ومن شروطها:
1-- أن يكون--كاتبها من أهل الشأن ويكون معتنياً بالأنساب

2-وأن يكون أميناً فالخلاف الشخصي لامكان له عند النسابة

3-وأن يكون حاضر الذهن حتى لا يسقط اسمًا أو يضيف اسما
ًكما حصل في بعض المشجرات المعاصرة المتداولة

4- وأن لا يكون النسب شاذا أو غير معروف ولا يخالف ماهو متفق عليه عند النسابين

5- أن يكون شجاعاً فإن تبين به بالأدلة الدامغة والوثائق الثابتة أن هذا الفرع أو هذا الرجل دخيل على النسب وأن دخوله في القبيلة كان من باب الحلف فعليه الجهر بذلك وإلا فليعط القوس باريها !





6- عدم الاستعجال في كتابة المشجرات إلا بعد مرور فترة من الزمن حتى تكتمل المعلومة وتنضج ويكون المجال مفتوحاً للزيادة والنقصان والحذف والإضافة أما بعد نشرها واطلاع الناس عليها
فيصعب بعد ذلك التغيير وقد يفقد النسابة مصداقيته كما حصل مع بعض النسابين المعاصرين
: قد يدرك المتأني بعض حاجته **وقد يكون مع المستجل الزللُ

7- التوثيق والتصديق على مشجرات الأنساب ينبغي أن يكون للعارفين بالأنساب ولا يخضع للمحسوبيات والمجاملات والحزبيات ولا يكون سببا في تفرق القبيلة بل على العكس يكون سبببا في تجمعها

8- التصديق على المشجرات يكون على الأصول دون الفروع ومن الصعوبة على النسابة أن يحيط بنسب كل قبيلة على التفصيل وإنما يكتفى بالمعرفة الإجمالية


9- لاينبغي أن يكون للقبيلة أكثر من مشجرة مختلفة متناقضة
فمثلاً تجد بعضهم ينتسب للحسن بن علي ومشجرة تنسبهم للحسين أو مشجرة تنسبهم لجعفر الطيار ومشجرة تنسبهم لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما وهذاجمع بين الضدين والمتناقضين ولايمكن قبول المشجرتين بل لابد أن أحدهما صحيح والآخر باطل مختلق غير صحيح فإن أمكن الجمع من غير تعسف فلا بأس به وإلا لزمنا الترجيح

10- إذا اختلفت الوثائق والمشجرات تقدم الأقدم والأشهر والأوثق ولا ينبغي التعديل في المشجرات القديمة الموثقة إلا إن تبين عدم صحة ما في المشجر بالأدلة اليقينية الثابتة التي لاتقبل النقاش أو الجدال

-11- ينبغي عدم احتكار المشجرات العائلية ومن حق أي شخص من نفس الأسرة أن يعرف نسبه ويكون له صورة من النسخة الأصلية وكلما تعددت النسخ وتنوعت كان ذلك أدعى في انتشار النسب وصار من الصعوبة ضياع نسب القبيلة أو الأسرة فبعضهم يبخل على أبناء عمومته ويستأثر بالمشجر الأصلي ولا يسمح بتصويرها وتداولها لدى أبنا ء عمومته فكان ذلك سببا في التفرق
وربما ضاعت النسخة الأصلية أو احترقت أو أكلتها الأرضة
فيحصل بفقدانها ضرر عظيم وهذا أمر مشاهد وملموس
فكم من أسرة ضاع نسبها وجهل أمرها بسبب التصرف الخاطئ من مالك المشجر

12- لابد من التمييز بين الخط الأصلي القديم في المشجر وما أُدخل على النسب في المشجر وقد حصل بسبب هذا الكثير من الإشكالات والخلافات قد تؤدي إلى أمور لاتحمد عقباها كما هو مشاهد وملموس فبعضهم يضيف اسماً ولا يبين ذلك ثم يحصل التسليم بهذا
الاسم المضاف ويظن الظان أنه من الأصل وهو عكس ذلك

من اعداد عثمان ال غفار