من حديث الصباح ....
الى مثقفينا وأدباءنا ...إياكم من أمور قد تدمركم وتنهي إبداعاتكم ...
احذروا من الشللية فإنها تسرع من دماركم خصوصا اذا كانت على حساب إبداعكم .
إياكم من الغرور ...فإنه يقسم ظهوركم .
لاتلغوا غيركم ... فلكل مجتهد نصيب ومانراه على الساحة الأدبية لايسر أحدا .
خذوا بأيدي الجيل الجديد لاتلغوه ولاتضعوا العقبات في طريقهم .
نفذوا وعودكم خصوصا اذا وعدتم الأدباء الشباب بشيئ ولاتكونوا مثل ذلك الشخص الذي بسبب خطأ ما أو ظرف ما أو ..ووو...تقلد منصبا أدبيامروقا ووعد الأدباء الشباب الذين شاركوا بمهرجان كان أكثر من رائع فوعدهم بطبع ماقدموه بكتاب ..ولكن للأسف لم ينفذ وعده من سنوات ..لماذا ...؟ الله أعلم بذلك وبعض المقربين منه أيضا يعرفون السبب .
أيها الأدباء ..أيها الكتاب ..أيها الباحثون ..ليعرف كل واحد حجمه ولايعطي نفسه أكبر مما هي ...خشية أن ينفجر من الانتفاخ .. وتتدخلوا بغير اختصاصكم فإنه مسبة لكم وعار ...
البعض يريد أن يثبت للآخرين أنه يفقه ويتقن كل فنون الأدب وكل أبواب العلوم ..ونسي أن للتخصص ضوابط ..!
وأخيرا لاتسيروا خلف شهواتكم فإنها ستوردكم المهالك ..فكم منكم سعى خلف إحداهن فدمره سعيه .
وكم من كاتب وأديب حاول أن يثبت فحولته مع بعضهن فما ثبت الا خزيه وعاره وقحته وشذوذه والسمعة السيئة التي ستبقى معه الى آخر حياته ولانريد ذكر أسماء فليس فضح الآخرين من شيمتنا .
وآخر ما أود قوله نصيحة لي ولكم .. لاترخصوا أنفسكم بوقوفكم على أبواب من بيده أن ينشر لكم بالمجلات قدموا موادكم ولاتترجوا أحدا ..عزوا أنفسكم ولاتجعلوها رخيصة فأنتم أصحاب رسالة مقدسة ...