخطاب هنا موجه بطريقة لأهل الكتاب لأنه يحضهم على اتباعه، والنبيّ بعث للناس أجمعين فكيف يستوي المفهوم هنا؟
    ( توجّه الخطاب هنا إلى أهل الكتاب لبيان أنهم ملزمون بالإيمان بالنبي الأميّ لأن هذا من تمام إيمانهم، فهم يؤمنون بالتوراة – اليهود والنصارى معاً – وبالإنجيل – النصارى وحدهم-، وفي الكتابين وردت البشارة بمحمد – صلى الله عليه وسلّم -، والداعية يخاطب كل قوم بما يراه ملائما لعقولهم وعلومهم وثقافتهم، فيتعدد من يخاطبهم، وتتعدد أساليب دعوته، فالمانع أن يخاطب أهل الكتاب بهذا الأسلوب، وأن يخاطب العرب الأميين بأسلوب آخر؟!
    وعلينا أن نعلن أن ورود كلمة – أمي – في هذا السياق يؤكّد معنى عدم معرفة القراءة والكتابة، لا معنى القوم الذين ليس لهم كتاب، فمحمد – صلى الله عليه وسلّم – من أُوحي إليه بالقرآن الكريم، ولكن هذا لا ينفي المعنى الآخر في سياق آخر ).
    لقد نزل القرآن بالعربية فماذا يعني هذا؟وهل هناك تطابق بين عربي وأمي؟ وقد كان القوم وقتها فيهم الأمي وفيهم غير ذلك.
    الباحث زكريا محمد: لم تضف دراساته جديدا علينا بقدر تفسيراته الحائرة: لنفهم معنى الأمّيّة هنا يجب أن نفهم نشاة الإسلام وعلى أي مجتمع رسى...
    محمد عابد الجابري:اللفظ ليس عربياً أصيلا، أصلها: أمم: ومحلّها من ليس لديه كتاب، ولو قلنا أهل مكة لضاق المعنى كثيرا.
    محمد شحرور:في العبرية: غوييم : أي الغوغاء والسذج، وأن من كان لديهم كتاب لايعني أنهم يقرؤونه بعامة.
    انظر الآية ٢۰ من آل عمران.
    عمر يزلي:لانستبعد تأثير الفكراليهودي على معناها وأصلها. وهي الغوييم : من لايعرف القراءة والكتابة.( هذا هو القول الفصل، قول عمر يزلي: لانستبعد، أي أن الأمر غير يقيني، لذلك عندما لا نجد تشابهاً في الألفاظ لا نساطيع الجزم بأن أصلها واحد، وبخاصة إذا كان لدينا معنى في إحدى اللغتين يخالف المعنى في الأخرى، لقد وردت النصوص العربية تؤكد معنى الأمي بأنه لا يعرف القراءة والكتابة، فكيف ننفيه لتخمين بنيناه على تشابه الألفاظ؟!
    وأما اعتراضهم على هذا المعنى بقولهم: كيف يكون العرب الفصاء أميين؟!
    والجواب: أن القدرة اللسانية لا تفترض قدرة على الكتابة، لقد كان محمد – صلى الله عليه وسلّم – أفصح العرب، فهل نفت فصاحته أميته؟!
    وأما قولهم: هل يعقل أن يكون كل العرب أميين، وقد وردت النصوص التي تثبت الكتابة كصحيفة قريش التي قاطعت بها المسلمي، وكتابة صلح الحديبية؟!
    والجواب: أن وجود عدد ممن يقرؤون ويكتبون لا ينفي أن الصفة العامة هي الأمية، وأن الأم الأخرى كانت تنتشر بينهم الكتابة والقراءة أكثر.
    ومما ينفي حصر معنى الأمية بمن لا كتاب لهم: أن الفرس لم يكن عندهم كتاب، فهل كانوا أُميين كالعرب؟!)
    زكريا محمد:هل نقول إن مصطلح الأمي عبري الأصل؟ونحن نعرف أن التعايش كان دين الحياة قبل الإسلام؟اي هناك ثنائية الكتابة وعدم الكتابة.
    جواد علي: إن للأمية معنى آخر: وهو الجهل بالكتابة والقراءة. وهل نقول إن العرب الجاهلبين لايعرفون الكتابة والقراءة رغم أنهم فصيحوا اللسان وأصحاب معلقات؟
    ابن تيمية:الأميين : من لاكتاب لهم من العرب
    ابن هشام: من لاكتاب لهم.
    القرطبي: الأميين العرب من ليس لهم كتاب يقرؤون فيه.
    الشهرستاني: الفرقتان متقابلتان قبل البعث هم أهل الكتاب والعرب الذين لايقرأ أحد منهم.
    زكريا محمد: لو سلمنا بكلمة ؟أممي فهذا لايعني أن أمية مشتقة منها!! وإذا فقد تاه البحث منا مرة اخرى.لذا يمكن أن يشمل المفهوم المجوس هنا وغيرهم وبخاصة أن الرسول أرسل للناس كافة..ولاتوافق هنا بين غوييم العبرية ومانبحث عنه تماما على وجه الدقة.
    تاريخيا: ضم المفهوم قبائل العرب شرق مصر ومن يتو /اليمن القدماء ونشاسيبو /من البدو ( أشك في صواب اللفظ من سرعة الكتابة)
    إلى الآن ليس لدينا معايير دقيقة لذلك، هناك لفظة العامّو المصرية يعني الكثرة والجمع ولاغلبية ومنها عامّي : عوام /عامّين من عمّو العبرية بينما عمّي نعني بها الحضر والمدينة من المتحضرين.
    وتطورت مع الزمن كنمعنى الى الجهل والجهالة .
    الكنعانية: عم : شعب عمم شعب
    أكادية /أمم أمّاتو /أمّو سعب
    كان هناك سلكة ملكية مركزية وتميز إداري يفرض معنى الكلمة.
    الدوريين السلت: في الهند كانوا يعلمون أولادهم بالتلقين ويتعبرون : امذو : جهل وفجاجة.
    عن الزَجاج: الأمي على خلقة أمه الذي لايزال على ما جبلّته.:البقرة (الآية:٧٨): ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ وإن هم إلا يظنون.
    اين إسحق: المنسوب إلى ماجبلته أمه /فالكتابة برأيه مكتسبة ونسبت هنا لأمه.
    وإذا ماذا يعني هذا الحديث الشريف الصحيح:
    ١ - إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - الصفحة أو الرقم: ١۹١۳ ومسلم وغيرهما.
    خلاصة حكم المحدث: {صحيح}هل يعني أن رسولنايفخر بأميته وجهله بالحساب؟ حاشا لله...ولاأظن أن الحياة حتى في عهدهم كانت بمعزل عن تلك الحاجة!!
    الأمي /الجلف القليل الكلام.( ليس ضرورياً أن يكون الإقرار بواقع فخراً به، فالواقع أن العرب أميون، وحين يرد في الحديث الشريف الصحيح: الحديث الشريف الصحيح:
    إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين، فلا علاقة له بفخر، وهل ينكر المرء واقعه؟ )
    ١ - إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين الزخرف (الآية:٢٢): بل قالوا: إنا وجدنا آباءنا على أمّة، وإنا على آثارهم مهتدون۞
    الزخرف (الآية:٢۳): وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها: إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مقتدون۞
    ابن عزيز: الأمي من لايفهم ملل الدين.
    الأمة القصد والعلم الذي سيتعلمه.
    الأمة : الرجل المتفرد بدين لأن إبراهيم كان متفردا بالحنفية وهل هو أمي ؟ الشعراء: أمة: معلما للخير /تفسير الآية.
    الرسول بعث أمة وحده، وماذا نعني بأن إبراهيم كان أمة قانتا أيضا؟
    النحل (الأية:١٢۰): إن إبراهيم كان أمّة قانتا لله حنيفا، ولم يك من المشركين۞
    أم كل شيء أصله :
    الزخرف (الأية:٤): وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم۞
    أمّ الكتاب/اللوح المحفوظ
    ابن قتادة: أصله
    وهنا لايتفق المفهوم مع الجهل!!
    ولن ننسى أن كثيراً من أهل مكة كانوا يعرفون القراءة والكتابة وهذا لايجيزمعنى /أم القرى التي هي مكة!!!
    الأعراف (الآية:١۵٧): الذين يتبعون الرسول النبي الأمّي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم. فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه أُولئك هم المفلحون۞
    هل يمكن للقرآن الكريم أن يقدم ماهو خارج تقاليد الزمان حينها؟ وإذاكان لأهل الكتاب ومن لاكتاب لهم تلك الثنائية فكيف نوائم بينها لصالح المعنى؟

    هي ثنائية أهل الكتاب ..
    آل عمران (الآية:١٦٤): لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين۞
    الجمعة (الآية:٢): هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين۞ كان اليهود مجموعة محدودة وكذا الملل الأخرى ,انظر الآية ٧٨ من سورة البقرة.
    يمكننا أن ندقق في أمر إبراهيم والحنفية وأنه كان أميا حقيقيا لأنه اهتدى دون كتاب وأتباعه أميون لأنهم لم يكتبوا ولم يقرؤوا وهنا يمكننا أن نحدد معنى هذا المفهوم.
    فكيف أسميناه بالأمة؟وهناك أمثاله من لوط وغيره من المتفردين دينيا.
    أومّة بالسومرية : المعلم أي جاء للناس إماما على مدى الدهر.
    وهل أتى محمدٌ بدين متفرد وحده كذلك؟كإبرهايم وبعده إسماعيل وإسحق..هناك من المشركين من حج واختتن ابراهيم فمن هؤلاء اذا؟
    نعود الى شأن الكتاب والناموس ..والسلطة المتولدة من جراء ذلك..
    فمن لم يكن لديه قانون يحكمهم يمكن أن نقول إنهم أميون !
    الزخرف (الآية:٢١): أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون۞

  2. #2

    رد: فقه اللغة وعلاقات الألفاظ

    ولكن القرآن الكريم لم يستخدم ( اللغة )، وإنما قال: اللسان العربي: بلسان عربي مبين- الشعراء ١۹۵ .. .

    اشكر لك تعقيبك وردك ولفت نظرك وتصويبك ولاادري ان كنت فعلا تضيف على النص الذي لخصته ام تصوب ماورد وانت تعرف بثقا مهمتي هنا ولاوقت لمتابعة الهزات وخلافه إلا بقدر ما استطيع.
    اسمح لي بنقل ماكتبته لنص الموضوع الاصلي لاهميته .
    كان معنا خبير لسانيات اسمه محمد ابو غابة ولفت نظري معالجته لامر اللسانيات بشكل غريب جدا اتمنى عليك مراجعة ما ورد من قبله لأخذ الراي
    ودمتم بخير
    http://www.omferas.com/vb/showthread...من-بني-اسرائيل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    رد: فقه اللغة وعلاقات الألفاظ


    الأخت الكريمة ....... ريمة



    أشكر لك من كل قلبي هذا الانشغال الحثيث بقضايا الفكر،

    لا شكّ أنه عمل جبار.

    شكراً توجيهك إلى أعمال ( خبير اللسانيات ) محمد أبو غابة.
    نعم أنا أضيف على النص ما رأيت أنه ضرورة لاكتمال البحث،
    وربما تجرأت– حسب رأيي-على تصويب ماورد موضوعاً ولغة، فهل تقبلين اعتذاري؟ وأناعلى يقين بثقل مهمتك، وضيق وقتك.




المواضيع المتشابهه

  1. نصائح لتخلصي طفلك من الألفاظ البذيئة ....
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-26-2015, 05:32 AM
  2. دلالات الألفاظ
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-24-2010, 05:03 PM
  3. الغريب من الألفاظ في اللهجات العراقية
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-30-2008, 04:23 AM
  4. الألفاظ الكتابية للهمذانى
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان اللغة العربية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-26-2008, 03:10 PM
  5. الألفاظ البذيئة
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-17-2007, 03:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •