منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. #1

    Lightbulb مبادرة نور دبي لعلاج مليون حالة من المكفوفين أو شبه المكفوفين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( قال محمد هو ابن مالك ... أحمد ربى الله خير مالك )
    ( مصليا على النبى المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا )
    ( وأستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو بها محوية )
    ( تقرب الأقصى بلفظ موجز ... وتبسط البذل بوعد منجز )
    ( وتقتضي رضا بغير سخط ... فائقة ألفية ابن معط )
    (وهو بسبق حائز تفضيلا ... مستوجب ثنائى الجميلا )
    ( والله يقضي بهبات وافرة ... لي وله في درجات الآخرة )
    ..............................

  2. #2

    Lightbulb

    الشرح
    قال ابن مالك
    الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله
    أطلب المساعدة من الله فى ابتكار ما يقارب ألف بيت تشمل قواعد النحو جميعها
    تقرب البعيد عن العقول من قواعد النحو
    وسبقنى من العلماء ابن معط فى التأليف فى هذا المجال لكن ألفيتى تفوق ألفيته
    وأنا هنا أعطيه حقه من الثناء عليه والدعاء له
    أسأل الله أن يرفع درجاتنا فى الآخرة آمين

  3. #3

    Lightbulb

    الكلام وما يتألف منه
    ( كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم )
    ( واحده كلمة والقول عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم )

  4. #4

    Lightbulb سمك زنجاري

    الشرح
    أولا الكلام عند النحويين هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها
    و يتركب الكلام من
    اسمين نحو زيد قائم
    أو من فعل و اسم كقام زيد
    أومثل قول ابن مالك استقم فإنه كلام مركب من فعل أمر وفاعل مستتر
    والتقدير استقم أنت
    ............
    وإنما قال المصنف كلامنا ليعلم أن التعريف إنما هو للكلام في اصطلاح النحويين
    لا في اصطلاح اللغويين
    وهو في اللغة اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد
    ثانيا الكلمة عند النحويين هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد
    والكلمة - عند اللغويين - قد يقصد بها الكلام
    مثل قولهم في لا إله إلا الله كلمة الإخلاص
    والكلمة إما اسم وإما فعل وإما حرف
    فإن دلت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان فهي الاسم
    وإن اقترنت بزمان فهي الفعل
    وإن لم تدل على معنى في نفسها بل في غيرها
    فهي الحرف
    ...........
    ثالثا الكلم عند النحويين ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر أفاد أم لم يفد
    مثل قولك الله رب العالمين(وهو هنا قد أفاد معنى تاما)
    ومثل قولك إن قام زيد (وهو هنا لم يفد معنى تاما)
    ...........
    رابعا القول عند النحويين يشمل الكلام والكلمة والكلم

  5. #5
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497

    رد: شرح ألفية ابن مالك


    هذا من أجل وأروع ما ترعى به فصحى القرآن

    لا سيما في زماننا

    فتابع إمتاعنا بارك الله فيك أستاذنا السيد عبد الحق

    لك مودتي وشكري وتقديري
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

  6. #6

    رد: شرح ألفية ابن مالك

    السيد عبدالحق
    محاولة رائعة للحفاظ على لغة القرآن
    تحيتي لك وشكرا

  7. #7

    رد: شرح ألفية ابن مالك

    السلام عليكم
    الأستاذ السيد عبد الحق مدرس لغة عربية في الشقيقة مصر ولأجل صحته وظروف عمله اقتصر تواجده على منتدى واحد.
    وسانقل موضوعا ربما أكمل او أضاف الجديد للموضوع الهام بعد لفت النظر لأمر نحوي قيم ربما لم نعره كثير عناية:
    **************
    المعرف بـ (ال)
    • والتعريف في (ال) العهدية حقيقي لفظاً ومعنًى، وفي (ال) الجنسية لفظي فقط فما دخلت عليه معرفة لفظاً نكرة معنى، ولذا :
    – كانت الجملة بعد المعرف بـ (ال) العهدية حالية دائماً لأَن صاحبها معرفة محضة: (رأَيت الأَمير يعلو جواده)،
    – والجملة بعد المعرف بـ(ال) الجنسية يجوز أن تكون حالاً مراعاة للفظ وأَن تكون صفة مراعاة للمعنى مثل:
    • فمضيْتُ ثُمَّتَ قلت: لا يعنيني ولقد أَمرُّ على اللئيم يسبني
    • المعرف بـ (ال) - تعريف الأعداد
    • إذا أَردت تعريف العدد فإن كان:
    – مضافاً عرفت المضاف إليه مثل عندي خمسة الكتب المقررة وتسع الوثائق المطلوبة.
    – مركباً عرفت الجزءَ الأَول: اشتريت الخمسة عشر كتاباً والسبع عشرة صحيفة.
    – معطوفاً ومعطوفاً عليه عرفت الجزأَين معاً مثل: أَحضر الثلاثة والخمسين ديناراً.
    المصدر:
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=38355#post38355
    وسأنقل مافيه للاهمية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: شرح ألفية ابن مالك

    الفية ابن مالك مع الشرح _ مسلسل
    المعرفة و النكرة
    الاسم من حيث تحديد شخصه نوعان معرفة ونكرة:
    المعرفة : ما دل على مسمى محدد يحدد هوية شخص أو غيره .
    مثل : سعيد وبيروت وأنت
    النكرة : ما دل على مسمى شائع – بحيث يصلح ليدل على كل أنواع الجنس أو النوع .
    مثل : ولد ، بيت ، مدينة ، نهر وغيرها
    الاسم - النكرة
    ما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: (رجل، وبلد، وأمير، وشقيق) سواء قبل (ال) التعريف كالأسماء السابقة، أم لم يقبلها مثل: (ذو، وما الشرطية).
    الاسم - المعرفة
    كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل: أنت، وخالد، وبيروت، وهذا، والأمير، وشقيقي.
    المعارف سبعة: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ(ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء.
    المعرفة
    تُحصر أسماء المعرفة بأنواع "سبعة" هي :
    اسم العلم : وهو الاسم الذي يدل على اسم مسمى شخص أو شيء معين فيسمى
    الشخص أو الشيء به ، ومنه أسماء الأعلام والبلدان والدول والقبائل والأنهار والبحار
    والجبال وغيرها ، مثل : مَيّ وسعاد وسعد ، سوريا وأميركا وتميم ودجلة ، وأوراس وغيرها.
    الاسم المعرّف بـِ (أل) التعريف ، مثل : المدرسة ، الرجل ، الجبل وغيرها .
    الاسم المعرّف بالإضافة ، وهو كل اسم نكرة قبل إضافته إلى واحد من المعارف ،
    مثل : هذا بيتي ، هذا بيتُ خالدٍ ، زُرتُ بيت هذه البنت ، زُرتُ بيت الذي تعرفه ،
    زُرتُ بيت الرجل . فكلمة (بيت) كانت نكرة قبل إضافتها ، وبعد الإضافة صار معروفا صاحبه فاكتسب التعريف منه .
    الضمائر : وهي أسماء تُذكر لتدل على اسم مُسمى معلوم عند السامع ، اختصارا
    لتكرار ذكر الاسم ، مثل : هو ، أنت ، هي ، هن ... الخ .
    الأسماء الموصولة : وهي تدل على شخص أو شيء معين ، بواسطة جملة تذكر بعدها
    تكمل المعنى ، مثل : التي سافرت مريمُ ، واللذان شاركا في السباق أخوان ، ونَجَحَ مَنْ صَبَرَ .
    أسماء الإشارة : وهي ما يدل على شخص – شيء – معين ، بواسطة الإشارة الحسية
    إليه باليد أو غيرها ، إن كان موجودا ، مثل : هذه بضاعة . أو بإشارة معنوية إن كان
    المشار إليه من الأشياء المعنوية ، مثل هذا ظُلْمٌ .
    المنادى المقصود بالنداء ، وهو اسم نكرة قبل النداء ، وقد تم تعريفه عن طريق النداء ،
    مثل : يا رجلُ ، يا بائعُ ، يا سائقُ ، إن كنت تقصد رجلا بذاته أو بائعا معينًا يمر أمامك ،
    أو سائقا واقفا في مكان ما . أما إذا كان المنادى معرفة مثل يا سعيدٌ ، ويا خليلُ ، فالاسمان معرفتان من غير واسطة النداء . وهما ليسا من باب النكرة المقصودة بل من باب أسماء الأعلام – الأشخاص

    الضمائر

    مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم .
    الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء تُقسم إلى ثلاثة أقسام :
    أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين مثل : أنا أقومُ لعملي و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ
    ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب . مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان . أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ .
    ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب . مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان ، هم إخوةٌ هي متفوقةٌ ، هما مشغولتان ، هن غائباتٌ
    مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم .
    الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء تُقسم إلى ثلاثة أقسام :
    أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين مثل : أنا أقومُ لعملي و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ
    ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب . مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان . أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ .
    ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب . مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان ، هم إخوةٌ هي متفوقةٌ ، هما مشغولتان ، هن غائباتٌ
    الضمـــــــائر
    أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
    تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً :
    النوع الأول من الضمائر :
    الضمائر المنفصلة : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن . إياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن .
    النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة : تاء الخطاب، واو الجماعة، نون النسوة، ياء المخاطبة، أَلف التثنية، ياء المتكلم، كاف الخطاب، هاء الغيبة، نا المتكلمين
    النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة
    الضمـــــــائر
    أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
    تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً :
    النوع الأول من الضمائر هو : الضمائر المنفصلة
    وهي الضمائر التي تُذكر منفصلةً عن غيرها في الكتابة ، فلا تتصل عند الكتابة بغيرها من الكلمات , وهي فئتان :
    الفئة الأولى : وهي تضم الضمائر : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن . وتسمى ضمائر الرفع المنفصلة
    محلها من الإعراب : نلاحظ أن الضمائر المنفصلة مبنية – أي إن حركة آخرها ثابته لا تتغير – كما تتغير حركة أواخر الكلمات المعربة . وأن الضمائر المبنية لها موقع من الإعراب, مثل الكلمات غير المبنية
    الفئة الثانية من الضمائر المنفصلة : وتسمى ضمائر النصب وهي إياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن .
    نلاحظ أن الضمائر المنفصلة قد يُقصد بها الدلالة على المتكلم ، المتكلمين الاثنين ، أو المتكلمين الجماعة . وقد يقصد بها الدلالة على المخاطب أو المخاطبين الاثنين ، أو جماعة المخاطبين وكذلك الأمر بالنسبة للمخاطبة المؤنثة والاثنين والجماعة . وقد نقصد بها الدلالة على الغائب ، وعلى الاثنين الغائبين وعلى جماعة الغائبين وكذلك الأمر بالنسبة للغائبة ، والاثنين الغائبتين ، والغائبات
    الضمائر - الاتصال والانفصال
    إذا اجتمع ضميران قدم الأَعرف منهما، وأَعرف الضمائر ضمير المتكلم فضمير المخاطب فضمير الغائب، وضمير الرفع مقدم على ضمير النصب إذا اجتمعا مثل: الكتاب أَعطيتكه.
    وينفصل الضمير المتصل إذا تقدم على عامله مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} أَو وقع بعد إِلا: {أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ}، أَو حصر ب(إنما): (إنما يحميك أَنا) أَو كان الضمير الثاني أَعرف مثل (سلمه إياك)، أَو اتحدا ولم يختلف لفظاهما مثل: ملكتك إياك، وملكته إياه، بمعنى (ملكتك نفسك وملكته نفسه) أَو عطف على ما قبله مثل: (أَكرمت خالداً وإِياك)، أَو حذف عامله: (إِياك والغش).
    يجوز الاتصال والانفصال في الضمير الثاني إذا وقع خبر كان أَو ثاني مفعولي ظن وأَخواتها مثل: (الصديقُ كنتَه = كنت إياه، الناجح حسبتُكه = حسبتك إياه). ويلتزم عند اللبس تقديم ما هو فاعل في المعنى: الحاكم سلمته إياك، لأَنه هو المتسلم.
    الضمـــــــائر
    أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
    النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة
    وسميت بذلك لأنها تتصل في الكتابة بالكلمات التي تجاورها ، ويلفظ بها ضمن هذه الكلمات . وهي تدل على متكلم ، أو مخاطب أو غائب مثل الضمائر السابقة.
    الأمثلة :
    ساهَمْتُ في الشركةِ . قوموا بالواجبِ وانصروا المظلوم .
    لا تتأخري عن الدوام . أفادني إرشادُ أخي .
    النساءُ يُساعدنَ الرجالَ . حملَ البريدُ رسالةً منها إليَّ .
    أعارَك صديقُك كتابَهُ . المعلمُ المخلصُ يحترمُهُ طلابُهُ .
    أفادَنا اجتهادُنا . لنا كَرْمٌ فيهِ عنب ، شاركنا في الاحتفالِ .
    الضمائر المتصلة مثل الضمائر المنفصلة من حيث أنها مبنية، و لها موقع من الإعراب . وقد ذكرنا سابقا أن الضمائر قد تكون في محل رفع ، وقد تكون في محل نصب ، وقلنا أنها قد تكون في محل جر أيضا .
    الضمائر المتصلة ، بعضها يتصل بالأفعال ويكون في محل ضم مثل- ضمائر الرفع – وهي : تاء المتكلم ، وألف الاثنين ، واو الجماعة ونو النسوة وياء المخاطبة-
    وبعض هذه الضمائر يتصل بالأفعال مثل ياء المتكلم ، وهاء الغائب وكاف المخاطب ، وعندئذ تكون في محل نصب مفعولا به .
    عندما تتصل هذه الضمائر (ياء المتكلم وهاء الغائب وكاف المخاطب ) بالأسماء أو بحروف الجر تكون في محل جر .
    الضمائر المتصلة
    الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة، وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه). وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:
    ضمائر لا تقع إلا في محل رفع
    ضمائر مشتركة بين الجر والنصب
    ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر
    الضمائر المتصلة
    أنواع الضمائرالمتصلة :
    1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة:
    تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
    واو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
    نون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
    ياء المخاطبة: (أَحسني تُحْمَدي).
    أَلف التثنية: (أَحسِنا تُحْمدا).
    ملاحظة:الضمير في الخطاب التاء فقط أما (ما) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.
    الضمائر المتصلة
    تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة :
    2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة:
    ياء المتكلم مثل: ربي أَكرمني
    وكاف الخطاب مثل: {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى}
    وهاء الغيبة مثل: كافأهم على أعمالهم
    ملاحظة:
    الضمير هو الكاف والهاء فقط، أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
    (هم) ساكنة الميم، وقد تضم، وقد تشبع ضمتها حتى يتولد منها واو، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).
    الضمائر المتصلة
    تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة :
    3- ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو:
    نا مثل: {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا}.
    الضمـــــــائر
    أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
    النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة
    الضمير المستتر – أي غير الظاهر ، هو ما ينوى في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به


    تسمعُ الندِاء : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ
    نذهبُ إلى المنزل : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ
    تُرتبُ غرفتك : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ
    العصفورُ يطيرُ من القفص : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هو .
    الطيورُ تُهاجرُ : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هي
    نودعُ المُسافر : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ
    الضمائر المستترة وجوباً
    الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
    في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن). وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).
    في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت). واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).
    الضمائر المستترة وجوباً
    الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
    في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء).
    في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
    الضمائر المستترة جوازاً
    الاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.
    وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة.
    الضمائر - الإعراب
    الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة


    إلا ضمير الفصل، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هو المسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)، فإنه لا إعراب له.
    الضمائر - أحكام
    لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: (قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ)، ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود على متأَخر لفظاَ ورتبة.
    وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير (هو) يعود إلى (العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}.
    وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل: (حضر خالد وسعيد وفريد وجاره). فالضمير عائد على فريد.
    الضمائر - أحكام
    نون الوقاية:
    إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل: علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني. وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر (من وعن) فتقول (منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف (لدُنْ) فتقول (لدُنِّي).
    ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول (إِني ولكنّي = إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع (ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ.
    كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني) وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع.
    الضمائر - أحكام
    وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب.
    لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير (هم) إلا على الذكور العقلاء. أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن.


    الكلام وما يتألف منه (1)
    كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم (2)
    واحده كلمة والقول عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم (3)


    تعريف الكلم

    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [الكلام وما يتألف منه] هذه ترجمة، وأصلها: هذا باب الكلام وما يتألف منه، ففيها محذوفان: المحذوف الأول: المبتدأ، والثاني: الخبر الذي هو المضاف، حذف وأقيم المضاف إليه مقامه، فصار: الكلام وما يتألف منه. أي: ما يجتمع منه الكلام. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [كلامنا لفظ مفيد كاستقم] قوله: (كلامنا): ابن مالك رحمه الله من أئمة النحو، فإذا قال: (كلامنا) وأضاف الكلام إلى نفسه ومن كان على شاكلته صار المراد: (كلامنا نحن النحويين) احترازاً من الكلام في اللغة؛ لأن الكلام في اللغة أعم مما قاله رحمه الله. الكلام في اللغة يطلق على ما تكلم به الإنسان من مفيد وغير مفيد؛ أما عند النحويين فهو كما سيأتي: لفظ مفيد. لفظ: وهو ما ينطق به اللسان. فخرج بهذا القيد الكتابة والإشارة والعلامات التي تفيد، والعقد بالأصابع، فإنها تفيد ما يفيده الكلام وليست كلاماً، وكذلك النصب. الإشارة مثل أن أشير لشخص أن يذهب. والكتابة معروفة، فالكتابة تفيد ما يفيده الكلام لكنها ليست لفظاً. والعقد: في حديث صفة الصلاة أنه عقد في التشهد ثلاثاً وخمسين، يعني أن العرب تعقد بأصابعها عقوداً تدل على عدد معين. وهذا أيضاً مفيد لاشك ويقوم مقام الكلام؛ لكنه ليس لفظاً فلا يكون كلاماً عند النحويين. والنصب: العلامات، مثل علامات الطريق، بأن توضع علامات في الطريق من أحجار أو أخشاب منصوبة أو غيرها بدون أن يكتب عليها شيء، وكأنها تقول لك: الطريق من هنا، فهي قائمة مقام النطق لكنها ليست لفظاً فلا تكون كلاماً. إذاً خرج بكلمة (لفظ) أربعة أشياء.
    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [واسم وفعل ثم حرف الكلم] الكلم سيأتي أن واحده كلمة، فالكلم جمع كلمة، والمراد به أن كلام الناس ينقسم إلى ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف. فبدأ بالاسم لأنه أشرف الأقسام الثلاثة، ثم ثنى بالفعل وعطفه بالواو دون ثم، إما لضيق النظم وضرورة الشعر، وإما لأن الاسم والفعل ليس بينهما كما بين الاسم والفعل وبين الحرف. وأخر الحرف لقصوره؛ ولأنه لا يمكن أن يكون له معنى في نفسه، فمثلاً (من) حرف جر، لو تأتي بها وحدها ما استفدت منها شيئاً أبداً، لأنه لا يعرف معنى الحرف إلا بغيره. أما الفعل فيعرف معناه بنفسه وإن كان ليس كلاماً، فلو قلت: قام، استفدت معنى القيام. والاسم كذلك، فإذا قلت: (البيت) فله معنى معروف، لكن (من) وجميع الحروف لا يعرف معناها بنفسها، ولذا فالحرف متأخر رتبة. إذا قال قائل: ما هو الدليل على أن الكلام ينقسم إلى ثلاثة أقسام؟ قلنا: التتبع والاستقراء، وذلك أن العلماء الذين اعتنوا باللغة العربية تتبعوا كلام العرب ووجدوه لا يخرج عن هذه الثلاثة: الاسم والفعل والحرف. فإن قال قائل: ما تقولون في أسماء الأفعال، مثل: مه وصه وما أشبهه؛ هل تجعلونها قسماً رابعاً أو تجعلونها من الأقسام الثلاثة؟ نقول: هي من الأقسام الثلاثة، ولهذا نقول: اسم فعل، مثل (صه) بمعنى اسكت، كما تقول (محمد) تسمي به شخصاً، فأنا سميت اسكت بكلمة (صه)، ولهذا نقول: (اسم فعل) يعني اسماً دالاً على فعل كما يدل العلم على الشخص.
    تعريف القول
    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [واسم وفعل ثم حرف الكلم واحده كلمة]. يعني أن واحد الكلم الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام كلمة، وعلى هذا فهو اسم جنس جمعي أو اسم جمع. واسم الجنس الجمعي هو الذي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء، مثل شجرة وشجر، وبالياء مثل رومي وروم وإنس وإنسي.
    تعريف الكلمة


    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وكلمة بها كلام قد يؤم] يؤم: بمعنى يقصد، يعني قد يراد بالكلمة الكلام. والمعنى أن الكلمة التي هي قول مفرد قد يراد بها الكلام، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا هو المراد بها في القرآن والسنة، يعني: كلما وجدت (كلمة) في القرآن أو في السنة فالمراد بها الكلام، وليس المراد بها القول المفرد. ومن ذلك قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا [المؤمنون:99-100] الكلمة هنا يعني بها: (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ). وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل) إذاً قول ابن مالك : (قد يؤم) نقول: إن (قد) هنا للتحقيق وليست للتقليل، ويجوز أن نجعلها للتقليل باعتبار اصطلاح النحويين؛ لأن النحويين لا يريدون بالكلمة الكلام، إنما يريدون بالكلمة القول المفرد، فيجعلون مثل (قام محمد) كلمتين. فعلى هذا نقول: إن (قد) في كلام ابن مالك إما للتحقيق وإما للتقليل، لكن للتحقيق باعتبار اللغة العربية، فإن اللغة العربية تعني بالكلمة الكلام، حتى لو كانت خطبة مؤلفة من ثلاث صفحات فهي في اللغة العربية كلمة. أو للتقليل بناء على اصطلاح النحويين؛ لأن الكلام في اصطلاح النحويين لابد أن يتركب من كلمتين فأكثر




    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: شرح ألفية ابن مالك

    علامات الاسم


    قال المؤلف رحمه الله تعالى
    [بالجر والتنوين والندا وأل ومسند للاسم تمييز حصل] يعني: حصل للاسم تمييز بهذه الأشياء الخمسة، يعني حصل له شيء يميزه عن الفعل والحرف، وهو واحد من هذه الخمسة: الجر والتنوين والنداء وأل والإسناد. ومعنى كلام المؤلف أن كل كلمة مجرورة فهي اسم، وليس المعنى أن كل كلمة تجرها فهي اسم؛ لأنك لو قلت: كل كلمة تجرها فهي اسم لجاء شخص وقال: أنا أجر (ضرب) وأقول: ضربي. لكن المعنى: كل كلمة مجرورة فهي اسم، فهي علامة تبين المعلوم، كما لو قلت: العرب علامتهم لبس العمامة، يعني معناه أنهم يتميزون عن غيرهم بذلك، فكلما وجدنا شخصاً ذا عمامة فهو عربي، وكذلك كلما وجدنا كلمة مجرورة فهي اسم. وقول المؤلف: (بالجر) يشمل الجر بالحرف، والجر بالإضافة، والجر بالتبعية، وقد اجتمعت في البسملة: (بسم الله الرحمن الرحيم) فكلمة اسم مجرورة بالحرف (الباء)، ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة، ولفظ الرحمن مجرور بالتبعية. إذاً: الجر من علامات الاسم، فكل كلمة مجرورة فهي اسم، سواء جرت بالحرف، أو بالإضافة، أو بالتبعية. قوله: (والتنوين): المعنى: كل كلمة منونة فهي اسم، فكلما وجدت كلمة منونة فاحكم بأنها اسم. والتنوين: نون ساكنة تلحق أواخر الكلم لفظاً لا خطاً، فمثلاً: زيدٌ فيها نون ساكنة، لكنها غير مكتوبة. وقال معلمونا ونحن في أول الطلب: التنوين ضمتان أو فتحتان أو كسرتان، وهذا التعريف صحيح وواضح. لكن عند التعمق نقول: إن الضمتين والفتحتين والكسرتين علامة على التنوين وليست هي التنوين. إذاً: كل كلمة فيها تنوين فهي اسم، واستثنى بعضهم تنوين الترنم والتنوين الغالي، ولكن لا حاجة إلى التطويل، نقول: المراد التنوين الذي يكون به الصرف، فهذا هو الذي يكون علامة الاسم. قوله: (والندا): والنداء أيضاً من علامات الاسم، فكل كلمة مناداة فهي اسم. ويمكن أن نقول: إن النداء علامة سواء كانت في التركيب أو في التقدير. إذاً: كل كلمة يصح أن تناديها فهي اسم، وكل كلمة مصدرة بيا النداء فهي اسم، مثل: يا رجل! كذلك لو قلت: يا ضرب، تكون (ضرب) اسماً؛ لأننا ناديناها، وهذا يعني أن عندنا رجلاً اسمه ضرب. وهناك اسم (يزيد) وأصله فعل مضارع، و(شمر) وأصله فعل ماض. إذاً: كل كلمة صح أن تنادى فهي اسم، وكل كلمة صدرت بالنداء فهي اسم. قوله: (وأل): أل أيضاً من علامات الأسماء، فكل كلمة فيها أل فهي اسم، مثل: المساجد، البيوت، الإبل، الجبال، الشمس، القمر. وسيأتي إن شاء الله تعالى في باب الموصول أن من الأسماء الموصولة أل، وأنها ربما تكون صلتها فعلاً كقول الشاعر: ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل فلفظ (الترضى) فيه أل، وهي اسم موصول؛ فالمراد إذاً في قول المؤلف: (وأل) ما سوى أل الموصولية؛ لأن أل الموصولية قد توصل بالفعل. قوله: (ومسند) أي وإسناد، فهي مصدر ميمي وليست اسم مفعول. قال ابن هشام رحمه الله: وهذه العلامة -أعني الإسناد- أحسن العلامات؛ لأن من الأسماء ما لا يقبل إلا هذه العلامة. فكل ما يقبل العلامات الأربع السابقة يقبل هذه العلامة، وليس كل ما يقبل هذه العلامة يقبل العلامات السابقة، فهي إذاً أعم وأشمل، فكل كلمة يصح أن تسند إليها شيئاً اسم. لو قال لك قائل: قمت، فالتاء اسم؛ لكنها لا تقبل العلامات السابقة، فهي لا تجر ولا تنون ولا تنادى ولا تحلى بأل. إذاً ما الذي دلنا على أنها اسم؟ إسناد القيام إليها، فالإسناد إذاً هو أنفع العلامات وأحسنها، لدخوله على جميع الأسماء. والخلاصة أن للأسماء خمس علامات كما ذكرها ابن مالك : الجر، والتنوين، والنداء، وأل، والإسناد، وأشملها وأعمها الإسناد. ورد في القرآن: يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ [يس:26]، فدخلت يا النداء على (ليت) وليست باسم، لكنهم يقولون إن (يا) هنا ليست للنداء، ولكنها للتنبيه، وعلى القول بأنها للنداء يكون المنادى محذوفاً والتقدير: يا رب ليت قومي يعلمون. الكاف في قول القائل مثلاً: إنك قائم، اسم؛ لأنه أسند إليه الخبر، والله أعلم. قوله تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالًا وَسَعِيرًا [الإنسان:4]، عرفنا أن أغلالاً اسم بالتنوين، أي فالأصل أنها قابلة للتنوين لكن هنا مانع، مع أن هناك قراءة: (سلاسلاً وأغلالاً). وإذا قلت: يا محمد؛ فالذي دل على اسميته النداء، لأنه ليس فيه أل، ولا تنوين ولا جر، ولا إسناد، وليس فيه إلا النداء.

    المعرفة

    • الاسم - العلم
    • اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينة مثل؛ خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة.
    • والأَعلام منها :
    – المفرد (ذو الكلمة الواحدة)
    – المركب وإِليك أنواعه:
    • المركب الإضافي
    • المركب المزجي
    • المركب الإسنادي
    • الاسم – العلم المركب
    • المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.
    • المركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.
    • المركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
    • العلم – الكنية و اللقب
    • والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل (جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب)، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ وما عداهما فهو الاسم.
    • فإِذا اجتمعت الثلاثة على مسمى واحد بدأت بأَي شئت، ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم، فتقول: كتاب الحيوان لأَبي عثمانَ عمرو بنِ بحرٍ الجاحظِ، أَو لعمرو بن بحر الجاحظِ أَبي عثمانَ، أَو لعمروِ بن بحرِ أَبي عثمان الجاحظِ.
    • العلم الجنسي
    • هو اسم أطلق على جنس فصار علماً على كل فرد من أفراده، ويشبه من حيث المعنى النكرة المعرفة بـ(ال) الجنسية، فكما تقول: (الذئب مخاتل) تقول (ذؤالةُ مخاتل) وذؤالةُ علم على الذئب، والأعلام الجنسية كلها سماعية وإليك طوائف منها:
    • فمن أعلام أجناس الحيوان:
    – الأخطل: الهر، أسامة: الأسد، ثُعالة: الثعلب، أبو جعدة: الذئب، أبو الحارث: الأسد، أبو الحصين: الثعلب، ذُؤالة: الذئب، ذو الناب: الكلب، أم عامر: الضبع، أم عِرْيط: العقرب، أبو المضاء: الفرس.
    • العلم الجنسي
    • ومن أعلام طوائف البشر:
    – تُبّع: لمن ملك اليمن، خاقان: لمن ملك الترك، فرعون: لمن ملك مصر، قيصر: لمن ملك الروم، كسرى: لمن ملك الفرس، النجاشي: لمن ملك الحبشة.
    – أبو الدَغفاء: الأحمق، هيّان بن بيّان: مجهول العين والنسب.
    • ومن أعلام المعاني:
    – بَرّة: البِر، حمادِ: المحمدة، سُبحان: التسبيح، فجارِ: الفجور، أم قشعم: الموت، كيسان: الغدر، يسارِ: اليُسر.
    • العلم الجنسي
    • علم الجنس كالمعرف ب(ال): صالح لأن يكون مبتدأ أو صاحب حال، ولا تدخل عليه (ال) ولا يضاف تقول (أسامةُ أشجع من ثُعالة) كما تقول (الأسد أشجع من الثعلب) وتقول: هذا هيّانُ بنُ بيانَ مقبلاً.
    • وهذا العلم يمنع من الصرف إذا وجدت فيه علة أخرى كالتأنيث أو زيادة الألف والنون مثلاً: يا هيانَ بنَ بيانَ ابتعد من كيسانَ.
    المعرفة

    اسم الاشارة
    أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ . ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذهِ سيارةٌ .ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ، تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .
    وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي :
    1. ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ
    2. ذانِ = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ و ذين = هذين نصباً وجراً
    3. ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه :للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل .
    4. تانِ = هاتان : للمثنى المؤنثِ في الرفع و هاتين : في النصبِ والجرّ .
    5. أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين
    6. ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد . تلك : ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ، وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل .
    دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها
    1. عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِ ذا = هذا ،
    نقولُ في الدّلالةِ على العاقل : هذا العاملُ نَشيطٌ
    وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ بهذا الموقف واحترَمْتُ هذا المبدأَ .
    2. وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، و هذين في حالتي النصب والجر :
    يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ . رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ .
    إنَّ هذين المبنيين مؤجران .استعَرْتُ هذين الكتابين . استعنتُ بهذين الرجلين .استفدت من هذين المرجعين .
    • دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها
    3. في الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك
    نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ : استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون .
    ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ : لعل أولئك النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ مجتهدات .
    وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ : نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ .
    4. وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ ذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي
    نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ، إن هذي ، هذهِ المعلمةَ مربيةٌ . لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان .
    وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ : أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ، ليتَ هذهِ السيارةَ لي ! ابتعدْ عن هذه الحفرةِ .
    دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها
    5. وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ .
    نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ . قابلت هاتين المسؤولتين . أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين.
    وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .عَرَفْتُ هاتين الإشارتين . سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين .
    6. وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ وتُستعملُ (تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها ،
    في الإشارةِ الجمعِ غيرِ العاقلِ مثل:قوله تعالى :" تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ " ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين .
    و في الإشارة إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ. نقول : أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ .
    7. من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ (هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل : هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ، أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل : هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون . أما إذا اتصل بأخرُها كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ . مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ .
    أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ، فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ، اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها (تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا.
    الإشارةُ باعتبار المكانِ
    المشارُ إليهِ إمّا أن يكونَ قريباً ، أو مُتَوَسّطاً أو بعيداً . وتُسْتَخْدَمُ في كلّ حالةٍ أسماءُ إشارةٍ مخصوصةٌ .
    ففي الإشارةِ إلى القريبِ تُثسْتَعْمَلُ : هذا ، هذين ، هذان ، وهذه وهاتان وهاتين وهؤلاء أو لاء
    وفي الإشارة إلى الأشخاصِ والأشياءِ المتوسطة ، نَسْتَعْمِلُ أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كافَ الخطابِ – وهي حَرْفٌ مبنيٌ على الفتح لا مَحَلَ لهُ من الإعراب . مثل
    ذاك القطارُ متوقفٌ
    تلك الطائرةُ التي تَجْثُمُ على أرضِ المطارِ طائرةٌ مَدنيّةٌ .
    وفي الإشارة إلى الأَشخاص أو الأشياءِ البعيدةِ نستعملُ أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كاف الخطاب ومعها اللام الدالة على البعدِ ، وهي حَرْفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ، لا مَحَلّ له من الإعراب ، ويُؤتى بها مُتَوَسّطةً بين اسمِ الإشارةِ وبَيْنَ كافِ الخطابِ. وتُستعملُ مع ذلكَ وتلكَ ، وهناكَ وأُولى .
    انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟
    انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟
    هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟

    المعرفة

    الاسم الموصول
    الاسمُ الموصولُ : اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ - التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ ، كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ .
    ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي :
    شاهدتُ التي ...
    ودّعَتُ الذي ...
    استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ...
    فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً : شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ.
    ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ بهذين العاملين
    نوعا الموصول
    يُقْسَمُ الموصولُ إلى قسمين : الأولّْ يُسمى الموصولَ المُخْتصَّ (الخاص) والثاني الموصولُ العامَ أو المُشْتركَ .
    أولاً : الموصولُ الخاصُّ أو المختصُّ ، وهو ما كانَ مُخَصّصاً في الدلالةِ على بعضِ الأنواعِ التي تدل عليها الأسماءُ الموصولة ُ ومقصوراً عليها وحْدَها ، فللدّلالةِ على المُفْرَدِ المذّكرِ ألفاظٌ خاصةٌ بهِ ، وألفاظٌ أُخرى للدلالةِ على المفردةِ المؤنثة ، وأُخرى للمثنى المذكّرِ والمؤنثِ ، وألفاظٌ خاصةٌ في الدلالةِ على الجمعِ المذكرِ والمؤنثِ . والألفاظُ الدالةُ على الموصولِ الخاصّ ، هي : الذي التي واللذان ، اللذين واللتان واللتَيْنِ ، والأُلى ، والذين واللاتي ، اللائي ، اللواتي .
    الذي : وهو مبنيٌ على السكون ويَخْتَصّ المفردِ المذّكَرِ ، عاقلاً وغيرَ عاقلٍ ، نقولُ : الذي يَرْبَحُ يَحْمَدُ السوقَ . نَسْكُنُ في السّوقِ الذي يُباعُ فيه السُكَّرُ
    التي : وتُبنى على السكون وتختصُ بالمفردةِ المؤنثةِ، عاقلةً وغيرَ عاقلةٍ ، مثل : هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ ما أجملَ الغيمةَ التي تحملُ المَطَرَ !
    اللذان – اللذين : وتَخْتَصُّ بالمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهما يعربان إعراب المثنى ، مثل :الولدان اللذان تراهُما أخوانِإنَّ الولدين اللذين تراهما توأمانوالدةُ الولدين اللذين تراهما طبيبةٌ
    • نوعا الموصول
    اللتان – اللتين : وتختصُ بالمثنى المؤنثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وتُعربان إعرابَ المثنى ، مثل :فازَتْ الفتاتان اللتان شاركتا في المسابقةِ، قَلّدَتْ المديرةُ الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين ذهبيتين ،تُوِجَتْ الفرحةُ بفوزِ الطالبتين اللتين مثلتا المُحافَظَةَ
    الأُلى : وهي مبنية على السكونَ تُستعملُ غالباً لجمع العقلاءِ مُذكراً أو مؤنثاً . وقد تستعمل لجَمْع غَيْرِ العقلاء فمن استعمالها لجمع العقلاء : يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة، تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة، ومن استعمالها لجمع غير العقلاء :اختارُ من الأطعمةِ الأُلى تُفيدُ الجسمَ
    الذين : وهي مبنية على الفتح تُسْتَعْمَلُ لجمعِ المذكرِ العاقلِ ، مِثلُ : ومضى الذين أُحِبُّهُمْ، إنّ الذين يحرِصون على السِرّ قليلون ، هذا واحدٌ من الذين يمارسون الرياضة يومياً
    اللاتي واللائي واللواتي : وتُستعمَلُ لجمعِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهي مبنية على السكون فمن استعمالِها للعاقلِ : الطبيباتُ اللاتي ،اللائي، اللواتي يتخصّصْنَ في الطبّ الطبيعيّ كثيراتٌ، غادةُ من أوائِلِ الطالباتِ اللاتي ، اللائي ، اللواتي دَرسْنَ الهندسَةَ . ومن استعمالها لغير العاقل : تَنْتَشِرُ الفيروساتُ اللائِي تَنْقُلُ الأنفلونزا في الأماكنِ المزدحمةِ .
    نوعا الموصول
    ثانياً : الموصولُ العامُ – المْشَتَركُ – هو الذي يكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ، ولا تُقْتَصَرُ على نوعٍ واحدٍ ، ولا تتغيّرُ صورتها اللفظيةُ – بتغيرِ الأنواع التي تَدُلُّ عليها . فَيَشْتَرِكُ فيها المفْرَدُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ . ولمّا كانَ كلُّ اسمٍ من هذهِ الأسماءِ مُشْتَرَك الدلالةِ ، وصالحاً لأنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ ، كانَ الذي يُوضِّحُ مدلولَةُ ويُمَيّزُ نوعَ المدلولِ ، هو ما يأتي بَعْدَهُ من الضميرِ ، أو القرائنِ الأخرى التي تُزيل أَثَرَ الاشتراكِ . والألفاظُ المستعملةُ في الموصولِ العامِ هي : مَنْ ، وما ، ذو ، أيّ
    1. مَنْ : وتُستعملُ في الغالبِ للعاقلِ ، وتكونُ للمفردِ المذكرِ والمؤنثِ ، والمثنى المذكرِ والمؤنثِ ، والجمعِ المذكّرِ والمؤنثِ ، وهي مبنية على السكون فمِنْ استعمالِها للعاقلِ : عُرِفَ مَنْ فازَ ، عُرِفَ مَنْ فازا ، عُرِفَ منْ فازوا ، عُرِفَتْ من فازت ، عُرِفَتْ من فازتا ، عُرِفَتْ من فُزْنَ . ويُسْتعْمَلُ لغيرِ العاقلِ : إذا تَخَيّلْنا إنّهُ في مَرْتَبةِ العاقلِ ، نقولُ :
    يا سِرْبَ الحَمامِ العائدَ إلى الوطنِ ، مَنْ مِنْكُنَّ يَحْمِلُ سلامي للأحبابِ
    2. ما : وأكثرُ استعمالِها ، مَعَ غيرِ العاقلِ ، وتكونُ للمفردِ وبنوعيهِ ، والجمعِ بنوعيه : وهي مبنية على السكون : أعجبَنَي ما قالَهُ سعيدٌ – و ما قالَهَ سعيدٌ وخليلٌ ، و ما قالَهُ المتحدثون .أعجَبَني ما قالَتْهُ سعادُ ، و ما قالَتْهُ البناتُ وتُستعملُ للعاقِلِ في مثل : ساعِدْ ما شِئْتَ من الفقراءِ ، المعوقِ والمريضِ قولِهِ تعالى على لسانِ مَرْيمَ عليها السلامُ "إنّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بطني مُحَرّراً فَتَقَبَّلْ مِني ”
    3. ذا : وتُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على العاقِل وغيرِ العاقل ، وتَظَلُّ بَلفْظِها مَعَ المفردِ والمثنى والجمعِ ، ومعَ المذّكرِ والمؤنثِ : وهي مبنية على السكون ، نقول : مَنْ ذا نَجَح ؟ ومَنْ ذا نجحا مَنْ ذا نجحتْ ، نجحتا ، ومَنْ ذا نجحوا ، نجَحْنَ ماذا قابلته ، ماذا قابلتها ، ماذا قابلتها ، قابلتهما ، و ماذا قابلتهم ، قابلتهن
    كلمة مَنْ ، ما : اسم استفهامٍ ، مبنيٌ في محلّ رفعٍ مُبْتَدَأٌ ، و(ذا) اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي أو غيرِهِ ، مبنيُّ على السكونِ ، في محلِ رفعٍ خبرٌ .
    ولا تكونُ (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بثلاثةِ شروط:
    أ- أَنْ تكونَ مسبوقةً – (مَنْ أو ما) الاستفهاميين ، وتَدُلُّ في العادةِ على العاقلِ إنْ وَقَعَتْ بعد (مَنْ) ، ولغيرِ العاقلِ بعد (ما) .
    ب- أن تَكونَ كلمةُ (مَنْ) و(ما) مستقلةً بلفظها ومعناها ، الاستفهام – وبإعرابها فلا تُرَكّبُ مع (ذا) تركيباً يَجْعَلُهما معاً اسمَ استفهامٍ مثل (من ذا) = من هذا ؟ ولا تُرَكَّبُ مع (ما) كالكلمةِ الواحدةِ (من ذا) = من هذا ؟لأِنَّهما في حالةِ تركيبهما مع (ما) صارتا كلمةً واحدةً (اسم استفهام) وما بَعْدَهما خبرٌ لهما .
    جـ- ألا تكون (ذا) اسمَ إشارةٍ ، لأنها لا تصْلُح عِنْدَئِذٍ أن تكونَ اسماً موصولاً ، لأن الاسمَ الموصولَ يحتاجُ إلى صلةٍ تُكَمّلُ معناهُ . ولا تدخلُ في هذهِ الحالةِ على الجملةِ ، أو شبهِ الجملةِ . فهي اسمُ إشارةٍ في قولِنا : ما ذا الأمرُ ؟ = ما هذا الأمرُ ؟ من ذا الحاضرُ ؟ = مَنْ هذا الحاضِرُ ؟
    4. ذو : وتُسْتَعمْلُ للعاقل وغير العاقلِ ، وتكونُ بلفظٍ واحدٍ ، مع المفْرَدِ والمثنى والجمعِ مُذّكراً ومؤنّثاً وهي مبنية على السكون . نقول : هذا ذو قالَ ، هذان ذو قالا ، هذه ذو قالت ، هاتان ذو قالتا ، هؤلاء ذون قالوِا ، هؤلاء ذو قُلْنَ . وهذهِ لُغَةُ قبيلةٌ (طيءٍ) لذا يُسمونُها (ذو) الطائية ، نسبةً للقبيلةِ
    5. أيُّ : وهي الاسمُ الموصولُ الوحيدُ المعْرَبُ ، وتكون بلفظٍ واحدٍ للمذكرِ والمؤنثِ والمثنى والجمع ، ويُستعْملُ للعاقِلِ وغيرهِ . نقول : ساعِدهْ أيَّ محتاجٍ استقلَّ أيَّ سيارةٍ قادمةٍ . سافِرْ على أيّ طائرةٍ مُغادِرةٍ . ساعِدْ أياً هو مُحتاجٌ . احترمِ أيَّهم هو مخلصٌ في عَمَلِهِ . ويجوزُ أن تُبنى (أيُّ) على الضمِ ، إذا أُضيفتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها أي الضميرُ الذي يَقَع في أولِ جُملةِ الصِّلَةِ – مثل أكرمْ أيُّهم أحسنُ خُلْقاً . فالضميرُ محذوفٌ ، إذ التقديرُ أكرِمْ أيَّهم هو أحسنُ خُلُقاً . ويجوزُ أيضاً في هذه الحالِة أنْ تُعْرَبَ ، ولا تُبنى فقد قُرِيء في الآيةِ الكريمةِ " لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلّ شيعةٍ أيَُّهمْ أشدُّ على الرحمنِ عِتيّا " بِنَصْبِ (أيهم) وبنائِها على الضَمِّ .

    صِلَةُ الموصول: -
    الأسماءُ الموصولةُ بنوعيها : الخاص والمشترك ، مُبْهَمَةُ المعنى – كما ذكرنا – وهي مُحتاجةٌ إلى ما يُزيلُ إبهامَها ، وهو ما يُسمى صلةَ الموصولِ . لأنّها تُعَيّنُ مدلولَ الموصولِ وتُوَضّحُ معناهُ . وهي محتاجةٌ إلى ضميرٍ يعودُ إلى الاسم الموصولِ . والصِّلَةُ : إما أَنْ تكونَ جُملةً اسميةً أو جُملةً فِعليةً أو شِبْهَ جُملَةٍ .
    مثالُ الجملةِ الفعليةِ : شَكَرْتُ الذي أعادَ الماءَ إلى منزلي .
    مثال الجملةُ الاسميةُ : سَاهَمَ في حملةِ النظافةِ الذين هم قادرون .
    مثالُ شبهِ الجملةِ –الجارِ والمجرورِ– استعملتُ العِطْرَ الذي في الزُّجاجةِ الزرقاءِ
    مثالُ شبهِ الجملةِ الظرفيةِ : انْظُرْ الصورةَ التي أمَامَكَ
    فالجملتان وشِبّهُ الجملةِ السابِقةِ ، تَضَمّنَتْ كلُّ واحدةٍ معنىً وَضّحَ المقصودَ بالاسمِ الموصولِ – واحتوتْ كلُّ واحدةٍ على ضميرٍ عادَ إلى الاسمِ الموصولِ . ومعلوم أن جُملَةَ الصّلَةِ لا مَحَلَ لها من الإعراب ، وأنه يُشْتَرَطُ في جملةِ الصّلةِ أنْ تكونَ جملةً خبريةً .

    الضميرُ العِائدُ في صِلَةِ الموصولِ : ذكرنا أنَّ الجملةَ أو شبهَ الجملةِ التي تَقَعُ بَعّدَ الاسمِ الموصولِ والتي توضِّحُ المقصودَ به ، وتُزيلُ إبهامَهُ ، يَجِبُ أَنْ تتضمنَ ضميراً يعودْ إلى الاسمِ الموصولِ . وفي الموصولِ الخاصِّ يجب أن يُطَابِقَ الضميرُ العائدُ ، الاسمَ الموصولَ ، في الافرِاد والتثنيةِ والجمعِ والتذكيِر والتأنيثِ. نقول : تَراجَعَ الذي أخطأ ، و التي أخطأَتْ ، و اللذين أخطأ، و اللتين أخطأنا و الذين أخطأوا ، و اللاتي ، اللائي ، اللواتي أَخْطَأنَ . أمّا الضميرُ العائدُ في الموصولِ المُشْتَرَك ، فَلكَ فيهِ وجهان : أن تُراعي لفظَ الاسمِ الموصولِ ، فَتُفْرِدُهُ وتُذَكَرهُ مَعَ الجميعِ ، وهوَ الأكثرُ ، فتقولُ : سَعِد مَنْ أحْسَنَ ، سَعِدَ من أحسنا ، سعد مَنْ أحسَنَتْ سَعِدَتْ مَنْ أحسنتا سَعِدَ مَنْ احسنوا ، سَعِدْ مَنْ أحسنّ . ويجوزُ أيضا أن تُراعي معناهُ ، فنقولُ : سَعِد مَنْ أحّسَنَ ، سَعِدَ مَنْ أحسنا ، سَعِدَتْ مَنْ أحْسَنَتْ ، سَعِدَتْ مَنْ أحسَنا ، سَعِدَ مَنْ أحسنوا ، سَعِدْنَ مَنْ أحسَنَّ .
    جَوازُ حَذْفُ عائِد الصّلَةِ : يَجوزُ حَذْفُ الضميرُ العائِدُ إلى الاسمِ الموصولِ ، إذا لم يَحْدُثُ البتاسٌ بسببِ حّذْفِهِ، ومِنْ الأمثلة على حذفِ العائدِ ، قولُهُ تعالى " "ذرني ومَنْ خَلَقْتُ وحيداً " ، أي خَلَقْتُهُ . ومثلُ قولنِا افعلْ ما أنتَ فاعِلٌ ، أي فاعِلُهُ .

    المعرفة

    المعرف بـ (ال)
    • اسم اتصلت به (ال) فأَفادته التعريف. وهي قسمان:
    – (ال) العهدية
    – (ال) الجنسية
    المعرف بـ (ال) العهدية
    • (ال) العهدية: إذا اتصلت بنكرة صارت معرفة دالة على معين مثل (أَكرم الرجلَ)، فحين تقول (أَكرم رجلاً) لم تحدد لمخاطبك فرداً بعينه، ولكنك في قولك (أَكرم الرجل) قد عينت له من تريد وهو المعروف عنده.
    • والعهد يكون ذكرياً إِذا سبق للمعهود ذكر في الكلام كقوله تعالى: {إِنّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}.
    • ويكون ذهنياً إِذا كان ملحوظاً في أَذهان المخاطبين مثل: {إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}. ويكون حضورياً إِذا كان مصحوبها حاضراً مثل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} أَي في هذا اليوم الذي أَنتم فيه.
    المعرف بـ (ال) الجنسية
    • (ال) الجنسية: وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس
    – مثل قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} وهي إِما أَن ترادف كلمة (كل) حقيقة كالمثال السابق: خلق كل إِنسان من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس.
    – وإِما أَن ترادف كلمة (كل) مجازاً فتشمل كل خصائص الجنس وتفيد المبالغة مثل: أَنت الإِنسان حقاً.

    المعرف بـ (ال)
    • والتعريف في (ال) العهدية حقيقي لفظاً ومعنًى، وفي (ال) الجنسية لفظي فقط فما دخلت عليه معرفة لفظاً نكرة معنى، ولذا :
    – كانت الجملة بعد المعرف بـ (ال) العهدية حالية دائماً لأَن صاحبها معرفة محضة: (رأَيت الأَمير يعلو جواده)،
    – والجملة بعد المعرف بـ(ال) الجنسية يجوز أن تكون حالاً مراعاة للفظ وأَن تكون صفة مراعاة للمعنى مثل:
    • فمضيْتُ ثُمَّتَ قلت: لا يعنيني ولقد أَمرُّ على اللئيم يسبني
    • المعرف بـ (ال) - تعريف الأعداد
    • إذا أَردت تعريف العدد فإن كان:
    – مضافاً عرفت المضاف إليه مثل عندي خمسة الكتب المقررة وتسع الوثائق المطلوبة.
    – مركباً عرفت الجزءَ الأَول: اشتريت الخمسة عشر كتاباً والسبع عشرة صحيفة.
    – معطوفاً ومعطوفاً عليه عرفت الجزأَين معاً مثل: أَحضر الثلاثة والخمسين ديناراً.

    المعرفة

    المضاف إلى معرفة
    • إذا أَضيفت النكرة إلى أحد المعرفات الخمسة السابقة اكتسبت التعريف بهذه الإضافة وإليك أمثلتها بالترتيب:
    – كتابك الجميل عندي
    – كتابُ خالد
    – كتابُ هذا
    – كتابُ الذي سافر
    – كتابُ الأَمير.

    المعرفة

    المعرف بالنداء
    • إِذا قصدت من النكرة معيناً ناديته بها، أَصبح معرفة بهذا النداء وبنيته على الضم إلحاقاً بالأَعلام. فكلمة (شرطي) نكرة ولكن إِذا خاطبت بها شرطياً أمامك ليعينك فقلت: ( يا شرطيُّ أين المتحف؟) صارت (شرطي) معرفة وعوملت معاملة المعارف المفردة بالنداء وسميت بالنكرة المقصودة.

    تقسيم الاسم باعتبار حروفه

    تقسيم الاسم باعتبار حروفه
    • الاسم المجرد: الاسم الخالي من حرف زائد على أُصوله
    • الاسم المزيد هو ما أُضيف إلى أُصوله حرف أَو أكثر
    • الاسم المجرد
    أ- الاسم الخالي من حرف زائد على أُصوله هو الاسم المجرد، وهو ثلاثة:
    1. المجرد الثلاثي مثل رجُل وفتى وله عشرة أوزان هذه أَمثلتها: ظَبْي، حَمَل، رَجُل، كتِف، قفل، زُحَل، عُنق، حِصْن، عِنب، إِبل. أَما وزن (فُعِل) فقليل جداً مثل (دُئِل) اسم قبيلة، ووزن (فِعُل) يكاد لا يوجد.
    2. المجرد الرباعي أَوزانه ستة وأَمثلتها: جَعْفَر، بُرْقع، قِرمِز، طُحْلَب، دِرْهَم، قِمَطْر.
    3. المجرد الخماسي هذه أَمثلة أَوزانه الأَربعة: سفَرْجَل، قُذَعْمِل، جَحْمَرشِ، جِرْدَحْل.
    الاسم المزيد
    • الاسم المزيد هو ما أُضيف إلى أُصوله حرف أَو أكثر: والزيادة على نوعين:
    1. الأَول يكون بتكرار حرف من حروفه الأصلية مثل: سُلَّم، جلْباب، قُعْدُد، صمحْمح، (وأُصول هذه الكلمات: سلم، جلب، قعد، صمح).
    2. الثاني يكون بإضافة أَحد أَحرف الزيادة العشرة المجموعة في قولك (سأَلتمونيها) مثل: تكريم، اجتماع، مستنكف، متدحرج... إلخ أُصول هذه الكلمات: كرم، جمع، نكف، دحرج.
    تقسيم الاسم باعتبار حرفه الأَخير
    • ينقسم الاسم باعتبار حرفه الأَخير إلى مقصور، ومنقوص، وصحيح ممدود أَو غير ممدود.
    1. المقصور كل اسم معرب منتهٍ بأَلف لازمة مثل: الفتى والمستشفى
    2. المنقوص كل اسم معرب آخره ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها مثل : القاضي والمحامي.
    الصحيح غير الممدود مثل جدار وجمل واستحضار، وظَبْي، ودلْو. أَما الصحيح الممدود فهو كل اسم معرب آخره همزة بعد ألف زائدة مثل: حسناء وبناء

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: شرح ألفية ابن مالك

    المقصور
    المقصور كل اسم معرب منتهٍ بأَلف لازمة مثل: الفتى والمستشفى وأَنواع هذه الأَلف ثلاثة:
    1. الأَلف المنقلبة عن واو أَصلية أَو ياءٍ أصلية، فأَلف الفتى مثلاً أصلها ياءُ، ويظهر هذا الأَصل عند التثنية أَو التكسير فنقول: فَتَيَان نبغا بين عشرة فِتْيان، وأَلف العصا مثلاً أصلها واو إِذ نقول عند التثنية: هاتان عصوان قويتان.
    2. الأَلف المزيدة للتأْنيث مثل غَضْبى وحُبلى وفُضلى تقول: رجل غضبان وامرأة غضْبى، هاتان حبليان، استمعت إلى الرجل الأَفضل والمرأَة الفضلى.
    3. الأَلف التي تزاد للإِلحاق، وهو مصطلح جعله النحاة للأَلف التي لا هي منقلبة عن أصل ولا هي للتأْنيث، وإنما ادَّعوا أن العرب زيادتها لتكون على وزن معلوم، فـ(الذِفْرى) العظم الشاخص خلف الأُذن زيدت أَلفها لتكون على وزن (دِرْهم)،و(الأَرْطى) وهو شجر مرٌّ ترعاه الإِبل زيدت أَلفه ليكون على وزن (جعفر).
    المنقوص
    المنقوص كل اسم معرب آخره ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها مثل (القاضي والمحامي).
    • الصحيح الممدود و غير المدود
    الصحيح غير الممدود مثل جدار وجمل واستحضار، وظَبْي، ودلْو. أَما الصحيح الممدود فهو كل اسم معرب آخره همزة بعد ألف زائدة مثل: حسناء وبناء. وأَنواع هذه الهمزة أَربعة:
    1. همزة أصلية من بنية الكلمة مثل (رجل قراءٌ) من فعل (قرأَ) بمعنى نسك، وامرأَة وُضَّاءَة من فعل (وضُؤ) بمعنى نظف.
    2. همزة منقلبة عن واو أصلية أو ياءٍ مثل (علاءُ) من فعل (علا يعلو) وأَصلها (علاوٌ)، (بناءٌ وقضاءٌ) من فعلي (بنى يبني) (وقضى يقضي) والأصل (بنايٌ وقضايٌ)، فلما تطرفت الواو والياءُ بعد أَلف ساكنة قلبتا همزة.
    3. همزة مزيدة للتأْنيث، مثل صحراء وعذراء ومثل (خضراء) مؤنث (أَخضر).
    4. همزة مزيدة للإِلحاق مثل (عِلْباء) وهو عصب العنق، فإن همزة هذه الكلمة ليست منقلبة عن أصل ولا هي من بنية الكلمة ولا هي للتأْنيث، فقالوا إنها زيدت لتصبح الكلمة ملحقة بوزن (قِرطاس).
    المقصور والمنقوص والممدود
    أحكام :
    يقاس القصر في كل ما تقتضي صيغته فتح ما قبل آخره، كالمصدر من الأَفعال الناقصة (رضي رضًى، وهوِيَ هَوىً) وكاسم الزمن والمكان منه مثل: (الوطن مَهْوى الأَفئدة)، و(البحر ملْهى الصيادين) و(المغارات مأْوى الوحوش)، وكاسم المفعول واسم الزمان والمكان والمصدر الميمي من الفعل الناقص رباعياً كان أَم خماسياً أَم سداسياً مثل (الـمُعْطى، المنادى، والمستشفى).
    أَما الممدود فيقاس في كل صيغة يكون ما قبل آخرها أَلفاً، كمصادر الأَفعال الناقصة رباعية كانت أم خماسية أم سداسية مثل: أَبقى إبقاءً، واصطفى اصطفاءً، واستغنى استغناءً، وكمصادر الأفعال الثلاثية الناقصة الدالة على صوت أَو داءٍ مثل: عُواء الذئب ومُشاء البطن.
    • أَما ما سوى ذلك من المقصور والممدود فيراعى فيه السماع ويعرف من المعجمات.
    • المقصور والمنقوص والممدود
    • أحكام :
    إذا نوِّن الاسم المقصور سقطت ألفه لفظاً في الرفع والنصب والجر، وذلك لاجتماع حرف العلة في آخره والتنوين، فنحذف حرف العلة طبقاً للقاعدة الصرفية:
    – (إذا اجتمع ساكنان أحدهما حرف علةٍ حذف حرف العلة).
    – فإذا نونا الأسماءَ المقصورة في مثل قولنا (هذه العصا حركت النوى التي في الرحى) تصبح الجملة: (هذه عصاً حركت نوىً في رحىً).
    أما المنقوص إذا نُوِّن فتحذف ياؤُه في الرفع والجر فقط وتبقى في حالة النصب، فهذه الجملة (هذا المحامي زار القاضي مع المدعي) إذا نوّنا الأسماءَ المنقوصة فيها تصبح: (هذا محامٍ زار قاضياً مع مدعٍ).

    تقسيم الاسم باعتبار التذكير و التأنيث

    • تقسيم الاسم باعتبار التذكير و التأنيث
    الحقيقي:
    الاسم الدال على مذكر أو مؤنث من أجناس الناس والحيوان
    المجازي:
    بقية الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر أو المؤنث الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات
    المؤنث اللفظي:
    كل اسم فيه إحدى علامات التأْنيث وهي (التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة) ودل على مذكر وهو يعامل معاملة المذكر
    المؤنث المعنوي:
    الاسم الخالي من إحدى علامات التأنيث وهو يعامل معاملة المؤنث الحقيقي
    المذكر والمؤنث
    الحقيقي:
    • الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان، مذكر حقيقي مثل غلام وثُعْلُبان.
    • والاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان، مؤنث حقيقي مثل بنت وأَتان. ولكل منهما ضمائر وأسماءُ إشارة وأسماءٌ موصولة خاصة بها تقول: هذا الغلام هو الذي اصطاد ثُعْلُباناً، وهذه البنت هي التي خافت من الأَتان.
    المجازي:
    • أَما بقية الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات فيقال له مذكر مجازي مثل: بيت وكتاب وعُشْب وفهْم، فتقول: بيتك جميل أَمامه عشب أخضر، وفيه كتاب فهْمك له جيد.
    • وبعضها يعامل معاملة المؤنث في كل ذلك فيقال له مؤنث مجازي مثل: دار وصحيفة ووردة ونباهة، فتقول: تقرأ أختك صحيفة يومية أمام دار واسعة. بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء.
    • المذكر والمؤنث
    المؤنث اللفظي:
    • كل اسم فيه إحدى علامات التأْنيث وهي (التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة) ودل على مذكر مثل: طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإِشارة وغيرهما.
    المؤنث المعنوي:
    • المؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مؤنث معنوي مثل: سعاد وهند وشمس ورِجْل، يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإِشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعادُ بدخول الدار المجاورة.
    تنبيه:
    • ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر.. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية. كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز)، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة).
    علامات التأنيث الثلاث - التاء المربوطة
    العلامة الأولى: التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض:
    1. التأنيث
    2. إفادتها الوحدة
    3. إفادتها المبالغة
    4. توكيد المبالغة
    5. مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير
    6. مجيئها للتعويض عن حرف محذوف
    • علامات التأنيث الثلاث - التاء المربوطة
    • الغرض الأول- التأْنيث: وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية.
    • وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء مثل: حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل (ذات أطفال) مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع.
    • ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة.
    • علامات التأنيث الثلاث - التاء المربوطة
    • وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث:
    1. وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور.
    2. وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل.
    • أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس، تقول: في الميدان ستة جرحى وقتيلة.
    • ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول، مثل: ناقة ذِبْحٌ، هذه الثياب سَلَب القتيل.
    • [وسمع: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها].
    3. وزن مِفْعال مثل: مِهْذار، ومِعْطار (كثيرة التعطر أَو كثيره)، ومِقْوال (فصيح أو فصيحة).
    • [سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع، ولا يقاس عليها].
    4. وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره)؛ مِسْكير (كثير السكْر).
    • [شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة].
    5. وزن مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مقدام لا يثنيه شيء).
    • ملاحظة: يستوي المذكر والمؤنث في المصادر حين يوصف بها نقول: هذا قولٌ حقٌّ وتلك قضيةٌ حق.
    • وإدخال التاء على المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه.
    • علامات التأنيث الثلاث - التاء المربوطة
    • الغرض الثاني إفادتها الوحدة: تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل: شجر وثمر وتمر.. للتفريق بين الواحد والجمع، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة. وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة.
    • الغرض الثالث إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة.
    • الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة.
    • علامات التأنيث الثلاث - التاء المربوطة
    • الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير:
    1. فالأَول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون.
    2. والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح بمعنى السيد) بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع (زنديق)، وتقابل: زناديق.
    • الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف:
    1. إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة (أصلها وعْد).
    2. وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة (أَصلها إِقْوام).
    3. وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة (أَصلها لُغَو).
    4. وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكية (أَصلها: تزكيياً).
    • علامات التأنيث الثلاث - الأَلف المقصورة
    العلامة الثانية: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا، جَوْعان: جوعى، شبعان: شبعى.
    • فهذه الأَلف المقصورة دخلت قياساً في هذه الصيغة للتأْنيث وليست خاصة بها، بل أَوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة، فمن أوزانها:
    1. فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية)، شُعَبى (اسم موضع).
    2. فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول)، حُبلى (صفة)، بُشْرى (مصدر).
    3. فَعَلَى: بردى (اسم)، حَيَدى (حمار سريع)، بَشَكى (ناقة سريعة).
    4. فَعْلى: مَرْضى، نجوى، غَضْبى.
    • علامات التأنيث الثلاث - الأَلف المقصورة
    • أَوزان الأَسماء المنتهية بالأَلف المقصورة:
    1. فُعالى: حُبارى (طائر)، سُكارى، عُلادى (الشديد من الإبل).
    2. فُعَّلى: السُمَّهى (الباطل).
    3. فِعَلَّى: سِبَطْرى (مشية تبختر).
    4. فَعَلَّى: حِجْلى (جمع حجلة: طائر)، ظِرْبى: (جمع ظَرِبان: دويبة منتنة)، مِعْزى، ذِكْرى. [ما نوِّن من هذا الوزن فألفه للإِلحاق لا للتأْنيث مثل: عَزْهًى عازف عن اللهو].
    5. فِعَّيلى: هِجّيرى (هذيان)، حِثِّيثى (حث).
    6. فُعُلَّى: حُذُرَّى (حذر)، كُفُرَّى (غطاء الطَّلع في الزهرة).
    7. فُعَّيْلى: لُغَّيْزى (لغز)، خُلَّيْطى (اختلاط).
    8. فُعَّالى: خُبَّازى، شُقَّارى (نبتان)، حُضَّارى (طائر).
    علامات التأنيث الثلاث - الألف الممدودة
    • الألف الممدودة: تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة مثل: أَصفر: صفراء، أَعور: عوراء، أَحور: حوراء.
    • كما تُقاس في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء، نبيّ: أَنبياء.. إلخ.
    • وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها:
    1. فَعْلاء: صحراء (اسم)، رَغْباء (مصدر: رغبة)، طَرْفاء (اسم جمع لنبات)، حمراء (أُنثى أَفعل)، هطْلاء (مؤنث غير أَفعل).
    2. أَفْعِلاء: أَربِعاء، أَنبياء.
    3. فُعْللاء: قُرْفُصاء.
    • علامات التأنيث الثلاث - الألف الممدودة
    • تابع - أَوزان الألف الممدودة في الأَسماء والصفات :
    1. فاعولاء: تاسوعاء، عاشوراء.
    2. فاعِلاء: قاصِعاء، نافِقاء (بابا جحر الضب).
    3. فعْلياء: كبرياء.
    4. فَعُلاء: سِيَراءُ (ثوب خز مخطط)، جَنَفاءُ (موضع)، نُفَساءُ.
    5. فَعِيلاء: قَريثاء (نوع من التمر).
    6. فُنْعُلاء: خنفساء.
    7. مَفْعُولاء: مشيوخاء (جمع شيخ).
    • علامات التأنيث الثلاث
    فالأَوزان المشتركة بين الأَلفين المقصورة والممدودة أَربعة هي:
    1. فَعْلى: سكرى وصحراء
    2. فُعَلى: أُرَبى وجُنَفاء.
    3. فَعَلى: جمزى وجَنَفاء.
    4. أَفْعِلى: أَجْفِلى (دعوة عامة) وأَربِعاءُ.
    • تنبيه: الأَعلام أَو الصفات المنتهية بإِحدى هاتين الأَلفين ممنوعة من الصرف، وما نوِّن منها فأَلفه لغير التأْنيث.

    تقسيم الاسم باعتبار العدد

    • المفرد و المثنى و الجمع
    • المفرد
    • المفرد ما دلّ على واحد مثل جدار وفتاة وأمة
    • المثنى
    • المثنى ما دلّ على اثنين أو اثنتين متفقين لفظاً ومعنى بزيادة ألف ونون أو ياء ونون مثل (استندت فتاتان بدلْويْن ممتلئين إلى جدارين) إلا أن:
    1. الاسم المقصور تقلب ألفه ياء مثل هذان فتيان، ذهب مصطفيان إلى مستشفييْن معهما دعْويان. إلا إذا كانت ألفه ثالثة أصلها واو فتقلب واواً مثل اشتريت عصويْن قويتين.
    2. والاسم المنقوص المحذوف الياء للتنوين مثل (هذا محام قديرٌ لدى قاضٍ نزيه) فتردّ ياؤه في التثنية: (هذان محاميان قديران لدى قاضييْن نزيهين).
    3. الاسم الممدود يثنى على حاله إلا إذا كانت ألفه للتأنيث فتقلب واواً مثل: (هذان قُرّاءان وُضّاءان واشتريت كساءين جميلين وانظر عِلباءيْ جارك، وهاتان صحراوان صغيرتان، ورأيت عندك حلتين زرقاوين، وعينا الغزال حوراوان).
    • المثنى
    • لاحقة - أجازوا في الألف الممدودة المنقلبة عن أصل مثل كساء والمزيدة للالحاق مثل علباء أن نقلبها واواً أيضاً فلنا أن نقول علباءان وكساءان أو علباوان وكساوان.
    • ويلحق بالمثنى: اثنان واثنتان، و(كلا وكلتا) إذا أضيفتا للضمير، وما كان مثل الأبوين والقمرين.
    • الجمع
    • الجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات.
    • وهو ثلاثة: جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم وجمع تكسير.
    • جمع المذكر السالم
    • كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه كما رأيت، إِلا أن:
    1. المقصور تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع مصطفى ومنادى: (هؤلاءِ مصطفَوْن كانوا منادَيْن إلى المحاكمة).
    2. المنصوص تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو ويكسر مع الياء فنقول (حضر محامون عن المدَّعين).
    • جمع المذكر السالم
    • ويشترط في الاسم الصالح لأَن يجمع جمعاً مذكراً سالماً أن يكون أَحد اثنين:
    1. علماً لمذكر عاقل مثل: حضر المحمدون في حيِّناً (الذين اسم كل منهم محمد)، ويشترط أَلا يكون مركباً مثل (معد يكرب وسيبويه) ولا يكون بتاء مثل حمزة ومعاوية.
    2. وصفاً لمذكر عاقل مثل هؤلاء طلاب مجدون مكرَّمون، ويشترط في الصفة أن تصلح لدخول تاء التأْنيث كما رأَيت، فكلمة (أَخضر وعجوز) لا تجمعان جمعاً لمذكر سالم لأَنهما لا تؤنثان بالتاء، كما لا يجمع هذا الجمع الصفات المتصلة بالتاء مثل (نابغة وعلامة).
    جمع المذكر السالم
    • أما أَسماءُ التفضيل فتجمع جمع مذكر سالماً مع أَن التاءَ لا تتصل بها، نقول: (مررت بالرجال الأَكرمين).
    • وهناك كلمات غير مستوفية الشروط عاملها العرب معاملة جمع المذكر السالم فرفعوها بالواو والنون ونصبوها وجروها بالياء والنون، فيقتصر عليها وتسمى ملحقات بجمع المذكر السالم أَشهرها:
    1. أَولون، أَرَضون، أَهلون، بنون، سنون، عالَمون، عِلِّيُّون، وابلون، عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون، مئون مثل: (هذه أَرضون ساومت أَهليها فطلبوا ثمانين ألفاً ثمناً على أَن يسلموها بعد عشر سنين).
    جمع المؤنث السالم
    • ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة أَلف وتاءِ مثل (قرأت طالبات مجتهدات) فلا تغيير في صور المفرد كما رأيت إِلا فيما يأْتي:
    1. حذف تاءِ التأْنيث: (فتاة عالمة: فتيات عالمات).
    2. المقصور تقلب أَلفه ياءً - كما فعلنا في المثنى - فنقول في جمع (زارت هدى مستشفىً: زارت هُدياتٌ مستشفياتٍ)، إِلا إِذا كانت الأَلف ثالثة وأَصلها واو فتنقلب واواً، فنقول في جمع (رضا) اسم فتاة: (رِضوات).
    3. الممدود يعامل معاملته في المثنى فنقول في فتاة وُضاءَة: (فتيات وُضاءَات) لأَن همزتها أَصلية، ونقول في جمع (عذراء حسناء: عذراوات حسناوات) لأَن أَلفها للتأْنيث أَما (كساء) فيجوز أَن نجمعها (كساءَات) أَو (كساوات).
    4. الأَسماءُ التي هي على وزن (فَعْل) أَو (فَعْلة) مثل: (دَعْد وسجْدة، وظبية) إِذا كانت صحيحة العين نجمعها بفتح عينها فنقول (دعَدات وسجَدات وظبيَات). فلا يصلح لهذا الجمع مثل (عبْلة) لأَنها صفة وليست باسم، ولا (فيْنة) لأَن عينها غير صحيحة ولا (ورقة) لأَن ثانيها متحرك.
    جمع المؤنث السالم
    ويطرد جمع الاسم جمع مؤنث بالأَلف والتاء إذا كان:
    1. علماً لأُنثى مثل هند وسعاد وزينب.
    2. ما ختم بعلامة من علامات التأْنيث وهي التاءُ والأَلف المقصورة والأَلف الممدودة مثل (فاطمة وليلى وحسناء) فتجمع على (فاطمات وليليات وحسناوات).
    3. مصغر غير العاقل مثل: جُبَيْلات وحُبيْبات ودُرَيْهمات.
    4. وصف غير العاقل مثل جبال شامخات وأَيام معدودات.
    5. ما لم يرد له جمع تكسير من الخماسي مثل: حمّامات، إِصطبلات أَو الأَسماء الأَعجمية مثل: جنرالات.
    6. المصدر فوق ثلاثة أَحرف مثل: تعريفات، إِنعامات.
    7. اسم غير العاقل المصدّر ب(ابن) أَو (ذو) مثل: بنات آوى وذوات القعدة.
    • وقد ورد قليلاً من غير ما تقدم مثل: أُمهات وسجلات وسماوات وشمالات، ورجالات، وبيوتات فيقتصر عليه.
    • وعاملت العرب مثل (أُولات وأَذرِعات، وعرفات) معاملة جمع المؤنث السالم: هؤلاءِ حاجَاتٌ إلى عرفات من أُولات الفضل في أذرعات.
    جموع التكسير
    • كل جمع تغيرت فيه صورة مفرده مثل (جبل: جبال، عندليب: عنادل) فهو جمع تكسير. وأَوزانه واحد وعشرون وزناً، وقد يرد للمفرد أكثر من جمع، والمدار في ذلك على السماع. وهو إما جمع قلة ويكون لما لا يزيد على العشرة وإما جمع كثرة وهو لما فوق العشرة.
    جموع التكسير - جموع القلة
    أ- جموع القلة أربعة أوزان جمعت في قول بعضهم:
    • يعرف الأَدنى من العدد بأَفْعُلٍ وبأَفعالٍ وأَفْعِلةٍ وفِعْلةٍ
    1. أَفْعُل: يجمع هذا الجمع شيئان:
    – الأَول الثلاثي السالم على وزن (فَعْل) مثل نفس: أَنفس، كَلْب: أَكلب. وشذَّ وجه: أَوجه، صكٌّ: أَصُكْ.
    – والثاني كل رباعي مؤنث ثالثه حرف علة مثل: ذِراع وأَذرُع، يمين وأَيْمُن. وشذَّ: شهاب وأَشهب، لأَنه مذكر، وكذا غُراب وأَغرُب، وعَتاد وأَعْتُد.
    • جموع التكسير - جموع القلة
    2. أَفعال: يجمع هذا الجمع الأَسماء الثلاثية مثل: أَجمال، أَعضاد، أعناق، أَقفال، أوقات، أَثواب، أَبيات، أَفراخ، أفراد، أَنجاد، أَنهار إلخ، إلا وزن (فُعل) فلم يجيء إلا: رُطَب وأَرطاب.
    – أَما الصفات فلم يسمع منها على هذا الوزن إلا شهيد: أَشهاد، وعدو: أَعداء، وجِلْف: أَجلاف، فعدوا هذا شاذاً.
    3. أَفعِلة: يجمع هذا الجمع كل اسم رباعي ثالثه حرف مد زائد مثل: عمود وأَعمدة، ونصاب وأَنصبة، وطعام وأَطعمة، وحمار وأحمرة، ورغيف وأرغفة، وعدّوا مثل قفا وأَقفية شاذاً لعدم انطباق الشرط عليه.
    – وسمع في الصفات (أَشِحَّة وأَعِزَّة وأَذِلة) في جمع شحيح وعزيز وذليل.
    4. فِعْلة: مثل فتية وشِيخة جمع فتى وشيخ وهو سماعي.
    جموع التكسير - جمع الكثرة
    جمع الكثرة وأحكامها: للكثرة سبعة عشر وزناً عدا صيغ منتهى الجموع:
    1. فُعْل: للصفة المشبهة التي على وزن (أَفعل) ولمؤنثها الذي على وزن (فعلاءَ) مثل أَخضر خضراء: خُضْر، وأَعرج عرجاء: عُرْج، وأَحْور حوراء: حُور.
    2. فُعُل: لشيئين :
    – الأَول الصفات التي على وزن (فَعول) مثل رجل صبور ورجال صُبُر، وامرأة غيور ونساءُ غُيُر. وشذ رجال خشنٌ ونجب جمع خشِن ونجيب.
    – والثاني: للأَسماءِ الرباعية التي ثالثها حرف مد ولم تقترن بتاءِ تأْنيث مثل: سرير وسُرُر، وعمود وعُمُد، وذِراع وذُرُع، وشذَّ (خشُب وصُحُف) جمع خشبة وصحيفة.
    3. فُعَل! لمثل غرفة وغُرف وحُجة وحُجج.
    4. فِعَل! مفردها فِعْلة مثل قِطْعة وقِطَع، وحِجّة وحِجَج.
    5. فَعَلة: لاسم الفاعل من الناقص مثل: قاض وقضاة، وغازٍ وغزاة.
    6. فَعَلة: لاسم الفاعل لمذكر عاقل من الصحيح: ساحر وسحرة، وقاتل وقتلة.
    • جموع التكسير - جمع الكثرة
    7. فَعْلى: جمع لصفة على وزن فعيل دالة على أذى مثل: مَرْضى أَو جَرْحى وتكون أحياناً جمعاً لفاعل مثل هلْكى جمع هالك، أَو أَفعل مثل أحمق وحمقى.
    8. فِعَلة: جمع لاسم ثلاثي على (فُعْل) أَو (فِعْل) مثل دُبّ دِبَبة، وقِرد وقِرَدَة.
    9. فُعَّل: جمع لفاعلٍ وفاعلة في الصحيح اللام مثل: راكع ورُكَّع ساجد وسُجّد. وسمع من المعتل مثل: غازٍ وغزَّى.
    10. فُعَّال: جمع لصفة على وزن فاعل صحيحة اللام: كاتب وكتَّاب.
    11. فِعال: يكون جمعاً لاسم مثل جبَل وجبال، ولصفة مثل: صَعْب وصِعاب، ويطرد في:
    – فَعَلٍ اسماً صحيح اللام مثل: جمَل وجمال ورقَبة ورقاب.
    – فِعْلٍ اسماً غير سالم مثل ذِئب وذِئاب، وبئر وبئار وظلٌّ وظِلال.
    – فُعْلٍ اسماً لا عينه واو ولا لامه ياءٌ مثل: رُمح ورماح، وريح ورياح.
    – فَعْلٍ أو فَعْلة اسمين صحيحي اللام مثل: كعب وكعاب وقصعة وقصاع.
    – فعيل وفعيلة صفتين صحيحتي اللام مثل: طويل وطوال: وكريمة وكرام.
    – صفة على فَعْلان مثل عطشان وعطاش، أو فَعْلى مثل: ظمأَى وظِماء، أو فعْلانة مثل ندمانة ونِدام، أَو فُعْلانة مثل خُمصانة وخِماص.
    – وعدُّوا غير ما تقدم شاذاً مثل: راعٍ ورِعاء، وصائم قائم وصيام قيام، وجِيد وجياد، وبطحاء وأبطح: بِطاح، وقَلوص وقِلاص، وأُنثى وإِناث، وفصيل وفِصال، وسُبع وسِباع، وطبْع وطِباع، وعُشَراء وعشار.
    • جموع التكسير - جمع الكثرة
    12. فُعول: مثل قلوب وكبود، ويطَّرد في:
    – اسم على فَعِل مثل وعِل ووعول، ونَمِر ونمور.
    – اسم على فَعْل غير واوي العين مثل قلب وقلوب، وليث وليوث.
    – اسم على فِعْل مثل: حِمل وحمول، وفيل وفيول، وظل وظلول.
    – اسم على فُعْل غير مضعف ولا معتل العين أو اللام مثل: بُرْد وبرود وجُند وجُنود.
    – ومما أتى على غير القياس من هذا الوزن، أَسد وأُسود، وشَجَن وشجون، وذكور، وطلول، وكلها جمع (فَعَل).
    13. فِعْلان: جمع للأَسماء التي على:
    – فُعال مثل: غلام وغِلمان وغراب وغِربان، وصؤاب وصِئْبان.
    – فُعَل مثل: جُرذ وجرذان، وصُرَد وصِردان.
    – فُعْل عينه واو مثل حوت وحيتان، عود وعيدان، كوز وكيزان، نور ونيران.
    – فَعَل عينه ألف مثل: باب وبيبان، وتاج وتيجان، وجار وجيران، ونار ونيران.
    – ومما ورد على غير هذا القياس: صِنْو وصنوان، وغزال وغِزْلان، وخروف وخِرفان، وضيف وضيفان، وصبي وصبيان.
    • جموع التكسير - جمع الكثرة
    14. فُعْلان: جمع الأسماء التي على:
    – فعيل مثل قضيب وقُضبان، وكثيب وكثبان، ورغيف ورُغفان.
    – فَعَل صحيح العين مثل: حمل وحُملان، وذكر وذُكْران.
    – فَعْل صحيح العين مثل: ظهر وظُهران، وعبد وعُبدان، وركْب ورُكْبان.
    – وورد على غير القياس مثل: جُدران، وُحدان، ذؤْبان، رُعيان، شجعان، سودان، بيضان، عُوران، عُميان.
    15. فُعَلاءُ:
    – جمع صفة مذكر عاقل على وزن فعيل دالة على سجية مثل: نبيه ونبهاء، كريم وكُرماء، أَو مشاركة مثل: جُلَساء، وشُركاء وعُشَراء ونُدَماء.
    – جمع صفة مذكر عاقل على فاعل مثل: عُلَماء وصلحاء، (شذَّ جُبَناءُ).
    16. أَفْعِلاءُ:
    – جمع صفة مذكر عاقل على (فعيل) معتلة اللام مثل نبي وأَنبياء أَو مضعف مثل: شديد وأشدّاء، وطبيب وأَطبّاء.
    جموع التكسير- جمع الكثرة - منتهى الجموع
    صيغه منتهى الجموع: وهي كل جمع بعد أَلف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن مثل مدارس ومفاتيح، وصيغه كثيرة بلغت 19، إليك أشهرها:
    1. & 2. فعالِل وفعاليل: لمجرد الرباعي ومزيده بحرف واحد، وللخماسي مثل: درهم ودراهم، وغَضَنْفر وغضافر، وسَفَرْجَل وسفارج، وعندليب وعنادل، وللثلاثي زيد فيه حرف صحيح مثل: سُنْبُل وسنابل. أَما فعاليل فللرباعي والخماسي اللذين زيد قبل آخرهما حرف علة مثل: قِرْطاس وقراطيس، وفِرْدَوْس وفراديس، ودينار ودنانير، وللثلاثي المزيد فيه مثل: سفُّود وسفافيد، وسِكين وسكاكين.
    3. أَفاعِل: لوزن (أَفْعل) اسماً أو علماً أَو اسم تفضيل مثل: أَسود (الأَفعى) وأَساود، أحمد وأَحامد أَفضل وأَفاضل، وللرباعي الذي أَوله همزة زائدة مثل أَصابع وأَنامل وأَرانب.
    4. أَفاعيل: لما زيد فيه مما تقدم في الفقرة السابقة حرف مدّ مثل: أُسلوب وأَساليب، وإِضبارة وأَضابير.
    • جموع التكسير- جمع الكثرة - منتهى الجموع
    5. تفاعِل: للرباعي الذي أَوله تاءُ زائدة مثل: تِنبل (قصير) وتنابل، وتجرِبة وتجارب.
    6. تفاعِيل: لما تقدم في الفقرة السابقة وزيد عليه مد قبل الآخر مثل: تسبيح وتسابيح. تِنْبال وتنابيل.
    7. مفاعِل: للرباعي المبدوءِ بميم زائدة: مسجد ومساجد، مفازة ومفاوز.
    8. مفاعيل: للرباعي المبدوءِ بميم زائدة وقبل آخره مدّ زائد مثل: مصباح ومصابيح، وميثاق ومواثيق.
    9. فواعِل:
    – جمع لرباعي ثانيه واو أَو أَلف زائدتان: خاتم وخواتم، جوهّر وجواهر.
    – وزن فاعل صفةً لغير عاقل مثل: شاهق وشواهق، وناهد ونواهد.
    – وزن فاعلة: مثل شاعرة وشواعر.
    10. فواعيل: لما زاد على ما في الفقرة السابقة حرف مدّ قبل الآخر مثل: طاحون وطواحين، ساطور وسواطير.
    • جموع التكسير- جمع الكثرة - منتهى الجموع
    11. فعائل: للرباعي قبل آخره حرف مد زائد مثل: لطيفة ولطائف، وكريمة وكرائم.
    12. فَعالى: جمع لمثل عذراء وغَضبى: عَذارى وغضابى.
    13. فَعالِي: جمع لمثل تَرْقُوة وموْماة: تراقٍ وموامٍ.
    • 12 و13 معاً: فعالى وفعالِي جمع لما يلي:
    • اسم على فَعْلى مثل: فتوى وفتاوى أو فتاوٍ
    • اسم على فِعْلى مثل: ذِفْرى وذفارى أَو ذفارٍ
    • اسم على فَعْلاء مثل صحراء وصحارى أَو صحارٍ، أَو صفة لأُنثى لا مذكر لها مثل عذارٍ وعذارى.
    • صفة لأُنثى لا مذكر لها مثل: حُبْلى وحَبالٍ وحبالى.
    14. فُعالى: جمع لمثل غضبان وسكران: غُضابى وسُكارى.
    15. فعاليُّ: جمع لكل ثلاثي انتهى بياءٍ مشددة (لغير النسب) مثل: كرسيٍّ وكراسيّ، وبُختيٍّ وبخاتيّ، وقُمْريٍّ وقماريّ.
    جموع التكسير- جمع الكثرة
    • ملاحظة: تبين أنهم يحذفون من الاسم الرباعي المزيد بحرف حرفَه الزائد مثل غضنفر وغضافر، واحرنجام وحراجم، ويستبقون من الثلاثي المزيد الزائد الأول مثل: مقتحم ومقاحم، ومستدعٍ ومداع، ومخشوشن ومخاشن، ومختار ومخاير، ومنقاد ومقاود.
    • أي أن الميم أوْلى بالبقاء ثم التاء ثم النون أما السين فليس لها شأن أخواتها. فإن تكافأت الزيادتان تساوى الأمران مثل (سَرَنْدى: سريع) يقولون في جمعها سراند أو سرادي.
    • أما الخماسي المجرد كسفرجل فقد حذفوا خامسه فقالوا (سفارج)؛ ويجوز زيادة ياء تعويضاً فيقال: سفاريج.
    الجمع - مصطلحات
    1. إن دل الاسم على جمع ولا واحد له من لفظه سموه (اسم جمع) مثل جيش وقبيلة وإبل وغنم، فيعود عليه الضمير مفرداً مراعاة للفظة، أَو جمعاً مراعاة لمعناه مثل (جيشكم ظافر أَو ظافرون). لكن يثنى ويجمع كأَنه مفرد فنقول جيشان وقبائل.
    2. اسم الجنس إذا دل على الجمع وكان الواحد منه بالتاءِ أَو ياءِ النسب سموه اسم جنس جمعي مثل: تمر وتمرة، وسفين وسفينة، وتركٍ وتركيٍّ، وعرب وعربيٍّ. أَما ما دل على الجنس وصلح للقليل وللكثير فهو اسم الجنس الإِفرادي مثل ماء ولبن وعسل.
    3. جمع الجمع: قد تعامل الجمع معاملة المفرد فيثنى ويجمع ثانية مثل: بيوتات ورجالات وأَفاضلون وصواحبات وهو سماعي.
    • الجمع - مصطلحات
    • خاتمة: هناك جموع سماعية لا مفرد لها مثل التعاشيب والتعاصيب والتباشير والأَبابيل (الفرق)، وهناك جموع جمعت على غير مفردها فيقصر فيها على السماع مثل لمحة وملامح، وشبَه ومشابه، وخطر مخاطر وسَم ومسامّ، وحاجة وحوائج، وباطل وأَباطيل، وحديث وأَحاديث، وعروض وأعاريض.
    • وهنالك كلمات تدل على المفرد والمثنى والجمع معاً مثل الفُلك، هذا جار جُنُبٌ وهؤلاء جيران جُنُبٌ، وهذا خصمٌ عدوٌّ وأُولئك خصومٌ عدوٌّ، وهذا ولد، وهؤلاءِ وَلد.

    تقسيم الاسم باعتبار العدد

    التصغير
    الاسم المحوّل إلى صيغة (فُعَيْل) أًو (فُعَيْعِل) أَو (فُعَيْعيل) يقال له الاسم المصغر.
    أغراض التصغير: يصغر الاسم لأحد الأَغراض الآتية:
    – الدلالة على صغر حجمه مثل (كُلَيْب) و(كُتَيِّب) و(لُقَيْمة)
    – الدلالة على تقليل عدده مثل (وُريْقات) و(دُرَيْهمات) و(لُقَيْمات).
    – الدلالة على قرب زمانه مثل (سافر قُبَيْل العشاء)، أو قرب مكانه مثل (الحقيبة دُوَيْن الرف).
    – الدلالة على التحقير: أَأَلهاك هذا الشويعر؟
    – للدلالة على التعظيم: أَصابتهم دُوَيْهية أَذهلتهم.
    – الدلالة على التحبيب مثل: في دارك جُوَيْرية كالغُزيّل.
    • التصغير
    صورة التصغير:
    – يضم أَول الاسم المراد تصغيره ويفتح الثاني وتزاد ياءٌ بعده مثل: رُجَيْل وكُلَيْب، فإِن زاد الاسم على ثلاثة أحرف كسر الحرف الذي يلي ياءَ التصغير مثل: (دُرَيْهِم) أَو (عُصَيْفير).
    – فللثلاثي وزن (فُعَيْل)، ولما فوقه وزن (فُعَيْعِل) مثل (دُرَيْهم وسُفَيْرج) تصغير درهم وسفرجل، و(فُعَيْعيل) لمثل (مِنهاج وعصفور): مُنَيْهيج وعصيفير.
    – ويلاحظ أَن التصغير كالتكسير فكما قلنا في تكسير الكلمات السابقة دراهم وسفارج ومناهِج وعصافير قلنا في تصغيرها دُرَيْهم وسُفَيْرج ومُنَيْهيج وعُصيْفير، فحذفنا في الطرفين لام سفرجل وقلبنا حرف العلة الذي قبل الآخر ياءً في التصغير والتكسير.
    • التصغير
    • ملاحظة: جرت العرب في التصغير دون التكسير على عدم الاعتداد بتاء التأنيث ولا بألفها المقصورة ولا بألفها الممدودة، ولا بالألف والنون المزيدين في الآخر ولا بياء النسب، ولا بألف مثل (كلمة أصحاب)، فيجرون التصغير على ما قبلها فيقولون في تصغير (ورقة وفُضلى وصحراء وخضراء وعطشان وأصحاب): (وُرَيْقة وفُضَيْلى وصُحَيْراء وخُضَيراء وعُطيَشان وأُصَيْحاب) دون كسر ما بعد ياء التصغير كأنها لا تزال ثلاثية، ويقولون في تصغير مثل (حنظلة وأربعاء وعبقري وزعفران): (حُنَيْظِلة وأُرَيْبِعاء وعُبَيْقري، وزُعَفِران) دون أن يحذفوا في تصغيرها ما كانوا حذفوا في تكسيرها حين قالوا (حناظل وعباقر وزعافير).
    • التصغير
    • أَما فيما عدا ما تقدم فالتصغير كالتكسير يرد الأَشياء إِلى أُصولها ولابدَّ من الانتباه إلى ما يلي:
    – الاسم الثلاثي المؤنث تأْنيثاً معنوياً مثل: شمس وأَرض ودعد تزاد في آخره تاءُ حين التصغير فنقول: شُمَيْسة وأُرَيْضة ودعيْدة.
    – الاسم المحذوف منه حرف يرد إِليه المحذوف حين التصغير كما هو الشأْن في التكسير، فكما نقول في تكسير دم وعدة وابن وأَب وأُخت ويد (دماءٌ ووعود وأَبناءٌ، وآباءٌ وأَخوات وأَيدي) نقول في تصغيرها: (دُمَيّ، ووُعَيْد، وبُنَيّ وأُبيّ وأُخَيّه، ويُدَيَّة).
    – إِذا كان ثاني الاسم حرف علة منقلباً عن غيره رُدَّ إلى أصله كما يردُّ حين التكسير، فكما نقول في تكسير (ميزان ودينار وباب وناب): (موازين ودنانير وأَبواب وأَنياب) نقول في التصغير: (مويْزين ودُنَيْنير، وبُوَيْب ونُييْب).
    • التصغير
    • تنبيهان:
    – الأَلف الزائدة في اسم الفاعل، والمنقلبة عن همزة مثل (آدم) والمجهولة الأَصل كالتي في (عاج) تقلب جميعاً واواً في التصغير فنقول: شُويْعِر وأُوَيْدِم، وعُوَيْج.
    – يختص التصغير بالأَسماء المعربة، وورد عن العرب شذوذاً تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل (اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي)، وذَيّا تصغير (ذا) وهؤليّاءِ في تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) فيقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه.

    تقسيم الاسم باعتبار العدد

    النسبة
    إذا أَلحقتَ بآخر اسم ما مثل (دمشق) ياء مشددة للدلالة على نسبة شيءٍ إليه فقد صيرته اسماً منسوباً فتقول: (هذا نسجٌ دمشقيٌّ)، وإضافتك الياءَ المشددة إِليه مع كسر آخره هو النسبة. وينتقل الإعراب من حرفه الأخير إلى الياء المشددة.
    • يعتري الاسم المنسوب مع التغيير اللفظي المتقدم تغييرٌ آخر هو اكتسابه الوصفية بعد أَن كان جامداً ويعمل عمل اسم المفعول في رفعه نائبَ فاعل ظاهراً أَو مضمراً مثل: (هذا نسج دمشقيٌّ صنعُه، هذا نسج دمشقي) لأَن معنى دمشقي (منسوب إلى دمشق)، فنائب الفاعل في المثال الأول (صنعُه) وفي المثال الثاني ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (نسج)، كما لو قلت (يُنْسَب إِلى دمشق).
    • قاعدة النسبة
    قاعدة النسبة:
    • الأَصل أَن تكسر آخر الاسم الذي تريد النسبة إِليه ثم تلحقه ياءً مشددة من غير تغيير فيه مثل (علم: علمي، طرابلس: طرابلسي، خلق: خلقي..إلخ)
    • كثير من الأَسماء يعتريها بعض تغيير حين النسب وإِليك هذه التغييرات:
    المختوم بتاء التأنيث: تحذف تاؤُه حين النسب مثل: (فاطمة، مكة، شيعة، طلحة) تصبح بعد النسب: فاطمي، مكي، شيعي، طلحي.
    المقصور: إن كانت أَلفه ثالثة مثل (فتى وعصا) قلبت واواً فنقول: (فتوِيّ وعصويّ). وإِن كانت رابعة فصاعداً حذفت، فمثل: (بردى وبُشْرى ودوما ومصطفى وبخارى ومستشفى) تصبح بعد النسب: (بردِيّ وبُشْري، ودُومِيّ، ومصطفيّ، وبخاريَ، ومستشفيّ).
    أجازوا في الرباعي الساكن الثالث مثل بُشْرى وطنطا قلب ألفها المقصورة واواً فيقال: بُشْروي وطنطوي، وزيادة ألف قبل الواو فيقال: بشراوي وطنطاوي؛ إلا أن الحذف فيما كانت أَلفه للتأنيث كبشرى أحسن. وقلب الأَلف واواً فيما عداها مثل (مسعى) أحسن.
    • قاعدة النسبة
    تابع - قاعدة النسبة:
    المنقوص: يعامل معاملة المقصور فتقلب ياؤه الثالثة واواً مثل (القلب العمي) تصبح في النسب (القلب العمويّ)، وتحذف ياؤه الرابعة فصاعداً مثل (القاضي الرامي، والمعتدي، والمستقصي) فتصبح بعد النسب (القاضيّ الراميُّ، والمعتديّ، والمستقصيّ).
    ويجوز في ذي الياء الرابعة إذا كان ساكن الثاني قلبها واواً أيضاً فنقول: القاضوي الراموي، ونقول في تربية: ترْبِيّ وتربويّ، وفي مقضيّ (اسم المفعول) مقضيّ ومقضوي.
    الممدود: إن كانت أَلفه للتأْنيث قلبت واواً وجوباً، فقلت في النسبة إلى صحراء وحمراء: صحراوي وحمراوي.
    وإِن لم تكن للتأْنيث بقيت على حالها دون تغيير، فننسب إلى المنتهي بأَلف أَصلية مثل وضَّاء وقُرّاء (بمعنى نظيف وناسك) بقولنا: قرائيّ ووضائيّ، وإِلى المنتهي بهمزة منقلبة عن واو مثل (كساء) أَو ياء مثل (بناء) بقولنا: كسائي وبنائي، وإلى المنتهي بهمزة مزيدة للإِلحاق مثل (عِلْباء وحِرْباء) بقولنا: علبائي وحِربائي.
    وأجازوا قلبها واواً في المنقلبة عن أَصل وفي المزيدة للإِلحاق فقالوا: كسائي وكساوي، وبنائي وبناوي، علبائي وعلباوي ، حربائي وحرباوي. وعدم القلب أحسن.
    • قاعدة النسبة
    تابع - قاعدة النسبة:
    المختوم بياء مشددة: إذا كانت الياءُ المشددة بعد حرف واحد مثل (حيّ) و(طيّ) رددتَ الياء الأُولى إلى أَصلها الواو أَو الياء وقلبت الثانية واواً فقلت: حيوي وطووي.
    وإن كانت بعد حرفين مثل (عليّ وقُصيّ) حذفت الياء الأُولى وفتحت ما قبلها وقلبت الياء الثانية واواً فقلت: علَويّ وقُصويّ.
    وإن كانت بعد ثلاثة أَحرف فصاعداً حذفتها فقلت في النسبة إلى (كرسيّ وبختيّ والشافعي): كرسِيّ وبختيّ والشافعي. فيصبح لفظ المنسوب ولفظ المنسوب إليه واحداً وإن اختلف التقدير.
    فُعَيْلة أو فَعيلة أو فَعولة في الأعلام: مثل جُهَيْنة وربيعة وشنوءَة: تحذف ياؤُهن عند النسب ويفتح ما قبلها فنقول: جُهَنيّ وَرَبَعيّ وشَنئيّ، بشرط ألا يكون الاسم مضعَّفاً مثل (قُلَيْلة) ولا واوي العين مثل (طويلة) فإن هذين يتبعان القاعدة العامة.
    ما توسطه ياء مشددة مكسورة: مثل طيِّب وغُزَيِّل وحُمَيِّر، تحذف ياؤُه الثانية عند النسب فنقول طيْبِيّ وغُزَيْليّ وحُمَيْريّ.
    • قاعدة النسبة
    تابع - قاعدة النسبة:
    الثلاثي المكسور العين: تفتح عينه تخفيفاًَ عند النسب مثل: إِبِل، ودُئل (اسم علم)، ونَمِر، ومِلك فنقول: إِبَليّ، ودُؤَليَ، ونَمَرِِيّ، ومَلَكيّ.
    الثلاثي المحذوف اللام: مثل أَب وابن وأَخ وأُخت وأَمة ودم وسَنةٍ وشفة وعَمٍ وغدٍ ولغةٍ ومئةٍ ويدٍ، ترد عليه لامه عند النسب فنقول: أَبويّ وبَنَويّ وأَخويّ، وأُمويّ ودموي وسنوي وشجوي وشفهي (أَو شفوي) وعمَوي وغدَوي ولُغَوي، ومئوي ويدوي.
    الثلاثي المحذوف الفاء: الصحيح اللام منه مثل (عدة وزنة) ينسب إليه على لفظة فنقول: عِديّ وزِنيّ، والمعتل اللام منه مثل شية (من وشى) ودية (من ودى). يرد إليه المحذوف فنقول في النسب إِليهما: وِشَوِيّ، وِدَوِيّ.
    • قاعدة النسبة
    تابع - قاعدة النسبة:
    المثنى والجمع: إذا أُريد النسب إلى المثنى والجمع رددتهما إلى المفرد فالنسب إلى اليدين والأَخلاق والفرائض والآداب والمنْخَرين: يدوي وخُلُقي وفَرَضي وأَدبي ومِنخري.
    فإن لم يكن للجمع واحد من لفظه مثل أَبابيل، ومحاسن، أَو كان من أَسماء الجموع مثل قوم ومعشر، أَو من أَسماءِ الجنس الجمعي مثل عرب وترك وورق، أَبقيتها على حالها في النسب فقلت: أَبابيليّ ومحاسنيّ وقوميّ ومعشريّ وعربيّ وتركيّ.
    وما أُلحق بالمثنى والجمع السالم عاملته معاملته مثل بنين، واثنين، وثلاثينّ، فالنسبة إِليها: بنويّ وإثني (أَو ثنوي) وثَلاثي.
    وأما الأعلام المنقولة عن المثنى أو الجمع فإن كانت منقولة عن جمع تكسير مثل أوزاع وأَنمار نسبت إليها على لفظها فقلت: أَوزاعي وأَنماري. وما جرى مجرى العلم عومل معاملته فنقول ناسباً إلى الأَنصار: أَنصاري.
    فإن كانت منقولة عن مثنى مثل الحسنيْن والحرمين أو جمع سالم مثل (عابدون) و(أَذرعات) و(عرفات) رددته إلى مفرده إن كان يعرب إعراب المثنى أو الجمع فقلت: حسنيّ، حرميّ، عابديّ، أَذرعي وعرَفي.
    وإن أعربت بالحركات مثل زيدونٍ وحمدونٍ، وزيدانٍ وحمدانٍ وعابدينٍ نسبت على لفظها فقلت: زيدوني وحمدوني وزيداني وحمداني وعابديني.
    وإذا عدل بالعلم المجموع جمع مؤنث سالماً إلى إعرابه إعرابَ ما لا ينصرف مثل (دعْدات وتمرات ومؤمنات) حذفت التاء ونسبت إلى ما بقي كأَنها أسماءٌ مقصورة فقلت دعْدي ودعْدوي، وتمَري ومؤمنيّ.
    • قاعدة النسبة
    تابع - قاعدة النسبة:
    المركب: ينسب إلى صدره سواءٌ أَكان تركيبه تركيباً إسنادياً مثل (تأَبط شرًّا) و(جاد الحق)، أَم كان تركيباً مزجياً مثل بعلبك ومعد يكرب، أَو كان تركيباً إضافياً مثل: تيم اللات وامرئ القيس ورأس بعلبك ومُلاعب الأَسنة.. تنسب في الجميع إلى الصدر فتقول: تأَبطيّ، وجاديّ، وبعليّ، ومعدويّ، وتيميّ، وامرئي، ورأسي، وملاعبيّ.
    إذا صُدِّر المركب الإضافي بأَب أَو أُم أَو ابن مثل أَبي بكر وأُم الخير، وابن عباس، نسبت إلى العجز فقلت: بكري، وخيري، وعباسي.
    وكذلك إذا أَوقعتِ النسبةُ إلى الصدر في التباس كأَن تنسب إلى عبد المطلب وعبد مناف وعبد الدار وعبد الواحد، ومجدل عنجر، ومجدل شمس، فتقول: مطلبي ومنافي وداري وواحدي وعنجري وشمسي.
    • شواذ النسب
    • ترخص العرب في باب النسب ما لم يترخصوا في غيره، ويكاد أَكثر هذه الأحوال التي مرت بك تكون خروجاً على القاعدة العامة للنسب حتى ظن بعضهم أن شواذ هذا الباب تعدل مقيسه.
    • وهم يميلون إلى الخفة في النسب إلى الأعلام لكثرة دورانها على الأَلسنة. وثمة أَعلام غير قليلة لا تنطبق على حالة من الأحوال الاثنتي عشرة التي تقدمت، سموها شواذ النسب، أَرى أَن أُسميها المنسوبات السماعية:
    • شواذ النسب
    • وقع أن استغنوا عن ياء النسب بصوغ الاسم المراد النسبة إليه على أحد الأوزان الآتية للدلالة على شيء من معنى النسبة:
    – فاعل للدلالة على معنى (صاحب شيء) مثل تامر وطاعم ولابسٍ وكاسٍ بمعنى ذي تمر وذي طعام وذي لبن وذي كسوة بدل أن يقولوا تمري وطعامي ولبني وكسوي.
    – فعّال، للدلالة على ذي حرفةٍ ما مثل نجار وحداد وخياط وعطار وبزاز إلخ، ومثل ما أنا ظلام (لا ينسب إليَّ ظلم) أو أي شيء ما وهو أبعد ما يكون عن المبالغة التي تفيدها الصيغة.
    – فَعِل، بمعنى (صاحب شيء) مثل، طَعِم، لَبِس، لَبِن، نَهِر.
    – مِفْعال، بمعنى (صاحب شيء) مثل مِعْطار بمعنى صاحب عطر.
    – مِفْعيل، بمعنى (صاحب شيء) مثل مِحْضِير بمعنى صاحب حُضر (سرعة جرْي).

    تقسيم الاسم باعتبار البناء

    الأسماء المبنية
    الأَصل في الأَسماءِ أن تكون معربة، والإعراب ظاهرة مطردة فيها. ولكنَّ أَسماء قليلة أَتت مبنية. ويعنينا منها هنا ما يطَّرد فيه البناءُ قياساً لأَنه ذو جدوى عملية.
    في اللغةِ أسماءٌ تُبنى على الفتحِ أينما وقعتْ في الكلامِ . وهذه الأسماءُ منها ما يُبنى عن الفتحِ ، وما يُبنى على الكسرِ ، وما يُبنى على الضمّ .
    • الأسماء المبنية
    1. ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
    أ- فمثالُه من الظروفِ الزمانيةِ والمكانيةِ ، مثل : يُوصي الأطباءُ أنْ يُنَظَّفَ الفَمُ صباحَ مساءَ . قَدّمَ المتناظرانِ رأيين مُختلفين ، ووقفَ مُقَدِّمُ البرنامجِ بَيْنَ بَيْنَ .
    ب- ومِنْ الأحوالِ مثل : هو جاري بَيْتَ بَيْتَ أي مُلاصقاً . ومثل : تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ (متفرقين) وتفرقوا أيديَ سَبَأ .
    جـ- ومن الأعدادِ من أحدَ عَشَرَ إلى تسعةَ عَشَرَ باستثناءِ اثني عَشَرَ واثنتي عَشْرَةَ . صَرَفْتُ أحدَ عَشَرَ ديناراً ، إحدى عَشْرَةَ ليرةً . ثمنُ متر الرُّخامِ ثلاثةَ عَشَرَ ديناراً ، وسَبْعَ عَشْرَةَ ليرةً . اشتريتُ المِعْطَفَ بِسِتَةَ عَشَرَ ديناراً ، و ثمانيَ عَشْرَةَ ليرةً .
    • الأسماء المبنية
    يتبع-
    1. ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
    د- ومن الأعلامِ التي عُرّبت – صارت جزءاً من الاستعمال اللغوي في العربية – حيثُ يبنى الجزءُ الأولُ فقط ، ويُعربُ الآخرُ إعرابَ الممنوعِ من الصرفِ – زُرتُ آثارَ بَعْلَبَكَّ . بَيْتَ لَحْمَ مدينةٌ محتلةٌ . أقيمَ مَصْنَعٌ للبتروكيمائيات في حَضْرَمَوْتَ . أمّا الأعلامُ الأجنبيّةَ فَتُتْرَكُ على لَفْظها الذي وَرَدَتْ عليه في لُغَتِها الأصليةِ ، ثُمّ تُعْربُ في مَحَل . مثل : بيونجْ يانجْ ، وريودي نيرد ، وبيرلْ هاربَرْ ، ولينينْ غرادْ . وغيرها . نقول : شَهِدَ بيرلْ هاربرْ معركةً جويةً في الحربِ العالميةِ الثانيةِ . ريودي جانيرو عاصمةٌ البرازيلِ . أُبْعِدَ مراقبوا الطاقةِ النوويةِ من بيونجْ يانجْ أوائل عام 2003 .
    هـ- اسم لا النافيةِ للجنس ، إذا كان مفرداً ، وغيرَ مضافٍ ، مثل : لا طالِبَ في الساحةِ .
    • الأسماء المبنية
    2. ما يُبنى على الكسرِ من الأسماءِ . وهي الأسماءُ الواردةُ على وزن (فِعالِ) وما ختم بـ (ويه) .
    الأسماءُ على وزنِ فعالِ . وقد وَرَدَ هذا الوَزْنُ :
    في أعلامِ الإناثِ مثل : حَذامِ وقَطامِ . نقول :
    إذا قالتْ حَذامِ فصدقوها فإنَّ القولَ ما قالتْ حَذامِ
    ونقول : وَدَّعْتُ قَطامِ وسُهادَ ، إذْ سافرنا .
    في أَسماءِ فعل الأَمر مثل:
    حذارِ أَن تكذبوا.
    ما خُتِمَ بـ (ويه) من الأسماءِ مثل : سِيْبَوَيْهِ ، وحَالَويْةِ وغيرِها .
    سيبويهِ أحَدُ أساتذةِ النحوِّ العربيِّ .
    أُقَدِّرُ سيبويهِ وآراءَهُ .
    تَعَلَّمْتُ على سيبويهِ .
    ﺃ الأسماء المبنية
    3. ما يُبنى على الضَمِّ مِنْ الأسماءِ:
    الظروفُ المُبْهَمَةُ المقطوعةُ عنْ الإضافةِ لفظاً .
    مثل : أتعتذرُ عن الحضورِ بسببِ سفرِ أخيكَ ؟ أَعْرِفُكَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ . والتقديرُ : مِنْ قبلِ السفرِ ، ومِنْ بَعْدِهِ .
    المنادي العَلَمُ – غيرُ المضافِ ، والنّكِرَةُ المقصودةُ . مثل:
    يا وائلُ ، مرحباً .
    يا سائقُ ، أنزلني – من فضلك – هنا .
    • الأسماء المبنية
    • البناءُ سمة الحروف، وإنما بني ما بني من الأَسماء لشبهه بالحرف في وجه من الأَوجه الأَربعة الآتية:
    1. الشبه الوضعي: بأَن يكون الاسم على حرف أو حرفين كالضمائر ذهبْتُ، ذهبنا، ذهبتم، هو، هي، إلخ..
    2. الشبه المعنوي: لدلالتها على معنى يعبر عما يشبهه عادة بالحرف، فنحن نعرف أَن التمني والترجي والتوكيد والجواب والتنبيه والنفي يعبر عنها بالحروف، فما أشبهها من المعاني كالشرط والاستفهام، يعبر عنهما بالحرف تارة وبالاسم تارة، ويلحق بهما الإِشارة، ولهذا الشبه المعنوي بنيت أسماءُ الشرط وأَسماء الاستفهام وأَسماءُ الإِشارة.
    3. الشبه الافتقاري: الحرف لايدل على معنى مستقل بنفسه، فهو مفتقر إلى غيره حتى يفيد معنىً ما. ويلحق بالحروف في هذا: الأَسماءُ الموصولة فهي لا تفيد إلا إِذا وصلت بجملة تسمى صلة الموصول فجعلوا هذا الافتقار علة بنائها.
    • الأسماء المبنية
    • تابع – شبه الاسم المبني بالحرف في وجه من الأَوجه الأَربعة الآتية:
    1. الافتقار الاستعمالي: من الحروف ما يؤثر في غيره ولا يتأَثر وهي الأَحرف العاملة كالنواصب والجوازم، ويشبهها في التأْثير وعدم التأَثر أَسماءُ الأَفعال، فكان هذا الشبه علة بناءٍ أَسماءِ الأَفعال عندهم.
    ومن الحروف ما لا يؤثر ولا يتأَثر، كالأَحرف غير العاملة، مثل أَحرف الجواب (نعم، بلى)، وأَحرف التنبيه، ويشبهها في ذلك أَسماءُ الأَصوات، فهي لا تعمل في غيرها، ولا يعمل غيرها فيها. فمن هنا بنيت على ما قالوا.
    • وهذه الأَسماءُ كلها مبنية سماعاً. ومن المبني سماعاً أيضاً بعض الظروف مثل (حيث، إِذا، الآن، إِذ، إلخ..) وكل هذه المبنيات لا يخطئُ أَحد في استعمالها على ما سمعت عليه إذ لا قاعدة لها.

    تقسيم الاسم باعتبار البناء

    الأسماء المبنية
    الأَصل في الأَسماءِ أن تكون معربة، والإعراب ظاهرة مطردة فيها. ولكنَّ أَسماء قليلة أَتت مبنية. ويعنينا منها هنا ما يطَّرد فيه البناءُ قياساً لأَنه ذو جدوى عملية.
    في اللغةِ أسماءٌ تُبنى على الفتحِ أينما وقعتْ في الكلامِ . وهذه الأسماءُ منها ما يُبنى عن الفتحِ ، وما يُبنى على الكسرِ ، وما يُبنى على الضمّ .
    • الأسماء المبنية
    1. ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
    أ- فمثالُه من الظروفِ الزمانيةِ والمكانيةِ ، مثل : يُوصي الأطباءُ أنْ يُنَظَّفَ الفَمُ صباحَ مساءَ . قَدّمَ المتناظرانِ رأيين مُختلفين ، ووقفَ مُقَدِّمُ البرنامجِ بَيْنَ بَيْنَ .
    ب- ومِنْ الأحوالِ مثل : هو جاري بَيْتَ بَيْتَ أي مُلاصقاً . ومثل : تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ (متفرقين) وتفرقوا أيديَ سَبَأ .
    جـ- ومن الأعدادِ من أحدَ عَشَرَ إلى تسعةَ عَشَرَ باستثناءِ اثني عَشَرَ واثنتي عَشْرَةَ . صَرَفْتُ أحدَ عَشَرَ ديناراً ، إحدى عَشْرَةَ ليرةً . ثمنُ متر الرُّخامِ ثلاثةَ عَشَرَ ديناراً ، وسَبْعَ عَشْرَةَ ليرةً . اشتريتُ المِعْطَفَ بِسِتَةَ عَشَرَ ديناراً ، و ثمانيَ عَشْرَةَ ليرةً .
    • الأسماء المبنية
    يتبع-
    1. ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
    د- ومن الأعلامِ التي عُرّبت – صارت جزءاً من الاستعمال اللغوي في العربية – حيثُ يبنى الجزءُ الأولُ فقط ، ويُعربُ الآخرُ إعرابَ الممنوعِ من الصرفِ – زُرتُ آثارَ بَعْلَبَكَّ . بَيْتَ لَحْمَ مدينةٌ محتلةٌ . أقيمَ مَصْنَعٌ للبتروكيمائيات في حَضْرَمَوْتَ . أمّا الأعلامُ الأجنبيّةَ فَتُتْرَكُ على لَفْظها الذي وَرَدَتْ عليه في لُغَتِها الأصليةِ ، ثُمّ تُعْربُ في مَحَل . مثل : بيونجْ يانجْ ، وريودي نيرد ، وبيرلْ هاربَرْ ، ولينينْ غرادْ . وغيرها . نقول : شَهِدَ بيرلْ هاربرْ معركةً جويةً في الحربِ العالميةِ الثانيةِ . ريودي جانيرو عاصمةٌ البرازيلِ . أُبْعِدَ مراقبوا الطاقةِ النوويةِ من بيونجْ يانجْ أوائل عام 2003 .
    هـ- اسم لا النافيةِ للجنس ، إذا كان مفرداً ، وغيرَ مضافٍ ، مثل : لا طالِبَ في الساحةِ .
    • الأسماء المبنية
    2. ما يُبنى على الكسرِ من الأسماءِ . وهي الأسماءُ الواردةُ على وزن (فِعالِ) وما ختم بـ (ويه) .
    الأسماءُ على وزنِ فعالِ . وقد وَرَدَ هذا الوَزْنُ :
    في أعلامِ الإناثِ مثل : حَذامِ وقَطامِ . نقول :
    إذا قالتْ حَذامِ فصدقوها فإنَّ القولَ ما قالتْ حَذامِ
    ونقول : وَدَّعْتُ قَطامِ وسُهادَ ، إذْ سافرنا .
    في أَسماءِ فعل الأَمر مثل:
    حذارِ أَن تكذبوا.
    ما خُتِمَ بـ (ويه) من الأسماءِ مثل : سِيْبَوَيْهِ ، وحَالَويْةِ وغيرِها .
    سيبويهِ أحَدُ أساتذةِ النحوِّ العربيِّ .
    أُقَدِّرُ سيبويهِ وآراءَهُ .
    تَعَلَّمْتُ على سيبويهِ .
    ﺃ الأسماء المبنية
    3. ما يُبنى على الضَمِّ مِنْ الأسماءِ:
    الظروفُ المُبْهَمَةُ المقطوعةُ عنْ الإضافةِ لفظاً .
    مثل : أتعتذرُ عن الحضورِ بسببِ سفرِ أخيكَ ؟ أَعْرِفُكَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ . والتقديرُ : مِنْ قبلِ السفرِ ، ومِنْ بَعْدِهِ .
    المنادي العَلَمُ – غيرُ المضافِ ، والنّكِرَةُ المقصودةُ . مثل:
    يا وائلُ ، مرحباً .
    يا سائقُ ، أنزلني – من فضلك – هنا .
    • الأسماء المبنية
    • البناءُ سمة الحروف، وإنما بني ما بني من الأَسماء لشبهه بالحرف في وجه من الأَوجه الأَربعة الآتية:
    1. الشبه الوضعي: بأَن يكون الاسم على حرف أو حرفين كالضمائر ذهبْتُ، ذهبنا، ذهبتم، هو، هي، إلخ..
    2. الشبه المعنوي: لدلالتها على معنى يعبر عما يشبهه عادة بالحرف، فنحن نعرف أَن التمني والترجي والتوكيد والجواب والتنبيه والنفي يعبر عنها بالحروف، فما أشبهها من المعاني كالشرط والاستفهام، يعبر عنهما بالحرف تارة وبالاسم تارة، ويلحق بهما الإِشارة، ولهذا الشبه المعنوي بنيت أسماءُ الشرط وأَسماء الاستفهام وأَسماءُ الإِشارة.
    3. الشبه الافتقاري: الحرف لايدل على معنى مستقل بنفسه، فهو مفتقر إلى غيره حتى يفيد معنىً ما. ويلحق بالحروف في هذا: الأَسماءُ الموصولة فهي لا تفيد إلا إِذا وصلت بجملة تسمى صلة الموصول فجعلوا هذا الافتقار علة بنائها.
    • الأسماء المبنية
    • تابع – شبه الاسم المبني بالحرف في وجه من الأَوجه الأَربعة الآتية:
    1. الافتقار الاستعمالي: من الحروف ما يؤثر في غيره ولا يتأَثر وهي الأَحرف العاملة كالنواصب والجوازم، ويشبهها في التأْثير وعدم التأَثر أَسماءُ الأَفعال، فكان هذا الشبه علة بناءٍ أَسماءِ الأَفعال عندهم.
    ومن الحروف ما لا يؤثر ولا يتأَثر، كالأَحرف غير العاملة، مثل أَحرف الجواب (نعم، بلى)، وأَحرف التنبيه، ويشبهها في ذلك أَسماءُ الأَصوات، فهي لا تعمل في غيرها، ولا يعمل غيرها فيها. فمن هنا بنيت على ما قالوا.
    • وهذه الأَسماءُ كلها مبنية سماعاً. ومن المبني سماعاً أيضاً بعض الظروف مثل (حيث، إِذا، الآن، إِذ، إلخ..) وكل هذه المبنيات لا يخطئُ أَحد في استعمالها على ما سمعت عليه إذ لا قاعدة لها.
    تقسيم الاسم باعتبار الصرف

    الأَسماءُ غير المنونة
    (الممنوعة من الصرف)
    الأَسماءُ غير المنونة
    (الممنوعة من الصرف)
    الاسم المنون:
    • الكثرة الغالبة من الأسماء يدخلها التنوين في حالات إِعرابها كلها رفعاً ونصباً وجراً مثل (هذا طائرٌ - رأَيت طائراً - نظرت إِلى طائرٍ) ويقال لهذا التنوين تنوين التمكين، وقد مر بك حال الأَسماء المبنية التي تلازم حالة واحدة ولا يدخلها تنوين التمكين.
    الاسم غير المنون:
    • لكن هناك أَسماء قليلة معربة غير مبنية تعامل بينَ بينَ: فلا يلحقها التنوين إِلا في الضرورات الشعرية وما إليها، وتجر بفتحة بدل الكسرة في أَغلب أَحوالها، ولا تجر بكسرة إلا إِذا دخلتها (ال) أَو أُضيفت مثل (أَفضل) تقول: (مررت برجلٍ أَفضلَ منك) فإذا أضفتها أَو عرَّفتها جررتها بالكسرة فتقول: (مررت بأَفضلِ الرجال - مررت بالأَفضلِ). وتسمى هذه الأَسماءُ بغير المنونة أو بالممنوعة من الصرف.
    الأَسماءُ غير المنونة
    (الممنوعة من الصرف)
    وإِليك ضوابط هذه الأَسماء غير المنونة:
    • الأَسماءُ غير المنونة ثلاثة:
    – أَعلام، وصفات
    – ما ختم بأَلف تأْنيث
    – ما كان على صيغة منتهى الجموع
    • الممنوع من الصرف - الأعلام
    الأعلام تمتنع في ستة مواضع: مع العجمة، والتأْنيث، وزيادة الأَلف والنون، والتركيب المزجي، ووزن الفعل، والعدل، وهذا بيانها:
    1. إذا كانت أعجمية، تقول: قابل إِبراهيمُ شمعونَ في إِزميرَ. فإِن كان العلم الأَعجمي ثلاثياً ساكن الوسط نوّن لخفَّته تقول: اعتذر جاكٌ إِلى جرجٍ أَمس.
    وظاهر أَن الاسم الأَعجمي إِذا لم يكن علماً في لغته لم يمنع من التنوين فلو سميت طفلاً بكلمة (لا لُون) التي تعني بالفرنسية (القمر) نونت الاسم فتقول: (مررت بلا لُونٍ يأْكل).
    وكذلك إن لم تقصد العلمية نونت، تقول مثلاً: (أَقبل طنوسُ مع طنُّوسٍ آخر) فطنُّوس الأُولى علم ولذا لم تنون، أما الثانية فمعناها (آخر يسمى بطنوس) فهي عندك نكرة لا علم ولذا نوّنت.
    2. إذا كانت مؤنثة الأَصل مثل: (قدّمتْ نائلةُ إلى سعادَ وأَخيها طلحةَ هديةً)، سواءٌ أَسميت بها مذكراً أَم مؤنثاً.
    وجوّزوا تنوين الثلاثي الساكن الوسط منها مثل (دعد) تقول: (مررت بدعدٍ صباحاً) ما لم يكن أعجمياً فقد التزموا منعه التنوين مثل: (سافرت روزُ من حمصَ قاصدة إِلى نيسَ).
    وإِذا كان تأْنيث العلم عارضاً كالمصادر مثلاً: (وداد، نجاح) أَو الأَسماء المذكرة مثل (رباب) منعتها التنوين إِن سميت بها الإناث، ونونتها إِن سميت بها الذكور تقول: (تجتهد ودادُ مع أَخيها نجاحٍ. سافر ودادٌ مع أُختيه ربابَ ونجاحَ أَمس).
    الممنوع من الصرف - الأعلام
    – هذا ولابدَّ من مراعاة المعنى في أشباه ذلك كأَسماء القبائل والبلاد، فالاسمان (تميم وهذيل) مثلاً ينونونهما على اعتبار كل منهما اسماً لجدّ القبيلة وأن قبله مضافاً محذوفاً هو (بنو). فلما حذفت حل محلها في إعرابها المضاف إليه، ويمنعونهما التنوين على اعتبارهما اسمين لقبيلتين فيقولون: (أقبلت هذيلٌ تحارب تميماً) أو: (أقبلت هذيلُ تحارب تميمَ)، فإذا ذكر المحذوف نون اسم القبيلة حتماً إن لم يكن ثمة مانع آخر فيقولون: (أقبلت بنو هذيلٍ تحارب بني تميمٍ). وكذلك أسماء البلاد والمواضع مثل: (جلجل، عكاظ) ينونونهما على معنى (المكان) ويمنعونهما على معنى (الأرض) أو البلدة.
    3. مع زيادة الأَلف والنون مثل: عدنان، عمران، عثمان، غطفان.
    4. مع التركيب المزجي وهو أَن تعتبر الكلمتان كلمة واحدة فيبنى جزؤُها الأَول على الفتح ويعرب الجزءُ الثاني إِعراب الممنوع من الصرف: (لم يعرّج بختَنصّرُ على بعلَبكَّ ولا حضرَموتَ).
    • الممنوع من الصرف - الأعلام
    5. إِذا كان العلم على وزن خاص بالفعل أَو يغلب فيه مثل: (تغلب، يزيد، شمَّر، أَسعد، إِصبعْ) تقول: (طاف يزيدُ وأَسعدُ في قبائل تغلبَ وشمَّرَ ودُئِلَ وكليب وقريشٍ).
    – ولك في الأعلام المنقولة عن الأفعال أن تعربها إعراب الاسم الذي لا ينصرف، أو تحكيها على حالها الذي نفلت عنه، والأول أكثر. وإن كان الفعل في أوله ألف وصل قطعتها عند التسمية بها، فإن سميت بـ(اقطعْ، استغفر) تقول: (جاء إِقطعُ وإستغفرُ). فإن أردت الحكاية قلت (جاء اقطعْ واستغفر).
    6. مع العدل، والعدل علة نظرية وذلك أَن هناك خمسة عشر علماً وردت عن العرب غير منونة على وزن (فُعَل)، و(فُعَل) ليس في أَوزان المشتقات القياسية، فافترضوا أَن أَصل صيغتها (فاعِل) وأَنهم عدلوا فيها عن (فاعل) إلى (فُعَل) فجعلوا ذلك مع العلمية علةَ المنع.
    والأَعلام المعدولة هي:
    – (بُلع، ثعل، جشم، جحى، جمع، دلف، زحل، زفر، عصم، عمر، قثم، قزح، مضر، هذل، هبل).
    – وأَلحقوا بها مؤكدات الجمع المؤنث وهي: (جُمعَ، كتع، بُصع، بتُع) حين تقول: (قرأ الطالبات كلهنَّ جُمَعُ، فأَثنيت عليهن جمعَ).
    – والعدل في هذه الأسماءِ الأَربعة ظاهر غير نظري كما كان الحال في سابقاتها، لأَن مؤنث أَجمع: جمعاء، وجمعاءُ تجمع قياساً على جمعاوات لا على جمع.
    الممنوع من الصرف - الصفات
    • الصفات تمتنع مع ثلاثة أوزان: أَفْعل فعلاء، فَعْلان فَعْلى، فُعَل أَو فُعال أَو مَفْعَل:
    1. تمتنع الصفة إِذا كانت على وزن أَفعل الذي مؤنثه (فعلاءُ) مثل: أَخضر، أعرج، تقول: (هذا رجلٌ أَعرجُ في حلةٍ خضراءَ).
    فإِن كان مؤنث (أفعل) غير (فعلاء) نوّن مثل: (في القاعة رجل أَرملٌ إلى جانب امرأَة أَرملة). وكذلك (أَرنب) و(أَربعٌ) منونان لأَنهما اسمان لا صفتان.
    1. وإذا كانت على وزن (فعْلان) الذي مؤنثه (فعْلى) مثل: (عطشان، غضبان) تقول: (انظر كل عطشانَ فاسقه وكلَّ غضبان فأَرضه).
    وإِن كان مؤنثه على غير (فعْلى) نوّن، تقول: انظر إلى كبش أَليانٍ وغنمةٍ أَليانةٍ فاشترهما.
    • الممنوع من الصرف - الصفات
    3. الصفات المعدولة وأَوزانها: فُعَل مثل (أُخَر) ومَفْعل وفُعال مثل (مَرْبعَ ورُباع) تقول: (أَقبل المدعواتُ ونساءٌ أُخَرُ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ، أَو مَثْلثَ ومَرْبَع.. إلخ).
    4. والعدل ظاهر في الأَعداد فإن هذه الصفات تقاس من الأَعداد حتى العشرة، فمربع ورُباع معدولتان عن (أَربعة) (وأُحاد ومَوحَد) معدولتان عن (واحد) وهكذا البقية.
    5. أَما أُخَر فمعدولة لأَنها جمع (أُخرَى)، و(أُخرى) مؤنث (آخر) على وزن (أَفعل) اسم تفضيل. والعدل فيها هو خروجها عن قياس أَسماءِ التفضيل التي لا تجمع تقول: (أَقبل المدعوات ونساءٌ أَفضلُ) بصيغة الإفراد، فعدلوا بـ(آخر) عن قياس أَخواتها وجمعوها فقالوا (ونساءٌ أُخَرُ).
    الممنوع من الصرف –
    ما ختم بأَلف تأَنيث
    ما ختم بأَلف تأَنيث:
    • كل اسم آخره أَلف تأْنيث مقصورة مثل (ذِكرى، قتلى، زُلفى) أَو أَلف تأْنيث ممدودة مثل (صَحْراء، شعراء، أَنبياء، عذراء) يمنع التنوين ويجر بالفتحة تقول: مررت في صحراءَ على قتلى كثيرين.
    الممنوع من الصرف –
    صيغة منتهى الجموع
    ما كان على وزن صيغة منتهى الجموع:
    • صيغ منتهى الجموع وهي كل جمع يعد أَلف تكسيره حرفان أَو ثلاثة أَوسطها ساكن مثل: (مساجد، مصابيح، شواعر، كراسيّ، مجالٍ) ممنوعة من التنوين، تقول: (أُضيئت مساجدُ عدّةٌ بمصابيحَ وهاجة، جلسوا على كراسيَّ من فضة) والاسم المنقوص الذي على هذه الأَوزان تحذف ياؤُه رفعاً وجراً ويقدر عليها علامة الإعراب، أَما التنوين الظاهر (هذه مجالٍ واسعة) فتنوين عوض عن الياءِ المحذوفة لا تنوين إعراب.
    • وما كان على هذه الأَوزان وإِن لم يكن جمعاً عومل معاملتها، فـ(سراويل) مفرد وجمعه سراويلات، وكذا شراحيل، تقول: (لشراحيلَ سراويلُ طويلة). وبعضهم ينون سراويل في النكرة فإذا سمى بها رجلاً منعها التنوين.
    المصادر

    المصدر واسم المصدر
    المصدرُ : ما دلَّ على الحَدَث ِ مجرداً من الزمان . وتجرِدُّهُ عن الزمان ِ يميزهُ من الفعل ِ الذي يدلُّ على الحَدَثِ مرتبطاً بالزمان ِ . فإذا قلنا : نَصَرَ اللهُ العراقيين على أعدائِهِم نَصْراً, كانت كلمة ُ " نَصَرَ " فِعلاً لأنها دَلَّت على الحَدَثِ المقتَرِن ِ بالزمن الماضي ,وكانت كلمة " نصراً " مصدراً لأنها دَلَّتْ على فِعْلِ النَّصرِ من غير ِ اقتران ٍ بزمن ٍ .
    • مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن مثل: علِم علْماً وناضل نضالاً وعلَّم تعليماً واستغفر استغفاراً.
    وإليك أَوزان :
    – مصادر الأَفعال الثلاثية
    – مصادر الأَفعال الرباعية
    – مصادر الأَفعال الخماسية
    – مصادر الأَفعال السداسية.
    • مصدر الثلاثي
    • يُظن أن وزنه الأَصلي (فَعْل) لكثرته ولأَن قياس مصدر المرة الآتي بيانه هو (فَعْل). وأَوزانه كثيرة وهي سماعية، وقد يأْتي للفعل الواحد مصدران فأَكثر.
    • مصدر الرباعي
    • مصدرالخماسي
    مصادره كلها قياسية:
    • مصدرالسداسي
    • مصدرالخماسي والسداسي
    • وفي جميع هذه الأوزان الخماسية والسداسية كسر الحرف الثالث من الفعل وزيدت ألف قبل الآخر، إلا المبدوء بتاء زائدة فمصدره على وزن ماضيه بضم ما قبل آخره: تقاتلوا تقاتُلاً، تدحرج تدحرجاً.
    • أنواع المصادر
    1. المصدر الميمي: يبدأُ بميم زائدة
    – يصاغ من الثلاثي على وزن (مَفعل) مثل: مضرَب، مشرب، مَوْقى. أَما المثال الواوي المحذوف الفاء في المضارع مثل (وعد) فمصدره الميمي على (مفْعِل) مثل موعد.
    – ومن غير الثلاثي يكون المصدر الميمي على وزن اسم المفعول: أَسأَمني مُرْتَقَب القطار: ارتقاب.
    2. مصدر المرة: يصاغ للدلالة على عدد وقوع الفعل
    – يصاغ من الثلاثي على وزن (فَعلة) مثل: أَقرأُ في النهار قَرْأَة وأَكتب كتبتين فأَفرح فرحاتٍ ثلاثاً.
    – ويصاغ من غير الثلاثي بإضافة تاءٍ إلى المصدر: انطلق انطلاقتين في اليوم.
    – فإن كان في المصدر تاءٌ، دلَّ على المرة بالوصف فيقال: أَنلْت إِنالة واحدة.
    – وإِذا كان للفعل مصدران أَتى مصدر المرة من المصدر الأَشهر والأَقيس مثل: زلزله زلزلةً ولا يقال (زلزله زِلزالة).
    • أنواع المصادر
    3. مصدر الهيئة: يصاغ للدلالة على الصورة التي جرى عليها الفعل
    – يصاغ من الثلاثي على وزن (فِعْلة) مثل: يمشي مِشْية المتكبر، فإن كان مصدره على وزن (فِعلة) دللنا على مصدر الهيئة بالوصف أَو بالإضافة مثل: ينشد نِشدةً واضحة، نِشْدةَ تلهف.
    – وليس لغير الثلاثي مصدر هيئة وإِنما يدل عليها بالوصف أَو بالإِضافة مثل: يتنقل تنقُّلَ الخائف، ويستفهم استفهاماً مُلِحاً.
    – هذا وقد شذَّ مجيءُ وزن (فِعْلة) من غير الثلاثي، فقد سمع للأَفعال الآتية: اختمرت المرأَة خِمرةً حسنة، وانتقبتْ نِقْبة بارعة، واعتم الرجل عِمَّة جميلة.
    4. المصدر الصناعي: يشتق من الكلمات مصدر بزيادة ياءٍ مشددة على آخره بعدها تاء، يقال له المصدر الصناعي مثل: الإِنسانية، الديمقراطية البهيمية، ومثل العالمية، الأَسبقية، الحرية، التعاونية.. لا فرق في ذلك بين الجامد والمشتق.
    • اسم المصدر
    • ما دل على معنى المصدر ونقص عن حروف فعله دون عوض أَو تقدير فهو اسم مصدر مثل: عطاء من (أَعطى إِعطاء)، و(سلام) من (سلَّم تسليماً)، و(عون) من (أَعان إِعانة)، و(زكاة) من (زكَّى تزكية).
    • فكلمة (قتال) ليست اسم مصدر من (قاتل) لأَن فيها ياءً مقدرة بعد القاف (قيتال)، و(زنة) ليست اسم مصدر من (وزن) لأَن الواو الناقصة منها عوضت بتاءٍ في الآخر.
    • المصدر - ملاحظات ثلاث
    1. يصاغ من الثلاثي مصادر تدل على المبالغة على وزن (تَفْعال) قياساً مثل تضْراب، تسيار، تَسكاب، وهي مفتوحة التاءِ إِلا في كلمتين تاؤُهما مكسورة هما تِبيان وتِلقاء.
    2. وردت سماعاً أَسماءٌ بمعنى المصدر على وزن اسم الفاعل أَو اسم المفعول مثل: العاقبة، العافية، الباقية، الدَّالة، الميسور، المعسور، المعقول.
    3. المصادر المؤكدة لا تثنى ولا تجمع ولا تتغير في التذكير والتأْنيث مثل: نصرتهم في ثلاث معارك نصراً، وكذلك المصدر الذي يقع صفة بقصد المبالغة مثل: هذا رجلٌ ثقةٌ وهي امرأَةٌ عدلٌ وهم رجالٌ صدق.

    عمل المصدر واسمه
    • المصدر أَصل الفعل، ولذلك يجوز أَن يعمل هو واسم المصدر عمل فعلهما في جميع أحواله:
    1. مجرداً من (ال) والإضافة، مثل (أَمرٌ بمعروف صدقة، وإِعطاءٌ فقيراً كساءً صدقة) فالجار والمجرور (بمعروف) تعلقاً بالمصدر (أَمرْ) لأَن فعله (أَمر) يتعدى إلى المأْمور به بالباءِ، و(إعطاءُ) المصدر نصبت مفعولين لأَن فعلها ينصب مفعولين.
    2. مضافاً مثل: أَعجبني تعلُّمك الحسابَ. فـ(الحساب) مفعول به للمصدر (تعلم) والكاف مضاف إليه لفظاً وهو الفاعل في المعنى.
    3. محلى ب(ال) مثل: ضعيف النكايةِ أعداءَه. فـ(أعداءَ)مفعول به للمصدر (النكاية).
    • عمل المصدر واسمه
    • ولا يعمل المصدر واسم المصدر إلا في حالين:
    1. أَن ينوبا عن فعلهما: عطاءً الفقيرَ، حبساً المجرمَ.
    2. أن يصح حلول الفعل محلهما مصحوباً بـ(أَنْ) المصدرية أَو (ما) المصدرية تقول:
    • يعجبني تعلُّمك الحسابَ = يعجبني أن تتعلم الحسابَ، وإذا كان الزمان للحال قلت: يعجبني ما تتعلمُ الحسابَ اليوم.
    • وعلى هذا:
    1. لا تعمل المصادر التي لا يراد بها الحدوث مثل (أُحب صوت المطرب، أَنت واسع العلم)، ولا المصادر المؤكدة مثل (أَكرمت إكراماً الفقيرَ) فالفقير مفعول للفعل (أَكرم) والمصدر مؤكد لا عمل له،
    2. ولا المصادر المبنية للنوع أَو العدد مثل (زرت زورتين أخاك فإذا له صوتٌ صوتَ سبع) فـ(أَخاك) نصب بالفعل (زرت) لا بالمصدر المبين للعدد، و(صوتَ) لم تنصب بالمصدر السابق (صوتٌ) ولكن بفعل محذوف تقديره (يصوت). وكذلك المصادر المصغرة لا تعمل فلا يقال (سرني فُتيْحك الباب).
    المصدر - أحكام ثلاثة
    1. لا يتقدم مفعول المصدر عليه إلا إذا كان المصدر نائباً عن فعله مثل: (المجرمَ حبساً) أَو كان المعمول ظرفاً أَو جاراً ومجروراً مثل: (تتجنب بالدار المرور). ولا يقال: (الفقيرَ يعجبني إكرامك).
    2. إِذا أُريد إِعمال المصدر أُخر نعته: (تفيدك قراءَتُك الدرس الكثيرةُ) ولا يقال (تفيدك قراءَتك الكثيرةُ الدرسَ).
    3. يجوز في تابع المعمول المضاف إِليه المصدر الجر مراعاةً للفظ والرفع أَو النصب مراعاةً للمحل مثل: (سررت بزيارة أَخيك وأَبيه = وأَبوه). (ساءَني انتهارُ الفقيرِ والمسكين = والمسكينَ).
    ملاحظة: للمصدر الميمي ولاسم المصدر في عملهما عمل المصدر كل الأحكام المتقدمة.




    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عَقْيلة الأتراب في علم الإعراب: ألفية في النحو - أحمد السنوسي أحمد
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2014, 01:16 AM
  2. ديوان ألفية الجنون للشاعر محمد زعل السلوم
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-07-2011, 06:02 PM
  3. ديوان ألفية بغداد للشاعر محمد زعل السلوم
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-01-2011, 05:57 PM
  4. ألفية القدم، لا القلم بقلم/ توفيق أبو شومر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الرياضة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-14-2010, 06:49 AM
  5. شرح ألفية ابن مالك للشيخ ابن عثيمين
    بواسطة السيد عبد الحق في المنتدى فرسان اللغة العربية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-21-2008, 08:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •