منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    الأغذية المصنعة والمطبوخة والمملحة ترفع من تركيزها في الدم

    الجذور الحرة تنتج داخلياً وزيادتها في الجسم تساهم في تدهور الخلايا وحدوث الأمراض

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأغذية الطازجة
    د.رشود عبد الله الشقراوي
    ارتبطت العديد من المشاكل الصحية بزيادة تركيز الجذور الحرة والتي تسبب حدوث بعض التدهورات التي تحدث في الخلايا والتي من أكثر المشاكل الناتجة منها هو حدوث الكبر والتقدم في السن "الهرم" وكذلك بعض الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.

    ما الجذور الحرة FREE RADIEALS:
    الجذور الحرة عبارة عن ذرة أو مجموعة من الذرات تحتوي على إلكترون غير مزدوج على الأقل. وعندما يتحول الإلكترون من مزدوج إلى غير مزدوج فإن خطره يزيد ويصبح غير مستقل. وعموما فإن هذه الجذور الحرة تنتج طبيعيا من خلال التفاعلات الحيوية داخل الجسم والذي يحاول أن ينظم تركيز هذه الجذور الحرة. ولذلك فإن تواجد هذه الجذور الحرة في الدم بتركيز منخفض يعتبر أمرا طبيعيا ولكن المشكلة تكمن عندما يزيد تركيز هذه الجذور الحرة. وعموما فإن استهلاك كميات كبيرة من الأوكسجين يؤدي إلى إنتاج هذه الجذور الحرة.

    أسباب زيادة الجذور الحرة:
    كما ذكرت سابقا إن هذه الجذور الحرة تنتج بشكل طبيعي من خلال بعض التفاعلات الحيوية داخل الجسم وتزيد مع زيادة الأوكسجين إلا إن هناك بعض الحالات التي يزيد من خلالها إنتاج هذه الجذور الحرة ويزيد خطرها ومنها:
    1- المضافات الغذائية:
    إن زيادة استهلاك المواد المضافة للأغذية سواء كانت هذه المواد تستخدم للتلوين أو التثبيت أو النكهة فإنها تساهم بزيادة إنتاج هذه الجذور الحرة.
    2- طرق إعداد الطعام:
    إن رفع درجة الحرارة عند الإعداد وخاصة القلي له تأثير في زيادة إنتاج هذه الجذور الحرة لذلك ينصح بالحد من الأغذية المقلية والحرص على تناول الأغذية الطازجة والحرص على عدم زيادة درجات حرارة الطبخ لأن ارتفاع درجات الطبخ والاعتماد على الأغذية المطبوخة والمقلية سوف يزيد من إنتاج الجذور الحرة.
    3- الرياضة:
    إن زيادة استهلاك الأوكسجين خلال الرياضة العنيفة سوف يزيد من إنتاج وتكوين الجذور الحرة ورغم ما يقال عن الرياضة وفوائدها الصحية إلا انه يجب الحرص على استهلاك كميات مناسبة من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا في الحد من آثار الجذور الناتجة من الرياضة العنيفة والعادية لذلك ينصح لمن يقوم بالرياضة الحرص على تناول أغذية عالية بمضادات الأكسدة مثل الخضار والفاكهة .
    4- المبيدات الحشرية:
    إن لاستخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية تأثيرا مباشرا في إنتاج الجذور الحرة لذلك لابد من الحرص على استهلاك الأغذية العضوية والتي لا تستخدم فيها المبيدات الحشرية والعديد من المواد الكيميائية.
    5- التلوث:
    إن عيش الإنسان في بيئة ملوثة بالعوادم ومصادر التلوث مثل السيارات والمصانع له دور كبير في زيادة الجذور الحرة في جسم الإنسان مما يكون له الأثر الأكبر في حدوث المضاعفات والمشاكل الناتجة من تجمع وزيادة تركيز هذه الجذور الحرة.
    6- التدخين:
    إن المدخنين أنفسهم أو من يعيش معهم يكونون أكثر عرضة لحدوث ارتفاع الجذور الحرة في دمائهم.
    لذلك يجب عليهم زيادة بعض مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج (vit -c) كما أنه يجب الحصول على المضادات للأكسدة الأخرى التي لها دور كبير في التخلص من هذه المواد أو الجذور الحرة.
    مما سبق يتضح أن هناك العديد من العوامل والمؤثرات التي تزيد من تكوين وإنتاج الجذور الحرة لذلك لا بد من الحرص على الحد من هذه المسببات وكذلك الحرص على زيادة استخدام مضادات الأكسدة الطبيعية والتي يقصد بها الفيتامينات والمعادن وبعض الأنزيمات التي تساهم في الحد من تأثير هذه الجذور الحرة على جسم الإنسان وخاصة على مستوى الخلية. وعموماً يجب علينا الحرص على استهلاك عدد من مضادات الأكسدة وعدم الاعتماد على نوع فقط لأنه وجد أن تنوع مضادات الأكسدة يساهم في إعطاء نتائج جيدة وحماية جيدة للجسم ومن أمثلة هذه المضادات للأكسدة تتواجد في الفواكه والخضار. وكذلك في مستخلص بذور العنب وتساعد الأنزيم Q10 وعصير البرتقال.
    إن مضادات الأكسدة تتصف بقدرتها و قابليتها على ان تتأكسد ولذلك تساهم في إيقاف سلسلة التفاعلات الناتجة من الجذور الحرة وبالتالي تساهم في الحد من تدهور الخلايا وضعفها ولذلك أن لمضادات الأكسدة فوائد عديدة منها الحد من انتشار وزيادة استمرار بعض الأمراض مثل:
    (1) حماية الجهاز العصبي.
    ان لمضادات الأكسدة المتواجدة في الأطعمة الصحية أو عن طريق تناول بعض مصادرها المصنعة تأثيرا كبيرا في حماية وتقوية جهاز المناعة عند الإنسان وبالتالي يستطيع هذا الجهاز في الدماغ العمل ضد الأمراض المختلفة سواء كانت الناتجة بسبب بكتيري أو فيروسي.
    (2) المحافظة على الجلد.
    ان لمضادات الأكسدة دورا كبيرا في حماية خلايا الجلد من التقدم في العمر والهرم مما يساهم في إضفاء مرونة عالية للجلد ويحد من التجاعيد وذبولة الجلد.
    (3) سلامة الأوعية الدموية.
    أن لمضادات الأكسدة دورا كبيرا في الحد من ترسب الدهون ومواد الدم مثل الصفائح الدموية على الشريان وهذا العمل لمضادات الأكسدة سوف يساهم في زيادة ومرونة ومطاطية الشرايين والأوعية الدموية وبالتالي يحد من أمراض القلب وجلطات الدماغ فهي تعمل.. للشرايين وهذا العمل سوف يساهم في انتظام سريان الدم في هذا الشريان وسهولته.
    (4) السرطان.
    رغم أن مضادات الأكسدة لا تعالج السرطان إلا أن العديد من الأبحاث العلمية التي تمت دراستها حول فوائد مضادات الأكسدة وضحت أنها تساهم في الحد من حدوث أي خلل في الخلايا مما تساهم في الوقاية من السرطان ونمو الخلايا.
    (5) حماية خلايا الفم.
    أن لمضادات الأكسدة وخاصة فيتامين ج دورا كبيرا في حماية خلايا الفم وتكوين الأنسجة الحيوية الا أن فائدة هذا الفيتامين تزيد بإدخال وتناول مضادات أكسدة معه. وعموماً فإن لهذه المضادات تأثيرا جيدا على العديد من الحالات المختلفة مثل فقدان الذاكرة حيث تزيد من سلامة خلايا المخ كما أنها تقلل من تأثير الضغوط النفسية وتساهم في التئام الجروح وشفائها.

    أنواع مضادات الأكسدة الغذائية.
    فيتامين ج وفيتامين ه والزنك والسلينوم من أهم مضادات الأكسدة والتي تتواجد في الشاي الأخضر والخضار والفواكه . كما أن هناك بعض المركبات مثل الفا لوبك Alpha-Lipoic والذي يتواجد في الخميرة والسبانخ والذي يساهم في الحد من تأثير الجذور الحرة بشكل جيد.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    لاحق:
    Free Radicals
    الجذور الحرة


    فكرة من 100 عام
    It is now 100 years since Moses Gomberg discovered the first organic free radical


    ويقصد بهذا المصطلح ذرة فاقدة الكترون ( محتاجه الكترون) ، ولهذا فهي ذرة غير مستقرة


    وتتوق للاستقرار بالحصول على هذا الالكترون .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كيف نفسر هذا الكلام


    هناك أربع طرق لحدوث الجذور الحرة


    1/Initiation
    Some molecules contain relatively weak covalent bonds, which under the correct energetic conditions, can break to give two molecules or atoms, each containing an unpaired electron. This type of bond breaking is known as homolysis or homolytic bond cleavage.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    (visible-light, UV or X-rays)


    Propagation /2
    Once the radical has been formed it can undergo abstraction (e.g. cyclisation ) or addition (e.g. polymers ) reactions, to form more stable radical or non-radical products. These propagation reactions generally work because they break weak bonds in the reactants and make strong bonds in the products.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    Termination /3
    In competition with propagation reactions are termination reactions. Whereas propagation reactions have one radical reactant and one radical product, termination reactions lead to the destruction of radicals (i.e. no new radicals are produced from these reactions). An important termination reaction involves the combination (or coupling) of radicals to form dimers.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    Chain reactions /4

    Most radical reactions involve a chain mechansim in which an initial radical undergoes a series of propagation reactions. These reactions ultimately lead to regeneration of the initial radical and the formation of a chain.
    Chlorination of methane

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تسميات اخرى


    In biochemistry, the free radicals of interest are often referred to as reactive oxygen species (ROS) because the most biologically significant free radicals are oxygen-centered



    المضار المصاحبة للجذور الحرة


    Free radical damage within cells has been linked to a range of disorders including cancerarthritisatherosclerosisAlzheimer's diseasediabetes This involvement is not at all surprising as free radical chemistry is an important aspect of phagocytosis, inflammation, and apoptosis. Cell suicide, or apoptosis, is the body's way of controlling cell death and involves free radicals and redox signalling. Redox factors play an even greater part in other forms of cell death such as necrosis or autoschizis


    الأسباب


    environmental pollutioncigarette smoke ultraviolet lightdrugschemicals...


    طرق الوقاية



    Antioxidants مضادات الاكسدة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    Antioxidants are molecules that scavenge for harmful oxygen-centred radicals (HO., RO


    They react with the harmful radicals before they get a chance to damage the bodyNaturally occurring antioxidants include vitamins C and E, which are found in many plants


    (including citrus fruits and vegetables), nuts and seeds.


    Indeed, vitamin E is often present in margarine and this prevents radical reactions leading to deterioration (or rancidity).


    Antioxidants have been proposed to play an important role in preventing cancer, heart disease, immune-deficiency diseases and ageing. However, the jury is still out as to which groups, if any, benefit from taking antioxidant supplements
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    المصدر
    http://www.sayadla.com/vb/showthread...C7%E1%CD%D1%C9
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    الجذور الحرة (الشقوق الطليقة ) :
    كل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أوكسجين ويتفاعل هذا الأكسجين مع جزيئات الطعام المهضوم اذ ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء والطاقة ، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض الجزئيات الحرة ( الجذور الحرة ) وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه ، فإذا لم تجد هذا الإتحاد ( طبعاً هي عبارة عن إليكترونات مفردة سالبة الشحنات ) فلا بد من أن تجد مادة موجبة الشحنات حتى تتعادل معها وتطفي ، وإذا لم تجد هذه الأشياء فسوف تقوم بتدمير خلايا الجسم ، وهذه الحالة تحدث لكل إنسان . والجذور الحرة عبارة عن جزيئات تنتج من عملية تأيض (استقلاب) الأكسجين في الجسم وتكون مفرده أو تكون على هيئة مجموعات ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة ، وهذه الجذور الحرة يتدرج خطرها من مكان إلى مكان لكن أغلب تأثيرها على القلب وتؤدي إلى أمراض السرطان وعلى العين وتقريباً بعض الأمراض الوراثية الأخرى . والمشكلة إذا استمرت هذه الجذور الحرة تلعب وتدور في الجسم فإنها تتفاعل مع بعض المواد التي لا تخمدها فبذلك تسبب تلف في الحامض النووي في جسم الإنسان وأيضاً تؤثرفي الأسباب الوراثية الأخرى .
    مضادات الأكسدة الطريق إلى "حياة أطول:
    إن تعزيز مستويات المواد الطبيعية المقاومة للأكسدة في الجسم قد يكون الطريق إلى التمتع بحياة أطول.
    وخلص علماء من امريكا إلى أن الفئران التي تم معالجتها مختبريا لإنتاج مستويات عالية من أنزيم مقاوم للأكسدة عاشت لمدة أطول بنسبة 20 في المئة كما قل تعرضها لأمراض القلب وأمراض الشيخوخة الأخرى.
    وإذا أحدثت التجارب نفس النتائج لدى الإنسان، فيمكن للبعض أن يعيش لما بعد مئة عام من العمر.
    وتدعم الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن فكرة أن جزيئات الأوكسجين عالية التفاعل التي تحتوي ذراتها على إلكترونات حرة غير مزدوجة، والمعروفة باسم "الشقات الطليقة"، تتسبب في الشيخوخة.
    وربطت دراسات سابقة بين "الشقات الطليقة"، وبين الإصابة بأمراض القلب والسرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالشيخوخة.
    وربى الدكتور بيتر رابينوفيتش وزملائه فئرانا تنتج أنزيم الكاتاليس. ويعمل هذا الأنزيم كمادة مقاومة للأكسدة عن طريق إزالة الهيدروجين بيروكسايد الضار، وهو مصدر للشقات الطليقة. ويمكن للأضرار التي تسببها الشقات الطليقة إحداث المزيد من التغييرات في العملية الكيماوية داخل الخلية كما تؤدي لإنتاج المزيد من الشقات الطليقة مما يتحول إلى دائرة مفرغة.
    وقال الدكتور رابينوفيتش: "هذه الدراسة تؤيد للغاية نظرية الشقات الطليقة وعلاقتها بالشيخوخة." وأضاف: "أنها تظهر أهمية الشقات الطليقة، وجزيئات الأوكسجين التفاعلية بصفة خاصة، في عملية الشيخوخة."
    وقال رابينوفيتش إن الاكتشاف قد يساعد في تميهد الطريق أمام تطوير العقاقير أو العلاجات الأخرى في المستقبل والتي تحمي الجسم من الشقات الطليقة وربما بعض الأعراض المرتبطة بالعمر. وقداعتاد الناس على التركيز فقط على أمراض معينة لها علاقة بتقدم السن، لأنه كان يعتقد أنه لا يمكن التأثير في عملية الشيخوخة نفسها.
    "لكن ما ندركه الآن هو أنه بالتدخل في عملية الشيخوخة، قد يمكننا التوصل إلى زيادات هامة في الصحة العمرية."
    بدون مضادات الأكسدة ستكون أجسامنا عرضة للعديد من الالتهابات والسرطان في خلال عدة أشهر، وعلى الرغم من أن أجسامنا تصنع مضادات الأكسدة إلا أننا نحتاج إلى زيادة الحماية لأعضاء الجسم بتناول الأغذية المحتوية على هذه المضادات، وكثر الحديث هذه الأيام عن أهمية أن نتناول هذه المضادات من خلال الأغذية الطبيعة أو نتناولها في صورة مركبات كيميائية "حبوب أو شراب" أو ما يسمى بالمكملات الغذائية، ولعل الفتيات هن أكثر من يقبل على شراء هذه المكملات دون النظر أحيانا إلى حاجة الجسم لها من عدمها. والمكملات أو المركبات الإضافية التي يقبل عليها بعض الناس تشمل الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومنها الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة وسأقتصر في حديثي عن مضادات الأكسدة فقط.
    لذا يجب أن نجعل أغذيتنا متوازنة ومحتوية على مضادات الأكسدةالتي سأذكرها بعد قليل لأننا سنستفيد منها ضمن المركبات الغذائية الأخرى المهمة لأجسامنا والموجودة في ذلك الطعام، أما إذا اقتصرنا على هذه المضادات فقط، فإننا سنستفيد من محتوياتها فقط مع خسارتنا لفوائد الطعام الأخرى، ولكن هناك حالات معينة يمكن أخذ هذه المضادات بشكل إضافي بعد وصفة طبية وهذه الحالات هي:
    _ 1 المصابون بالسرطان وأمراض القلب.
    _ 2 الذين تتكرر لديهم الاتهابات.
    _ 3 من يمكن أن يتعرضوا إلى الهرم المبكر.
    _ 4 المتعرضون للتلوث البيئي أو الأشعة فوق البنفسجية.
    _ 5 التدخين لمدة طويلة، هؤلاء الناس تنتج أجسامهم مركبات تسمى "الشقوق الحرة" بشكل أكبر من غيرهم فيحتاجون إلى كمية إضافية من مضادات الأكسدة لتتفاعل مع تلك الشقوق الحرة فتقلل من تفاعلها مع الأكسجين مما يؤدي إلى إنتاج مركبات ضارة بالجسم مؤكسدة"

    و جاءت تسمية المركبات التي نحن بصدد الحديث عنها بمضادات الأكسدة.
    من نعم الله علينا أن كثيراً من المواد الغذائية تحوي واحدا أو أكثر من مضادات الأكسدة.

    ماهي تلك المضادات؟
    _ 1 فيتامينات "هـ" و"ج" وبيتا كاروتين.
    _ 2 وهو المركب الموجود في الأغذيةالنباتية الذي يصنع فيتامين "أ".
    _ 3 تلك الفيتامينات تساعد في معادلة الشقوق الحرة، فالفيتامين الأول موجود في جنين القمح والبذور والثاني في الفلفل الأخضر والحمضيات.
    _ 4 ومن المعادن السلينويوم وتحتاجه أجسامنا بكميات قليلة جدا وهو موجود في الرخويات والمحاريات والافوكادو.
    _ 5 وكذلك النحاس وهو موجود في المكسرات و البذور والمحار.
    _ 6 والزنك وهو موجود في المحار كذلك.
    _ 7 هناك مركبات تسمى الفلافينويدات الحيوية Bioflavonoids وتوجد في بعض الفواكه والخضار وتكثر في الفواكه الحامضية والعنب ولها خصائص مضادات الأكسدة.
    يمكن تصنيع مضادات الأكسدة وإضافتها إلى المارجرين والزيوت لوقف فسادها "تزنخها" والمحافظة على لونها الطبيعي، لأن الفساد يحدث نتيجة لتفاعلها مع الاكسجين، على الرغم من أهمية مضادات الأكسدة لارتباطها بمكافحة الأمراض الخطيرة المذكورة آنفا إلا أننا لا نعلم الكثير عنها فما زالت الأبحاث تركز على دراسة هذه المركبات ومحاولة معرفة طبيعتها بشكل أكبر لاستخدامها في مقاومة الكثير من الأمراض التي لم يوجد لها علاج الى الآن.
    فالشقوق الحرة تبدأ تأثيراتها المدمرة بترسيب الكوليسترول في الشرايين بالذات الصغير منها مما يؤدي في النهاية إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من مضادات الأكسدة لمن يمكن أن يتعرض لأمراض القلب يؤدي إلى تقليل خطر الذبحة الصدرية بشكل واضح ونفس الشيء يحدث لتقليل تأثير تدمير الشقوق الحرة لمركبات DNA وهي المواد الغذائية في الخلايا التي يؤدي تلف بعضها إلى السرطان.
    ولا بد من التأكيد هنا أنه يجب تناول هذه المضادات بشكل معتدل لئلا يؤدي زيادة تناولها إلى إضرار أخرى، ولهذا نوصي بتناولها بشكل طبيعي من خلال تناول الأغذية التي تحتويها مثل الخضراوات الطازجة والفواكه والأغذية البحرية وقليل من المكسرات والأفوكادو لأنه لا يوجد ضرر من زيادتها لأن مصادرها طبيعية بل إن الجسم يتخلص من الزيادة البسيطة إن وجدت، ولكن هذا الأمرلا يحدث عندما نتناول هذه المواد مركزة في حبوب أو شراب

    مصادر الشقوق الطليقة في الخلايا:
    اولا : المصادر الداخلية وتشمل :-
    1- سلسلة السيتوكرومB450 الخاصة بالشبكة الانوبلازمية .
    2-السلسلة التنفسية بالميايتوكوندريا.
    3-جسيمات الاكسدة الفوقية.
    4-انزيمات الاكسدةواضافات الاوكسجين .
    5-خلايا الجهاز المناعي المنشطة .
    6-تفاعلات الاكسدة الذاتية .
    7-التفاعلات المحفزة بالعناصر الانتقالية الحرة.

    ثانيا : المصادر الداخلية وتشمل :-
    1-دخان السكائر.
    2-استنشاق الهواء ذي التركيز العالي.
    3-المواد ذات الاكسدة والاختزال الرجعي.
    4-الاشعة المؤينة ( اكس ، كاما ).
    5-السموم والادوية المؤكسدة .
    6-الاشعة فوق البنفسجية (من الشمس او الصناعية ).
    7-ضربات الشمس والصدمات الحرارية .
    8-الحروق والاحتراق ونواتج الاكسدة الفوقية للمواد الغذائية اثناء الطهي .
    9-السموم الشرهة لمجموعة SH ،والتي تستهلك الجلوتاثيون .
    10-الاحتراق غير الكاملة للوقود والمواد العضوية.
    11-مثبطات تصنيع الجلوتاثيون


    _________________
    الاستاذ الدكتور ماهر احمد العيساوي
    كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية
    العراق - بغداد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    الجذور الحرة (الشقوق الطليقة ) :
    كل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أوكسجين ويتفاعل هذا الأكسجين مع جزيئات الطعام المهضوم اذ ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء والطاقة ، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض الجزئيات الحرة ( الجذور الحرة ) وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه ، فإذا لم تجد هذا الإتحاد ( طبعاً هي عبارة عن إليكترونات مفردة سالبة الشحنات ) فلا بد من أن تجد مادة موجبة الشحنات حتى تتعادل معها وتطفي ، وإذا لم تجد هذه الأشياء فسوف تقوم بتدمير خلايا الجسم ، وهذه الحالة تحدث لكل إنسان . والجذور الحرة عبارة عن جزيئات تنتج من عملية تأيض (استقلاب) الأكسجين في الجسم وتكون مفرده أو تكون على هيئة مجموعات ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة ، وهذه الجذور الحرة يتدرج خطرها من مكان إلى مكان لكن أغلب تأثيرها على القلب وتؤدي إلى أمراض السرطان وعلى العين وتقريباً بعض الأمراض الوراثية الأخرى . والمشكلة إذا استمرت هذه الجذور الحرة تلعب وتدور في الجسم فإنها تتفاعل مع بعض المواد التي لا تخمدها فبذلك تسبب تلف في الحامض النووي في جسم الإنسان وأيضاً تؤثرفي الأسباب الوراثية الأخرى .
    مضادات الأكسدة الطريق إلى "حياة أطول:
    إن تعزيز مستويات المواد الطبيعية المقاومة للأكسدة في الجسم قد يكون الطريق إلى التمتع بحياة أطول.
    وخلص علماء من امريكا إلى أن الفئران التي تم معالجتها مختبريا لإنتاج مستويات عالية من أنزيم مقاوم للأكسدة عاشت لمدة أطول بنسبة 20 في المئة كما قل تعرضها لأمراض القلب وأمراض الشيخوخة الأخرى.
    وإذا أحدثت التجارب نفس النتائج لدى الإنسان، فيمكن للبعض أن يعيش لما بعد مئة عام من العمر.
    وتدعم الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن فكرة أن جزيئات الأوكسجين عالية التفاعل التي تحتوي ذراتها على إلكترونات حرة غير مزدوجة، والمعروفة باسم "الشقات الطليقة"، تتسبب في الشيخوخة.
    وربطت دراسات سابقة بين "الشقات الطليقة"، وبين الإصابة بأمراض القلب والسرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالشيخوخة.
    وربى الدكتور بيتر رابينوفيتش وزملائه فئرانا تنتج أنزيم الكاتاليس. ويعمل هذا الأنزيم كمادة مقاومة للأكسدة عن طريق إزالة الهيدروجين بيروكسايد الضار، وهو مصدر للشقات الطليقة. ويمكن للأضرار التي تسببها الشقات الطليقة إحداث المزيد من التغييرات في العملية الكيماوية داخل الخلية كما تؤدي لإنتاج المزيد من الشقات الطليقة مما يتحول إلى دائرة مفرغة.
    وقال الدكتور رابينوفيتش: "هذه الدراسة تؤيد للغاية نظرية الشقات الطليقة وعلاقتها بالشيخوخة." وأضاف: "أنها تظهر أهمية الشقات الطليقة، وجزيئات الأوكسجين التفاعلية بصفة خاصة، في عملية الشيخوخة."
    وقال رابينوفيتش إن الاكتشاف قد يساعد في تميهد الطريق أمام تطوير العقاقير أو العلاجات الأخرى في المستقبل والتي تحمي الجسم من الشقات الطليقة وربما بعض الأعراض المرتبطة بالعمر. وقداعتاد الناس على التركيز فقط على أمراض معينة لها علاقة بتقدم السن، لأنه كان يعتقد أنه لا يمكن التأثير في عملية الشيخوخة نفسها.
    "لكن ما ندركه الآن هو أنه بالتدخل في عملية الشيخوخة، قد يمكننا التوصل إلى زيادات هامة في الصحة العمرية."
    بدون مضادات الأكسدة ستكون أجسامنا عرضة للعديد من الالتهابات والسرطان في خلال عدة أشهر، وعلى الرغم من أن أجسامنا تصنع مضادات الأكسدة إلا أننا نحتاج إلى زيادة الحماية لأعضاء الجسم بتناول الأغذية المحتوية على هذه المضادات، وكثر الحديث هذه الأيام عن أهمية أن نتناول هذه المضادات من خلال الأغذية الطبيعة أو نتناولها في صورة مركبات كيميائية "حبوب أو شراب" أو ما يسمى بالمكملات الغذائية، ولعل الفتيات هن أكثر من يقبل على شراء هذه المكملات دون النظر أحيانا إلى حاجة الجسم لها من عدمها. والمكملات أو المركبات الإضافية التي يقبل عليها بعض الناس تشمل الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومنها الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة وسأقتصر في حديثي عن مضادات الأكسدة فقط.
    لذا يجب أن نجعل أغذيتنا متوازنة ومحتوية على مضادات الأكسدةالتي سأذكرها بعد قليل لأننا سنستفيد منها ضمن المركبات الغذائية الأخرى المهمة لأجسامنا والموجودة في ذلك الطعام، أما إذا اقتصرنا على هذه المضادات فقط، فإننا سنستفيد من محتوياتها فقط مع خسارتنا لفوائد الطعام الأخرى، ولكن هناك حالات معينة يمكن أخذ هذه المضادات بشكل إضافي بعد وصفة طبية وهذه الحالات هي:
    _ 1 المصابون بالسرطان وأمراض القلب.
    _ 2 الذين تتكرر لديهم الاتهابات.
    _ 3 من يمكن أن يتعرضوا إلى الهرم المبكر.
    _ 4 المتعرضون للتلوث البيئي أو الأشعة فوق البنفسجية.
    _ 5 التدخين لمدة طويلة، هؤلاء الناس تنتج أجسامهم مركبات تسمى "الشقوق الحرة" بشكل أكبر من غيرهم فيحتاجون إلى كمية إضافية من مضادات الأكسدة لتتفاعل مع تلك الشقوق الحرة فتقلل من تفاعلها مع الأكسجين مما يؤدي إلى إنتاج مركبات ضارة بالجسم مؤكسدة"

