منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26
  1. #1

    لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    السلام عليكم
    من أعضاء الفرسان الذين يسدون ثغرة مهمة فيه وهي الردود القيمة والحوار والمتابعة, فكما بات معروفا اننا نعاني من قصور في الردود بشكل عام, رغم قيمتها الغنية على قلتها, ومنهم من يقول ردا واحدا مهما يكفينا ويغنينا عن ردود لاتغني ولاتسمن من جوع . هو قارئ عميق التفكير , قدم ويقدم للفرسان فكره الناضح أعطى الكثير والكثير, ليس المهم ان نكون اعلاما ولكن ان نكون مفيدين أو لنا هوية ثقافية مميزة.
    من هذا المنطلق نبدأ أسئلتنا شاكرين له اريحيته ودماثته ومتابعته :
    س1: من هو بلقاسم علواش؟
    س2: لماذ هو في الفرسان وماهي رؤيته الموضوعية بحياد وصدق له؟
    س3: هل يرى المواقع العريية وفت وقدمت للمواطن والمثقف العربي ماهو بحاجه له فعلا؟ وماهي وجهة نظرك عبر تلك القناة إذن؟
    س4: هل ترىأن المواطن العربي ذكي كفاية ليجد له مخرجا ومسارا مميزا في الحياة من جميع النواحي؟ ام تراه في احلك الظروف , محاصر لايعرف من أين يبدأ وإلى أين يمضي؟ المواطن العربي وهمومه اليومية كيف تشرحها لنا بموضوعية وكيف نكون مواطنين إيجابيين في معظم مناحي الحياة ان لم يكن كلها؟
    س5:الثقافة والالتزام؟ ماذا تعني لك تلك الكلمتين السحريتين ؟؟؟
    شكرا من جديد
    ونترك الباب مفتوحا للأسئلة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    السلام عليكم
    واختيار صائب ونترقب ان يكون اللقاء رائعا
    اهلا بك أستاذ بلقاسم
    تحيتي

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    س1: من هو بلقاسم علواش؟

    وعليكم السلام أختاه
    أما جوابي :

    المعني جزائري من مواليد مطلع السبعينيات بـ" بغداد الغرب" كما سميت قديما ، وهي مدينة تاريخية احتضنت أول دولة إسلامية قامت في المغرب العربي ـ أيام الخلافة العباسية الزاهرة ـ ، حيث هاجر إليها عبد الرحمان بن رستم ، وأسس فيها أول دولة إسلامية منفصلة عن المركز العباسي سميت على عادة ذلك الزمن باسم مؤسسها الأول ، وهي : { الدولة الرستمية } ، وقد كانت تسمية هذه الولاية باللغة المحلية " الأمازيغية "يومئذ " تيهرت" ، وبعد استيلاء المستعمر الفرنسي على الجزائر ، وتحولت اللغة الرسمية من العربية إلى لغة فولتير ، فصارت تيهرت " tiaret" ، وبقيت هذه الكلمة تنطق وتكتب بصيغتها الإفرنجية وتم تعريبها فقط ، فهي الآن " تيارت" .
    كانت هذه المدينة عاصمة زاهرة ، وواصلت تألقها ، ففيها كتب العلامة ابن خلدون مقدمته الشهيرة في قلعة بني سلامة بمدينة فرندة ، وفيها أسس الأمير عبد القادر أيام مقاومته للاستعمار[ 1832 -1847] عاصمته المتنقلة والتي كانت تسمى بالزمالة ، وعبر ربوعها ذاق المستعمر الغاصب ويلات الرفض التي جسدتها حرب التحرير المضفرة التي شملت كل ربوع الجزائر [1954 – 1962].
    ترعرعت في أسرة ريفية محافظة ، عربية النسب حسينية هاشمية قرشية .
    تابعت الدراسة وحصلت على البكالوريا في الرياضيات عام 1989 .
    وانتسبت إلى أعرق جامعة في الغرب الجزائري بمدينة وهران ، تسمى بـ جامعة السانيا " في شعبة علمية متوافقة مع ميولي ورغباتي ، ولم تكن لي يومها أي علاقة بالعلوم الإنسانية ، بل كان الطب والإعلام الآلي كعلم حديث هدفي وحلمي ، ورغم حيازتي لعديد شهادات البكالوريا التي أهلتني لدخول الشعب المحببة ، إلا أنني مع الوقت وجدت نفسي منجذبا للعلوم الإنسانية التي كانت مكروهة لنا أيام المرحلة الثانوية ـ كوننا قسم النخبة في الرياضيات ـ ، وقد ساعد وبشكل كبير على تغيير اهتماماتي العلمية كثرة شغفي بالجرائد والصحف المحلية ثم الصحف العالمية فيما بعد في الجامعة ، فلم تكن " الشرق الأوسط " ، و" اليوم السابع "، و" المستقبل " وغيرها من الإصدارات العربية في لندن وباريس تفارق محفظتي ، ومن هنا ومع الوقت كان تحولي الكلي نحو العلوم الإنسانية ، والبداية مع العلوم الإسلامية ، فقد تركت كل الشعب العلمية التي انتسبت لها ، واتجهت في مرحلة أولى للتربية والتعليم ابتداءً من العام [1991] ، لأهاجر في عام [1995] للحجاز منتسبا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بتزكية من المفتي العام للجزائر آنئذ الشيخ : {أحمد حماني} رحمه الله ، أحد رجالات الاصطلاح في الجزائر ، وأحد تلاميذ الشيخ الإصلاحي المجدد الكبير العلامة عبد الحميد بن باديس ـ رحمه الله تعالى ـ ، وأحد الأعضاء المؤسسيين لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة حرسها الله ، وبتزكية من شاعر الجزائر الكبير : { الشيخ أحمد سحنون } ، وبتزكية وتوصية خطية من الشيخ الجليل مفتي الحجاز : {عبد العزيز بن عبد الله بن باز} ورئيس هيئة كبار العلماء ـ رحمه الله تعالى ـ .
    ولكن رحلة الطلب لم تستمر إذ توقفت في منتصف عامها الثاني ، لظروف عائلية محضة ، فقد مرض الوالد رحمه الله تعالى ، فعدت للاعتناء بصحة الوالد ومنها عدت لمواصلة التربية والتعليم .
    ولأن ظروف مرض الوالد ـ كانت بسبب الظروف الأليمة التي مرت بالجزائر ـ وطال مرضه ، مما أجبرني على البقاء بقربه ، ومن هنا ألغيت مشروع الجامعة الإسلامية نهائيا.
    لكنني في نفس الوقت عدت لجامعة وهران من جديدـ التي تبعد عن مقر إقامتي بحوالي 200 كلم ـ ليس في الشعب العلمية بل إكمالا لما حالت دونه الظروف في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فانتسبت لكلية " الحضارة الإسلامية " واخترت فرع " العلوم الإسلامية " وتخصصت اختيارياً في " الشريعة والقانون " ، وزاد نهمي للعلوم الإنسانية بعد السنة الأولى ، فسجلت في جامعة " عبد الرحمان ابن خلدون" بتيارت ، وهي تبعد عن مقر إقامتي من جهتها بحوالي 90 كلم في الجهة الأخرى ، في شعبة اللغة العربية وآدابها .
    في هذه الأثناء تقرر ترقيتي لمفتش تربية وتعليم بعد إجرائي رفقة الكثيرين لمسابقة خاصة حزت فيها على المرتبة الثانية ، وهنا زاد الشد العصبي والضغط النفسي ، فكنت مجبرا على رفع التحدي بين الدراسة أو الوظيفة الجديدة ، فلم أجد بدا من ترك الترقية جانبا ، والبقاء في التدريس لأنه قريب على بعد خطوات من البيت .
    ثم كنت مجبرا ورافعا التحدي بين : أربع مهام متعبة وشاقة
    1 - رعاية الوالد ورحلة التطبيب في كثير المصحات .
    2 – الاستمرار في مهنة التدريس لإعالة العائلة .
    3 – مواصلة الدراسة في " الشريعة والقانون " في مدينة وهران التي تبعد بـ 200 كلم
    4 – مواصلة الدراسة في " اللغة العربية وآدابها " في جامعة تيارت التي تبعد بـ 90 كلم في الجهة الأخرى المعاكسة لاتجاه ولاية وهران ، وفوق هذا وذاك الظروف الأمنية منفلتة في الجزائر ، ورحلات الجامعة تتطلب السير عبر الطرق التي لم تكن آمنة إطلاقا بل أكثر خطورة من المتوقع ، والأمر تداخل فلم نعد نعرف " من يقتل من ؟؟؟؟؟؟ "
    المهم بعد كل هذا :
    أنهيت الدراستين وبامتياز وتفوق
    ثم توجهت لما بعد التدرج ، فاخترت العلوم الإسلامية لأني تخرجت منها أولا ، فنجحت في أول ماجستير بمدينة في الصحراء لكنها كانت بعيدة جدا تعيقني من العمل ومن إكمال السنة الرابعة في الأدب ، فتركتها .
    وبعد انتهاء الأدب بتفوق، نجحت في الماجستير: { فلسفة التراث وعلاقته بالرواية ومسارات التخييل } في مشروع لم يكن حلمي ولا طموحي لكنني بعد الدراسة وجدتني محتضنا فيه ، وكأنه كل ما كان ينقصني ، ومنه فتحت لي نافذة على الدكتوراه .
    فقد تعرضت في الماجستير للنص التراثي الخالد " ألف ليلة وليلة " وتناصيتها مع إحدى الروايات الجزائرية للأكاديمي واسيني الأعرج ؛ أستاذ المنهجية في جامعة السربون بباريس ، والتي تتعرض لقضية السقوط الحضاري العربي ، من لحظة تحول الخلافة من الشورى إلى الحكم العضوض ، مرورا بصلب الحلاج ، فنفي ابن رشد وحرق كتبه ، فسقوط الأندلس وضعف أبي عبد الله محمد الصغير إلى غاية الزمن الحالي .
    وكانت لي قبلها بحوث لم تنشر وكلها بحوث حداثية :
    -التفكيك عند جاك دريدا .
    -الحب العذري عند العرب - قراءة في طوق الحمامة - لابن حزم الأندلسي .
    -قراءة التراث عند محمد الجابري.
    - التأويلية - –herméneutique
    -استراتجية استلهام التراث السردي في الرواية العربية – ألف ليلة وليلة نموذجاً.
    -والآن نحن نعمل على مشروع الدكتوراه في بحث عن التعالق النص بين التراث والرواية .
    - كما كتبنا رواية بعنوان : " سجن العبرات " في وقت سابق ، لكنها لم وربما لن تنشر لأن فيها الكثير من عناصر الكاتب ، فتظهر لي دائما أنها سيرة ذاتية لم يحن أوانها بعد .
    -هذا ما حضرني وبقية الأسئلة سيجاب عنها لاحقاً .
    والسلام عليكم

    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  4. #4

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    س2: لماذ هو في الفرسان وماهي رؤيته الموضوعية بحياد وصدق له؟
    أما سبب التواجد :
    فهو فضـول مـن القـراءة والاطـلاع
    وفق " وقل ربي زدني علماً "

    أمـــا رأيــــي الصـــريــــح :
    فالموقع مكان نقي وطاهر ، يسوده الهدوء والاحترام
    لكن ينقصه التفاعل والنقاش ، فقد تجد كل المواضيع التي تعج بها شبكة النت العريضة معروضة ، لكنك قد لا تجد رأياً للفرسان فيها ، ولا تناقش كوجهات نظر خاصة ، وأجدني هنا كأنني على عهد المدرسة السلوكية البافلوفية، وأنا من طبعي أحب المتابعة والمحاججة والنقاش
    لكن قد يعذر الجميع بالمحافظة على هدوء المكان وقلة التواجد المنتظم ، لظروف الحياة المعيقة .

    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  5. #5

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
    أما سبب التواجد :





    فهو فضـول مـن القـراءة والاطـلاع
    وفق " وقل ربي زدني علماً "

    أمـــا رأيــــي الصـــريــــح :
    فالموقع مكان نقي وطاهر ، يسوده الهدوء والاحترام
    لكن ينقصه التفاعل والنقاش ، فقد تجد كل المواضيع التي تعج بها شبكة النت العريضة معروضة ، لكنك قد لا تجد رأياً للفرسان فيها ، ولا تناقش كوجهات نظر خاصة ، وأجدني هنا كأنني على عهد المدرسة السلوكية البافلوفية، وأنا من طبعي أحب المتابعة والمحاججة والنقاش
    لكن قد يعذر الجميع بالمحافظة على هدوء المكان وقلة التواجد المنتظم ، لظروف الحياة المعيقة .
    السلام عليكم
    أرحب بك مفكرا وعربيا واعيا نضج الفكر , معطاء إيجابيا صادقا وبعد:
    نتشرف برايك الذي نفخر به حقيقة وبعد:
    يهمنا رأيك دوما كما راي كل رواد الفرسان, وقد قلته بصدق وموضوعية نحن نعاني منذ زمن غير قليل من كثافة في طرح المواضيع وكما ذكرت تقريبا عصارة الفكر العربي نجدها مؤرشفة هنا بين نقل ونشر حي , وما يتعبنا فعلا عو قصور الردود والاهم عدد القراء لكل موضوع , فهو كبير جدا مقارنة بالردود, ولكن لماذا ؟وهل هو تقاعس ام كسل ام ضعف في الحوار؟ بالنسبة لرأي الفرسان ربما كان موجودا ولكنه غير واضح لسياسة الحياد التي ينتهجها للإمساك بكل الاطراف المتناقضة ووضعها في سلة واحدة لأجل هدف واحد نظيف نبحث عنه.
    ادعو من هنا كل رواد الفرسان الكرام ان يرحموا مفكري وإداريي الموقع ويردوا الدين الذي يجعلهم مواظبين على القراءة ,ويكفينا ردا متواضعا لنعرف انهم هنا ومعنا وبيننا.
    نشكرك من جديد وتقبل سؤالي الشخصي:
    يقول الدكتور احمد العمري: مازال الكتاب محافظا على مواقعة , واانا أقول أنه الكتاب لم يعد كسابق عهده على الاقل بالنسبة للشباب, فكيف نعيد له مجده؟
    وشكرا.

  6. #6

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    السلام عليكم
    نرحب بك استاذ بلقاسم من منبر نحبه ونحب كل من يحبه وبعد:
    تنتهي حياة الطالب الجامعي الثقافية في اول خطوة للعمل , وينفصل افنصالا ديناميكيا طبيعيا ليبحث عن مصدر عيش يكمل به حياته الصعبة بمتطلباتها الكثيرة في حاضرنا.
    كيف يمكننا ان نجعل المواطن العربي قارئا نهما؟ وهل تعتبر نفسك من القلة التي مازالت تحافظ على مستواها الثقافي العالي؟ فمن لم يكن في زيادة فهو في نقصان اكيد , كيف تعرفنا على حياتك الثقافية وقراءاتك وطموحك الثقافي؟
    مع احترامي واعتباري
    بنان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    السلام عليكم
    نرحب بك استاذ بلقاسم من منبر نحبه ونحب كل من يحبه وبعد:
    تنتهي حياة الطالب الجامعي الثقافية في اول خطوة للعمل , وينفصل انفصالا ديناميكيا طبيعيا ليبحث عن مصدر عيش يكمل به حياته الصعبة بمتطلباتها الكثيرة في حاضرنا.
    كيف يمكننا ان نجعل المواطن العربي قارئا نهما؟ وهل تعتبر نفسك من القلة التي مازالت تحافظ على مستواها الثقافي العالي؟ فمن لم يكن في زيادة فهو في نقصان اكيد , كيف تعرفنا على حياتك الثقافية وقراءاتك وطموحك الثقافي؟
    مع احترامي واعتباري
    بنان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    [quote=ريمه الخاني;108920]
    س3: هل يرى المواقع العربية وفت وقدمت للمواطن والمثقف العربي ما هو بحاجه له فعلا؟ وما هي وجهة نظرك عبر تلك القناة إذن؟
    [/quote]
    أما أن تكون المواقع العربية قد وفت بمسؤوليتها اتجاه المثقف العربي، فلا أعتقد هذا مطلقاً ، ولا أراه متحققاً في المستقبل المنظور ، لأن أغلب المواقع العربية تشبه في تأسيسها مسجد الضرار ، الذي لم يكن لأجل الفائدة ومنح الإضافة ، بل أكثرها، إنما تم تأسيسها بناءً على مشاحنات وردات فعل ومحاولات استقلالية وردات فعل ، سرعان ما تطفو كفقعات الصابون لتخبو سريعا .
    وقليلة هي المواقع التي أثبتت جدتها وعلو كعبها ـ على علاتها ـ وأخطر العلل حسب رأيي الشخصي ، هو قلة أو انعدام الموضوعية .
    ومسألة الموضوعية ؛ مسألة مركزية في ثقافتنا العربية ، تعيدنا لمباحث جدلية سابقة كمبحث العقلانية ، ومبحث النقد لأجل النقد دون اعتبار المجاملات التي تطبع الفعل وردة الفعل ، كما لها علاقة ببنية العقل العربي النمطي الذي يبتعد عن العقلانية ويسير في متاهات الإشراق والغنوصية والهرمسية وكل ما هو من بنية العقل العربي الشرقي النمطي.
    لذا تجد هذه المنتديات ـ من هذا المنطلق ـ منتديات مكررة لا تحمل الجديد ولا تقدم الإضافة ، بل هي خزانات أرشيفية متكررة هنا وهناك ، أو مادة خام تحتاج إلى من ينفض عنها غبار النسيان . مثلها في هذا مثل تراثنا العريق الذي التهمته الشفهية وجعلته بعيداً عن قيد الكتابة ، وبالتالي بعيدا عن ميدان الدرس والتناول .ولعلي أرى السبب الرئيس والوجيه في دعم هذا المنحى هو ابتعاد هذه المواقع عن الجهود الجماعية والمؤسسة الواحدة التي تضم كل الجهود للخروج برؤية وربما نظرية علمية موحدة ، بدل الترجمة من الغرب والتفتيش في التراث لمطابقة الجديد بالقديم .
    كما أن جل المواقع يشوبها ما يشوب المؤسسات الرسمية في الواقع ، من استحكام النزعة الشللية (من الشلة) ، أو المحلية ، وهذا موجود ـ مع الأسف ـ وهذه الروح أو النزعة والتي لها علاقة بالموضوعية والعقلانية هي سمة التفكير العربي ، ومن هنا يغيب الجوهر المرغوب في طلاسم شكلية لن تفيد المواقع في عالم النت الرحب في شيء ، كما لم تفد يوما في عالم الواقع .
    وأنا شخصياً لا أرى فرقاً بين الواقع والنت ، فكلاهما نسخة مصغرة عن الآخر .
    ومن هنا ، تنسحب أثار مؤسسات الواقع على المواقع النتية ، فما لم يتحقق هناك لا يتحقق هنا ، لأنها قضية فكر وعقل وبينة عقلية قديمة لم تتغير آليات عملها معنا ، ولم يكن النت كفتح تقني جديد سوى تغيير القلم بالكيبورد والورق بالشاشات ، وبقي العقل وطريقة التفكير على نمطيتها القديمة .
    ولست جاعلاً كل المواقع في سلة واحدة، لكن جلها يبدو لي هكذا ، رغم تميز البعض في النشر الحصري ، ومنح فضاء الحرية المولد للإبداع ، لكن كما قال تعالى : " وقليل ماهم "
    تحيتي
    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  9. #9

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    [quote=ريمه الخاني;108920]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    س4: هل ترىأن المواطن العربي ذكي كفاية ليجد له مخرجا ومسارا مميزا في الحياة من جميع النواحي؟ ام تراه في احلك الظروف , محاصر لايعرف من أين يبدأ وإلى أين يمضي؟ المواطن العربي وهمومه اليومية كيف تشرحها لنا بموضوعية وكيف نكون مواطنين إيجابيين في معظم مناحي الحياة ان لم يكن كلها؟
    س5:الثقافة والالتزام؟ ماذا تعني لك تلك الكلمتين السحريتين ؟؟؟
    شكرا من جديد
    ونترك الباب مفتوحا للأسئلة

    [/quote]


    أما المواطن العربي فأراه ذكياً وفاهماً ، ويعرف حقيقته وواقعه ، لكن الظروف المحيطة القاهرة تتحكم فيه ، وتصيبه بالإحباط ، لأنه جرب المحاولات المتحفزة الكثيرة للتغيير، واستغل الفرص العديدة التي لاحت أمامه ، لكنه وجد نفسه أمام قوى مستحكمة ، تراهن على الولاء الحزبي والقبلي والمصلحي الضيق ؛ لا هم لها سوى حفظ امتيازاتها الخاصة ، وإحاطة مراكزها الخاصة رغم تغنيها بالمصلحة العامة ، ورميها للشعارات الرنانة في كل مناسبة .
    وحين التعرض لليأس والاحباط ، فلا مفر من المسايرة .
    لقد راهن المفكرون العرب على كثير من الإيديولوجيات في السابق لكنها كلها أفلست ، بدءً من الإشتراكية( اليسارية ) فالليبيرالية الغربية ، ليجد المواطن العربي نفسه اليوم ـ بعد انقشاع الضباب ـ أمام تحديات كبرى منها بقاء الأرض محتلة بل والباقي مهدد بالاحتلال والتفكك ، وبعدما كانت الشعارات الثورية التحررية تروم تحرير الأرض من النهر للبحر ، ورمي الغاصب في البحر ، أصبحت المفاوضات وسيلة بل غاية وهدف ، وانقسم المعسكر المتحد إلى فرقين ؛ فريق يمانع وفريق يطاوع ، بل ويكيد هذا لذاك ، ويتآمر البعض من الداخل ضد الشقيق مع الخارج ، الذي استباح الحمى وصارت مجنزراته وآلياته وجنوده وعساكره تجوب الصحراء العربية ، في مشهد ذكرنا بالتاريخ القديم ، حينما كان المناذرة والغساسنة يتقاتلون تنفيذا لأجندات الفرس في الشرق والروم في الغرب.
    وبعيدا عن كل هذا المشهد السياسي القاتم ، أفاق العربي بعد أحلام وشعارات الثورات التحررية التي أطلقها الزعماء ذوي الكاريزميات الزائدة في السابق عن كثير من المهاول ؛ كالبطالة التي تضرب الشباب والغلاء الفاحش ، والخصاص المعيشي ، وسوء التعليم ، والفساد الذي يستشري ويستحكم في الدوائر والادارات ، وانعدام العدالة الاجتماعية ، وفوق هذا هناك أخطار مستقبلية خطيرة تحدق بالعربي كمشكل المياه وانعدام الأمن القومي الغذائي ، والترهل الاقتصادي ، والانغلاق السياسي الذي تمارسه الأنظمة الشمولية .
    ومن هنا يكون المواطن العربي كما وصفتي أختاه في ديباجة سؤالك:{في أحلك الظروف ، محاصر لا يعرف من أين يبدأ وإلى أين يمضي ؟}

    أما هموم المواطن العربي فهذه هي كما ذكرت سابقا لأنها تنعكس بصورة أو اخرى على واقعه اليومي ،على تفاوت بين الأقطار العربية ، والتي جعلت المواطن العربي يعيش الخوف ولا يشعر بالأمن لا إقتصادياً ولا سياسياً ولا حتى اجتماعياً ، وعندما يصيب الكثيرين هذا اليأس والاحباط يتحول الشخص من قوة هائلة من الحيوية والنشاط قد تستعمل في التغيير والتقدم ، وتتحول إلى طاقة ميتة تزيد في اتساع رقعة أحداث السقوط المتسارعة.
    وهذا الذي صنعته البرامج السياسوية العروبية على امتداد القرن الماضي في كل الأقطار.
    أماكيف نتحول إلى مواطنين ايجابيين في شتى مناحي الحياة إن لم يكن كلها ؟
    وهنا السؤال قد يتفرع إلى شقين :
    على المستوى الشخصي : ينبغي استقبال الحياة بكل مافيها ، والتعامل معها وفق المبادئ والتعاليم الربانية التي ارتضاها لنا رب العزة ، عن وعي ونباهة وفقه وروية .
    وعلى المستوى الجماعي : فالأمة العربية مطالبة بالفصل في قضية الهوية ، التي أراها قضية مفصلية ، فلا نحن مجتمعات علمانية يسودها القانون الوضعي ويطبق كما شرع أول مرة ، ولا نحن دول اسلامية تطبق أحكام الشريعة للإنطلاق في نهضة حضارية شاملة ، وأرى أن السبب هو عدم الفصل في قضية موقفنا من التراث ، وأقصد التراث كل ماسبقنا من تركة أجدادنا وهو معنا باق فينا يشكل تفكيرنا ويوجهه ودائما تبقى بعض هذه الأسئلة مطروحة وبحدة :
    - كيف نستعيد مجد حضارتنا ؟؟؟
    - كيف نحيي تراثنا ؟؟؟؟
    - كيف نعيش عصرنا ؟؟؟؟؟
    - كيف نحقق ثورتنا ؟؟؟؟
    - كيف نعيد بناء تراثنا ؟؟؟
    كيف نخرج من ورطتنا ونلحق بركب المجتمعات المتقدمة ؟؟؟؟؟
    وهذه أسئلة الهوية التي تؤرقنا ،والتي لم نجد لها جوابا جماعيا مقنعا حتى الآن
    ومن هنا، كان هذا هو سبب اختلافنا وتفرقنا وهواننا على الأمم ، التي استباحت دولنا بعد السيطرة السياسية والاقتصادية إلى اجتياح الجيوش لنشر الديمقراطيات وحقوق الانسان ،....................إلخ.
    أما المقاربة بين الثقافة والالتزام؟
    فبالمختصر المفيد ؛ الثقافة هي طريق للأمام نحو البناء الذاتي والجماعي ، والإلتزام هو الإحاطة بمعالم طريق السير حتى لا تتيه الخطى في زحمة المرور.
    شكرا على أسئلتك العمقة أختاه
    وأنا جد مسرور بها
    لك مني تحيتي واحترامي

    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  10. #10

    رد: لقاء الفرسان /مع المفكر /بلقاسم علواش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    سؤالي الشخصي:
    يقول الدكتور احمد العمري: مازال الكتاب محافظا على مواقعة , واانا أقول أنه الكتاب لم يعد كسابق عهده على الاقل بالنسبة للشباب, فكيف نعيد له مجده؟
    وشكرا.

    أما هذا السؤال فقد يقسم إلى شقين :
    1 / - موقع الكتاب المطبوع مع الكتاب الالكتروني.
    2 / - موقع الكتاب المطبوع في زمن العولمة وقنوات الاعلام وشبكة النت .
    والتفريق في هذا التفريع بين القارىء النموذجي أوالباحث المنهجي ، وبين القارئ النمطي الاستهلاكي
    فالقارىء النموذجي سيبقي للكتاب مكانته يشتاق لتقليب ورقاته ورؤية حبره ، وتناوله في وضعيات تتناسب مع فعل القراءة المعتاد ، وحتى الكتب الالكترونية يلجأ الكثيرون إلى طبعها قبل قراءتها ، ولن يتكئوا على كتب النت الالكترونية إلاعند استحالة توفر نظيرتها المطبوعة ، أو لضرورة اقتباس فكرة صغيرة أو جملة أو فقرة مقتضبة ، وهنا أجدني أوافق فضيلة الدكتور العمري.
    أما مكانة الكتاب في عالم العولمة والقرية الواحدة وكثرة وسائل الاتصال المتنوعة ، وشبكة النت ، فأعتقد أن مكانته ستتراجع مستقبلا ـ خاصة مع الجيل الجديد ـ، لأننا بكل صراحة لابد من الاعتراف أن العصر ، هو عصر الصورة والنص التفاعلي ، والرقميات وأزرار الكيبوردات ، ومن هنا أوأفقك أخي الكريم فراس
    وأجد في سؤالك الجواب والحجة

    وشكرا لك أخي فراس
    ازدانت صفحتي باشراقتك
    لك تحيتي واحترامي وتقديري


    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مقال حول المفكر كريبع النبهاني
    بواسطة بوبكر جيلالي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-16-2015, 06:32 AM
  2. لقاء الفرسان مع الفرسان/ خالد جابر
    بواسطة خالد جابر في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 01-31-2014, 08:38 PM
  3. ميلاد سعيد/بلقاسم علواش
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-13-2011, 02:38 AM
  4. لقاء الفرسان مع المفكر والمثقف/عارف الشيخ
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 10:09 AM
  5. نرحب بالاستاذ/ بلقاسم علواش
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-11-2009, 05:47 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •