قال أيه ؟ .. قال تربية وتعليم !!





كتبه : راشد خليفة الزايد



كم هو فرق كبير بين مدارس الأمس ومدارس اليوم ! ، فقد كانت المدرسة في ذلك الوقت هي البيت الواسع الذي يحتضن كافة طبقات المجتمع ، فلم يكن هناك فرق بين مذهب وآخر ، ولم نكن نشعر بأي تمييز بين غني أو فقير ، وللمدرسين فضل كبير في تنشئتنا وتغذية عقولنا بمناهج هامة جدا ، منها حب الوطن والأخلاص له ، والمحافظة على المال العام .. لا ننكر أنه لم يكن بيننا فئات شاذة تخرب وتشوه هنا وهناك ولكنها كانت ولم تزل فئة مُهمَلة مرمية على جانب طريق الزمن .



المعلم في ذلك الوقت كان ذو شخصية قوية يهابها الجميع - ويُحسب لها ألف حساب – وللمشرف أيضا " هـيبة " أعظم أتذكر عندما كان يقترب من نوافذ فصولنا أثناء الحصص وهو يحمل عصاه التي كنا نخاف علقتها اللاسعة ! . ، ولم يكن يتجرأ أي طالب ان يرفع صوته أو يتهرب من حل واجب أو حفظ جدول الضرب ! .. الا وأن أخذ علقة ساخنه تجبره على عدم تكرار الخطأ مجددا لتجنب علقة المُعلم الساخنة ! .

أما في هذا الزمن فكل شيء تغير ! فليس هناك هيبة لا للمعلم ولا لغيره من الإداريين ، فالصف نفسة صار لا يسلم من تخريب وتهشيم الطلاب " المتخلفين " والمتشبعين بداء ( التخريب الهمجي ) ! ...

منذ أيام لفت أنتباهي خلال أحدى صفحات الفيس بوك طالب ينتمي لأحد المدارس الخاصة بمنطقة عراد .. أكرر ..
" خــــاصة " وهي مدرسة تم افتتاحها خلال الأعوام القريبه الماضية ، وتتميز بمبنى كبير وواسع وفصول مجهزة بأرقى واغلى أنواع الأثاث والأدوات الكهربائية !
أدهشني ما صورت عدسة ذلك الطالب من نتائج تخريب همجية مست كل الأدوات الكهربائية والأثاث بالفصول ، حتى أدراج المدرسة لم تسلم منه هو وأصحابه ! ، غير مبالين بالعقاب ، مؤمنين أنفسهم بأنهم ينتمون لمدرسة خاصة ويدرسون على حسابهم الخاص رامين وراء ظهورهم النظام والعادات والتقاليد والضوابط الإسلامية .


أدعوكم لمشاهدة الصور وأترك التعليق لكم ! ..



همسات وطن :

- أدعوا أولياء أمور الطلاب الأفاضل الذين قد تصلهم شكاوى من المدرسة عن تورط أحد أبنائهم في مسألة تخريب الفصل أو اي نوع من الممتلكات الخاصة إلى عدم التساهل في هذا الموضوع والعمل على معاقبة أبنائهم المسيئين لردعهم عن هذه الأعمال الشاذة .

- دعوة لمن يهمه الأمر بوزارة التربية والتعليم إلى إرسال لجنة مختصة بالتعاون مع لجنة من وزارة الداخلية ممثلة في قسم رعاية الأحداث بالتعاون مع إدارة المدرسة لوقف أو العمل على معالجة بعض تلك الحالات التي تنفذ تلك الأعمال التخريبية

أما عن طريق مستشفى الطب النفسي أو رعاية الأحداث ، فمن يقوم بتلك الأفعال لا أعتقد بأنه شخص طبيعي !! ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي