ردا على رائعة عملاق الشعر ممدوح اسماعيل / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
ايا شاعرا شعره كالدرر
جلي المعاني بهي الصور
تعمقت في شعركم سيدي
فلامس قلبي وهز الوتر
وجدت امامي رفيع المقام
يحاكي باشعاره كل حر
حفيد الرسول وابن الكرام
وحسان شعر رخيم النبر
ونابغة الشعر منذ الميلاد
سفير المنابر انى عبر
خلوق واخلاقه قد تسامت
على العالمين بهذا العصر
يجود علينا بشعر الثريا
ووقع قصائده كالمطر
على منبر الشعر استاذ شعر
وصولاته والقوافي تبر
عرفناه منذ استمعنا اليه
اذا انشد الشعر قد الصخر
عفيف السجية يعفو مرارا
عن المخطئين اذا ما اختبر
عليه عمامة شيخ الشيوخ
وسيف الوليد اذا ما نحر
اذا استل سيفا من غمده
على رقبة الغازي المحتقر
تخر له من اقاصي البلاد
جبابرة العصر في المنحدر
له حكمة اعطيت من اله
بليلة قدر قبيل الفجر
وفي بيته للرسول مقام
وزاوية للصحاب الاغر
وفي بيته للخليفة ركن
ومجلس علم عظيم الاثر
يحب الشهادة في ارض قدس
ومسرى رسول الهدى والبشر
مزاياه معروفة للجميع
وفي حكمه عادل ذا عمر
لقد نال مرتبة في العلوم
شهادة فخر وسام النصر
يهندس اشعاره في قواف
ووزن الخليل بها كالثمر
هنا البحتري وابن الدمينة
ممدوح هذا ضمير البشر
وليث هنا من حماة العرين
يحلق عبر الفضا كالنسر
اذا بارز الشعراء جميعا
تفر الشعارير نال الوطر
عليه من الانبياء وقار
ويخشاه كل وضيع اشر
يحب التكافل ثم التراحم
للمبعدين ...هنا ينتصر
ويسرج في الحرب خيل انتصار
ويزرع راياتنا ........ يفتخر
سلام عليك رفيق النضال
ليوم اللقاء بيوم الحشر
فديتك بالروح لو روحي تفدى
فانت احق بها ..... يا عمر
فلسطين نادتك منذ النزوح
فهلا تحديت هذا البحر
تناديك حيفا وعكا ويافا
وجامع جزارنا ... والحجر
تناديك علار ... مرج بن عامر
بورين.... عنزا..... وبحر البقر
انا بانتظارك .....عند الجدار
واهل لنا ..... خلف ذاك النهر
بلال على جبل القدس نادى
فلبي نداه.... رفيق السفر
...................................
باحترام تلميذك
ابي مازن