[COLOR=black]عتبر مرض التصلب اللوحي واحدا من أمراض المناعة الذاتية شيوعا , وأمراض المناعة الذاتية هي أمراض تنقلب فيها مناعة الجسم ضد نفسه , فالله سبحانه وتعالى خلق مناعة الجسم لتدافع عن الجسم إذا ما تعرض للفيروسات أو الجراثيم أو الأجسام الغازية , وجعل هذه المناعة عاقلة مميزة واعية , وتستطيع من خلال الهوية التي تحملها الجراثيم أو الفيروسات أن تعرف بأن هذه الكائنات غريبة عن الجسم وغازية له , وهذه المناعة العظيمة تستطيع في الحقيقة أن تعرف أيضا خلايا الجسم , ذلك أن كل خلية من خلايا الجسم تحمل على سطحها هوية تعرف على أنفسها أنها تابعة لهذا الجسم وتنتمي له , فلا تهاجمها مناعة الجسم أبدا , ولكن في هذا المرض وفي كثير من أمراض المناعة الذاتية نجد أن مناعة الجسم تنقلب على نفسه , ومن هنا أخذت لقب ذاتية , وتبدأ تهاجم أماكن مختلفة من الجسم , وفي مرض التصلب اللويحي تنقلب مناعة الجسم لتهاجم المادة البيضاء الدهنية الفوسفورية التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتغلف محاور الخلايا العصبية ولتساهم بشكل كبير في عملها ونقلها للتنبيهات بإذن الله ( وهذه المادة تعرف باسم سفينغومايلين ) وفي الحقيقة أن تآكل هذه المادة في مرض التصلب اللويحي هو المسئول عن ظهور الأعراض التي يعاني منها من يصاب بالتصلب اللويحي , وعادة ما تحدث الأعراض حسب المنطقة المصابة في الجهاز العصبي




فإذا كانت الإصابة في المخيخ , حدث فقدان للتوازن والتناسق الحركي , وحتى أحيانا وفي المراحل المتقدمة يحدث خلل في النطق , ورتة , ويمكن أن يحدث كذلك رأرأة وهي حركات العين الأفقية الترددية غير الإرادية




وإذا كانت الإصابة في العصب البصري حدث تشوش في الرؤية وعدم وضوحها وعادة يحدث ذلك بدون ألم , إذ يشعر المريض وكأنه ينظر من خلف زجاج غير شفاف فتكون الرؤية غير واضحة .



وإذا كانت الإصابة في المنطقة الحركية , تعطلت حركة الأعضاء التي يسيطر عليها هذا الجزء , فقد تكون حركة اليدين أو الرجلين أو حتى حركة التحكم بالتبول والتبرز , وقد يفقد من ابتلاه الله سبحانه وتعالى بذلك المرض في هذه المنطقة السيطرة على هذه الحركات .


وإذا كانت الإصابة في المنطقة الحسية , بدأ الإنسان يشعر بإحساسات غير صحيح , مثل ألم أو خدران أو تنميل أو شعور بحس الحرارة أو البرودة دون أن يكون حقيقة هناك شيء من هذا .




وهكذا حسب المنطقة المصابة في الدماغ تكون نتيجة الإصابة



والجدير بالذكر أن العلماء يعتقدون أن مرض التصلب اللويحي يرتبط بالزمرة النسيجية للإنسان




ذلك أن الله سبحانه وتعالى خلق البشر ولهم أكثر من 200 نوع من الزمرة النسيجية , ونحن نسمع دائما أن أحدهم يريد أن يتبرع بكلية لأخيه أو أبيه أو قريبه فيقولون لا بد من تطابق الزمر النسيجية , وهذه الزمر النسيجية في أكثر من 200 نوع موزعة على البشر جميعهم , وهي تختلف حسب التربات التي خلق الله سبحانه وتعالى منها , وهذا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لما خلق آدم قبض قبضة من جميع تراب الأرض , فجاء بنو آدم على قدر الأرض , فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود والسهل والحزن والطيب والخبيث وبين ذلك " رواه الترمذي , وقد لوحظ أن المرضى المصابين بالتصلب اللويحي معظمهم يملكون الزمرالنسيجة التالية HLA –A3,B7, D2 , DR2 وبالتالي يقرر العلماء أن التصلب اللويحي مرض ضمن تركيب تربة الإنسان, وأنه لا يمكن التخلص منه لأنه مرتبط بزمرة الأنسان النسيجية , وبتركيبه , وبالتالي يقول العلماء وحسب هذه المبدأ أنه من الصعب الشفاء التام من مرض التصلب اللويحي وهذا ما أقول أنه غير صحيح , لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يا عباد الله تداووا , فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء " وإن البحث في نظام الغذاء الميزان أثبت وبفضل الله نجاحات رائعة منقطة النظير في علاج التصلب اللويحي , وقد كان بعض الناس قد أصيبوا بالشلل التام بعد هجمة من هجمات التصلب اللويحي وشاء الله بإذنه وبفضل وتوفيقه أن يكتب لهم الشفاء وأن يعودوا يمشون مرة ثانية بعد أن أقعدوا تماما .




وتشير كثير من الدراسات الحديثة خصوصا تلك التي أجريت في النرويج بأن مرض التصلب اللويحي مرتبط بتغذية الإنسان بشكل كبير , ذلك لأنهم لاحظوا بأن المرض لا يظهر عند من يعيشون على السواحل حيث يكثرون من تناول السمك وأنه يظهر في المجتمعات الزراعية حيث يكثر تناول الدهون الحيوانية وإني في الحقيقة أؤكد مثل هذه الدراسة لأن النتائج التي عندنا في علاج التصلب اللويحي تؤكد دور الغذاء في إحداث هذا المرض والشفاء منه بإذن الله سبحانه وتعالى





هناك نتائج طيبة جدا بالنسبة لعلاج مرض التصلب اللويحي , والملاحظ أن برنامجنا يعطي نتائج ممتازة جدا بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه في الهجمات الحديثة من المرض أما الهجمات القديمة فمن الواضح أن التحسن
ويحدث مرض التصلب اللويحي عادة على شكل هجمات , وفي كل هجمة يصاب المريض عادة بشيء جديد , يظهر عنده لم يكن مصاب به من قبل حسب أين تحدث الهجمة وفي أي مكان من الجسم ولكن علينا ألا ننسى بأن هجمات التصلب اللويحي مرتبطة بشكل كبير بالحالة النفسية والعاطفية والعصبية للإنسان , وقد من الله سبحانه وتعالى علينا بنظام الغذاء الميزان بأننا نؤمن كمية هائلة من العناصر الضرورية من أجل التوازن النفسي والعصبي بإذن الله سبحانه وتعالى والنتائج السابقة شاهدة على ذلك .

يكون فيها أبطأ , وإني أذكر قصة مريضة كانت قد اتصلت في رمضان وهي مصابة بالتصلب اللويحي , وأخبرتني أن آخر هجمة كانت منذ أسبوعين أو ثلاثة , وقد أصابتها بالشلل التام ولم تعد تستطيع الوقوف أو المشي أبدا , ومن الله سبحانه وتعالى علي وعليها بأن بدأنا برنامج الغذاء الميزان بشكل سريع , وكانت النتائج رائعة بفضل الله سبحانه وتعالى , فقد عادت قوتها بشكل كبير ورائع في رجليها واستطاعت المشي مرة أخرى , وكتب الله لها شفاء من آخر هجمة بفضل الله , إلا أن التحسن كان أبطأ في تطورات المرض التي حدثت في هجمات سابقة .
أقول لكل من ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بهذا المرض ، أبشركم بأنه هناك بفضل الله سبحانه وتعالى علاج شاف هذا المرض الذي تعانون منه , أو تحسن كبير في المرض بإذن الله سبحانه وتعالى , وقد أثبت ذلك النتائج الممتازة بفضل الله من الحالات الشبيهة بمثل حالتكم , ولا تنسوا يا إخوتي أن القاعدة العامة في هذا هو الشفاء بإذن الله أو التحسن الكبير بإذن الله , فنسبة الشفاء عندنا أو التحسن في هذه الأمراض لا تقل وبفضل الله سبحانه وتعالى عن 90% وذلك بفضل الله وبرحمته ونعمته سبحانه وتعالى¸ويبقى هناك نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10% تتحسن تحسنا بطيئا , أو لا تتحسن . ولكنها بكل الحالات لا تسوء بفضل الله سبحانه وتعالى .



فمن الملاحظ حقيقة أن البرنامج الغذائي برنامج الغذاء الميزان قد حقق بفضل الله سبحانه وتعالى وإذنه نتائج مذهلة ورائعة في علاجات الاضطرابات الوظيفية في الجسم


فما المقصود بهذه الاضطرابات الوظيفية ؟



في الحقيقة أن الاضطرابات الوظيفية في الجسم تحدث على مستوى الأنسجة والتفاعلات الحيوية في الجسم وكيمياء الجسم , بمعنى أنه لا يشاهد في هذا المرض شيء واضح يمكن أن نراه يوضح المرض , ومثل ذلك الضغط والسكري والتهاب المفاصل واضطرابات الغدد ومشاكل القولون والاضطرابات النفسية ومعظم الأمراض التي يعالجها برنامج الغذاء الميزان




والسبب في ذلك أن هذه الأمراض ناجمة عن نقص عنصر أو مجموعة من العناصر أو اختلال في العناصر التي تسير التفاعلات الحيوية في أعضاء الجسم , مثل الكالسيوم أو الصوديوم أو المغنيسيوم أو الفوسفور أو الكبريت أو غيرها من العناصر الأخرى التي تسير التفاعلات الحيوية الموجودة في الجسم والتي تتم بها الحياة تنفس وتكاثر وهضم وتفكير وسعادة وحزن وفرح وسلوك وإطراح وغيرها , وهذا الخلل أو النقص أدى بدوره إلى اختلال التفاعلات الحيوية المتوازنة المتزنة التي تجري في أجسامكم , ومن ثم فقد أدى ذلك إلى حدوث خلل التوازن في أعضائكم مما أدى إلى ظهور المرض الذي تشكون منه , ولما كان الله سبحانه وتعالى خلقنا من هذه الأرض التي تحتوي هذه العناصر المختلفة التي خلقنا منها , ولما كان النباتات تنبت أيضا من نفس الأرض التي خلقنا الله سبحانه وتعالى منها , وهي تحتوي على نفس العناصر التي خلقنا الله تعالى منها والتي تقود التفاعلات الحيوية الكاملة في الجسم , كان نظام الغذاء الميزان الذي يجمع كافة الأطعمة الموزونة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من الأرض بكافة أنواعها الموزونة " وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ " ( 19) الحجر , وكانت الأرض التي وضعها الله سبحانه وتعالى للناس بما فيها من فواكه وحبوب ونخيل وريحان " وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ( 10 ) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ( 11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ( 12) الرحمن , كانت أفضل علاج لنقص أو خلل أو اختلال نسب هذه العناصر في أجسامكم التي أدت إلى ظهور المرض المزمن عندكم , ولما كانت أطعمة القرآن وأشربته هي أفضل الأطعمة والأشربة على الإطلاق , اختارها الله من بين أكثر من 880 ألف صنف خلقها الله على سطح الأرض , ووصفها سبحانه وتعالى أنها الأفضل " وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (4) , كان نظام الغذاء الميزان بإذن الله وبفضل وبما يحتوي على الأطعمة والأشربة الأفضل في العالم بشهادة القرآن الكريم , كان الأفضل لعلاج حالتكم المزمنة بإذن الله , وهذا ما أثبتت الدراسات التي قمت بإجرائها على مدى خمس سنوات متواصلة بإذن الله وبعونه وبفضله سبحانه وتعالى .




مرفق مع هذه الرسالة وصلة فيها الطريقة التي نعمل بها , إذا كانت الطريقة مناسبة لكم فلنبدأ على بركة الله سبحانه وتعالى , ومن كان يريد أ ن يبدأ معنا فمن الضروري جدا تعبئة ملف الاشتراك و هو مهم جدا لكي نبدأ بفتح الملف ولأن ما تكتبه هو ما يتم بناء البرنامج وصنعه لك فكل كلمة تذكرها تؤخذ بعين الاعتبار ويضاف عليها من الأغذية والأطعمة والأعشاب ما يناسب معالجتها بإذن الله


قبل البدء معنا من الضروري الاطلاع على خطوات الاشتراك الموجودة في أعلى هذه الصفحة





والله ولينا ووليكم , وهو سبحانه ولي التوفيق


http://foodinquran.com/clinic/index.php?page=ills&pat=23&art_id=11


أخوكم




د جميل القدسي