نقلًا عن بريدي
ــــــــــــــــــــــــ
كتب مقاله في جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1101
وقام الإسرائيليون بنقلها لموقع وزارة الخارجيه الاسرائيليه
http://www.altawasul.com/MFAAR/opp+e...r+11072006.htm
هذا هو المقال :
ــــــــــــــــــــــــــــ
(جزاء قيادات الغدر والخيانة)
هددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني - بعد لقائها مع الرئيس المصري حسني مبارك - بأن اسرائيل لن تسمح بعد الان باستمرار سيطرة (حركة حماس!) الارهابية والمتمردة والمنقلبة على السلطة الشرعية على قطاع غزة وان قذائف وصواريخ (حركة حماس!) العبثية التي تستهدف المدنيين الابرياء والنساء والاطفال في مدن جنوب اسرائيل (سديروت - عسقلان - أشكلون، النقب الغربي) لن تستمر إلى الابد بل يجب ايقافها بالقوة، وان حالة ضبط النفس التي تتحلى بها اسرائيل لها حدود وسيغضب الحليم يوماً ما.
وزير الدفاع الاسرائيلي (إيهود باراك) اكد من جانبه ان عمليات اطلاق القذائف والصواريخ العبثية التي تستهدف بها (حركة حماس!) المدنيين الابرياء في جنوب اسرائيل ستنتهي قريباً وإلى الأبد غير انه رفض الافصاح عن خطط الجيش الاسرائيلي لتحقيق ذلك الهدف، لكنه اكد ان (حركة حماس!) الارهابية والمتمردة - والمنقلبة على السلطة التي تسيطر على قطاع غزة هي المسؤولة عما يحدث، وتوعد (حركة حماس!) بانها ستدفع ثمناً غالياً نتيجة حماقاتها وتهوراتها قريباً وان الجيش الاسرائيلي يعرف تماماً المهام الملقاة على عاتقه وسيثبت لـ (حركة حماس!) الارهابية من الذي سيخضع ويرضخ ويستسلم!
ايها الجيش الاسرائيلي عليكم بالارهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الارهاب البعثي الفارسي لاحقوا متمردي (حركة حماس!) ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به واسحقوهم وابيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الابد كما لقنتم (حزب الله!) الارهابي المهزوم عام (2006م) درساً قاسياً أثخنتموهم، وخلصوا قطاع غزة من سطوة (حركة حماس!) الارهابية.
هل نسي الارهابيون في (حركة حماس!) أو تناسوا ما لقيه أمثالهم من قبل في أيلول الأسود في العاصمة الأردنية (عمان) على أيدي جنود الملك الأردني حسين بن طلال رحمه الله عندما هرست وفرمت دبابات الحق الأردني أجساد الإرهابيين في مخيمات شتات اللاجئين في الأردن الذين حاولوا التمرد والغدر ونكران الجميل فكانت لهم السيوف بالمرصاد فحصدتهم واستأصلت شأفتهم وقطعت رؤوس الإرهاب التي أينعت وحان قطافها؟ هؤلاء هم الفلسطينيون أينما حلوا حل معهم الإرهاب والإفساد والقلاقل والفتن والغدر واللؤم ونكران الجميل.
إن قطاع غزة رحم التطرف والإرهاب فبعد أن وثبت (حركة حماس!) الإرهابية على السلطة بعد انتخابات صورية وزائفة في أوائل (2006) وتشكيلها (حكومة أزمات!) رفضت كل دول العالم الاعتراف بها أو التعامل معها ما لم تنبذ العنف والإرهاب وتعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة مستقلة وذات سيادة، وازدادت الأوضاع توتراً في معقل الإرهاب والتطرف (قطاع غزة)، وتنازعت الفصائل الفلسطينية الإرهابية ففشلت وأذهب الله ريحها، ولم ولن تقوم لهم قائمة إذ ?كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله?.
هل يمكن لحكومة إرهابية مثل (حماس!) أن تقود شعبا أو تحقق تقدما في مسيرة السلام؟ وهل يمكن لشعب لم يعرف إلا التشرد والضياع في بداية حياته، ثم التشدد والتطرف والإرهاب والقتل والهجمات الانتحارية وقذائف الكاتيوشا التي يطلقها بشكل يومي على المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال في المدن الإسرائيلية في الجنوب المحاذي لقطاع غزة أن يشكل مجتمعا مدنيا ونواة لـ (دولة فلسطينية!) حضارية وقابلة للاندماج في المجتمع الدولي؟ وهل يمكن لحركة إرهابية مثل (حماس!) تأتمر بأمر زعماء الإرهاب البعثي والفارسي في دمشق وطهران أن تحظى بثقة الإجماع العالمي للاعتراف بها وقبولها والوثوق بها؟
لقد جبل كثير من القادة الفلسطينيين على الغدر والخيانة ونقض العهود والإساءة لمن أحسن إليهم ونكران الجميل، وما تتعرض له يوميا هذه القيادات على أيدي الجيش الإسرائيلي هو جزاؤهم.
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }التوبة67