منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    قاص ومترجم
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,153

    نشأة السوسيولوجيا الفرنسية

    نشأة السوسيولوجيا الفرنسية
    ( الجزء الثاني والأخير )


    نشأة السوسيولوجيا كنموذج:

    لا مراء في أن السنوات من 1880 إلى 1900 هي التي شهدت ظهورا مكثفا لمؤلفين، أو مجموعات مؤلفين يملكون صفة علماء اجتماع، يطالبون باستقلال هذا النظام من المعرفة عن المقاربات المتداولة ويحاولون تطوير هذا التعليم داخل الجامعة. وكانت هذه هي اللحظة الحاسمة للنشأة الرسمية لعلم الاجتماع.
    صحيح أن مبدأ وجود علم جديد سمي بعلم الاجتماع طرح من طرف أوجست كونط بدءا من 1839 في الدرس السابع والأربعين من "دروس في الفلسفة الوضعية". وصحيح كذلك أن أول جمعية لعلم الاجتماع تأسست سنة 1872 من طرف اميل ليتري قائد تلاميذ أوجست غير المتدينين وقد ضمت هذه الجمعية أطباء وقانونيين وفلاسفة، غير أنها ستختفي بشرعة، بسبب قلة المشاركين، وبسبب غياب توافق حول تعريف وبرنامج، ومناهج هذا العلم الجديد.وبشكل عام فقد تراجع التأثير الجامعي "للوضعية" بعد وفاة لتري Littré سنة 1881 واختفاء مجلته "الفلسفة الوضعية". وخلال الثمانينات (من القرن 19) أصبح هربت سبنسر والتطورية يستأثران بالاهتمام. وعلى الرغم من أن دوركايم كان قارئا متيقظا لكونط، فلم يكن هناك تسلسل مباشر بين التقليد الوضعي ونشأة السوسيولوجيا الجامعية ذلك أن التجديد الحاسم حصل في الواقع من الجيل الذي تكون فكريا خلال العشر أو الخمس عشرة سنة الأخيرة من القرن 19، نتيجة للتطور المؤسساتي ولكن ايضا ضمن سياق سياسي جديد.
    أولا وقبل كل شيء ومثل ما حصل في القرن السابق (18)، فغن العودة إلى الجمهورية صاحبتها فكرة برنامج تغيير المجتمعات، وبالتالي تغيير معرفتها العلمية، أي اكتشاف القوانين التي من المفترض أنها تتحكم في مصير هذه المجتمعات. إنها فكرة نصادفها تقريبا عند كل السوسيولوجيين الفرنسيين ابان ذلك العصر.
    ودعمهم في ذلك تعميم استعمال الإحصاء في العلوم الإنسانية، وقد كان للعالم الديموغرافي جاك بيرتيون Jacques Bertillon في ذلك دور بارز (فقد أسس على سبيل المثال: المعهد الدولي للإحصاء سنة 1885) ومنذ ذلك الحين أصبح استخدام الإحصاء عند السوسيولجيين الجدد متداولا من أجل إبراز قوانين تحول المجتمع، ونستحضر هنا مثال غابرييل تارد G. TARDE فيما يخص موضوع الجريمة، ذلك أنه سيعين سنة 1894 في إدارة الإحصاء القضائي بوزارة العدل، كما يحضرنا أيضا اسم دوركايم في (الانتحار) سنة 1897، دون أن ننسى فرانسوا سيمياند F. DIMIAND موريس هالبقاكس Maurice HALBWACS في السوسيولوجيا الاقتصادية.
    وفيما بعد أصبحت المسالة السياسية الكبرى بالتدريج هي المسألة الاجتماعية بدءا من حوالي سنة 1885 (بمعنى أن الأمر لم يعد يقتصر على مسالة النظام السياسي)، وتسلح الجمهوريون المعتدلون بايديولوجيا منسجمة مع ما سيسميه ليون بورجوا Léon Bourgeois بالتضامنية Solidarisme إنه العصر الذي سيعرف نشوء دولة الرفاه وهذا السياق السياسي بالغ الأهمية، فقد أبرزنا مثلا كيف كان هذا السياق السياسي شارطا لاستقبال نظرية هربرت سبنسر في فرنسا، فبعد أن كان أهم الفلاسفة، وبمثابة نموذج في فرنسا حلال سنوات 1870-1885، لأنه كان يجسد فكرة العلم والتطور، تحول سريعا ليصبح خصما حيث أصبح يجسد منذ ذلك الحين الليبرالية المتطرفة والداروينية الاجتماعية، وبالتالي معارضا لدولة الرفاه Etat Providence ولفكرة التضامن. فهذا شيء مهم من أجل أن نفهم مثلا مشروع دوركايم من خلال أطروحة: "في التقسيم الاجتماعي للعمل" سنة 1893. وبالمقابل فإنه بالنسبة للعديد من الشباب المثقف الدين لم يكن سنهم يتجاوز عشرين سنة في 1890 أو 1900، فغن المستقبل السياسي مرتبط بالاشتراكية التي كان يقودها جان جوريس Jean Jaurès.
    وأخيرا، فقد كان الحدث الذي ميز نهاية القرن 19 في فرنسا هو قضية دريقوس Dreyfus، فخلافا لما حصل بكليات الطب والقانون، فإن جيل شباب المدرسة العليا Les Normaliens الذي سيدرس بكليات الآداب الجديدة، كان مساندا في أغلبيته لدريفوس.
    أن تواجه هاتين المعركتين السياسيتين والفلسفيتين (الاشتراكية والدريفوسية) أعطى نوعا من الانسجام لمناصريهما. وفضلا عن ذلك فإن هذا السياق السياسي كانت له انعكاسات مباشرة على النقاش العلمي، حيث سيقلل من شرعية الانتروبولوجيا العرقية، ومن الخطابات ذات النزعة البيولوجيا، واللامساواتية والتي بعد غوستاف لوبون Gustave le bon واحدا من ابرز ممثليها، فإذا لم يكن العرق هو الذي يشكل أساس الانتماء إلى مجتمع ما، ولا هي الفيزيولوجيا فما الذي يتبقى إذن؟
    إنها الثقافة، والمعتقدات، وطرف التفكير، والقيم. فالمجتمع هو عقل جمعي، ورغبة مشتركة في الاجتماع، على النحو الذي سيبينه دوركايم وآخرون.

    المرشحون الثلاثة لزعامة السوسيولوجيا:

    يمكن القول عموما أن مباراة الزعامة للسوسيولوجيا الفرنسية الجامعية الجديدة، أجريت بين ثلاثة أفراد: غابرييل تارد (1843 – 1909)، إميل دوركايم (1858 – 1917) وروني وورمس René worms (1867 – 1956). ومع ذلك كل واحد منهم توفر على أوراقه الرابحة فإن نهاية المباراة بقيت غير مؤكدة طوال اثني عشر سنة ما بين 1890 – 1903.
    استراتيجية وورمس worms المؤسساتية:
    كان هذا الرجل المبرز في القانون والفلسفة، هو أول من حاول تأسيس السوسيولوجيا داخل المؤسسات. ففي 1893، أسس "المجلة الدولية للسوسيولوجيا" وفي 1894 انشأ "المعهد الدولي للسوسيولوجيا" وفي 1895 "جمعية السوسيولوجيا بباريس" وفي الأخير حاول جاهدا تطوير نمو السوسيولوجيا الجديدة داخل الكليات القانونية، وللوهلة الأولى يبدو مشروعه ناجحا، فالمجلة لم تجد صعوبة لإيجاد المؤلفين وتمكنت المؤتمرات من جلب المؤسسات القائمة آنذاك، كما تمكنت جمعية السوسيولوجيا من تقديم كل السوسيولوجيين في تلك الفترة إلى الواجهة، باستثناء الدور كايميين.

    المجد الانعزالي لتارد Tarde:

    كان تارد Tarde قاضيا للتحقيق بالإضافة إلى ولعه بعلم الإجرام وبالفلسفة. ظهر على الساحة الثقافية خلال الثمانينات من القرن 19، لأنه كان من الأوائل الذين عارضوا النظريات البيولوجية في الإجرام، عند لومبروزو Lomroso كما عارض العضوانية l'Organicisme والداروينية الاجتماعية لدى سبنسر وبالتالي فقد كان منسجما مع السياق الاديولوجي، والصيحة الثقافية خلال تلك الفترة.
    ويتمثل قلب مشروعه النظري في استيراد كشوفات علم النفس مثل "التنويم المغناسيطي" و"الإيحاء" إلى ميدان السوسيولوجيا، وهو المشروع الذي لقي استجابة واسعة وغير مسبوقة. ولعل هذه الصيحة هي التي تفسر نجاح "قوانين المحاكاة" (1980) الذي حقق نسبا عالية من مبيعات المؤلفات السوسيولوجية في فرنسا، إلى جانب "مبادئ السويولوجيا" لسبنسر وبفضل ذلك حقق مكانته الأكاديمية، وتم اختياره "بالكوليج دوفرانس" Collège de France 1990 إضافة إلى تعيينه بأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، فقد كان دون شك أكثر علماء السوسيولوجيا الفرنسيين شهرة.

    *استراتيجية دوركايم الجمعية:

    يعتبر دوركايم آخر الملتحقين بهذا الشأن إذ كانت السوسيولوجيا بالنسبة له هواية، ومهمة سياسية بالمعنى النبيل للكلمة. فهي العلم الذي سيمكن من فهم الأزمة الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع الفرنسي، والذي سيبين العلاج الذي سيعيد نسبة اكبر من التضامن، انه إذن علم الإنسان بامتياز.
    فمن خلال أطروحته "في تقسيم العمل الاجتماعي" (1893) يقف دوركايم على الطرف النقيض لسبنسر وضد الفردانية والطبيعانية. فالإنسان إنسان لأنه حيوان اجتماعي، وتتشكل طبيعته الإنسانية من خلال كل ما يتعلمه من المجتمع الذي يتربى فيه.
    لم يكن دوركايم مختلفا عن تارد، بل كان بدوره منسجما مع السياق الايديولوجي، ومع ذلك فقد تأخر في الحصول على الاعتراف الأكاديمي. فالكثيرون يجهلون انه قبل صعود نجم دوركايم، عرف بداية متعثرة، صحيح أن ليارد Liard انشأ له أول درس للسوسيولجيا داخل كلية الآداب سنة 1887، وبعد ذلك كانت أطروحته مصدرا لشهرته الكبيرة، أما مؤلفه اللاحق قواعد المنهج السوسيولوجي 1895 فلم يحظ إلا باستقبال باهت ولم يتمكن دوركايم من بسط سلطته إلا من خلال كتابه الانتحار 1897 الذي بهر جميع معاصريه من خلال آلته الإحصائية كما باشر خلال هذه السنوات أيضا تكوين فريق من السوسيولوجيين الشباب، فنجح في ذمك واصدر سنة 1898 مجلة "السنة السوسيولوجية".

    *انتصار دوركايم:

    يعرف الجميع نهاية المباراة إذ استطاع دوركايم أن ينتصر. فما الذي يفسر ذلك؟ حتى لا نختصر الواقع التاريخي، تلزم الإشارة على الأقل إلى أربعة عوامل: العامل الفكري، العامل المؤسساتي العامل السياسي، ثم العامل الذي يمكن أن نسميه بدينامية الجماعة.

    *هزيمة وورمس Worms:

    ما كان ينقص وورمس إذن هي القوة الفكرية ودينامية الجماعة، فمجلته ومؤتمراته كانت تعكس نزوعات المرحلة، فكان كل مؤلف يقدم تصوراته الشخصية في اللقاءات العامة، وفوق ذلك فإن نظريته الخاصة وهي العضوانية أصبحت متجاوزة في منتصف التسعينات من القرن 19 ولم ينجح في النهاية في أن ينتزع من القانونيين إنشاء كراسي للسوسيولوجيا.

    *هزيمة تارد Tarde:

    حقق تارد مسيرة أكاديمية ناجحة، كما شهدت نظرية المحاكاة شهرة عالمية، ومع ذلك فمنذ أواخر 1890 بدأت هذه النظرية تتعرض للنقد إذ اعتبرها الكثيرون جد عامة، وهكذا بدأ نجمها يأفل من جراء مقارنتها مع المجهود التحليلي والنقدي الذي قاده دوركايم ومعاونوه. كما اغفل تارد Tarde أن ينشئ من حوله أية دينامية للجماعة. إنه شخص معزول لم يتمكن من العمل داخل فريق ولا أن يكون بعض المريدين.
    نجاح دوركيم Durkheim: خلافا لما كان شائعا فقد كان تارد أكثر شهرة من دوركايم في نهاية القرن 19 فهذا الأخير فشل في ولوج الكوليج دوفرانس Collège de France ولم يحصل على كرسي في السوربون إلا سنة 1902، ولم يصحب رسميا إلا سنة 1906. وبغض النظر عن شهرته، فقد نجح دوركايم في دينامية الجماعة إذ أدرك بذكاء أن البحث العلمي يجب أن يكون جماعيا. فقد أراد أن ينشئ فريقا ببرنامج عمل سوف يتجسد من خلال أبواب "مجلة السنة السوسيولوجية"، وفضلا عن ذلك فقد استفاد من الانسجام الفكري والسياسي لجيل بأكمله، فكانت أغلبية أعضاء فريقه تتشكل من شباب اشتراكي، وكلهم كانوا مساندين لدريفوس.
    إن نشأة العلوم الإنسانية يجب تحليلها على هذا النحو، من خلال تفاعل التطور الفكري والتغييرات المؤسساتية ثم السياق السياسي. وهذا يقود إلى التساؤل عن الطريقة التي يمكن أن ندرس بها تاريخ العلوم الإنسانية. ففي اغلب الحالات تقدم النظريات الفردية في كتب المواد كحلقات متسلسلة، كما يتم تلخيص المؤلفات كما هي مع إغفال شروط ظهورها وتعابيرها ونجاحها. ففي ذلك سهو عن أن النصوص موجهة مبدئيا لقراء معينين، وأن كبار المنظرين كان لهم أساتذة، ولم يبتكروا كل شيء من فراغ، وأنهم دائما يعيدون تقريبا إنتاج المبررات والقوالب الفكرية المتداولة في عصرهم.
    وباختصار نتناسى أنهم كانوا رجالا بكل بساطة، وبالخصوص رجالا ينتمون لزمنهم

    حسن لشهب


    .
    المؤلف: لوران موكييلي.
    Laurent – muchielli
    لوران موكييلي
    باحث بالمركز الوطني للبحث العلمي: C.N.R.S
    من منشوراته: La Découverte du social
    Naissance de la sociologie en France ….
    ويشغل – منصب رئيس تحرير:
    La revue d'histoire des sciences humaines
    المقال مأخوذ من مجلة: Sciences Humaines
    Histoire et philosophies des sciences (Hors – série)
    N° 31 décembre 2000 / janvier – février 2001.

  2. #2

    رد: نشأة السوسيولوجيا الفرنسية

    السلام عليكم
    شكري لك كبير لانك لم تنس ماوعدتنا به من اكمال للموضوع ولي عودة ورد بروية.
    كن بخير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: نشأة السوسيولوجيا الفرنسية

    أولا وقبل كل شيء ومثل ما حصل في القرن السابق (18)، فغن العودة إلى الجمهورية صاحبتها فكرة برنامج تغيير المجتمعات، وبالتالي تغيير معرفتها العلمية، أي اكتشاف القوانين التي من المفترض أنها تتحكم في مصير هذه المجتمعات. إنها فكرة نصادفها تقريبا عند كل السوسيولوجيين الفرنسيين ابان ذلك العصر.


    إن نشأة العلوم الإنسانية يجب تحليلها على هذا النحو، من خلال تفاعل التطور الفكري والتغييرات المؤسساتية ثم السياق السياسي. وهذا يقود إلى التساؤل عن الطريقة التي يمكن أن ندرس بها تاريخ العلوم الإنسانية.


    لك جزيل الشكر مقال هام...

    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #4
    قاص ومترجم
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,153

    رد: نشأة السوسيولوجيا الفرنسية

    شكرا لمرورك أستاذة ريمة
    تحيتي لك

  5. #5
    قاص ومترجم
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,153

    رد: نشأة السوسيولوجيا الفرنسية

    أرغب في جمع الجزئين معا (أقصد الجزء الأول والثاني من المقالة)
    هل هذا ممكن تقنيا وشكرا

المواضيع المتشابهه

  1. إلى أين وصلت هذا اليوم؟
    بواسطة مالك الصمادي في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-21-2012, 03:58 PM
  2. متى نشأت اللغة العبرية؟
    بواسطة بنان دركل في المنتدى ركن اللغة العبريه
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-07-2011, 12:42 PM
  3. دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-26-2011, 10:08 PM
  4. نشأة السوسيولوجيا الفرنسية
    بواسطة حسن لشهب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-31-2010, 11:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •