السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هالرحلة راح نرجع بالزمان لورا للعصر الروماني وكلنا نعرف الأثارة والحضارة
الرومانية لا يعلى عليها ..
يلا تعالوا معاي ..
لبدة الكبرى-روما شمال إفريقيا Leptis Magna
أكبر مدينة أثرية رومانية متكاملة في العالم
على شاطئ البحر 120 كم شرق طرابلس
المدينه الاولى
تقع مدينة لبدة الأثرية على بعد 120 كم شرق طرابلس و قد اسسها الفينيقيون في عام 1100 ق.م بالقرب من مصب وادي كنيبس (كعام) حيث يكون مرفأ طبيعيا جذاب و اسموها لبقي و عرفت أيضا بلبتيس ماغنا (لبقي الكبرى ) تمييزا عن لبقي التونسية(لمتا) ويفهم من النصوص الكلاسيكية المتضاربة حول هوية الفينيقيين المؤسسين لها أن المدينة أسست في بادىء الأمر من طرف الصيدونيون و في فترة لاحقة لحق بهم مستعمرون من صورالفينيقية. في القرن السادس ق.م قام الأمير
سحر و رومانسية لبدة
قوس النصر
الإسبارطي دورايوس بتأسيس مستعمرة يونانية عند مصب وادي كنيبس لكي يتوسع في إقليم إمبوريا(إقليم طرابس) عرفت باسم كنيبس مما أثار حفيظة قرطاجة التي سارعت بالتحالف مع قبيلة المكاي الليبية ضد دورايوس والمستعمرين اليونانيين الى أن تمكنوا من طردهم بعد 3أعوام من الكفاح. بعدها إزدهرت مدينة لبقي في ظل حكم القرطاجيين حيث كانت تتمتع بالحكم الذاتي وتحولت الخط الدفاي الرئيسي للقرطاجيين ضد اليونانيين خصوصا في إقليم قورينائية(برقة) و أصبحت المركز الرئيسي فيما بين السرتين (إمبوريا) وبقيت تحت حكم القرطاجيين حتى أوائل القرن الثاني ق.م. ومنذ تلك الفترة أصبحت لبقي تحت سيطرة النوميديون مع بقاء الحكم الذاتي لها
المسرح الروماني
حيث أقتصرت تبعيتها لهم على دفع الجزية فقط . و في 111ق.م ارسلت لبقي وفدا الى روما طالبة صداقتها و التحالف معها لتتخلص من حكم النوميديين فقام الرومان عام 107 ق.م بإرسال 4 كتائب لطرد النوميديين من المدينة لكن يبدوا أنهم فشلوا حيث بقت التبعية الإسمية لنوميديا الى عام 42ق.م حيث دخلها الرومان. في العهد الروماني أصبحت لبقي حزءا من ولاية افريقيا ، وفي أواخر القرن الأول ق.م قامت الحرب بينها و بين أويا(طرابلس ) بسبب إختطاف الماشية ، والتعدي على بعض الأشخاص فقامت اويا بتحريض قبائل الجرمنت ضد لبقي فقام الجرمنتيون بمهاجمتها حيث انتصروا عليها و خربوا ضواحيها و أثاروا الفزع في أهلها المحاصرين خلف
أسوارها حتى أنقذهم القائد الروماني فاليريوالذي أعاد للمدينة هدوئها و إزدهارها. و في عام 146م ولد في المدينة الإمبراطور الروماني الشهير (سبتيموس سيفيريوس) الذي اهتم بالمدينة و نشر الأمن و العلم بها و طارد أعدائها من قبائل الجنوب و عرف سكان لبدة أنفسهم باسم السبتميين نسبة و تكريما له. و في عهد الأمبراطورين سبتيموس سيفيريوس (193-211م) و الكساندر سيفيريوس (222-235م) بلغت لبدة تطورا عظيما من الناحية العمرانية و الحضارية و كان
سكانها خليطا من البونيقيين (الفينيقيين) و الرومان و اليونان و الليبيين حيث بلغ عددهم ال80،000 نسمة . ومن عام 363-366م تعرضت المدينة لإعتداء الاستاريونيون الذين أضروا بها فانحطت لبدة فدخلها الوندال عام 445م الذين أهملوها فتعرضت للسلب و النهب علي يد القبائل المجاورة إلى أن دخلها البيزنطيون عام 533م فأعادوا للمدينة جزءا من حضارتها و عمرانها و أصبحت مقرا للحاكم العسكري و قد أصلح الإمبراطور البيزنطي جستنيان ما لحق بلبدة من خراب و ازدهرت الفنون بها إلا أن اللواتيين وقفوا بالمرصاد لهذا التطور فخربوا لبدة و لم يقبلوا بحاكمها البيزنطي سرجيوس الذي أنسحب منها.
وتضم لبدة العديد من آثار المدينة الرومانية مثل البازيليكا التي أقيمت عام 216م و التي كانت من أضخم الأبنية التي بنيت في لبدة ، التلة ثلاثية الأجنحة المعمدة
صور أخرى من لبدة
الامبراطور سويرس ابن لبدة
المسرح الروماني
الجمنيزيم
السوق
قوس تيبريوس
احد المعابد
حمامات هادريان
الميدان الجديد
البازيليكا
معبد ديوقستو
احد المدرجات
كل الود لكم ..
منقول من الايميل