السلام عليكم

من مبدأ الاختلاف لايفسد للود قضية كنت صادقة مع مبادئي وما أنا مقتنعة به لأرى كتابي الاستاذة باسمة عرابي من منظوري الخاص مع محاولة ان اكون حيادية بقدر الإمكان:
أهدت لي الاخت باسمة عرابي كتابيها:
الزواج الاسلامي بين الشريعة والعادات
والحقيقة الغائبة عن المراة
اشكر لها هديتها الغالية واتمنى ان نكون معا في مشاريع أخرى.
الكتابين كما رايتهما طرحا من منظور معرفي اكاديمي من زاوية الاستاذة باسمة النفسية الشخصية لذلك سيكون ردي شخصي معرفي بقدر الإمكان:
أبدا بالأول:
ص 15 الزواج اهو شريعة من المشرع الواحد الأحد او هي مناسك وعادات مكتوبة فطرت عليها الامم دون معلم؟ لقاء بين ذكر وانثى؟
ربما وجد احدنا السؤال طبيعي ويمر مرور الكرام لكنني لاول وهلة استهجنت طرحه أصلا:
سؤال لامكان له من الإعراب ولايهمنا أصلا هنا,لنبدا من انه شرع حلال شرع لخدمة البشرية وضبط سلوكها ومنعه من الانحراف وننطلق من هنا.
هو عقد واشهار بعد اتفاق وتفاهم,إلا إن كانت الفكرة تتمحور حول علاقة الرجل بالمراة حصرا.والفطرة خاصة.
****
تعريف فقهي ص 16:
يعرف الفقهاء الزواج: بانه عقد يفيد حل الاستمتاع كل من العاقد بالاخر على الوجه المشروع.
والقصد هو التناسل وحفظ انلوع الانساني.
السرخسي: ليس المقصود قضاء الشهوة ولكن ليرغب المطيع والعاصي.
الغزالي: ان فوائد الزواج مجاهدة النفس وترويضها ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحق الاهل والصبر على اخلاقهن واحتمال الاذى منهن والسعي في اصلاحهن وارشادهن
الى طريق الدين والاجتهاد في كسب الحلال لاجلهن بتربية الاولاد وهذه اعمال عظيمة الفضل ( للمراة والرجل ) ص 20
***ص 23
شرحت الاستاذة سورة القدر وهي لاتخدم موضوعنا هذا كما أرى فماعلاقتها بامور ازلواج مهما كان نفسيرها!
****
ص 28
ان الحياة ليست معبدا او كنيسة او جامعا اذ كيف سيعرف القاضي انه سيعدل ولايظلم ولم يتصل اتصالا شخصيا بحياة طالت ام قصرت ,ان تغلب العادات على الشرع امر لامفر منه.
**
ان الحياة براي الخاص هي العبارة نفسها وجسر العبور للاخرة ونفوز عبرها بالعمل والعبادة.
***
مكان آخر من الصفحة:
تغلب العادات على الشرع امر لامفر منه!!!
هل قصدت المؤلفة المقارنة بين العادات والشريعة؟ العادات هي اصل مجتمعي والشرع ضبطها باختصار .
***
ص 29
نقاش حول الضلع الاعوج:
لم يؤخذ بجملة النساء شقائق الرجال كيف نطلق كلمة العدل على انفسنا ونحن امة لانملكه؟
***
هي القوامة القادحة الانانية ربما او ربما هي شرقية الرجل التي تجعله يحد من حركة المراة خوفا عليها وهذا خطا.انما يمكننا ان نجعلها تتحرك بعد تفاهم ضمن دائرة المعقول.
***
ص 33
عملية التوازن في المصلحة والحاجة وعندما يتعارضان واستخدام احداهما او احداهن على حساب الاخرى تصبح النعمة نقمة على الانسان لمبالغته بتفعيلها المال والزواج صنوان في الرضا والسخط.
***
الحاجة اصل المصلحة ولاتعارض ربما ظاهرا مرض مجتمعنا مابين ازدواجية والحقوق وضرورة التوازن بينهما.
***
ص 34
سلبيات العادات مع التشريع:....
تبويب منه:
تغلب العادات على التشريع
العتبار العادات جزء من الشريعة ...
اعتبار الارث عند بعض اختصاص فردي لادخل فيه للشارع...
هذا لمجتمع امي تماما والمجتمع المدعي للثقافة , هناك امور اقدح واخطر مما ورد في النص .
***
ص 63 ومابعدها:
البحث كان من منظور شخصي بالاستعانة بشواهد وتعريفات اكاديمية مهمة, ولو دخلنا عقل الرجل الشرقي لقدمنا الموضوع بشكل أقوى , الرجل يحب امتلاك المراة نعم لكنها قليلة الحيلة
وجاهلة بحقوقها وواجباتها , ولاتملك من حسن التصرف الا القليل فمفتاح الرجل من السهولة بشكل تعجز عنه المراة الجامدة التفكير.
ان نعرف ونتعرف على مداخل شرعنا امر واجب وان نعرف كيف نستخدمه في الوقت المناسب وبحسن اقناع وسلوك,هو الامر الاكثر اهمية .
****
نهاية الكتاب الاول.
***
الكتاب الآخر كان اكثر فائدة وتركيزا وواضح فيه جهدا أكبر:
ص 37
فالدين الاسلامي دين الحوار:
نعم هذا صحيح
مجتمعنا مجتمع ذكوري خالص ورغم هذا ان ملكت المراة عقلها قبوة ستكون جديرة بخوضه دون استغلالها فمن هي؟
عنصر التربية والتجربة والمعرفة عناصر هامة وخطيرة بتجبل المراة بشكل ايجابي.يكفينا مانرى من حجاب حديث بشكل خال من المضمون.
***
ص 28 و29
معادلات خاطئة الطرح منذ البداية:
جسد + جسد =تواصل روحي وفكري؟؟؟؟
وقليل من ماء الرجل والمراة =تصالح الانفس؟
جسد + جسد =طفل وتوائم
تفاهم وحوار =نمازج فكري
اتباع الشرع والتفاهم السلوكي =تفاهم روحي
**
كذلك الامر:
زوج + زوج =سر الحياة والسعادة او الشقاء
آخرين + زوجة =مشكلة صعبة الحل
زوج + آخرين =مشكلة صعبة الحل
**
هذا من خلال الخلافات العائلية
ولكن يمكننا النظر للامر من زواية تؤرقنا أكثر وهي الزواج الثاني المنتشر حديثا أو الانحرافات الاخلاقية المنتشرة:
زوجة + زوج + علاقات حرام=خلط انساب وانحراف اخلاقي
زوج + زوجات=من غير سبب وجيه شبق او عصمة من الحرام
العلاقات التقنية...الخ..
**
حقيقة ماطرح يجب ان يكون اكثر حدائة وجدية وجراة.
**
ص تاثير العنف واللاعنف على الانسان
استانس بمقولة الاستاذ فؤاد بركات:
التعبير خاطئ بداية:
اللاعنف هو نفي للعنف تماما وهل ننفي فطرة الدفاع عن النفس؟؟؟؟
يمكننا ان نقول السلوك غير العنفي او من قبيل ذلك.
هو تعبير ملغوم يحوي الكثير من المغالطات واشارات الاستفهام!!!
وربما هو راس شخصي ان الاستنئناس باسماء حقيقية لدعلها مثالية فلامثالية كاملة في مجتمعنا إلا من منظورنا الخاص.
وإذن؟ العلوم الشرعية كان يمكنها ان تغذي هذا البحث بشكل أفضل وأقوى.
مازال برعما غير نام ٍ ماوجدته في هذا الكتاب لذا اطالب كاتبته بالمزيد من العمل فمازلنا بحاجة لها.
كل التقدير والشكر من جديد مع محبتي
ريمه الخاني