منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    قصة اول صفعة في حياتي ( حوار _يحيى السماوي)

    الثقافية - فاطمة الرومي

    من منطقة السماوة بنخلها الباسق ومن على ضفاف الفرات جاء يحي السماوي حاملاً ملامح العراق بكل تضاريسه عندما تحاوره تحس بوجع العراقيين الذين مزقتهم الحروب والمآسي وفي قصائده أسفار من المواجع المتصلة لكنه رغم كل معاناته يقدم باقات من الفرح في قصائده، وعبر هذا الحوار فتح الشاعر العراقي يحي السماوي قلبه لتكون هذه الرحلة التي نتمنى استمتاع قرائنا الكرام بها.

    الطفولة تلك المرحلة الأبهى، كيف كانت؟ وما الذي تحتفظ به خلايا الذاكرة منها؟

    - رغم أنني لم أعش مباهج الطفولة كما ينبغي ولو بالحد الأدنى لكوني ابن عائلة فقيرة، كانت تنتقل بين سنة وأخرى بين بيوت الإيجار، حتى تمكن والدي رحمه الله أن يشتري لنا بيتاً لا تتعدى مساحته خمسين متراً، يحتوي على حجرة واحدة وسقيفة صغيرة (في هذا القن) البيت تكدّس ثمانية أطفال، كنت المدلل الوحيد بينهم باعتباري الابن البِكر، إذ صنعت لي أمي رحمها الله سريراً من أقفاص الطماطم على العكس من أشقائي وشقيقاتي، إلا أن فترتها ستبقى منقوشة في لوح العمر رغم جفاف طين الذاكرة... فما زلت أذكر بيوت الحيّ المتلاصقة السطوح تلاصق قطيع ماعز ينحدر في واد ٍ ضيّق.. بيوت لا تصلح لسكن أبقار أسترالية، ومع ذلك فقد كان ساكنوها يشعرون بالرضا والقناعة.. بيوت لا تعرف أبوابها الأقفال والمزاليج، حتى ليخال المرء أن ساكنيها عائلة واحدة.. كان الفقر الجليل والتكافل الاجتماعي السمة الأبرز، وانسحب هذا التكافل علينا نحن الأطفال: نصنع ألعابنا من طين واحد، ونركب خيولاً واحدة نصنعها من سعف النخيل، ونسبح في ترعة واحدة.. وفي فترة امتحاناتنا المدرسية كنا نتذاكر ليلاً تحت أعمدة مصابيح الكهرباء في الشوارع الضيقة ونحلّ المسائل الحسابية على الأرصفة بالفحم أو الطباشير.. أتذكر من تلك المرحلة أيضاً أول صفعة نلتها من شرطي حين رآني ألصق أوراقاً على الجدران، كلّفني بإلصاقها خالي ولم أكن أعرف أنها منشورات سرية.. حتى شرطة ذلك الزمن كانوا طيبين يكتفون بصفع المشاكسين صفعة أو صفعتين أو بتهديد أولياء أمورهم.. على العكس من شرطة فترة شبابي الذين لا يكتفون بتهشيم أسنان وأضلاع « المشاكسين « فيجعلون من رؤوسهم شواخص للتدريب على الرمي بالرصاص الحيّ على غرار ما حدث للشهيدين عبد الأمير عاشور وفشلان عيعو..

    أقمت في المملكة سبع سنوات فماذا ظل عالقاً في ذاكرة السماوي من تلك السنوات؟

    - أقول صدقاً: كل السنوات السبع تلك ستبقى عالقة في ذاكرتي حتى تُطوى خيمة عمري.. فلولا نجاحي في اجتياز الحدود ودخول المملكة العربية السعودية هارباً من جلادي و»أشاوس» نظام صدام حسين لكنت الآن رقماً من أرقام المقابر الجماعية.. فقد كنت مطلوباً لعدالة حفلات الإعدام الجماعي بعد فشل الانتفاضة الجماهيرية عام 1991 لمشاركتي فيها مقاتلاً وخطيباً... وإذا كنت قبل هروبي من العراق أعيش بشكل يومي كوابيس استدعائي لشُعَب التحقيقات حيناً وللاستخبارات العسكرية حيناً آخر للأمن أحياناً كثيرة ليتدربوا بجسدي على لعبة الملاكمة والرفس والصفع وصنوف أخرى من التعذيب، فإنني في المملكة العربية السعودية أمضيت السنوات السبع مطمئناً، أغفو دون كوابيس، وأسير دون أن أتلفت خوفاً من حادث دهس منسق أو طلقة مخاتلة... وفي المملكة أطلقت لحنجرتي العنان عبر إذاعة صوت الشعب العراقي المعارضة لتقول ما تريد، كما أطلقت لقلمي العنان في كتابة المقالات السياسية والوثائقية التي تفضح جرائمه النظام، فنشرت في الصحافة مئات المقالات حتى أن صحيفة الجزيرة خصصت لي صفحة كاملة أسبوعياً... أتذكر من المملكة دواويني «قلبي على وطني» و»جرح باتساع الوطن» و»عيناك لي وطن ومنفى» و»رباعيات» و»الاختيار» و»ومن أغاني المشرد» و»هذه خيمتي.. فأين الوطن»... أتذكر الملتقى العربي الأدبي في أبها وفوزي بجائزة أفضل ديوان شعر، وفوزي بجائزة نادي المدينة الأدبي لأفضل قصيدة وكذلك جائزة دار المنهل.. أتذكر عشرات الأماسي الشعرية التي أقمتها في النوادي الأدبية في مدن ومحافظات المملكة.. أتذكر أول احتفاء أقيم لي في حياتي في منتدى الاثنينية.. أتذكر خميسية الرفاعي واثنينية الخوجة ومجلس التويجري والجنادرية... وقبل هذه كلها: أتذكر تأديتي الحج عام 1992... وأتذكر بفرح لذيذ الليالي الجميلة التي كنت أمضيها أنا وعائلتي حتى الفجر على سواحل جدة دون خوف وفزع كالذي كنت أعيشه في العراق كل مساء خوفاً من زوار نصف الليل... وأتذكر أيضاً ابنتي نجد التي ولدت في المملكة... وأتذكر شيخي شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري الذي التقيته في المملكة فأضاء بيتي في مدينة جدة أياماً هي من أجمل أيام عمري... كذلك لقائي بأساتذتي وأصدقائي من رموز الإبداع أمثال بلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي وشفيق الحوت والطيب صالح ومثلائهم.

    أي علاقة كانت تربطك بالأديب الراحل عبد العزيز التويجري؟

    - أعترف باعتزاز كبير أن الأديب العربي الكبير الغائب الحاضر الشيخ عبد العزيز التويجري قد أسهم في اخضرار عشب تجربتي الشعرية.. هو بحق أحد المعلمين القلائل الذين أسقطوا الأوراق اليابسة عن شجرتي الشعرية.. لقد تعلمت منه - طيّب الله ثراه - فن الإصغاء وتعلمت منه أن أجمل الشعر أصدقه وليس أكذبه، ولولاه لما جرّبت كتابة الرباعيات فكان لي فيها مجموعتان كتب مقدمة المجموعة الثانية منهما.. كان الفقيد أصمعيّ عصره وآخر فلاسفة مكارم الأخلاق... إنّ أعظم درس قدمه لي حين قال لي: يا يحيى أنت تقلد المتنبي، فاحترس، لأن الزمن لن يسمح بولادة المتنبي مرة ثانية، فاصدح بحنجرتك ولا تستعرْ حنجرة غيرك، فأنْ تكون عشبة صغيرة خيرٌ لك من أن تكون ظلا ً لشجرة غيرك... صحيح أن علاقتي بالشيخ التويجري لم تتعد التسعة عشر عاما، لكنني تعلمت منه خلالها ما لم تعلّمني إياه آلاف الكتب وربي... كفاني زهواً أنني من تلامذته.

    كيف ترى المستقبل استناداً لقراءتك لمعطيات الواقع؟

    - أنا أؤمن دائماً بأن الغد يتسع لكثير من النور والفرح على رغم ظلمة وحزن الحاضر.. أتفاءل بالغد وبخاصة إذا أصبحت الأمة أمة أفعال وليس أمة ردود أفعال.. وسواء أصاح الديك أم لم يصح فإن الفجر سيطل حتما.

    كيف لك أن تنام وتصحو وأنت متدثر هذا الحزن؟ أما من مخرج؟

    - يبدو - نحن العراقيين - كما لو أننا رضعنا الحزن مخلوطا مع لبن الأمومة... أو أن العراق محكوم إلى حين من الدهر بالمأساة، وإلا ما تفسيرك لطواحين الدم التي لم تتوقف منذ قال الحجاج «إنني أرى رؤوساً حان وقت قطافها» حتى اليوم؟ ما تفسيرك لرُحى الدمار التي جعلت من العراق وطنا يعجّ بملايين الأرامل والأيتام والمشرّدين؟ توجد في العراق أعذب أنهار العالم، ومع ذلك فأغلبية الناس فيه يشربون ماء آسنا.. في العراق عُرِفتْ أول مسلة للقانون - هي مسلة حمورابي - ومع ذلك فما زال سوط الشرطي فيه أطول من يد العدالة، وخوذة القائد أعلى من سارية العلم الوطني... ومع أن العراق كان وطن الأبجدية الأولى، إلا أن الأمية فيه حاليا فاقت الأمية في غابات الأمازون... أبشع لصوص الدنيا هم في العراق الآن... فكيف لمثلي أن يخلع ثوب الحزن إذا كانت ثياب الفرح أكثر ندرة من الذهب الأحمر؟ هل تصدقين أن عوائل كثيرة الآن تستخدم الروث والبعر لمواقد الطبخ في وطن يطفو على بحيرة نفط ؟

