الاتحاد الأوروبي يطلق مسابقة

"جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" لسنة 2010
......إضغط هنا.
http://www.prixsamirkassir.org/news-AR.htm
.................................................. ............
في عام 2009، قُتل 76 صحافياً حول العالم (بزيادة الربع عن عام 2008)، فيما خُطف 33 صحافياً، وتم توقيف أكثر من 600 لما سببه عملهم من إزعاج. علاوةً على ذلك، تستمر الرقابة في ضرب وسائل الإعلام على أنواعها، بما فيها الإنترنت، وذلك في عدد كبير من البلدان.

ولا تشذّ منطقة المتوسط والشرق الأوسط والخليج عن هذه القاعدة. فإلى جانب الاعتداء على السلامة الجسدية للصحافيين، تكثر وسائل الإعلام التي تديرها الدولة، أو توجهها وتمولها الأحزاب السياسية، أو تمارس رقابة ذاتية، أو تفتقر إلى أبسط الوسائل لممارسة عملها.

غير أن النقد البناء جزء لا يتجزأ من حياة أي مجتمع وأمة. ففي غياب الصحافة الحرة والمستقلة – والناقدة أحياناً – لا يمكن للمواطنين الوثوق بأية معلومات، ويبقى المجتمع جامداً ومتصلباً. لذلك تساهم حرية الصحافة برأيي في تقدم بلد ما ليس فقط كمجتمع حر وديمقراطي، بل أيضاً على صعيد التنمية بمختلف جوانبها، أي التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
السفير باتريك لوران
رئيس بعثة الاتحاد الأوربي



للاطلاع على الشروط
الرجاء دخول الرابط:
http://www.prixsamirkassir.org/intro-AR.htm