ميسي أفضل لاعب في العالم بفارق 720 نقطة عن رونالدو




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصورة 1 من 3 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ا.ب ©

ميسي أفضل لاعب في العالم يحمل الجائزة مع جوزيف بلاتر والبرازيلية مارتا

تاريخ النشر: الأربعاء 23 ديسمبر 2009

د ب أ
توج نجم كرة القدم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي “22 عاماً” إنجازاته خلال عام 2009 بإحراز جائزة أفضل لاعب في العالم لهذا العام، وذلك في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
وأعلن “الفيفا” نتائج الاستفتاء خلال حفله السنوي الذي عقد مساء أمس الأول بمدينة زيوريخ السويسرية، وحقق ميسي إنجازاً تاريخياً، بعدما أصبح أول لاعب أرجنتيني يفوز بالجائزة، حيث تفوق على باقي منافسيه في الاستفتاء، وهم البرازيلي كاكا والإسباني تشافي هيرنانديز والبرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني الآخر أندريس إنييستا، بعد أن وصل اللاعبون الخمسة إلى القائمة النهائية للمرشحين لنيل اللقب.
نال ميسي 1073 نقطة في الاستفتاء الذي يشارك فيه المديرون الفنيون وقادة جميع المنتخبات الوطنية في أنحاء العالم، ليتفوق بذلك بفارق كبير على رونالدو الذي حل في المركز الثاني برصيد 353 نقطة، مقابل 196 نقطة لتشافي هيرنانديز، الذي حل ثالثاً، وحرص ميسي على توجيه رسالة شكر إلى جميع زملائه خلال الحفل حيث قال لدى تسلمه الجائزة “ماذا أقول، أود أن أشكر الجميع. أشكر جميع زملائي، وجميع من ساهموا في ذلك على مدار السنوات القليلة الماضية.. إنها جائزة يجب أن نحتفل بها جميعاً، لم يكن من الممكن أن أفوز بها دون مساهمة كافة من هم حولي”.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وفازت البرازيلية مارتا بلقب أفضل لاعبة لعام2009 وذلك للمرة الرابعة على التوالي “رقم قياسي” حيث تفوقت على مواطنتها كريستياني والإنجليزية كيلي سميث والألمانيتين إنكا جرينجز وبريجيت برينز. جاء فوز ميسي بالجائزة بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2009 وهي الجائزة التي تمنحها سنويا مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية المتخصصة لأفضل لاعب في أوروبا.
فوز متوقع
كان فوز ميسي بالجائزة متوقعاً بشدة بعد الإنجازات العديدة التي حققها اللاعب مع ناديه برشلونة، رغم عدم ظهوره بنفس المستوى مع المنتخب الأرجنتيني، وأحرز ميسي مع فريق برشلونة ستة ألقاب خلال سبعة شهور، حيث قاد الفريق للفوز بثلاثيته التاريخية الموسم الماضي، وهي الفوز بدوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، وهو ما لم يحققه فريق إسباني من قبل.
كما استهل الفريق الموسم الحالي بإحراز لقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي قبل أن يختتم عام 2009 بإحراز لقب كأس العالم للأندية في أبوظبي يوم السبت الماضي.
وفاز ميسي العامين الماضيين بالمركز الثاني في هذا الاستفتاء، خلف كل من البرازيلي كاكا (عام 2007) والبرتغالي كريستيانو رونالو (عام 2008).
وقالت مارتا التي عادت للعب في البرازيل من خلال فريق سانتوس، على سبيل الإعارة من فريق لوس أنجلوس سول الأميركي، إنها لم تتوقع الفوز بالجائزة للمرة الرابعة، وأوضحت “السعادة الأكبر بالنسبة لي هي ممارسة كرة القدم.. أتوجه بالشكر لجميع من ساهموا معي في هذا الإنجاز، ولا أنسى عائلتي.. وقف هؤلاء كافة إلى جانبي.. هذه الجائزة لهم بقدر ما هي لي.. وبدونهم لم أكن لأقف هنا، ولذلك أدين لهم بامتنان عميق”.
وأضافت أنها تعتبر الفوز بالجائزة أربع مرات متتالية أمراً خاصاً، ولكنه يمثل تقديرا لكرة القدم النسائية بشكل عام.
“ميسي 2009” حكاية إبداع
لم يكن تتويج لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم لعام 2009 سوى نهاية منطقية لعام حافل بالإنجازات في المسيرة الكروية الرائعة لميسي.
وأحرز ميسي الجائزة مساء أمس الأول خلال حفل الجوائز السنوية لـ”الفيفا” والذي عقد في زيوريخ حيث احتل ميسي المركز الأول في الاستفتاء الذي يشارك في التصويت فيه جميع مدربي وقائدي المنتخبات الوطنية من كل أنحاء العالم.
وحل ميسي ثانياً في هذا الاستفتاء خلال العامين الماضيين ولكنه أنهاه هذا الموسم في المركز الأول متفوقا بفارق كاسح على جميع منافسيه وآخرهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا الفائزين بالجائزة في عامي 2008 و2007 على الترتيب والأسبانيين خافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.
ورغم وجود العديد من اللاعبين أصحاب المهارات العالية والإمكانيات الهائلة لا يشكك أحد في أن ميسي هو أفضل لاعب كرة قدم على كوكب الأرض حالياً، ونادراً ما ينجح أي لاعب أن يحقق في عام واحد كل هذه الإنجازات والألقاب التي حققها ميسي في عام 2009 .
وبدأ ميسي عام 2009 بمستوى رائع وساهم بفضل قدراته الرائعة على المراوغة بالكرة والتسديد القوي والدقيق بقدمه اليسرى في بقاء برشلونة على قمة جدول الدوري الإسباني. وفي مارس الماضي قاد ميسي فريق برشلونة لتجاوز عقبة بايرن ميونيخ الألماني والوصول للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا والذي تغلب فيه على تشيلسي الإنجليزي.
ووصف ميسي شهر مايو 2009 بأنه “أكثر الشهور إقناعاً في مسيرتي الكروية” وكان ذلك لسبب جيد، وكان ميسي نجماً للمباراة التي سحق فيها برشلونة منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد 2/6 وهو الفوز الذي ضمن لبرشلونة التتويج بلقب الدوري الإسباني.
أداء رائع
وسجل ميسي في هذه المباراة هدفين كما قدم أداء رائعا سواء من حيث المراوغة أو التمويه في مواجهة لاعبي ريال مدريد أو من خلال التمريرات الدقيقة والتصويبات القاتلة. وفي وقت لاحق من نفس الشهر قاد ميسي فريق برشلونة للفوز بلقب كأس ملك إسبانيا حيث سجل الهدف الثاني للفريق في المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق 1/4 على أتليتك بلباو.
كما توج ميسي إنجازاته في ذلك الشهر بتسجيل الهدف الثاني في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي فاز فيها الفريق على مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدفين.
وأربك المدرب جوسيب جارديولا المدير الفني لبرشلونة حسابات مانشستر يونايتد الإنجليزي في هذه المباراة من خلال الدفع بميسي في مركز يختلف عن مركزه المعتاد حيث لعب النجم الأرجنتيني في الجانب الأيمن فمنحه بذلك دوراً حراً خلف رأسي الحربة ليؤثر ذلك بشكل إيجابي متميز.
وبعد الثلاثية التاريخية التي أحرزها ميسي مع برشلونة في الموسم الماضي، بدأ ميسي الموسم الحالي بقيادة الفريق نحو لقبين جديدين حيث فاز معه بلقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. ولكنه عانى بعد ذلك مباشرة من مشكلتين حيث عانى من أجل الظهور بنفس المستوى مع المنتخب الأرجنتيني كما بدا غير مرتاح للعب في المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة الأسطورة دييجو مارادونا المدير الفني للفريق والذي طالما قورن به ميسي، ولكن ميسي ساهم في النهاية في تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رغم سلسلة الإصابات العضلية التي عانى منها منذ أن كان لاعباً بفريق الشباب في نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني.
وهاجرت عائلة ميسي إلى إسبانيا في عام 2000 والتحق ميسي بقطاعات الشباب والناشئين وهو في الثالثة عشرة من عمره، ومنحه برشلونة نظاماً هرمونياً خاصاً للنمو وهو النظام الذي تنسب إليه دائما المشاكل العضلية التي يعاني منها حاليا.
ورغم هذه الإصابات العضلية فاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال نوفمبر الماضي متفوقاً بفارق كبير للغاية على أقرب منافسيه وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز بالجائزة في العام الماضي.
وكان ميسي حريصاً على إثبات جدارته بالفوز بالجائزة من خلال قيادة برشلونة نحو الفوز بلقب كأس العالم للأندية والتي فاز بها من خلال التغلب على إستوديانتس الأرجنتيني يوم السبت الماضي في المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها أبوظبي بالإمارات علما بأن ميسي وصل إلى أبوظبي وهو يعاني من الإصابة في كاحل قدمه اليمنى وحامت الشكوك حول إمكانية مشاركته في البطولة. ولكن النهاية كانت أشبه براوية خرافية عنها بالسيرة الرياضية حيث شارك ميسي في وسط مباراة الفريق أمام أتلانتا المكسيكي بالدور قبل النهائي وكانت النتيجة هي التعادل 1/1 ولكنه قاد برشلونة للفوز الثمين بهدف رائع بعد ثلاث دقائق من نزوله إلى أرض الملعب.
وفي المباراة النهائية للبطولة كرر جارديولا منح ميسي دوراً حراً، ولكنه قدم عرضاً هادئاً مقارنة بمستواه الحقيقي، ورغم ذلك كان ميسي عند حسن الظن به في الوقت المناسب حيث ظلت النتيجة هي التعادل 1/1 حتى قبل عشر دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي للمباراة والذي لجأ إليه الفريقان حيث منح ميسي هدف الفوز الثمين لبرشلونة اثر تمريرة عرضية رائعة من زميله البرازيلي داني ألفيش قابلها ميسي بصدره لتتهادى الكرة داخل الشباك معلنا عن فوز فريقه باللقب السادس له هذا العام، وبذلك أصبح النجم الأرجنتيني على قمة عرش الساحرة المستديرة ليحقق بذلك الحلم الذي راوده لسنوات طويلة.
الجائزة الرئاسية للملكة رانيا
زيوريخ (د ب أ) - منح الفيفا الجائزة الرئاسية إلى الملكة رانيا ملكة الأردن، تقديراً لدورها كمؤسس ورئيس عالمي مشارك وداعم لحملة “هدف 1: التعليم للجميع”.
وقال السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا إن ما قدمته الملكة رانيا من عمل يؤكد أن كرة القدم يمكنها أن تتحول لعالم أفضل، إذا عمل الجميع سوياً.
سجل الفائزين
1991: الألماني لوثر ماتيوس (بايرن ميونيخ).
1992: الهولندي ماركو فان باستن (ميلان).
1993: الإيطالي روبرتو باجيو (يوفنتوس الإيطالي).
1994: البرازيلي روماريو (برشلونة الإسباني).
1995: الليبيري جورج ويا (ميلان الإيطالي).
1996: البرازيلي رونالدو (برشلونة الإسباني).
1997: البرازيلي رونالدو (الإنتر الإيطالي).
1998: الفرنسي زين الدين زيدان (يوفنتوس).
1999: البرازيلي ريفالدو (برشلونة الإسباني).
2000: الفرنسي زين الدين زيدان (يوفنتوس)
2001: البرتغالي لويس فيجو (ريال مدريد)
2002: البرازيلي رونالدو (ريال مدريد الإسباني).
2003: الفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد).
2004: البرازيلي رونالدينهو (برشلونة الإسباني).
2005: البرازيلي رونالدينهو (برشلونة الإسباني).
2006: الإيطالي فابيو كانافارو (يوفنتوس).
2007: البرازيلي كاكا (ميلان الإيطالي).
2008: البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد الإنجليزي).
2009: الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة).
جوائز “الفيفا” تؤكد امتلاك البارسا أفضل نظام في العالم لاكتشاف المواهب
«ماركا المدريدية»: دعونا نعترف أنه عام ميسي
محمد حامد (دبي) - احتفلت الصحف الإسبانية بتتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على قمة الكرة العالمية رسمياً في عام سيطرة البارسا على جميع الألقاب والبطولات سواء المحلية أو القارية أو حتى العالمية، وكان ميسي أحد أهم مفاتيح النجاح غير المسبوق الذي حققه الفريق الكتالوني في عام 2009، وقد تفاعلت الصحف الإسبانية وخاصة الكتالونية مع تتويج ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2009 بطريقتها الخاصة، وطرحت بعض الأبعاد الجديدة لمغزى هذا التتويج، فقد كان ظهور أكثر من اسم ينتمي إلى البارسا في قائمة أفضل اللاعبين دافعاً لصحيفة موندو ديبورتيفو لكي تؤكد أن برشلونة يمتلك أفضل نظام في العالم لصقل وتقديم المواهب الكروية الشابة، والدليل أن أبناء النادي سواء ميسي الذي التحق بصفوف البارسا قبل أن يتجاوز 13 عاماً، أو أنييستا وتشافي وهما من أبناء النادي نجحوا بجدارة في احتلال 3 مراكز من بين أفضل 5 لاعبين في العالم لعام 2009. كما أكدت الصحيفة أن تتويج ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم هو تتويج لكرة القدم الجميلة التي لا تتنازل عن الطابع الهجومي الإيجابي، والتي تصدر المتعة للمشاهدين.
من جانبها، عنونت صحيفة ماركا المدريدية “أنه عام ميسي” في بادرة تؤكد على أن النجم الموهوب ليونيل ميسي اخترق حواجز الانتماء إلى الأندية، ودفع صحيفة مدريدية بامتياز إلى التغزل في موهبته على الرغم من انتمائه الكتالوني، وقالت الصحيفة إن ميسي واصل حصد الألقاب الفردية والجماعية في أفضل موسم بمسيرته الكروية، فبعد أن حصل على الكرة الذهبية تم تتويجه رسمياً كأفضل لاعب في العالم وفقاً لـ”الفيفا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي تمكن خلال كأس العالم للأندية التي أقيمت في أبوظبي من حسم الصراع مع أي لاعب على اللقب بعد أن تألق وأحرز هدف الحسم أمام إستوديانتس في النهائي، وهدف العودة أمام أتلانتا في قبل النهائي. ومن جانبها عنونت صحيفة سبورت الكتالونية: “ميسي على قمة العالم”.
كما اهتمت صحيفة البايس بتتويج ميسي على قمة العالم وقالت: “العالم في قدميه” وقالت الصحيفة إنه من بين 147 كابتن ومدرب منتخب حول العالم وقع اختيار 95 % منهم على ميسي ليصبح أفضل لاعب في العالم، وسط إجماع من كل هؤلاء على استحقاق النجم الأرجنتيني للقب بالنظر إلى الإنجازات التي حققها أو الموهبة التي يتمتع بها والتي وصلت إلى قمة توهجها في عام 2009.
وقالت صحيفة “آس” إن ميسي تمكن من تسجيل الهدف الثاني في مرمى كريستيانو رنالدو خلال عدة أسابيع، فبعد أن تفوق عليه في التنافس على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة الفرانس فوتبول بنتيجة ساحقة في نسبة التصويت التي لم تحدث في تاريخ الجائزة، عاد ليؤكد تفوقه في المباراة التنافسية الساخنة مع رونالدو في جائزة “الفيفا” لأفضل لاعب، وتمكن النجم الأرجنتيني من تجريد منافسه البرتغالي من جميع الألقاب الفردية في عام 2009 بعد أن جرده من لقب دوري الأبطال في نهائي روما الشهير.
وكالة الأنباء الاسبانية:
ميسي يحصد الدرة الأخيرة لتاجه المرصع بكل الأحجار الكريمة
أبوظبي (الاتحاد) - اختير ليونيل ميسي (روساريو، سانتا في، الأرجنتين 1987) كأفضل لاعب في العالم خلال 2009 من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في حفل شهد توزيع جوائز العام، حيث خطف نجم برشلونة الإسباني كل الأضواء، وحصد الدرة الأخيرة لتاجه المرصع بكل الأحجار الكريمة.
وأعرب ميسي أمام عدسات المصورين عقب تسلمه الجائزة عن امتنانه لجميع اللاعبين والمدربين الذين صوتوا له، وكذلك لزملائه في الفريق الذين ساعدوه على التألق. على حد قوله. وقال اللاعب: “إن هذا يعني عاما رائعا لبرشلونة، ولزملائي ولي على وجه الخصوص”.
ودافع ميسي، الذي وصل إلى إسبانيا في سن الثالثة عشرة مع أسرته هربا من الأزمة الاقتصادية في بلاده، أمام الصحفيين قبل ساعات من إعلان فوزه عن وفائه تجاه منتخب التانجو، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بعدم تقديم مستواه الرفيع مع برشلونة عندما يرتدي القميص الوطني.
لكن الحفل السنوي للفيفا لم يشهد لحظة القمة لمشوار ميسي وحده مع كرة القدم، بل للكرة الإسبانية في مجملها بعد أن كان جميع اللاعبين المرشحين لجائزة هذا العام من أبناء الدوري الإسباني وتحديدا القطبين برشلونة وريال مدريد.
وجاء ترشيح ميسي وتشافي وإنييستا انتصارا لبرشلونة أيضا ولمديره الفني الشاب بيب جوارديولا الذي أحدث طفرة منذ توليه منصبه قبل 18 شهرا. واعتبر اللاعبون الثلاثة وصولهم إلى هذه المنافسة بمثابة لقب سابعاللنادي الكتالوني، الذي أحرز ستة ألقاب في 2009 من أصل ست بطولات شارك بها.
وبالاعتماد على ميسي كعقل مفكر، انتزع برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا من مانشستر يونايتد الصيف الماضي وأثبت أن الصفقات المليونية -مثل تعاقد ريال مدريد هذا العام مع كاكا وكريستيانو- لا تصنع بالضرورة مجد الأندية.
وأصبح برشلونة هو البطل في إسبانيا وأوروبا، وأخيرا في العالم بعد أن توج بلقب بطولة كأس العالم للأندية مطلع هذا الأسبوع في الإمارات بالفوز على استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني، وأكمل تاجه الفريد بجائزة أفضل لاعب في العالم التي حصل عليها ميسي.
وأعرب جميع المرشحين من قبل إعلان فوز ميسي أن ترشيح لاعبي برشلونة الثلاثة يثبت نجاح سياسة تكوين اللاعبين التي يتبعها النادي الكتالوني الذي بدأ فيه اللاعبون الثلاثة مشوارهم مع اللعبة في سن مبكرة.
وسيحمل ميسي، الذي بلغ كل آفاق النجاح رغم أن عمره لم يتجاوز الثانية والعشرين، قميص المنتخب الأرجنتيني رقم عشرة خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 تحت قيادة الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا الذي أعلنه رسميا خليفة له.
رسومات وأناشيد في الأرجنتين ضد ميسي
أبوظبي (الاتحاد) - طالما تفاخرت الأرجنتين بابنها ليونيل ميسى، الذي أصبح نجماً في سماء كرة القدم العالمية، ولكن هدف الفوز الذي أحرزه السبت الماضي لفريقه الحالي برشلونة الإسباني على استوديانتس الأرجنتيني في مونديال الأندية في أبوظبي كان بمثابة الصاعقة التي انتزعت مشاعر الإعجاب والفخر من قلوب مشجعيه الأرجنتينيين.
وذكرت صحيفة (آس) الإسبانية أن صورة ميسي باتت أشبه بالعدو اللدود للمشجعين في مدينة لابلاتا بمقاطعة بوينوس آيرس الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجم البارسا أصبح أيضاً ضحية لغضب بعض مشجعي استوديانتس الذين كانوامستاءين بشدة بعد الهزيمة، التي مني بها فريقهم بينما كان على بعد دقيقتين من الوصول إلى ضربات الترجيح، فخرجوا إلى الشوارع يرسمون على جدران المباني ويكتبون عبارات هجائية في حق ميسي. كما تناثرت عبارات بثتها المحطات الإذاعية في المدينة قيل فيها إن “ميسي ليس أرجنتينياً”، وفقاً لما نقلته صحيفة (أوليه) الأرجنتينية على موقعها الإلكتروني.