العثور على جثة أحمد بن زايد في المغرب بعد تحطم طائرته
تاريخ النشر : 2010-03-30
القراءة : 11096
غزة-دنيا الوطن
بعد 5 أيام من تحطم طائرته الشراعية في المغرب، أعلنت فرق الانقاذ اليوم الثلاثاء 30-3-2010 عن العثور على جثة أخ رئيس الإمارات الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، في بحيرة صخيرات.
ونعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أخاه الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اثر سقوط الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الفقيد في بحيرة خلف سد سيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية الخميس الماضي.
وسيصلى على جثمان الفقيد في جامع الشيخ زايد الكبير في ابوظبي وذلك عقب صلاة عصر يوم غد الاربعاء، بعد وصول الطائرة التي ستنقل جثمانه من المغرب.
وقد أعلنت وزارة شؤون الرئاسة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام اعتبارا من يوم غد الاربعاء.
ويتقبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التعازي في قصر المشرف بعد أن يوارى جثمان الفقيد الثرى.
أسباب طول مدة البحث
واحتل الشيخ أحمد (42عاما) المرتبة رقم 27 على قائمة فوربس لأكثر الشخصيات نفوذا في العالم في العام الماضي.
وفي عام 2008 قتل الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان شقيق الشيخ أحمد عندما تحطمت طائرة كانت تقله مع زملائه في الخليج.
ويعتقد أن جهاز أبوظبي للاستثمار الذي كان يرأسه الشيخ أحمد يمتلك أصولا تتراوح قيمتها بين 500 مليار و700 مليار دولار منها سندات سيتي جروب وحصة في مطار غاتويك البريطاني.
وذكرت قناة العربية أن فريق البحث الإماراتي المشارك في عملية الانقاذ هو الذي تمكن من الوصول إلى الجثة، رغم مشاركة فرق إنقاذ أخرى من دول غربية ومن المغرب ايضا.
وأوضحت القناة أنه تم العثور على الجثمان في نفس موقع سقوط الطائرة.
وتسببت صعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي سقطت فيها طائرة الشيخ أحمد
في طول مدة البحث عنه.
وتوجد بعض البحيرات، التي سقطت الطائرة الشراعية للشيخ أحمد بن زايد في إحداها، خلف سد محمد بن عبد الله في منطقة تدعى أم عزة بجماعة الصخيرات ـ تمارة بعيدا عن العاصمة الرباط بحوالي 25 كيلومترا.
وتتميز هذه البحيرات بصعوبة البحث فيها بسبب غزارة الأمطار التي هطلت على معظم مناطق المغرب في الأسابيع القليلة الماضية، مما جعل تلك المسطحات المائية أشبه بالبرَك والمستنقعات المليئة بالأوحال الكثيرة رغم عدم وجود عمق كبير داخلها.
وقال بعض رجال الأمن، الذين ساهموا بشجاعة وتفاني في البحث عن الشيخ أحمد في المناطق المجاورة للسد والبحيرات التي تحيط به، بأنهم قاموا بكل ما توفر لديهم من وسائل بشرية وتقنية وعلمية بمساعدة هامة من فرنسا واسبانيا .
وجدير بالذكر أن المغرب كرس جهودا جبارة للعثور على الشيخ أحمد، وكان سكان العاصمة قد لاحظوا في الأيام الأخيرة طائرات من نوع الهيلوكبتر تجوب سماء المدينة ذهابا ومجيئا من الرباط إلى منطقة الحادثة تحمل مسئولين كبارا في مختلف أسلاك الأمن المغربي.
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد حضر إلى المغرب الشقيق الأكبر للمفقود وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد، فضلا عن إخوانه ذياب وسيف وعمر وخالد وحمدان وسعيد ونهيان وحمد وهزاع بن طحنون.