الجنون فنون
حكم منقولة


هذّبها أدبيّا: فيصل الملوحي:

أسلوب السخرية من المستضعفين. رخيص لا يستخدمه إلا من فقد قيمة ذاته.

- لا تحقرنّ من يرفع عنك قذارتك:

- مر عليه، وهو يلم قمامة البشر، فكلمه بصوت العليّ القدير عليه، وقال له مستصغرا شأنه، محقّرا فعله: "يا مدير بكم كيلو الزبالة عندك؟. فرد عليه العامل المحتقر المهين: أنت ذقها، ولن نختلف على السعر..

- قد يحدث الغلط، ولكن لا تجرّح الآخرين لتداريَ خجلك:

- (دكتور جامعة)أخطأ ودخل غير قاعته، فقال له الطلاب يا( دكتور)أنت في القاعة الأخرى .قال:آسف،إن البقر تشابه علينا. فرد عليه طالب:كذلك كنتم من قبل فمّن آلله عليكم.



- صدق القلب في حبّك يا أمّاه:

- سألوا رجلاً أيهما أجمل أمك أم القمر. قال: إذا رأيت أمي نسيت القمر. وإذا رأيت القمر تذكرت أمي.


- إذا كنت مع أحبابك فكن لهم بلسما وترياقا، فإذ ا غادرتهم فاترك أثرا طيّبا فيهم:

كن في حياة الآخرين كحبات السكر حتى وإن اختفيت تركت طعماً حلواً.



- – لا تلمني، فقد سلب الظالمون صوتي:

في مستشفى سقطت باروكة فتاة،فضحك الكل عليها وشمتوا فيها، وعندما ساعدها شاب قالت وهي تبكي وترجف: ما ذنبي إذا السرطان اخذ شعري.

- انتق كلماتك، فرب كلمة أزهقت روحا:


تلميذ طفل متخلّف عن زملائه في المدرسة، ذهب إلى قبر أمه وقال: يا أمّاه تعالي معي أفهمي معلمي أنك أمي، فالمدرس يقول لي أمام الطلاب: أمك مهملة لا تُعنى بك.

- -كلّنا بنو آدم و حوّاء، فلا تحفرنّ من المرء عمله، بل ادع له بالصلاح :


ليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق. لذا إذا رأيت سيء الخلق فإدع له بالشفاء وأحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه، فنحن مخلوقون من نطفة، وأصلنا من طينة، وأرقى ثيابنا من دودة، وأشهى طعامنا من نحلة، ومرقدنا تحت الأرض حفرة.

-لا تكن ممن يثيرون الفتن، فالنار من مستصغر الشرر:

نقل الكلام الموحش من إنسان إلى آخر سبب المشكلات وقطع الأرحام وشحن النفوس. فكونوا صُما، بُكما، عُميا، فكلنا إليه راجعون.

- كلّ بني آدم خطّاء، ونفسي ليست اشتثناء:

عجيب من يجد لنفسه عذراً في كل شيء ولا يعذر الناس في أي شيء.

-الكلمة الطيّبة صدقة:

أجمل سرقة هي سرقة القلوب بطيب الأخلاق.

- لا تحكم على الناس من أشكالهم بل احكم عليهم بما في قلوبهم:

فالفراشة رغم جمالها "حشرة" والصبّار رغم قسوته "ثمرة".

-لو دامت لغيرك ما وصلت إليك:

كن من تكون، فاليوم تمشي وغداً تُدفن.

-بين الفانية والباقية:

اهتمامنا بالغ بألقاب الدنيا، أمير، وزير،( بروفيسور، دكتور،) مهندس، معلم. لكن ، ماذا أعددنا لألقاب الآخرة؟ الصوّام، القوّام، السجّاد،القانت، المتصدق، الراكع، الذاكر. فتأمل.

أكثروا من التفكير في قوله تعالى: (ياليتني قدمت لحياتي) لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست الآن.

- الدعاء مخّ العبادة:

ثلاثة أدعية لا تنسوها في سجودكم:
اللهم إني اسألك حسن الخاتمة،
اللهم ارزقني توبة نصوحا قبل الموت،
اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك.