منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 27 من 27
  1. #21

    رد: ديوان الشاعر الكبير/ظميان غدير

    أبصرا صاحبيّ عيني غدير)



    أَبْصِرَا صَاحِبيّ عَينَـيْ غَدِيـرِ

    وَاعْجَبَا مِنْ أَهدابها و الفتـورِ



    تَعْذُرَا حِينَهَا فـؤاداً ولوعـاً
    ذَاقَ مِنْهَا الّرضَا وَطَعْمَ السّرُورِ



    وَجْهُهَا الْعِيدُكَالْصَّباحِ بَهِيـجٌ
    قدْ حَوَى كُلَّ فَرْحَةٍ وَحَبَـور ِ



    رَمقتنـيبِنَظْـرَةٍ مُقْلَتَـاهَـا
    فتولَّت أمرَ الفتـى المسحـورِ



    ثُمّأَحْيَتْ كَمَا اشْتَهَت ْ لِفُؤَادِي
    بالْتِفَات ٍ وَ ضِحْكَةٍ كَالْخَرِيـرِ



    وَكَأَنَّ الْغَدِيـرَ حِيـنَ أَرَاهَـا
    تَتَغّذّى عَلَى الْجَمَالِالْمُثِيـر ِ



    تَسْتَقِي منْ نَهْرِ النّعُومَةِ حَتَّـى
    خِلْتُهَا مِثلَقِطْعَةٍ مِـنْ حَرِيـر ِ



    إذْكُرَا صَاحِبيّ حُـبَّ غَدِيـرٍ
    وَاتْرُكَا لَومَ قَلْبِيَ الْمَشْطُـور ِ



    لَا تَقُولا ها قدْ مَضَتْلِسِوَانَـا
    إنْ تَلُومَاني تُوقِـدا لِسَعيـري



    فأقلاَّ مَلامَـةًلِيـسَ تُجْـدِي
    فَهَوَاهَا باق ٍ لِيومِ النّشُـور !ِ







    23/5/2009 م



    شعر : ظميانغدير









    (يا غديري)


    يا غديري لبّي نـداء َالدمـاء ِ

    أخرسي الشوق َ في دمي باللقاء ِ



    ودعيني يا مـن فديتـكأحيـا
    بهنـاء ٍ مـطـوق ٍ بهـنـاء ِ



    ويل قلبي من ظامـىء ٍلسناهـا
    هويخشى السنا فكيف ارتوائي ؟



    فضياها الـذي ظمئـت ُ إليـه ِ
    سوف يعميني ثمكيف اهتدائي ؟



    فإذا جـدت ِ يـا غديـر بنـور ٍ
    حسبي اليوم قطرة ً منضيـاء ِ



    وأشيـري بإصبـع أو بطـرف ٍ
    أو بـدل ٍ أو بسمـة ٍ خضـراء ِ



    ثم ّ آتيـك ِ لا أبالـي بعمـري
    لك نفسي الفدا ونفس ُ الفـداء ِ



    فاسعفينـي فكلمـا زدت كبـرا
    تتهاوى فوقي سهـام ُ الشقـاء ِ



    ثـمكونـي وفيـة ً كظـلالـي
    والحقيني بل ِ ارجعـي للـوراء ِ



    يا غديري إنيأظنك قـد جئـت
    من الجنة التـي فـي السمـاء



    فأنا ما رأيت ُ مثلك فـيالدنيـا
    أجيبي مـا أنـت ِ قبـل فنائـي



    كيف تشبيهي للتي خُلِقَتْليـس
    شبيـهٌ لهـا مـن الأحـيـاء ِ








    (هتفت أين غديري)



    هتفتُ أين غديـري

    فمن يريح ضميـري



    يرويبرد ٍ سؤالـي
    فقد جهلت ُ مصيري



    و قد بكيـت طويـلا
    كخائـف ٍ مذعـور ِ



    غدير ضجت بقلبـي
    فما أنـا بصبـور ِ



    و لم أذق طعمَ قولي
    يابهجتي يا سروري



    غدير ردي حياتـي
    بقطرة ٍ ثم ّ سيـري



    وساوسٌأسقمتنـي
    مرت على تفكيـري



    و ليس منها شفـاءٌ
    سوى رضاكِفَزوري



    ألـن يكـونَ لقـاءٌ
    سوى بيوم النشـورِ



    فحالتي فيانكسـارٍ
    كحالـة ِ المقهـور



    إنِّي يئست إلـى أن
    وددتُ قتلَ شعـوري



    كي لا يطول عذابـي
    و لا يزيد سعيـري






    ( ألأنّ قتلاها كثيرُ؟؟)



    ألأنّ ََ قتْـلاهـا كثـيـر ُ

    ما عادَ تذكرُنِـيغديـر ُ



    أوَلَسْـت ُ أول َ مـيـت ٍ
    منها ؟ بلى ..فأنا الشهير ُ



    قدْ عشْت ُ أذكرهـا فلـم ْ
    أك ُ ساليا إنـي ذكـور ُ



    حـسـداًأذمّ ُُ ثيابـهـا
    من ثوبِها إنّي غيـور ُ!!



    إن ْ قيل َ: منظمآنهـا؟
    كلّ الأصابع لي تشير ُ !!



    ُيا صوتَها يروى المسامع َ
    كانَيرويـه ِ الخريـرُ !!



    يـا ليتنـي أرضٌُ تسيـرُ
    بها إذا راحـت ْ تسيـر ُ



    أو ليتنـي الـدارُ التـي
    تشتاقُهـا ولهـا تـزور ُ



    أو ليتـنـيإنـشـودة ٌ
    حتّـى تغنينـي الغديـر ُ



    تلكَ الأمانـي لـمأنلْهـا
    إنّمـا قلبـي شكـور ُ !






    ( فتكة ناعمة)


    فؤادي نجا مـن فتكـة ِالحـبّ إنمـا

    به أثر ُ التعذيب ِ مـن ناعـم الكـفّ ِ



    نجوت َ فؤادي مـن هـلاك ٍ محتـم ٍ
    ولكنّما لا زلتَ َ تسعـى إلـىالحتْـفِ



    أيا قلب ُ ظمآن الغديـر ِ أمـا يكفـي
    فحب ُ غدير ٍ أضرم َالنار في الجوف ِ



    بكيت َ بـلا دمـع ٍ وذاك مـن الظمـا
    فكيف ترى ؟ عين ُالغدير ِ لِمَا تخفـي



    مددت َ كفوفا رحت ُ تطلـب ُ ريقهـا
    وقلت َ بقدرالكف ِّ من ريقهـا يُشفـي



    فجادت غدير ٌ كـي تُسمّـى كريمـة ً
    بأف ٍ وليتَ الجود قد كان َ باالتـفّ ِ



    فلّما أبت ْ قد صرت َ تسـأل ُ نظـرة ً
    وقلتَ ستشفيني أنا قبلـة ُ الطـرف ِ



    فكيف انْتصاف ٌ من هويت َ ظلومـة ٌ
    وماأنْصَفَتْ من قد دعاها أيا نصفـي



    وقالوا لم َ الفتاك ُ يخشـى ضعيفـةً
    جريء ٌ فإن جاءت ْ يعود ُ من الخوف ِ



    فقلت ُ جريء ٌ مـن رجـاء ٍأجيئهـا
    وأرجع ُ من حسـن ٍ أهابـه ٌ للخلـف






    (



    ( هي أهواها)



    هي أهواها لست ُ أهوىسواهـا

    تلك من يخشى الليل بعض سناها



    ماء ُ صحرائي أو دواء ٌلدائـي
    هي _ ما حيلتـي أنـا لولاهـا



    لم أكن واهمـا ً هواهـا يقيـنٌ
    لا شكوك ٌ فقـد عرفـت هواهـا



    من هواها صارت حياتيارْتحالاً
    ومقامـا ً لكـي أنـال رضاهـا



    صاحبي هل عرفت َ منأهواهـا
    هي تلك الغديـر ليـس سواهـا



    لست ُ أهوى كتمان َ إسم َ غديرٍ
    ففؤادي الظمـآن ُ عذبَ لماهـا



    عل ّ في ذكريَ اسْمها لي ارتواءٌٌ
    إذ أبى دهـرٌ جائـر ٌ أن أراهـا



    من يكن عالمـا بحبـي غديـرٍ
    فليقـل ْ للغديـر أرجـو لقاهـا



    فلعـلّ الغديـر تأتـي لتشفـي
    لفؤادٍقد صـار َ مـن أسراهـا






    ( لحن الغدير)


    قُلْتُ لا أهْوى غديـراً لا بلـى

    إنْني أهوى غديـرا ً يـا مـلا



    حبّها يـزداد ُ ضعفـا ً كلّمـا
    قلت كذبا : إن ّ قلبي قد سـلا



    ياغدير ٌ لا تكوني كالبخيـل ْ
    مطلبي ليس كبيـرا أو جليـل ْ



    إنما أرجوتعيدي لـي النهـى
    مطلبي ليس كثيرا بـل قليـل ْ



    لا تقولي ليـس ذنبـيإنكـمْ
    قد هويتـم إن هـذا شأنكـم ْ



    فلتذوقوا الويل من نار الهـوى
    إنهـذا ليـس إلا ذنبـكـم ْ



    يا غدير الروح أرجوك ارحميني
    غادري قلبي ولا لاتسكنينـي



    صرت ُ أمشي في الليالي شارداً
    ويخال ُ الناس هذا من جنوني



    لو يعود العمر يومـا للـوراءْ
    كنت ُ لن أفتح َ أبواب الشقاء ْ



    لمنعت ُ العينَ مـن إبصارهـا
    لغديرٍ صـار يسقينـي العنـاءْ



    ليتنـي كنـت جهـولا لاهيـا
    لست ُ أهـوى بغبائـي ساليـا



    فالهوىليس بسـلاب ٍ سـوى
    قلب من كـان سريعـا باكيـا



    لم أكن أدرى بأن الحب شـرُّ
    لم أكن أدري بأن الحب عسـر ُ



    كان ظني أنـه لهـو ولعـب ٌ
    لم أكنأدري بأن الحـب أسْـرُ



    إن أراد الله تحريـر الأسـيـرْ
    لفررت اليوم منسجن الغدير ْ



    ثم ّ حلّقْت ُ بعيدا ً عن سماهـا
    إنما منها جناحـي ذا كسير






    ( جفاف الغدير)



    إن كان لا يأتيالقريـض

    سوى بحـزن ٍ أو كآبـه



    فـإذا ً سأرمـي حينهـا
    جنبـا أقاليـدالكتـابـه



    ولسوف أترك ذا العميـد
    الصـب يشكـو إكتئابـه



    فلقدسلمت مـن الهـوى
    ومن الجوى ومن الصبابه



    أنّى أقول الشعـر كذبـا
    إذسـلا قلبـي حبابـه



    أنّى وقد جـفّ الغديـر ُ
    ومات َ قلبي يا صحابـه



    وحياة ُ قلبي من غديـر ٍ
    حيـن يمكننـي شرابـه



    هـل قـد سمعتـمميتـا
    يشكو إليكم مـا أصابـه



    يا ليـت قلبـي نابـض ٌ
    حتى أعود إلـىالكتابـه



    يا ليتنـي أحيـا جديـدا
    كي أموت َ مـن الكأبـه



    ما أقبحالسلـوان عنـه
    إننـي أهـوى عـذابـه





    ( قد كنت أبني للسلو جدارا)