    و جاءت تسمية المركبات التي نحن بصدد الحديث عنها بمضادات الأكسدة.
    من نعم الله علينا أن كثيراً من المواد الغذائية تحوي واحدا أو أكثر من مضادات الأكسدة.

    ماهي تلك المضادات؟
    _ 1 فيتامينات "هـ" و"ج" وبيتا كاروتين.
    _ 2 وهو المركب الموجود في الأغذيةالنباتية الذي يصنع فيتامين "أ".
    _ 3 تلك الفيتامينات تساعد في معادلة الشقوق الحرة، فالفيتامين الأول موجود في جنين القمح والبذور والثاني في الفلفل الأخضر والحمضيات.
    _ 4 ومن المعادن السلينويوم وتحتاجه أجسامنا بكميات قليلة جدا وهو موجود في الرخويات والمحاريات والافوكادو.
    _ 5 وكذلك النحاس وهو موجود في المكسرات و البذور والمحار.
    _ 6 والزنك وهو موجود في المحار كذلك.
    _ 7 هناك مركبات تسمى الفلافينويدات الحيوية Bioflavonoids وتوجد في بعض الفواكه والخضار وتكثر في الفواكه الحامضية والعنب ولها خصائص مضادات الأكسدة.
    يمكن تصنيع مضادات الأكسدة وإضافتها إلى المارجرين والزيوت لوقف فسادها "تزنخها" والمحافظة على لونها الطبيعي، لأن الفساد يحدث نتيجة لتفاعلها مع الاكسجين، على الرغم من أهمية مضادات الأكسدة لارتباطها بمكافحة الأمراض الخطيرة المذكورة آنفا إلا أننا لا نعلم الكثير عنها فما زالت الأبحاث تركز على دراسة هذه المركبات ومحاولة معرفة طبيعتها بشكل أكبر لاستخدامها في مقاومة الكثير من الأمراض التي لم يوجد لها علاج الى الآن.
    فالشقوق الحرة تبدأ تأثيراتها المدمرة بترسيب الكوليسترول في الشرايين بالذات الصغير منها مما يؤدي في النهاية إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من مضادات الأكسدة لمن يمكن أن يتعرض لأمراض القلب يؤدي إلى تقليل خطر الذبحة الصدرية بشكل واضح ونفس الشيء يحدث لتقليل تأثير تدمير الشقوق الحرة لمركبات DNA وهي المواد الغذائية في الخلايا التي يؤدي تلف بعضها إلى السرطان.
    ولا بد من التأكيد هنا أنه يجب تناول هذه المضادات بشكل معتدل لئلا يؤدي زيادة تناولها إلى إضرار أخرى، ولهذا نوصي بتناولها بشكل طبيعي من خلال تناول الأغذية التي تحتويها مثل الخضراوات الطازجة والفواكه والأغذية البحرية وقليل من المكسرات والأفوكادو لأنه لا يوجد ضرر من زيادتها لأن مصادرها طبيعية بل إن الجسم يتخلص من الزيادة البسيطة إن وجدت، ولكن هذا الأمرلا يحدث عندما نتناول هذه المواد مركزة في حبوب أو شراب

    مصادر الشقوق الطليقة في الخلايا:
    اولا : المصادر الداخلية وتشمل :-
    1- سلسلة السيتوكرومB450 الخاصة بالشبكة الانوبلازمية .
    2-السلسلة التنفسية بالميايتوكوندريا.
    3-جسيمات الاكسدة الفوقية.
    4-انزيمات الاكسدةواضافات الاوكسجين .
    5-خلايا الجهاز المناعي المنشطة .
    6-تفاعلات الاكسدة الذاتية .
    7-التفاعلات المحفزة بالعناصر الانتقالية الحرة.

    ثانيا : المصادر الداخلية وتشمل :-
    1-دخان السكائر.
    2-استنشاق الهواء ذي التركيز العالي.
    3-المواد ذات الاكسدة والاختزال الرجعي.
    4-الاشعة المؤينة ( اكس ، كاما ).
    5-السموم والادوية المؤكسدة .
    6-الاشعة فوق البنفسجية (من الشمس او الصناعية ).
    7-ضربات الشمس والصدمات الحرارية .
    8-الحروق والاحتراق ونواتج الاكسدة الفوقية للمواد الغذائية اثناء الطهي .
    9-السموم الشرهة لمجموعة SH ،والتي تستهلك الجلوتاثيون .
    10-الاحتراق غير الكاملة للوقود والمواد العضوية.
    11-مثبطات تصنيع الجلوتاثيون


    _________________
    الاستاذ الدكتور ماهر احمد العيساوي
    كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية
    العراق - بغداد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ناصر حسني ـ مصر :

    يمثل وجود الجذور الحرة داخل جسم الإنسان واحدًا من أكبر العقبات أمام الصحة الجيدة، والجذور الحرة عبارة عن ذرة أو مجموعة ذرية تحتوي على إلكترون مفرد على الأقل، وقد سجلت الدراسات الطبية أكثر من 120 سببًا تؤدي إلى تكونها داخل جسم الإنسان، يأتي في مقدمتها المسببات البيئية مثل: الأشعة المؤينة كالأشعة السينية التي تستخدم في التصوير الطبي، والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، كما يحدث على الشواطئ، والأطعمة المقلية، والكحوليات، ودخان السجائر، كذلك العمليات الحيوية الطبيعية التي تحدث داخل الجسم.

    كما أن بعض العناصر مثل الحديد والنحاس تدخل في تفاعلات كيميائية حيوية داخل الجسم تعرف بتفاعلات فينتونFenoton’s reactions وتؤدي إلى تكوين الجذور الحرة. وتصل أيونات الحديد والنحاس إلى داخل الجسم نتيجة تلوث مصادر مياه الشرب بمخلفات الصرف الصناعي والزراعي، أو عن طريق النبات حيث تدخل مركبات النحاس في صناعة بعض المبيدات الحشرية.
    والخطر الرئيس الناتج عن الجذور الحرة يكمن في التلف الناتج عن تفاعلها مع أهم مكونات الخلية وهو الحامض النووي «DNA»، أو مع جدار الخلية ما يؤدي إلى تدميرها وعدم قدرتها على القيام بوظائفها بالشكل المطلوب. وتؤدي الجذور الحرة دورًا كبيرًا في الإصابة بالأمراض حيث تشير إليها أصابع الاتهام في الإصابة بأكثر من 50 مرضًا من بينها: السرطان، والشيخوخة المبكرة، وبعض أمراض العيون، والأمراض النفسية والعصبية، وتليف الكبد، وأمراض الدم، ومرض ويلسون Wilson’s disease (إفراز النحاس بتركيزات غير طبيعية وعدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي له فيتراكم في الكبد والمخ وقرنية العين).
    توجد الجذور الحرة داخل جسم الإنسان في شكل صور أكسيجينية نشطة ومن أهمها: أنيون السوبر أكسيد، وجذور الهيدروكسيل، وفوق أكسيد الهيدروجين. ومن المحتمل أن تكون جذور الهيدروكسيل هي الأكثر تأثيرًا بين هذه الصور، بالإضافة إلى الجذور الحرة الناتجة عن أكسدة الدهون التي تعتبر مسؤولة عن الإصابة بالأمراض الالتهابية وتصلب الشرايين والشيخوخة المبكرة.

    الأنظمة الدفاعية
    يعتمد الدفاع داخل جسم الإنسان ضد الجذور الحرة على عدة أنظمة تتمثل في الإنزيمات والدفاعات الصلبة. أما الإنزيمات فهي عبارة عن بروتينات معقدة تفرزها الخلية الحية تقوم بتحفيز التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل الجسم ومن أهم هذه الإنزيمات إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز، وإنزيم الكتاليز، والصورة المختزلة للجلوتاثيون. حيث تقوم هذه الإنزيمات بمعادلة الجذور الحرة وتحويلها بعد سلسلة من التفاعلات الحيوية إلى نواتج آمنة على الخلايا مثل الماء والأكسجين.
    أما الدفاعات الصلبة فأكثرها أهمية هي الصبغة السوداء المعروفة باسم الميلانين Melanin وهي عبارة عن جزيئات كبيرة الحجم تقوم بالارتباط بالعوامل المكونة للجذور الحرة مثل أيونات الحديد والنحاس فتثبط نشاطها، ومن المحتمل أن يكون الميلانين أقدم نظام دفاعي معروف ضد جذور الأكسجين الحرة، حيث إن لها القدرة على معادلة هذه الصور، وللميلانين خواص فريدة فمن المعروف أن الميلانينات السوداء تعمل كواق من الأشعة فوق البنفسجية، حيث تمتص الكثير من الطاقة الضوئية الآتية من الضوء أو بعض الصور النشطة كيميائيًا وتحولها إلى حرارة، وهذا يفسر وجودها في المناطق الموصلة للطاقة مثل الجلد وشبكية العين. كما يعتبر الميلانين من أفضل المواد الممتصة للصوت وهذا يفسر وجودها كأجهزة واقية في الأذن الداخلية، كما أن لها القدرة على العمل كمفاتيح توصيل للإلكترونيات وتستطيع أن تختزن الطاقة الإلكترونية مثل البطاريات، وهذا يفسر احتمال وجودها في الأنسجة النشطة إلكترونيًا مثل المادة السوداء Substantia nigra الموجودة في الأعصاب، وإن كانت وظيفة الميلانين في الأعصاب غير معروفة على وجه التحديد مما دفع العالم G.C.Cotazias أن يقول: «لا أعتقد أن الله قد وضع حبيبات الميلانين في الجهاز العصبي المركزي عبثًا ولا بد أنها تفعل شيئًا وشيئًا كبيرًا». إلا أنه بتقدم العمر تضعف الأنظمة الدفاعية ويقل تركيز الإنزيمات فيصبح من الضروري إمداد الجسم بما يعرف بمضادات الأكسدة.
    مضادات الأكسدة
    من الأمثلة البسيطة على عملية الأكسدة ما يحدث عند قطع تفاحة وتركها معرضة للهواء فإنها تتحول إلى اللون البني، كما أن صدأ الحديد وتشقق المطاط وتلف الأغذية أمثلة شائعة لهذه العملية الطبيعية، والتي تؤدي إلى تحطيم جزيئات المادة، كما تؤدي الجذور الحرة إلى حدوث مثل هذه العمليات التي تعتبر نقمة على الخلايا ومن ثم على الصحة العامة. وتنظر العلوم الطبية لعمليات الأكسدة على أنها السبب الابتدائي للشيخوخة. وأفضل دفاع ضد عمليات الأكسدة هو معادلة ومنع التأثيرات الضارة للجذور الحرة باستخدام مضادات الأكسدة التي قد تكون صناعية أو طبيعية.
    بالنسبة لمضادات الأكسدة الصناعية فإنها تدخل الجسم في صورة مضافات غذائية للسيطرة على عمليات الأكسدة الذاتية للدهون مثل جالات البروبيل، وبيوتيلاتدهيدروكسي أنيزول BHA وبيوتيلاتدهيدروكسي طولوين BHT، إلا أن مضادات الأكسدة الصناعية تعتبر سلاحًا ذا حدين، حيث إنها تنهي الجذور الحرة وتتحول هي إلى جذور حرة خطرة!!
    أما مضادات الأكسدة الطبيعية التي تشتمل على بيتا كاروتين وفيتامينات C وE التي عرفت منذ فترة طويلة على أنها من أشهر مضادات الأكسدة الطبيعية. ويوجد مضاد بيتا كاروتين الذي يعتبر مولدًا لفيتامين A في الجسم في الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر وبخاصة الجزر والفلفل والطماطم، بينما يوجد فيتامين  في حبوب القمح والزيوت النباتية مثل: زيوت دوار الشمس، وفول الصويا، وبذرة القطن. وفي الخضراوات كالخس والكرنب، ويحتاج الجسم منه إلى 10 مجم يوميًا. ويعتبر فيتامين  من بين مضادات الأكسدة الطبيعية خط الدفاع الأول ضد الجذور الحرة الناتجة عن أكسدة الدهون. أما فيتامين C فهو يوجد في الفاكهة والخضراوات الطازجة ويحتاج الجسم منه إلى 60 مجم يوميًا. وقد أثبتت الدراسات أن أمراض الأوعية القلبية تتناقص بنسبة 63٪، كذلك احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة عند كبار السن) تتناقص بنسبة 70٪، كما تقل احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء (فقدان عدسة العين لشفافيتها) عند الأشخاص الذين يحرصون على تناول أغذية غنية بفيتامين C وE.
    والدفاع الأمثل ضد التأثير الضار للجذور الحرة هو إمداد ثابت من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في المواد الغذائية عن طريق الأطعمة الصحية، حيث توجد في الخضراوات والفاكهة مركبات عضوية نباتية معقدة تعرف بالفلافونيدات الحيوية Bioflavenoids تتغلب على الجذور الحرة وتكون حاجزًا واقيًا مع مضادات الأكسدة الأخرى، وأشهر مصادر الفلافونيدات الحيوية العنب والأناناس ومستخلص قشر الحمضيات مثل البرتقال والليمون وهي أهم وأكثر مضادات الأكسدة المعروفة فاعلية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ناصر حسني ـ مصر :

    يمثل وجود الجذور الحرة داخل جسم الإنسان واحدًا من أكبر العقبات أمام الصحة الجيدة، والجذور الحرة عبارة عن ذرة أو مجموعة ذرية تحتوي على إلكترون مفرد على الأقل، وقد سجلت الدراسات الطبية أكثر من 120 سببًا تؤدي إلى تكونها داخل جسم الإنسان، يأتي في مقدمتها المسببات البيئية مثل: الأشعة المؤينة كالأشعة السينية التي تستخدم في التصوير الطبي، والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، كما يحدث على الشواطئ، والأطعمة المقلية، والكحوليات، ودخان السجائر، كذلك العمليات الحيوية الطبيعية التي تحدث داخل الجسم.

    كما أن بعض العناصر مثل الحديد والنحاس تدخل في تفاعلات كيميائية حيوية داخل الجسم تعرف بتفاعلات فينتونFenoton’s reactions وتؤدي إلى تكوين الجذور الحرة. وتصل أيونات الحديد والنحاس إلى داخل الجسم نتيجة تلوث مصادر مياه الشرب بمخلفات الصرف الصناعي والزراعي، أو عن طريق النبات حيث تدخل مركبات النحاس في صناعة بعض المبيدات الحشرية.
    والخطر الرئيس الناتج عن الجذور الحرة يكمن في التلف الناتج عن تفاعلها مع أهم مكونات الخلية وهو الحامض النووي «DNA»، أو مع جدار الخلية ما يؤدي إلى تدميرها وعدم قدرتها على القيام بوظائفها بالشكل المطلوب. وتؤدي الجذور الحرة دورًا كبيرًا في الإصابة بالأمراض حيث تشير إليها أصابع الاتهام في الإصابة بأكثر من 50 مرضًا من بينها: السرطان، والشيخوخة المبكرة، وبعض أمراض العيون، والأمراض النفسية والعصبية، وتليف الكبد، وأمراض الدم، ومرض ويلسون Wilson’s disease (إفراز النحاس بتركيزات غير طبيعية وعدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي له فيتراكم في الكبد والمخ وقرنية العين).
    توجد الجذور الحرة داخل جسم الإنسان في شكل صور أكسيجينية نشطة ومن أهمها: أنيون السوبر أكسيد، وجذور الهيدروكسيل، وفوق أكسيد الهيدروجين. ومن المحتمل أن تكون جذور الهيدروكسيل هي الأكثر تأثيرًا بين هذه الصور، بالإضافة إلى الجذور الحرة الناتجة عن أكسدة الدهون التي تعتبر مسؤولة عن الإصابة بالأمراض الالتهابية وتصلب الشرايين والشيخوخة المبكرة.

    الأنظمة الدفاعية
    يعتمد الدفاع داخل جسم الإنسان ضد الجذور الحرة على عدة أنظمة تتمثل في الإنزيمات والدفاعات الصلبة. أما الإنزيمات فهي عبارة عن بروتينات معقدة تفرزها الخلية الحية تقوم بتحفيز التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل الجسم ومن أهم هذه الإنزيمات إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز، وإنزيم الكتاليز، والصورة المختزلة للجلوتاثيون. حيث تقوم هذه الإنزيمات بمعادلة الجذور الحرة وتحويلها بعد سلسلة من التفاعلات الحيوية إلى نواتج آمنة على الخلايا مثل الماء والأكسجين.
    أما الدفاعات الصلبة فأكثرها أهمية هي الصبغة السوداء المعروفة باسم الميلانين Melanin وهي عبارة عن جزيئات كبيرة الحجم تقوم بالارتباط بالعوامل المكونة للجذور الحرة مثل أيونات الحديد والنحاس فتثبط نشاطها، ومن المحتمل أن يكون الميلانين أقدم نظام دفاعي معروف ضد جذور الأكسجين الحرة، حيث إن لها القدرة على معادلة هذه الصور، وللميلانين خواص فريدة فمن المعروف أن الميلانينات السوداء تعمل كواق من الأشعة فوق البنفسجية، حيث تمتص الكثير من الطاقة الضوئية الآتية من الضوء أو بعض الصور النشطة كيميائيًا وتحولها إلى حرارة، وهذا يفسر وجودها في المناطق الموصلة للطاقة مثل الجلد وشبكية العين. كما يعتبر الميلانين من أفضل المواد الممتصة للصوت وهذا يفسر وجودها كأجهزة واقية في الأذن الداخلية، كما أن لها القدرة على العمل كمفاتيح توصيل للإلكترونيات وتستطيع أن تختزن الطاقة الإلكترونية مثل البطاريات، وهذا يفسر احتمال وجودها في الأنسجة النشطة إلكترونيًا مثل المادة السوداء Substantia nigra الموجودة في الأعصاب، وإن كانت وظيفة الميلانين في الأعصاب غير معروفة على وجه التحديد مما دفع العالم G.C.Cotazias أن يقول: «لا أعتقد أن الله قد وضع حبيبات الميلانين في الجهاز العصبي المركزي عبثًا ولا بد أنها تفعل شيئًا وشيئًا كبيرًا». إلا أنه بتقدم العمر تضعف الأنظمة الدفاعية ويقل تركيز الإنزيمات فيصبح من الضروري إمداد الجسم بما يعرف بمضادات الأكسدة.
    مضادات الأكسدة
    من الأمثلة البسيطة على عملية الأكسدة ما يحدث عند قطع تفاحة وتركها معرضة للهواء فإنها تتحول إلى اللون البني، كما أن صدأ الحديد وتشقق المطاط وتلف الأغذية أمثلة شائعة لهذه العملية الطبيعية، والتي تؤدي إلى تحطيم جزيئات المادة، كما تؤدي الجذور الحرة إلى حدوث مثل هذه العمليات التي تعتبر نقمة على الخلايا ومن ثم على الصحة العامة. وتنظر العلوم الطبية لعمليات الأكسدة على أنها السبب الابتدائي للشيخوخة. وأفضل دفاع ضد عمليات الأكسدة هو معادلة ومنع التأثيرات الضارة للجذور الحرة باستخدام مضادات الأكسدة التي قد تكون صناعية أو طبيعية.
    بالنسبة لمضادات الأكسدة الصناعية فإنها تدخل الجسم في صورة مضافات غذائية للسيطرة على عمليات الأكسدة الذاتية للدهون مثل جالات البروبيل، وبيوتيلاتدهيدروكسي أنيزول BHA وبيوتيلاتدهيدروكسي طولوين BHT، إلا أن مضادات الأكسدة الصناعية تعتبر سلاحًا ذا حدين، حيث إنها تنهي الجذور الحرة وتتحول هي إلى جذور حرة خطرة!!
    أما مضادات الأكسدة الطبيعية التي تشتمل على بيتا كاروتين وفيتامينات C وE التي عرفت منذ فترة طويلة على أنها من أشهر مضادات الأكسدة الطبيعية. ويوجد مضاد بيتا كاروتين الذي يعتبر مولدًا لفيتامين A في الجسم في الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر وبخاصة الجزر والفلفل والطماطم، بينما يوجد فيتامين  في حبوب القمح والزيوت النباتية مثل: زيوت دوار الشمس، وفول الصويا، وبذرة القطن. وفي الخضراوات كالخس والكرنب، ويحتاج الجسم منه إلى 10 مجم يوميًا. ويعتبر فيتامين  من بين مضادات الأكسدة الطبيعية خط الدفاع الأول ضد الجذور الحرة الناتجة عن أكسدة الدهون. أما فيتامين C فهو يوجد في الفاكهة والخضراوات الطازجة ويحتاج الجسم منه إلى 60 مجم يوميًا. وقد أثبتت الدراسات أن أمراض الأوعية القلبية تتناقص بنسبة 63٪، كذلك احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة عند كبار السن) تتناقص بنسبة 70٪، كما تقل احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء (فقدان عدسة العين لشفافيتها) عند الأشخاص الذين يحرصون على تناول أغذية غنية بفيتامين C وE.
    والدفاع الأمثل ضد التأثير الضار للجذور الحرة هو إمداد ثابت من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في المواد الغذائية عن طريق الأطعمة الصحية، حيث توجد في الخضراوات والفاكهة مركبات عضوية نباتية معقدة تعرف بالفلافونيدات الحيوية Bioflavenoids تتغلب على الجذور الحرة وتكون حاجزًا واقيًا مع مضادات الأكسدة الأخرى، وأشهر مصادر الفلافونيدات الحيوية العنب والأناناس ومستخلص قشر الحمضيات مثل البرتقال والليمون وهي أهم وأكثر مضادات الأكسدة المعروفة فاعلية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    دائرة معارف مفيدة وضرورية ومحينة .سلم القلم وسلمتم لنا .سامي

  8. #8

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    موضوع جدا خطير وهام ولم نعره التفاتة ولم نعرف عنه الكثير
    الف شكر
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  9. #9

    رد: يا غير مسجل /مذا تعرف عن الجذور الحرة/هام

    ألف شكر على طرح هذا الموضوع
    لقد اطّلعت على ما أفادني كثيرا وذلك بمعرفة الجذور الحرّة ومعرفة كيفيّة التعاطي معها وتفاديها
    كلّ التقدير لك بنان دركل

المواضيع المتشابهه

  1. بين زمط ومزط في الجذور
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2017, 03:42 PM
  2. القنص والصيد في الجذور
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الإعراب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-25-2017, 03:34 PM
  3. ما هي الجذور الحرة وهل لها اضرار في جسم الانسان؟
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-22-2015, 04:04 PM
  4. الجذور التربيعية من دون الة حاسبة
    بواسطة yasser max في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 06-11-2013, 12:09 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-2012, 02:53 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •