نماذج من القصص الشاعرة


(السلام عليكم و رحمة الله و بركاته)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لا تلوموني لتقصيري ، فإنني أعترف ، و ألتمس الحب

هذه باقة من القصص الشاعرة أضعها بين رموش ضمائر الإبداع لديكم

فإن قبلتموها سأعرف أنكم عفوتم ، أو أعجبتكم ، و إن كان غير ذلك سأرفع قضية في محكمة النبض الإبداعي الجديد






1- القاعدة الأخرى

في الحرب الكونية ضدّ الإرهاب توالتْ صرخاتُ صبيٍّ قاطع أسلاك الفوضى ..، ذهب الجيش إلى البلد المعروفة ، هرب القاطع ، واختلفتْ أسباب التخصيص لعودة الصرخات على يد قاعدةٍ أُخرى .. تمت .



2- ضد مجهول

جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..، أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..، فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!



3- حرية ..

ساداتياًّ كان قرارُ الإفراج عن السجن السرّيّ ..، مع الخيط الأول للفجر تقدّم جنديٌّ ، أعلن أن الأسرى هربوا نحو السلك الشائك .. كتبتْ صحفُ القومية عنْ إعفاءِ رئيس الحرَّاس من المنصب حتى يتولى الجنديُّ مُحاكمة العسكر .. كان التحقيقُ بتهمة فهم الحرية مِنْ جهةٍ عُلْيا .



4- خلف الساتر

كانتْ قد صفّتْ موروثاً عنْ آخر محميّاتِ الورقِ السالف ..،وصفتْ في تقريرِ الإخلاءِ مواعيد الحربِ على السدِّ ومصفى الوادي وجدار المنطقةِ الخضراء ..، توالت مسْودّاتٌ للفكر القوميِّ وإعلان الرفض لمشروع معونات الشعب الزاحف ..، هجم السيلُ ، وعادتْ خلف الساتر .



5- كيف أنتم ؟!

رفضتْ تنْفيذ وقف النار حتى بدأتْ محكمة التحرير في رفع مُعدّات سكوتي ..، مع نشْرات الليالي قررتْ بعض المجاميع انسحاب الدفع لولا تمَّ تسجيل قضاة الشرق خِصْماً في الدعاوى ، ليلة السبتِ أعادتْ حزمة الأمن إلى جنس احتلالٍ دون جدوى ، عمّتِ الفوضى ولاح التدني ..، لستُ عفواً أعتني بالحكم إلا في احتضاري ، وأنا مازلْتُ حياً ..، هذه الجملة دارتْ فوق رأسي بينما كنتُ صغيرا ، في حوارٍ للثقافات تولتْ هي قمع طفلٍ يسألُ الأستاذ عن معنى التفاني ، سكت الناسُ ولم تخش عيون الطفل أن تدفعني ، كان ضرورياًّ سؤالي .. كيف أنتمْ ؟! ..، قالتِ الآن شظايا .. !!



6- عبْر الهواء

تقرَّرَ تدْويلُ صرْف مصانع منطقة الشرق حيثُ تُقيمُ وأسرتُها ..، عرَفتْ كيف يضحكُ في وجهها غضبٌ كلما رفعتْ أي شكوى ...، تُعاقبُ بالشربِ خمس دقائق حتى تبايعَ غسل الكُلى ..، دائماً صورةُ الموت كانتْ تطاردها ..، جلستْ وحدها في عزاء أبيها ..، مع الليلِ –عبْر الهواء- تولَّتْ إذاعة نَصِّ القرار .



7- عودة

كانتِ السكْرى تواري قمرَ الليلةِ أعلى سقْفِ شطآنِ الجواري ..، في تمامِ البدر هزتْ كلماتُ السحْبِ شوقاً ، فاستراحتْ خلفَ خُصْلاتٍ من العُمْرِ الذي أقبلَ عفواً دون ذكْرى .. ،ها هي الشمسُ على أنَّاتها تطرقُ البابَ ..، تجلَّتْ ..، سقطتْ ..، عادتْ ثُرياَّ .





8- أُغنياتٌ للموت

ليلة البرهانِ غطَتْ أُمسياتِ الأحدِ الماضي بوجْدانِ ابتساماتِ بناتِ الليلِِ ، كانتْ حالةُ الإجْهاض تبدو كاعترافات سرايا الملكِ التاسع إثرَ الحمْلةِ الأولى على غاباتِ كِسْرى ، أُشْعلتْ كلُّ قرابين الهوى حيثُ تدلى حبلها السّرِّيُّ منْ تحت لسانِ الجنِّ ، فاعْتادتْ سكونّ البخرِ طمساً للروابي .. ، سكَنتْ .. ، لكنّها لمْ تستطعْ تصوير آلاتِ دعاةِ الفجر عصراً ..، شجرُ الصبّار أرخى عضلاتٍ من حواديت الصبايا ، صِرْتُ حياًّ بينما ظلّتْ تُغنِّي حيثُ ماتتْ .



9- ختان

شقَّتْ أغاريدُ الصباحِ دموعَ أغنيةِ التراثِ ..، عَلاَ صوتُ المذيعِ ، وهبَّتِ الشطآنِ في جسدِ البراءةِ ساعة اختمرتْ "دعاءُ" تدقُّ باب الجدِّ ، لم يُفتحْ ..، صَرَختْ سُدَى ..، راحتْ تمزَّقَ صدرُها بالمشرط المعهود منذ الوهلةِ الأولى ..، هنا عادتْ إلى حيثُ النهاياتِ الأُلى عبرتْ مع الجيرانِ تعزف دمْعةً .. ، لم أفهمِ المقصودَ لكنْ كُنْتُها .. ، عصْراً مَضتْ



10- براءة

في آخرِ يومٍ امتحنَ الطلاَّبُ أرادتْ تفجير مُشاكسةٍ مع إخوتها ..، خرجَ الوالدُ ، دخَلَتْ خلفَ جدار المطبخِ ..، بعد ثوانٍ بدأ الأطفالُ سؤال الجيران ، وهزَّتْ أركانَ البيتِ حكايةَ فيروساتِ الأنفلونزا وغياب الطفلةِ ..، كان على الأمِّ استدعاء الشرطة والمستشفى ..، كشفَ السرَّ عواءُ الكلبِ البوليسيِّ ..، وتمَّ النقلُ إلى العملياتِ على إثرِ جروحٍ هاجتْ بعد القبض عليها .




...... يارب تعجبكم ......