    قد كنت ُ أبنـي للسلـو ِجـدارا

    فأتى وهدّمه ُ (الزيـاد ُ) وسـارا



    (فزياد ُ) ذكّرني (الغدير َ) بشعره ِ
    فكأنّه ُ في القلـب ِ أشْعَـلَ نـارا



    والياسمين قد ِاقْتَفـت ْ آثـارَهُ
    قد ْ أفْزَعَتْ قلبي الضعيف َ فطارا



    يا قوم ُ كفّواعن تذكـر ِ ظبيتـي
    مات َ الهوى فانسوا الذي قد صارا



    يا قوم ُ كفّوا ذاالغنـاء ُ يغمّنـي
    يا قوم ُ كفّـوا قطّعـوا الأوتـارا



    يا قوم ُ ملّوا قدمللـت ُ حبيبتـي
    ومللت ُ حبّـا ً يُقْصـرُ الأعمـارا



    حتى متى أبكي(الغدير َ )قصيدة ً
    لولا هواهـا لـم أقـل ْ أشعـارا



    كم ْ مرة ً أشكو(الغدير َ) مرارتي
    كم مـرة ً كـم أكـره ُ التكـرارا



    فجدوا سواها لي تكونُ حبيبـة ً
    تنفي الهمـوم َ لذيـذة ً معطـارا



    بئس َ الفؤاد هوى حبيبا ًلاهيـا ً
    قل كيف دارى صاحبا مـا دارى ؟



    يا قوم ُ جربت ُ الهـوىفأذلنـي
    لا تكـرمـوه ُ إذا أتــى أو زارا



    يا قوم ُ جرّبت ُ الهوىوعذابـه ُ
    لا تقربوه ُ فقـد أسـاء َ وجـارا



    (يالياسمينَ ) ويا (زياد ُ)تنبهـوا
    لا تلفظوا باسم ِ (الغدير ِ) جهـارا



    أخشى مماتي فجاءة ً منذكرهـا
    لا تنطقوه ُ سوى يكـن ْ إجبـارا





    (سلوت غديرا)


    قلتُ لا لن أموت َظمـآن صـاد ِ

    فنسيت ُ الغديـر بعـد اجتهـاد ِ



    قد تناسى قلبي إلـى أنسلاهـا
    فغفت عيني بعد طـول ِ سهـاد ِ



    رحل َ الحب ٌ من فـؤاديكأنـي
    لم أكن أهوى رائحـا أو غـادي



    من شديد ِ الضلال ِ صرت ُ رشيداً
    وعرفت ُ الصلاح َ بعـد الفسـاد ِ



    جاء َ من لامني بحـب ِ غديـر ٍ
    كييلوم َ الفؤاد َ بعـد الرشـاد ِ



    قال : أنّى تنسى الغدير أما قلـتَ
    أنـاأهواهـا ليـوم ِ التـنـاد ِ



    ونظمت الأشعار َ حتى دعـاك َ ال
    قـوم ُظميانهـا بكـل النـوادي



    قلت ُ : إن ّ الهوى يموت ُ ويفنى
    إن أطال َالحبيب فـي الإبتعـاد ِ



    ثم ّ يا عاذلي أما قلت َ لي : أنس َ
    لـم َ الآنلمتـنـي وفــؤادي؟



    عاذلي لا تلـم سلـوت ُ غديـرا
    راحتي بعد سلوتي فـيازْديـاد





    (غديري ذكرتك )



    غديري ذكرتكِ ثمّ بكيـت ُ

    فقد كان َ ظني بأنـي نسيـت ُ



    أرى حبها فيالحشـا باقيـا ً
    مقيم بقلبي أنـا مـا حييـت ُ



    ذكرت ُ غديرا ً بشعريلأنـي
    أريد ُ شفاءا ولَيْتَ اشتفيـت ُ



    فيا قلب ُ تب ْ عن هوى ظبيةٍ
    ويا نفس ُ كفّي لأني شقيـت ُ



    دعاني هواها فجئـت ُ ألبّـي
    كأنيبنفسي لحتفي سعيـت ُ



    فيا ليتني لـم ألبّـي هواهـا
    ويا ليتني عينها مـاهويـت ُ



    وطيف ٌ لها قـد تلعّـب َ بـي
    ينادي فيذهب ُ إذ مـا أتيـت ُ



    يظل ُّ يناغي خيالـي وفكـري
    فأشكو إليه أنـا مـا لقييـت ُ



    وحزنٌ تزايـد َ مـن بينِهـا
    ويزداد ُ ضعفا ً إذا ما اشتكيت ُ



    وغيمة ُ هـم ٍلقـد أمطـرت ْ
    على القلب ِ هما هموما سُقِيت ُ



    وما كان سؤلي سوى شربـةٍ
    لماء ِ الغدير ِ لأنـي ظميـت ُ






    (يا غدير اسمعيني)



    يا غديـرإسمعينـي

    ثم إن شئت ِ اصفعيني



    واقربي مني غديري
    قبل سن ّ الأربعيـنِ



    هرولي نحوي سريعا
    هرولي مثل السنيـن ِ



    واحضنيني ياغديـر
    واحتويني واجمعينـي



    وامسحي دمعي برفق ٍ
    وحنـان ٍ وارحمينـي



    والْبسيني ثوبَ حـب ٍ
    دثريـنـي دثريـنـي



    ولتقولي قبلموتـي
    أنت َ حبي واخدعيني



    فإذا صـرت ُ بقبـر ٍ
    إن تشائي فانكرينـي



    صرت ُ أرضى يا غدير
    بخداع ٍ مـن جنونـي







    ( لو شاء ربي ان اطير)


    لو شاء َ ربّـي أن ْأطيـر ْ

    سأطير ُ كي ألقـى غديـر ْ



    وأحـط ُّ فــي بستانـهـا
    أشكو لهاجهـد َ الضميـر ْ



    وأبـث ُّ أشـواقـي لـهـا
    قـولا ً وبالدمـع ِ الغزيـر ْ



    فلعلّـهـا مــن نـظـرة ٍ
    سترق ّ ُ للقلـب ِ الكسيـر ْ



    في القلـبِ منهـا حرقـة ٌ
    وبعادُهـا زاد َ السعـيـر ْ



    بـل كيـف َ أرجـوقربّهـا
    وإذا دنت ْ أخشى المصيـر ْ



    لا يحسـب ِ الخالـي فـؤا
    ده ُ منْ هوى ً أن ْ ذا يسير ْ



    يا قـوم ُ جربّـت ُ الهـوى
    إن ّ الهوى أمـر ٌعسيـر ْ



    نعسانـة ٌ عيـن ُ الغـديـر
    منها الفـؤاد ُ غـدا أسيـر ْ



    والوجه ُ مصبـاح ُ الدجـى
    منه ُ استحى البدر ُ المنيـر ْ



    والكـفُّ كــف ٌّ نـاعـم ٌ
    والشعـر ملمسـه ُ حريـر ْ



    وتكـاد ُ مـن غنـج ٍتـذو
    ب ُ وإن ْ مشت ْ فاح َ العبير ْ



    إنسانـة ٌ مــن ْريقـهـا
    الصحراء ُ بستانا ً يصيـر ْ



    فلئـن ْ رآهــا حـاكـم ٌ
    سيقـولُ مولاتـي غديـر ْ



    ولئـن ْ رآهــا ملـحـد ٌ
    سيقول ُ سبحـان َ القديـر ْ



    ولـئـن ْ رآهــا عـالـمٌ
    ستراه ُ منهـا كـم ْ يحيـر ْ



    ما كـان َمقصـودا ً بـأن ْ
    أهوى أنـا عيـن َ الغديـر ْ



    قـد كـان َ مكتوبـا ً بـأنْ
    أهوى كـذا شـاء َ الخبيـر






    (حي ّ الغدير)


    حي ّ الغدير وإن ْأبـت ْ ردّ السـلام ْ

    فلعلّها كانـت ْ تخـاف ُ مـن المـلام ْ
    فعيون ُ مـنلامـوا هوانـا لاتنـام ْ
    رحلـت ْ فخفـت ُ أن ألقـي الحمـام ْ
    هي َ بعض ُنفسي لا أطيق ُ لها انْقسام ْ
    صار َ الصباح ُ بعدما رحلـت ظـلام ْ
    يا ناس ُما لي َ حيلة ٌ طـال َ الغـرام ْ
    إن ّ الهموم َ كثيـرة ٌ ولهـا ازْدحـام ْ
    يا ليت َ أقتسم ُ الهموم َ مـع الأنـام ْ
    قالوا : تسلّى قلت : كيف َ أيـاكـرام ْ
    قالوا : بتلك َ فقلت : لا أهوى الغـلامْ !
    قالوا : نحيل ٌ قد بدتْمنـه ُ العظـام ْ
    من حب ّ ناعسة ِ العيـون ِ ولا ينـام ْ
    فأجبـت ُ ذا قـدريعـلام أنـا أُلام ْ
    راض ٍ بـه حتـى وإن ْ زاد َ السقـام ْ
    فاذهب ْ أيا لوّامُ دعنـي فـي سـلام




    (رحلت غدير)



