في الغربة

[ماجد الملاذي]

في الغربة في غربتي : عَضّني نابُ الزمانِ ، وها يُظِلُّني هازئاً (في العمرِ) أرذلـُهُ تَجري بمرتَحلي الأنواءُ (مزرِ دةً بالقيدِ ) من شظفِ الدنيا ، تُكَبِِّلهُ والقلبُ تقذفُهُ الأهواءُ في لجج ، والعمرُ يَخذله من كانَ يأملـُهُ ومركبي تائهٌ في اليمّ تقذفـُه الـ أمواجُ هائِجةً ، والهمّ يَغْلِلُه فاليومُ ساعةُ وعي ٍ حَجّمـَتـْهُ بها مَصائدٌ أترعتْ كأسي ، تعلـّلهُ والروعُ يقضِمُ أيماني هناك ، وها هنا توضعتِ الأقدارُ تختلهُ والزرعُ مرتَهنٌ للصَّدعِ آخرُهُ من قبلِ أن يتحرَّى الغَرْسَ أوَّلـُهُ إذ كنت أحسب أنِّي جئتُ مزدلِفاً : أنساً ، يُجاذبني في الخيرأجزلـُهُ لكنني لمْ أعدْ إلا بما سَلَبتْ منِّي المكائدُ : حلماً كنتُ آملـُهُ مادارَ في خلـَدي أنَّ الهوى قدرٌ يُفيضُ كاسيَ من حزنٍ وينهلُهُ وما علمتُ بأنِّي محضُ ذاكرةٍ تمتاحُ في غدها ماكنت أهمِلهُ ماذا تقولُ لمن تلقيهِ صفحتُه كالطـَّير في قفصِ الدُّنيا وتعزلهُ سبعٌ عقوداً مضت تَجري براحلتي تضُمُّ مُتْحفَ عمْر ٍ ضاعَ أجْمَلـُهُ منْ للحياةِ ، إذا زيفُ الحياةِ بدا زهواً يراوِدُ من قد كان يحملهُ فالكلّ يحمل في أندائه أملُ الشَّيـ طانِ ملتحفاً بالوهم يُجْزلهُ لو كان يُرسمُ لي في العِشْقِ معتـَكَفٌ :عَكفْتُ أقتلُ أوصابي ، وأقتلـُه ولو يُراجِعني في مِحْنتي أمَلُ لرحتُ أرسمُهُ قبْراً وأنزلـُهُ ** لا يرهبنّك (إن أُقْصيتَ عنْ أمَلٍ ) ما يفعلُ الناسُ ، بلْ ما كنت تفعلـُهُ هي الصروفُ ، وليسَ الناسُ (إن حَظِيتْ منـْكَ السهامُ بروعٍ ) مَنْ تـُنازلهُ وهي المقادِرُ ، تُحصي العُمْرَ في سَفـَهٍ وتـَرْفعُ المرءَ ما شاءتْ وتـُنْزلهُ ما كنتُ أدلُجُها لو لمْ يكنْ قدَري في أن أقيمَ ببحرٍ ضاقَ ساحلـُُهُ فما نِثارُ هوانا البكرُ يُسْعِدنا يوماً ، فآخرُهُ لهوٌ وأوّلـُهُ قد جئتُ مرتـَحلاً بالقلبِ ناحيةً ، فما وجدتُ مكاناً فيهِ أعقلـُهُ بلى ، وربكَ ، لولا أنْ علقتُ بهِ ما غالني في الهوى إلا تـَبَتـُّلـُهُ فما حصَدتُ ثمارَ اللأيِ من يَدهِ ولا ظفرْتُ بما قدْ كنتُ آملـُهُ ***

ماجد الملاذي

[ظميان غدير]

هذا هو الشعر المرصع بالجواهر الثمينة
ويثبت مع التقدير وننتظر اتمام الترقية لتيسير التنسيق.

[رغد قصاب]

يبقى للغربة مائة وجه ونوع....
ومن قوة فكر الانسان تجاوز الملمات
كن بخير شاعرنا العزيز.
رغد

[ماجد الملاذي]

هذا هو الشعر المرصع بالجواهر الثمينة
ويثبت مع التقدير وننتظر اتمام الترقية لتيسير التنسيق.

أخي العزيز ظميان غدير
عذراً لتأخري في الرد ...
لقد تبادر إلى ذهني في البداية أن ( اتمام الترقية لتيسير التنسيق ) أمر يتعلق بإعادة تنظيم صفحات المنتدى .
ولذلك تريّثت في الرد ..
ويظهر أنني كنت على خطأ في تفسير حقيقة اتمام الترقية .
أكرر أسفي ، راجياً قبول الشكر و التحية ووافر المودة والاحترام .
أخوك : ماجد

[ماجد الملاذي]

يبقى للغربة مائة وجه ونوع....
ومن قوة فكر الانسان تجاوز الملمات
كن بخير شاعرنا العزيز.
رغد </i>

لقد أسعدتني مشاركتك الغالية ومشاعرك التي تنطق بأسمىالمعاني والألفاظ .
تحيتي ومودتي واحترامي

[ظميان غدير]

اهلا بك من جديد واتمنى ان كان خيار التعديل مازال متاحا لديك ان تعيد ه وإلا فاسمح لي بذلك
تحيتي

[ماجد الملاذي]

في الغربة

في غربتي : عَضّني نابُ الزمانِ ، وها

يُظِلُّني هازئاً (في العمرِ) أرذلـُهُ

تَجري بمرتَحلي الأنواءُ (مزرِ دةً
بالقيدِ ) من شظفِ الدنيا ، تُكَبِِّلهُ

والقلبُ تقذفُهُ الأهواءُ في لجج ،
والعمرُ يَخذله من كانَ يأملـُهُ

ومركبي تائهٌ في اليمّ تقذفـُه الـ
أمواجُ هائِجةً ، والهمّ يَغْلِلُه

فاليومُ ساعةُ وعي ٍ حَجّمـَتـْهُ بها
مَصائدٌ أترعتْ كأسي ، تعلـّلهُ

والروعُ يقضِمُ أيماني هناك ، وها
هنا توضعتِ الأقدارُ تختلهُ

والزرعُ مرتَهنٌ للصَّدعِ آخرُهُ
من قبلِ أن يتحرَّى الغَرْسَ أوَّلـُهُ

إذ كنت أحسب أنِّي جئتُ مزدلِفاً :
أنساً ، يُجاذبني في الخيرأجزلـُهُ

لكنني لمْ أعدْ إلا بما سَلَبتْ
منِّي المكائدُ : حلماً كنتُ آملـُهُ

مادارَ في خلـَدي أنَّ الهوى قدرٌ
يُفيضُ كاسيَ من حزنٍ وينهلُهُ

وما علمتُ بأنِّي محضُ ذاكرةٍ
تمتاحُ في غدها ماكنت أهمِلهُ

ماذا تقولُ لمن تلقيهِ صفحتُه
كالطـَّير في قفصِ الدُّنيا وتعزلهُ

سبعٌ عقوداً مضت تَجري براحلتي
تضُمُّ مُتْحفَ عمْر ٍ ضاعَ أجْمَلـُهُ

منْ للحياةِ ، إذا زيفُ الحياةِ بدا
زهواً يراوِدُ من قد كان يحملهُ

فالكلّ يحمل في أندائه أملُ الشَّيـ
طانِ ملتحفاً بالوهم يُجْزلهُ

لو كان يُرسمُ لي في العِشْقِ معتـَكَفٌ
:عَكفْتُ أقتلُ أوصابي ، وأقتلـُه

ولو يُراجِعني في مِحْنتي أمَلُ
لرحتُ أرسمُهُ قبْراً وأنزلـُهُ

**

لا يرهبنّك (إن أُقْصيتَ عنْ أمَلٍ )
ما يفعلُ الناسُ ، بلْ ما كنت تفعلـُهُ

هي الصروفُ ، وليسَ الناسُ (إن حَظِيتْ
منـْكَ السهامُ بروعٍ ) مَنْ تـُنازلهُ

وهي المقادِرُ ، تُحصي العُمْرَ في سَفـَهٍ
وتـَرْفعُ المرءَ ما شاءتْ وتـُنْزلهُ

ما كنتُ أدلُجُها لو لمْ يكنْ قدَري
في أن أقيمَ ببحرٍ ضاقَ ساحلـُُهُ

فما نِثارُ هوانا البكرُ يُسْعِدنا
يوماً ، فآخرُهُ لهوٌ وأوّلـُهُ

قد جئتُ مرتـَحلاً بالقلبِ ناحيةً
، فما وجدتُ مكاناً فيهِ أعقلـُهُ

بلى ، وربكَ ، لولا أنْ علقتُ بهِ
ما غالني في الهوى إلا تـَبَتـُّلـُهُ

فما حصَدتُ ثمارَ اللأيِ من يَدهِ
ولا ظفرْتُ بما قدْ كنتُ آملـُهُ

***

[ملده شويكاني]

أعرج على قصيدتك السامقة واعتبر نفسي محظوظة في مطالعتها والمرر بها
دمت بخير والق
ملدا

[ماجد الملاذي]

أعرج على قصيدتك السامقة واعتبر نفسي محظوظة في مطالعتها والمرر بها

دمت بخير والق

ملدا

سيدتي الإديبة الأستاذة ملدا شويكاني

أسعدني مرورك اللطيف على القصيدة وحروفك الودودة الطيبة .
حفظك الله وأسعدك .