صواحب يوسف..........
كان عرسا رائعا....مليئا بالأشكال الحسنة التي تسر الناظرين......
فتيات يتمايلن وموسيقى حالمة....غريبية وشرقية ...أمر يثير لعواطف غما عنك يذكرك لأحلامك التي مضت...
تستذكرها بحبور...ودغدغة مريحة....
ورغم بعض المواقف غير المتسحبة...ومصادرة جوالات كانت تصور الفتيات بنية غير حسنة...
إلا انه مر بسلام لحسن إدارة أصحاب المناسبة.....
كان يقبع في غرفته ..وحيدا في اليوم التالي من عرسه..ساهما قد أطفأ آخر سيجارة من علبته....
دموعة حبسها لأنها عزيزية على قلبه....وفي الغربة ...تحلو نسمات الوحدة.....
حملق في الحائط وفكر كيف سيخرج من مأزقه الحرج....إنها قريبته....
فكر بحوار هادئ يقيه الدخول بعصبيه لن يجني منها غير مشاكل هو بغنى عنها....
وشغل المسجل..... خفية....
-هي الدروس الخصوصية خلفتني حطاما......أخطأت وكان الشيطان ثالثنا......
جلس من جديد يحاكي نفسه..يتأمل بصمت الصور والذكريات جمال أسره حتى استنفذه كله....
إنه يريد أم أولاد صدرا حنونا..
.قدوة صالحة.....
منبرا حرا قيما....
دينا يهجع في القلب والعقل....
تذكر قول زوجة الحجاج هند عندما وصلها خبر الفراق...
كنت فبنت.....
لكنه فكر بشيء واحد ....
هل يرجع النهر يوما إلى الوراء؟
أم فراس/برعم قصة