المصدر : آلاء عامر
29/10/2009
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياستقبل محبو ملك البوب الراحل مايكل جاكسون فيلماً وثائقياً عن النجم الراحل بالفرح والدموع في العديد من مدن العالم. وتابع الآلاف في لوس أنجليس وبرلين ونيويورك وبكين ومدن أخرى حول العالم فيلم «This is it» (هذه هي النهاية) الوثائقي، الذي يستعرض بروفات جاكسون التي كان يستعدّ من خلالها لجولته الغنائية في لندن، .


والتي لم يمهله القدر لإتمامها. وشارك العديد من المشاهير في العرض الأول للفيلم في «مركز نوكيا» في لوس أنجليس، ومن بينهم جنيفر لوبيز وبولا عبدول وويل سميث وبيري جوردي، بالإضافة إلى أشقاء جاكسون (جيرمين، ومارلون، وتيتو، وجاكي). وحرص عددٌ من محبي جاكسون على ارتداء قفازات لامعة، مثل تلك التي كان يشتهر بها المغني الراحل. وقال شقيق جاكسون (جيرمين) في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية: «كان مايكل ليفخر بهذا العدد الكبير من المعجبين». وذكر موقع «تي إم زي» المعني بأخبار المشاهير أنه تمَّ عرض الفيلم بشكل خاص في قاعة سوني في لوس أنجليس لأطفال جاكسون الثلاثة. أما والدة جاكسون (كاثرين) فأعلنت أنها لا ترغب في حضور العرض الأول للفيلم، حيث قال نجلها جيرمين: «هذا الأمر صعب للغاية عليها». من جهتها أشادت نجمة هوليوود إليزابيث تيلور (77 عاماً) بالفيلم، حيث كتبت، عبر موقع تويتر: إنَّ الفيلم بمثابة نصب تذكاري لعبقرية مايكل جاكسون. وفي العاصمة الألمانية برلين، تجمَّع المئات من محبي جاكسون، وبعضهم يرتدي ملابس تشبه ملابس «ملك البوب» لمتابعة الفيلم في سينما سينستار في ميدان بوتسدام. وبدأ محبو جاكسون الغناء والتصفيق والبكاء أيضاً مع عرض آخر لقطات الفيلم الذي كان يُبثُّ بشكل مباشر من لوس أنجليس. ويستند الفيلم إلى 80 ساعة مصورة بالفيديو لتدريبات جاكسون الأخيرة، استعداداً لعودته إلى ساحة الغناء بسلسلة من الحفلات كان من المفترض أن تبدأ في العاصمة البريطانية لندن في الـ13 من تموز الماضي. وقد نجح الفيلم في إمتاع عشاق نجم البوب، رغم موته المفاجئ في حزيران الماضي. وقال كيني أورتيجا مخرج الفيلم: «إنها قصة أستاذ في حرفته». واحتشد الليلة الماضية مئات من عشاق جاكسون، بعد أن لبس الكثيرون منهم قفازاً أبيض في يد واحدة، كما كان يفعل نجمهم المفضل في الثمانينات من أجل العرض الأول للفيلم في لوس أنجليس، الذي واكبه حفل عرض أول للفيلم في لندن. حيث شاهد نحو 150 ألفاً، من بينهم عشاق البوب في العالم (من البرازيل إلى أستراليا) مناسبة العرض الأول لفيلم جاكسون في لوس أنجليس على الإنترنت. كما عرض الفيلم في 15 مدينة أخرى، منها سول وجوهانسرج وريو دي جانيرو وبرلين وبكين ودمشق وعدد من الدول العربية الأخرى. وكان من بين من ألقوا كلمات تأبين في الحفل بيري جوردي مؤسس شركة موتاون، وأشقاء جاكسون (جرمين، وتيتو، وجاكي، ومارلون). وافتتح أورتيجا الحفل الأول في لوس أنجليس، بقوله: «ملك البوب مايكل جاكسون رجلٌ خفق قلبه حتى يجعل هذا العالم عالماً أفضل». والجدير بالذكر أنَّ الفيلم يبدأ بمجموعة من المغنين والراقصين، اختارها جاكسون للمشاركة في عروضه التي كان من المفترض أن يعود بها إلى ساحة الفن بعد سنوات من المشاكل التي وصل بعضها إلى ساحات القضاء، وهم يدلون بشهاداتهم ويتحدَّثون عن مشاعرهم بعد نيل فرصة العمل مع نجم البوب، ثم ينتقل الفيلم على الفور الى أغنية جاكسون «أريد أن أبدأ شيئاً». وأعقب ذلك نحو ساعتين من أفلام الفيديو التي صوّرت لتدريباته الشاقة، استعداداً لانطلاق الحفلات المرتقبة بلهفة شديدة في تموز الماضي، تحت شعار «هذا هو». كانت الحفلات ستزخر بالرقصات والأغاني، منها: «تغلب عليه» و»أسود أو أبيض» و»رجل في المرآة». يظهر جاكسون طوال الفيلم، وهو يعمل بتفانٍ مع المغنين والراقصين ليقدّم عرضاً يبهر عشاقه. ويبدو أنه حقق ذلك رغم رحيله في العرض الأول للفيلم، حين وقف الحضور مهللين سبع مرات على الأقل أثناء عرض الفيلم.
وعلى الرغم من أنَّ جاكسون بدا نحيلاً في الفيلم، إلا أنَّ الكثير من الحضور قالوا إنهم لم يلحظوا شيئاً في هيئته أو عمله على المسرح يقودهم إلى الاعتقاد بأنه في حالة صحية سيئة خلال التدريبات. يُذكر أنَّ الصين عرضت الفيلم قبل ساعات من الموعد المحدد لعرضه في جميع أنحاء العالم.
. وقد غلبت الدموع على بعض محبي جاكسون تأثّراً بالفيلم الذي تبلغ مدّته نحو ساعتين، لكنَّ البعض الآخر غادر السينما في حالة من الشعور بالبهجة لإحساسهم بأنَّ ملك البوب مازال على قيد الحياة. كما احتفت الجماهير اليابانية بالمغني الأمريكي الشهير ليونيل ريتشي- وهو النجم الأجنبي الوحيد الذي شارك في احتفالية العرض الأول لفيلم جاكسون في اليابان. وتمَّ عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض في جميع أنحاء اليابان، ومن المتوقع أن يستمرَّ عرضه على مدار أسبوعين؛ حسبما أعلنت شركة «سوني» للإنتاج السينمائي. وبيع بشكل مسبق أكثر من 200 ألف بطاقة دخول للفيلم