    رَحَلَت ْ غدير ُ وماؤها العذب ُ

    فتعذب َ الظميان ُ يا صحـب ُ



    كيف َارْتواء ُ القلب إذ رَحَلَت ْ
    زاد َ الظما ما أتعس َ القلـب ُ



    راحت ْفسالت ْ دمعتي وجرت ْ
    من سكبها قد أعشب َ الجدب ُ



    إذ ما ذكرت ُ زمانهااحترقتْ
    كل العروق وضاق بي الرحبُ



    أيـام تشفيـنـي بنظرتـهـا
    إنيالعليل ُ وعينهـا الطـب ُ



    يـا رب ّ أسعدنـي برؤيتهـا
    يوما أنـا الشكـارُ يـا رب ُ



    يا ليتنـي ثـوب ٌ فتلصقنـي
    تلك المنى يا ليتني الثوب ُ !



    يا من يطيـل ملامتـي عبثـا
    إن لم يكن حبا فما الحـب ُ ؟


  2. #22

    رد: ديوان الشاعر الكبير/ظميان غدير

    اللـــــه عليك تسلم أيديك.........يا قلم وسنه من دهب
    وحبره من دمعه عينيـك.........سبحان ربى اللى وهب

  3. #23

    رد: ديوان الشاعر الكبير/ظميان غدير

    الله عليك يا محمد الشلقامي
    انرت الديوان
    وزينته بالبيبيتن الذهبيين الرائعين
    دعني اابارك لنفسي بسبب حضورك بين حروفي

  4. #24
    إذا أتتْ أشعر ُ أني تحفة قديمة
    كقطعة الفخّارْ
    أخاف ُ أن تلمسني ..أخاف أن تكسرني
    إن ْ وجَدَتْ بداخلي غبار !!
    أخاف أن تلقي فؤادي دونما اعتذار
    أخاف من جنية سادية الأفكار
    أخاف إن حاورتها تصدمني ثقافة الحوار
    أخاف من لهجتها أخاف أن أنهارْ
    أخافُ لو ألقيت شعري عندها تصيبها كآبة
    أخاف من أنوثة لا تعبد الأشعار

    أخاف أن تخدشني بلاغة الأظفارْ
    أخاف أن تسحقني بكعبها
    وصوتها وشعرها الشرير والسوار
    أخاف من نظرتها التي بها يعربد الشرارْ
    أخاف من عطر لها يهيّجُ الإعصار

    أخاف أن تنفثني كنفثها السيجار
    أخاف أن تقرأني بلحظة كصفحة الأخبارْ
    أخاف من ساحرة تكشفني وتسمع الأفكارْ
    أخاف من أشيائها لأنها دمارْ
    أخاف أن تجثو إرادتي بلا خيارْ
    أخاف من صريحة كاللّص في النهارْ
    أخاف أن تقتلني بضحكة حرّاقة كالنارْ
    أخاف من خوفي الذي يجبرني أن أرفض الفرارْ

  5. #25
    لقاء حزين كوجهِ الأسير
    كقتل الأماني كموت الغدير


    تحطم فيه زجاج الهنا
    و صُبَّت كؤوس الشقا والضنى


    وأسكن رغم الجفا أضلعك
    تحبين َ مثلي وقد روّعك


    فأين العقاب لمن أوقدا
    بقلبك عهد اللظى جدّدا


    وتأتين عندي لأني الأمان
    لأني سطور تخطُّ الحنان


    لماذا أظل ملاكا لديكِ
    ألم أرسلَ الحزن ظلما إليكِ


    لماذا بقيتُ عيون الرجاء
    وصرتُ لروحك مثل الهواء


    لماذا شربت ِ برغم الصدود
    لماذا تجيئين قلبي الجحود


    سماحك يهدي فؤادي الجراح
    فطهر الملامح منك رماح


    لهذا أحبك أنت السحاب
    يرشّ الهوى فيموتُ العتاب


    وأحيا بريئاً بحبك قلبا
    نقيّاً طهورا وإن جاء ذنبا


    سأخلصك الحبّ عند الخلاف
    وبعد التصالح والإلتحاف
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #26





    إهداء للأديبة الصديقة آمال رقايق
    لأنّ النص من وحي نصها الطفولي

    " خوذة الطفلة ذكريات العسكرية "




    إلى الطفولة للطيش الذي افْتُقِدا
    إلى البراءة للطهر الذي فسَدا


    إلى الأماكن تحمينا ونحرسها
    إلى الصباح به الأفراح قد ولِدا


    إلى الليالي إلى الحارات أنجمها
    وجوهنا لا ترى إن أومضتْ نكدا


    إلى الجدار نقشنا فيه أغنية
    حروفها نحن والود الذي خلدا


    إلى البيوت طرقناها ممازحة
    لنُغضبَ الجار منا بعد أن قعدا(1)


    إلى الدكاكين فيها كان موعدنا
    إلى انطلاقٍ إلى لهو ٍ لنا وجِدا


    لصبح عيد بهيج ٍ ضمّنا و مشى
    بنا إلى السعد أسقانا ضحى ً رغدا




    لحلمنا " المان " إذ نغفو على كرةٍ
    وليس يوقظنا منه الذي حسدا (2)




    إلى المعلم نخشى من عقوبته
    لدمعتي عندما كفّيَّ قد جَلَدا




    إلى نضارة أرواح لنا اتسختْ
    من بعدِ نضرتها فيها الضنى اتقدا


    إلى المراهق والأشياء يجهلُها
    وللفضول جيوشٌ جندها حُشِدا


    إلى السجائر قد دخنّت ُ مستترا
    أحلى السجائر ما دخنتَ مرتعدا


    إلى جيوب أبي فتشتُ في عجلٍ
    بحثا عن المال لمّا والدي رقدا


    إلى التحرش للإعجاب بامرأة ٍ
    تفوقني عمرا نادتنيَ الولدا


    غضبت خلت بأني راشدٌ رجلٌ
    وهل علمتَ فؤادا في الهوى رشدا؟


    لخشيتي زوجها إن أخبرتْهُ فما
    حالي ومن منقذي إمّا مددتُ يدا؟


    لكلّ هذا حنيني من يعيد إلى
    روحي طفولتها فالطفل قد فُقِدا




    (1) حينما كنا صغارا كان لدينا عادة
    وهي ان نضرب جرس الجيران ونهرب وكانت لعبة ممتعة بالنسبة لنا ...




    (2) " المان " اقصد به نادي مانشتر يوناتيد ...
    حينما كنا صغارا: اخبرنا صديقي انه رأى في المنام
    بأننا كبرنا واصبحنا نلعب محترفين لنادي مانشتر يوناتيد ..
    وحينها قلت له ان شالله سيتحقق الحلم ..
    لكنه لم يتحقق !! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #27
    بمناسبة قدوم المولودة الاولى " ليان "
    لصديقي واخي _ محمد منصور_
    كانت هذه القصيدة


    كاخضرار الحياة في البستان ِ
    وكصوتِ الخرير في الغدران ِ




    مثل شمس ٍ تهدي العيون عيونا
    كغناء ٍ يموج ُ بالألحان ِ




    كالليالي العِذاب ِ في القلب تغفو
    كارتحالِ الآلام والأحزان ِ




    كابتسام ٍ يلوّن الوقت ودّا
    وكغيث ٍ يهلّ في الوجدان ِ




    كربيع ٍ تخضّرُ منه نفوسٌ
    كقدوم الضحى كعزف الأغاني






    كامتطاء الفؤاد صهوة حلمٍ
    والرحيل الجميل نحو الأماني






    كقصيد ٍ أتى بنكهة حب ٍّ
    كهدايا الأحباب والخلّان ِ






    مثل أن يولد السرور فيغدو
    بيتنا هائنا كروض الجنان ٍ




    قد أتتنا " ليان ُ " يا شعر ُ فاهطل
    بالقوافي وامطرْ لأجل ِ " ليان ِ "


    والف مبارك للأب المبتدئ








    ظميان غدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. ذكرى ميلاد الشاعر الكبير ظميان غدير
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-24-2012, 10:05 AM
  2. ذكرى ميلاد الشاعر الكبير/ظميان غدير
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-02-2011, 11:59 PM
  3. مبارك للشاعر الكبير ظميان غدير
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 10:19 PM
  4. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 06:34 AM
  5. لاتواسيني/إهداء للشاعر الكبير ظميان غدير
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 04:01 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •