صباح الخير (96) كيف نحقق الديمقراطيه؟

[ريمه الخاني]

السلام عليكم




كان اجتماعا لمغتربي الخليج موفقا كان جاء على شوق....
كنا مجموعة حلوة جمعتنا الغربه في بوتقه رائعه ...
وفرنا خلالها كل مانحتاج من علم ودين ومحبه ...
ومازلنا بعد 20 سنه من المعرفه نقول هل نستطع تحقيق الديمقراطيه؟ وهل هي تستورد ؟ ام نجاهد لها؟ وهل ييمكن ان نبدأها كأفراد؟
ربما حققناها فرديا على طريقنتنا الخاصة....
وإذن
من هنا نبدأ....
دخل في الحديث المهندس ظافر الحكيم الذي يتصف بالواقعيه في آرائه:
مؤيدا مسيرة الشيخ محمد حبش في تقلده منصبا مهما في البرلمان السوري ومحاولته بث بذورا بناءة عبره ولو عبر منافذ معينه...
تسجل لصالح المجتمع السوري ولم ينكرها أحد رغم بعض الاعتراضات القديمه على بعض آرائه....
سجل الاخ (يحيى النابلسي ) الفونوغرفي ومندوب المبيعات الورع
مداخله مهمه ان الامر لايؤخذ بهذه السهوله إنما يبدأ ببناء جيل كامل أولا
وأعطى نقاطا للنقاش مهمه:
علينا أولا
التركيز على : 1- فقه الخطاب 2- فقه الواقع 3- فقه التنزيل

الاول اشبعناه بحثا ومداولة
الثاني أن نعرف معطيات الواقع وأدواته ان نعرف كيف ننفذ من الحواجز ونتقن الوصول بحرفيه
الثالث أن نعرف الدواء أو التصرف المناسب في الوقت والمكان المناسب..
ينظر الكثيرون على أ نها علامة حضاريه ان نحاول جاهدين الوصول الى الديمقراطيه في زمننا هذا ..
فماهي الحضارة التي يجب أن نعرف مسارها أولا لنمضي بسلام ؟
يقول د. عبد الكريم بكار : ماهو ممكن لا نريده وما نريده غير ممكن ...
لكننا هنا يكفينا شرف المحاوله ..ولو أتت بالقليل....
في مقال للاستاذ: محمد سلمان حسن :آفا ق الحضارة( مجلة المعرفه)
يبحث عن موضوع الحضارة بموضوعيه:
الحضارة : تدل على حياة ماديه وعقليه وروحيه واخلاقيه
أما قديما: فكانت الصناعة والزراعه ومقومات الحياة الكريمه
فهل ننتظر الحضارة حتى نصل إلى الديمقراطيه أم الديمقراطيه سبيلنا اليها ولو بدأنا هنا بالمقلوب؟
يقول سان سيمون: إن أصحاب التخيل هم الذين يدخلون من باب الطوباويه( التخيل) ليصلوا أخيرا للواقع
فهل يكفينا هذا العمل؟
ندخل الموضوع من جانب آخر..
هل يمكنها أن تتحقق وسط هذه الظواهر:
الأمبه-السلطويه -عدم ارتقاء النخبه لتحقيقها؟تقاعس الكوادر ولجوئها لالم الغرب؟
هل يمكن للديمقراطيه الصحيحة أن تلغي أحادية التفكير في مجتمعنا وعناد الآراء؟
هل لها أنواع فعلا ؟ أم هي نوع واحد حرف عصريا ليلقتي بالديكتاتوريه؟
هل يمكنها شرعا أن تتحاذى مع شرعنا وهل لها تنافر بينه؟
لايمكننا الإجابه على جميع الأسئله إنما ننتخب ونترك للجمهور الرد....
الأهم بين تلك الأسئله جميعا آخرها...
الديمقراطيه ان يحكم الشعب نفسه بنفسه ..
هل نعني جميع شرائح الشعب أم النخبه المثقفه الواعيه؟وماهي نقاط الالتقاء مع الشريعه هنا؟
وإذن نعود لطرحنا الأساسي:
كيف يمكننا تحقيقها كأفراد...ليصبح دما ينفح في وريد الجمهور؟
تقبلوا مني التحيه




الخميس 17 شعبان 1428 30 آب 2007

الترجمه:



Bye




The meeting was successful diasporas Gulf came woes ....
We brought us a nice exile in the crucible wonderful ...
We have provided during each Manhtaj of science and religion and love ...
And still, after 20 years of knowledge to say whether we can achieve democracy? Are they imported? Or strive them? Did Yimken starting individuals?
Perhaps we have to individually Triguentena own ....
So
From here begin ....
Income in the modern Engineer Zafar Hakim which is realistic in his views :
March supporter Sheikh Muhammad Habash, in assuming important positions in the Syrian parliament and attempting to broadcast seeds constructive lesson albeit through certain outlets ...
Register for the Syrian society did not deny one despite some objections to some of the old views ....
Register Brother (Yahya Al-Nabulsi) Alfonogrfi and sales rep pious
Intervention task that is so easily, but Ayakhm begin building an entire generation I.
I give points for discussion task :
First, we
Focus on : 1 - 2-speech jurisprudence jurisprudence reality 3-jurisprudence downloads

I Ashbenah search and deliberation
Second to know facts and tools to know how to implement the perfect access barriers and professionalism
III to know medicine or act properly at the time and the right place ..
Many consider them to a sign that civilization we strive to reach democracy in our time ..
Vmahi civilization that must first know the track to go peacefully?
D says. Abdul Karim Bakkar : What is not possible we want and what we want is not possible ...
But here is enough honor attempt .. even came little ....
In an article for the professor : Mohammed Salman Hassan : Eva s civilization (Almarefah)
Searching for a theme civilization objectively :
Civilization : show on the life of physical, mental and spiritual and moral
The old : industry and agriculture were the elements of a decent life and
Must we wait until we reach civilization, democracy or democracy the way it started here, even upside?
San Simon says : imagine that the owners are entering the door of Utopia (imagination) to finally get to reality
Is this enough?
Enter the subject by another ..
Does that can be achieved amid these phenomena :
Alambah-authoritarian non-elite to notch upgrade? Failure cadres and their resort to pain west?
Can the democratic right to cancel unilaterally thinking in our society and the intransigence of consensus?
Is it really types? Or is one type characters to modern Ilkati dictatorship?
Could they legitimately Tchami with whether we have aversions him?
Can we answer to all the questions but we elect and leave the audience response ....
Most important among those questions all the latest ...
The governing Democratic People himself ..
Do you mean all sections of the people or the intellectual elite conscious? And what are the points of convergence with Sharia here?
And then we come back to the statute :
How can we achieve as individuals ... to become blood age the kind of public Reed?
Accept me salute

[Tammam]

موضوع كبير هذا الذي طرحته أختي أم فراس لذا سنحاول التعقيب و الرد قدر معرفتنا ..

طبعا كلمة الديمقراطية كلمة مطاطة تقبل وجوها عدة لكن المعنى الشائع لها هو الحرية للفرد في اختيار ما يريد و يرغب و على نطاق أكبر تعني حكم الشعب نفسه بنفسه و الذي لا يتأتى إلا عندما يكون حرا فعلا و قراره بيده ، و هنا تكمن المشكلة ، فالجميع يعلم أن حكوماتنا العربية ما فتئت تتبجح بذكر هذه الكلمة كل دق الكوز بالجرة ، فقيل عن انتخابات مجلس الشعب أنها جرت في جو ديمقراطي و حضاري !! و كذلك انتخاب مجالس الإدارة المحلية مثلا و قس على ذلك من الانتخابات التي تجري في محيطنا العربي ..
هذا في وقت تكم فيه الأفواه و تسكت الأصوات و تصادر فيه الحريات ، و لا يعرف للحرية أي معنى في بلادنا ..

و الشعوب العربية للأسف شعوب مسكينة هزيلة ضعيفة رغم كل إمكانات القوة التي تمتلكها و لا تستخدمها في مكانها الصحيح تحكمها مجموعة من المافيات و الطواغيت و تلعب بمقدراتها ، في وقت خنعت فيه الشعوب و استسلمت للأمر الواقع و اعتبرت ذلك مصيرها المحتوم ، فهل تحلم أن تنعم يوما ما بالديمقراطية و الحرية و هي نائمة تغط في سبات عميق ؟!!!!

أخوك تمــــــــــــــــــــــام

[ريمه الخاني]

حتى لو كان معك كل الحق اخي تمام
هذا لايمنع ان نبذر بذرة عبر اجيال نسيت حتى معنى الشورى ومتى طبقت اصلا وبقوة؟
غلينا الب1ر ولربنا القبول والعون
لك كل ماتتمنى

[نيقولا ديب]

الديمقراطية حالة ثقافية , طريقة في القراءة , كيان
والديمقراطية تحتاج أيضا" إلى ديمقراطيين