ردا على المنشور الذي تم توزيعه بالقدس من الصهاينة أمس وملؤوه بالأيات من القرآن...فانشروه وانصروا إخوانكم فالله سينصرهم إن بكم أو بغيركم فسابقوا إلى مغفرة من ربكم ولا تؤثروا غيركم بالجنة
اليهود كما في التوراة والتلمود
إلى من لا يطيق القراءة ويريد أن يعرف عن اليهود كل شيء فإليكم صفاتهم كما وردت في كتبهم :
شخصية معقدة متطرفة لا تعرف الوسطية أكثرهم تطرفا من عاشوا داخل الكيان .
شخصية متناقضة تتراوح بين الاستعلاء بادعائهم أنهم شعب الله المختار وبين الدونية والمسكنة والاضطهاد من قبل الآخرين...وهم كذلك فعلا واضطهادهم هو نتيجة لعنصريتهم مع بقية الشعوب و نتيجة للمؤامرات والدسائس التي ينسجونها في أي مجتمع يسكنوه.
شخصية عدوانية اكتسبتها من التوراة والتلمود , الإله أو الرب عندهم(يهوه) هو إله للقتل والتدمير والإبادة لغيرهم من غير اليهود ويخطئ ويعتذر لهم بل ويصارع النبي يعقوب فيصرعه يعقوب.
(الإسقاط) لكل أخلاقهم السيئة وعنصريتهم ووحشيتهم على الشعوب الأخرى وعلى الرب.
حكم الأحبار والرهبان عندهم مقدس ومقدم على حكم الرب, كما أنه لا يمكن الفصل بين الخطاب الديني والسياسي لديهم , نصفهم ينكر البعث والنصف الآخر يؤمن به ولكن بطريقتهم الخاصة.
أكثر البشر عنصرية ويصفون غير اليهود بأنهم بهائم ونساؤهم حمير وإذا وقع غير اليهودي في حفره فيجب على اليهودي أن يغلقها بصخرة كيلا يخرج منها لأنه وثني.
يمنع تزويج غير اليهودي من يهود ويجوز في حق غير اليهودي ارتكاب القتل والزنا والربا والاستيلاء على مال غير اليهودي ولا يجوز ذلك في حق اليهودي وإن جاز الربا بينهم فبنية الهدية.
يفرقون بين اليهودي الأصلي وغير الأصلي ومقسمون إلى يهود أشكناز(غربيين) وسفراديم (شرقيين)- والأشكنازي مقدم عن السفراديم في كل شيء -وفلاشا أيضا وهي أحط الطبقات لديهم وهم أخلاط بتنوع أشكالهم وأجناسهم واندثارهم وانقراضهم وهم يخافون من عزلتهم عن الشعوب الأخرى ويخافون من الاختلاط بها في آن واحد.
الابن البكر مقدم عن غيره من الأبناء حتى وإن كان معتوها.
قتلة الأنبياء -كيحيى(قصة سالومي) وأبيه زكريا -ويصفونهم بمعاقرة الخمور وزنا المحارم والتعري وأقذع الصفات.
جبناء مكرهم خفي يمكرون بليل وبخلاء وحسودين وأحرص الناس على حياة مهما كان نوعها من البؤس.
يرتكزون على خرافات ابتدعتها خيالات الكهنة وأساطير الأمم الأخرى ويرسخونها لإقناع مسيحيي العالم بحق مكذوب لهم في أرض غريبة لإقناعهم بوجوب عودة اليهود لأرض الميعاد ويربطون زمن انتهاء العالم حسب نبوءاتهم بأطماع ومشروعات الحركة الصهيونية والتي سيعود فيها المسيح المخلص وسينتصر على قوى الشر(المسلمين) هو وقوى الخير من اليهود بحسب زعمهم.
إثارة الحروب والفتن بين الشعوب فهم السبب الرئيس في الحرب العالمية الأولى والثانية والثورة الفرنسية وسبب كل بلاء و قد حصدوا من وراءها وعد بلفور وتصنيع الأسلحة الكيماوية وبيعها للبريطانيين و تدمير ألمانيا ( بسبب عداوة هتلر ) وقيام الكيان الصهيوني في فلسطين و صنع ( القنبلة الذرية ) .
التناقض بين ادعائهم الرغبة في السلام والعقيدة الصهيونية التي تؤمن بحتمية الحروب للوجود الصهيوني والروح العدوانية لدى الشخصية اليهودية التي لا تثق إلا بالحرب كوسيلة للدفاع عن وجودهم.
المشروع الصهيوني كان يواجه عائقا كبيرا في أوروبا يتمثل في غياب الشعور القومي اليهودي , فكان – لذلك- لا بد , من تثويره في الروح اليهودية, عبر موجات متتالية من الاضطهاد لليهود, والتضييق المتواصل عليهم , , لتغذيته ودفعهم إلى الهجرة خارج مواطنهم التي نشأوا فيها بل والمشاركة في صنع المحرقة بأيديهم لذلك.
المستفيد من هجرة اليهود لفلسطين هم ثلاث :زعماء الصهيونية فوائد اقتصادية-الدول الغربية الاستعمارية لتحقيق مطامعها في المنطقة العربية-والدول التي تريد التخلص منهم .
هناك تيارين:تيار ينادي بانتقال يهود العالم أجمع إلى فلسطين, وكل من لا يسكنها فهناك خلل ونقص في عقيدته اليهودية , وتيار آخر يفضل أن يبقى عدد من اليهود خارج الكيان لضمان تدفق المساعدات الأمريكية والدعم ولضمان السيطرة على السياسة لتلك الدول وتوجيهها الوجهة التي يريدون وبخاصة في أوقات الشدة والأزمات وضمان التأييد لسياسات الكيان في الشرق الأوسط , كما هو دور اللوبي الصهيوني ووجوده في أمريكا وفي بريطانيا وفرنسا .
أما ادعاؤهم بسابق إقامتهم في فلسطين فهو أشبه بالاستيلاء على بيت طرد صاحبه منه ليقيم فيه رجل كان أحد أجداده مارا بجواره وليس لأجداده أية معرفة بشوارعها ولم يسبق العرب أحد في سكنى فلسطين ولم تنقطع عربيتها وقد ذكرت التوراة (10) عشرة أقوام كانت تسكن فلسطين بالقول(وهي أرض الفينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين) وقد سماها التوراة أرض الفلسطينيين وأرض الكنعانيين ولم تطلق عليها أرض إسرائيل .
وإن سلمنا بصحة مزاعمهم فإنه بحسب القانون الدولي:ترك أي شعب لأرضه آلاف سحيقة من السنين لا يمكن (إلا أن يحرمه) كل حق في المطالبة بالعودة إليه فيما بعد إذاً فمن حق السوريين مثلا المطالبة بأرض الأندلس بدعوى أن المسلمين حكموها لثمانية قرون واليهود هم الأكثر نقضا واستهتارا بالاتفاقات الدولية ومقررات حقوق الإنسان.
أما الوعد بتوريث الأرض فهو خاص بقوم معينين في فترة زمنية معينة لعبادة المؤمنين الملتزمين بشريعته ليس وعدا أبديا ولا يشمل هذا الوعد جميع النسل والذرية صالحها وطالحها خيرها وشرها فالعرق والجنس البشري لا يزن عن الله شيئا والوعد لاغ بسبب مخالفة اليهود للشرط...وزعمهم أيضا أنهم أبناء الله وأحباؤه فهذان الادعاءان فيهما قدح لله ونعتهم له بالظلم والمحاباة لهم دون غيرهم ...تعالى الله.
كما ينفي ذلك وجود عدة عروض لمكان إقامة كيانهم (سيناء,الأرجنتين , قبرص, جزيرة رودوس , موزنبيق , أوغندة, برقة في ليبيا) فلم تكن فلسطين أرضا محددة في بداية المشروع الصهيوني.
لا يوجد عندهم أي دستور في الكيان يحدد حدود الدولة الصهيونية بل الحدود الحالية مؤقتة لحين التوسع من الفرات إلى النيل حيث تنتهي حدودهم إلى حيث يسكن آخر يهودي.
لم يكن اليهود يوما دولة بل هم كيان غاصب خالف كل الشرائع والمواثيق حتى المواثيق المنظمة للاستيلاء والاحتلال بين الدول فلا تنطبق عليه لأنه ليس بدولة.
من أهدافهم تحطيم الأديان والإيمان بالغيبيات في نفوس أصحابها ونشر الإلحاد وجميع ما يؤدي لتماسك المجتمعات -بخلاف الدين اليهودي- وتشويه صورة العلماء وإغراق الشعوب بالمادية عن طريق الإعلام وبث النظريات الإلحادية التي تنكر وجود الله وشحن التاريخ بالإسرائيليات عن طريق المستشرقين.
نحو 35-40% من المواد التي تدرس في المدارس اليهودية الابتدائية والثانوية هي عبارة عن التوراة والتلمود واللغة والأدب والتاريخ العبري المليء بالعنصرية والحقد التدمير والإبادة والاستعلاء والكره لغير اليهود.
من أخطار التطبيع الإعلامي توجيه الإعلام بما يؤيده اليهود و شراء ذمم الإعلاميين وتكوين رأي عام.
حصر معنى معاداة السامية في معنى واحد ألا هو معاداة الصهاينة واليهود.
سلوكهم شبيه جدا بسلوك الفيروسات ...واقرأ إن شئت ما كتبه الدكتور محمد المهدي(الشخصية اليهودية والاختراق الفيروسي)
http://www.elazayem.com/new_page_100.htm