وصايا

▪لا تصفر عداد إيمانك...لأن جفاف الإيمان.. مجلبة لكل أنواع السآمة والأحزان.

▪اجعل لك قلبا من الناس تتكئ عليه ويتكئ عليك...فما أتعب الناس إلا تراكم الآلام على الآلام.

▪تفقدوا بعضكم كل حين...فليس شيء أبهج للنفس من شعور صاحبها أن مكانه في قلوب المحبين ما زال محجوزا.

▪تقاسموا اللقمة ما استطعتم...فالبطون الجائعة عقول أصحابها ذاهلة وضائعة...ورحم الله سلمان الفارسي عندما قال:
"إن النفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت"

▪لا تنطقوا بين الناس إلا تفاؤلا وأملا، وإلا.. فأريحوا الناس من أحجار كلامكم...فعبادة الشدائد.. التبشير بالفرج كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة.

▪صادقوا أولادكم،واستنطقوهم...فما امتلأت صدورهم كبتا وضيقا...إلا لأن آباءهم انشغلوا باللقمة... عن اللمة والجلسة والبسمة، فشبعت الأبدان وجاعت القلوب، وملأتها الآفات والأحزان.

▪ترقبوا المتعففين من الخلق...فكم في الناس من تقرقر بطنه، ولا يعلم به غيره!!

▪لا تنكفئوا على أنفسكم...أعيدوا لجيرة الحي، وصحبة المسجد، ورفقة الدراسة، واجتماع العائلة رونقهم ولو على كوب من الشاي، فالروح تتغذى على التقاء الأصحاب والخلان... كما تتغذى على الصلاة والقرآن.

▪لا تقطعوا أرحامكم بدعوى القلة والعوز وضيق ذات اليد، فمنذ قل التواصل بأبناء الأب والخال والعم ازددنا والله ضيقا وفقرا وغما فوق الغم...صلهم ولو قطعوك.

▪انشروا بين الناس جميل الأخبار، فالبؤس واليأس معدٍ كالجرب وأشد، وفي الناس خير أذن الله أن يبقى فيهم ما أبقاهم على هذه الأرض، لكننا ابتلينا بمن لا يرى من الشمس إلا لسعها لا ضوءها.

#خالد_حمدي