    ترى هل هو حزن على العراق أم هو حزن على نفسك؟

    - شخصياًَ، لا أشكو الفاقة والعوز.. حياتي في أستراليا جيدة كأي مواطن أسترالي.. الدولة متكفلة حتى بمعالجة سعالي من التدخين.. حياتي الأسرية رائعة.. بناتي وولدي متفوقون دراسياً ويغذون السير نحو الغد الجميل بخطى واثقة.. أمّا أهلنا في العراق، فحاضرهم أكثر سواداً من عباءة أمي في ظل اللصوص الجدد وتقاتل الدهاقنة على السلطة في وقت لم تُبقِ فيه حيتان الاحتلال من سمكة الوطن غير الزعانف... العراق يا سيدتي جنتي وجحيمي: أتعافى حين يتعافى، وأشقى حين يشقى.

    لماذا اخترت أن يكون وجودك في أبعد بقعة على اليابسة؟

    - لسببين، أولهما أنني فشلت في أن أكون بأقرب نقطة منه... والثانية - وهي الأهم - هي أنني كنت مجرّد قطعة شطرنج تحرّكها يد لاعب خفي.. أعني أنني كنت مجرّد رقم من أرقام المفوضية السامية للاجئين، وهي التي تحكّمت في توطيني كلاجئ سياسي قبل أن أغدو مواطناً أسترالياً.

    هل جاء قرارك إمعاناً في تعذيب الذات؟

    - كانت أمامي فرصة اختيار التوطين في بضعة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى من بينها أستراليا... بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فأنا أعتبرها المسئولة عن تدمير العراق مثلما أن قطارها هو المسئول عن إفراغ حمولة عصابة البكر - صدام في بغداد.. أما الدول الأخرى فكنت قد زرتها سابقاً باستثناء أستراليا فوقع اختياري عليها.

    تم اختيارك من قبل تجمع (شعراء بلا حدود) كأحد أفضل عشرة شعراء عرب ماذا يعني لك هذا الاختيار؟

    - يعني أنّ عليّ أن أجتهد أكثر وأتعلّم أكثر وأخلص للشعر أكثر فأستعذب من أجله أقسى العذابات كي لا أخون حسن الظن بي.

    تحدثت ذات حوار عن مصادفة أو مفارقة إذ طردتك أمك من رحمها في شهر آذار وفي آذار من عام 1991 طردك الخوف من رحم وطنك، وفي عام 1997 هاجرت إلى أستراليا في آذار أيضاً فما حكاية هذا الآذار معك؟

    - حقا أنا في حيرة من مصادفات هذا الشهر.. فولادتي كانت في آذار.. وزواجي كان في آذار.. وهربي من حبل مشنقة كان في آذار.. وهجرتي إلى أستراليا كانت في آذار... والصديق النذل الذي استودعته بستاني وبيتي ومكتبتي قد خانني في آذار فباع أملاكي.. وفي آذار الماضي كلفت صديقاً لي أن يشتري لي بضعة أمتار مربعة في مقبرة وادي السلام لتكون وطناً لجثتي... فهل سأغفو إغفاءتي الأخيرة في آذار أيضاً ؟ الله أعلم!

    المعاناة هي السمة الأبرز في حياة وإبداع يحيى السماوي فهل تعتقد أن المعاناة هي نواة الإبداع بالفعل؟

    - أظنك توافقينني الرأي في أن رغيف الخبز ما كان سينضج ويُستعذب طعمه لولا جمر التنور.. المعاناة هي الجمر الذي أنضج رغيف قصائدي - لكن هذا لا يعني أن الفرح لا دور له في إنضاج فاكهة القصيدة... أظنني سأكتب شعراً أجمل مما كتبته حين يعود العراق خيمة محبة للجميع لا مكان فيه للعنت الطائفي والمذهبي ولصوص العشب وسرّاق قوت الجياع..

    مالذي تمثله الأنثى في حياة وأدب يحيى السماوي؟

    - قلت في حوار تلفازي يوماً إنه إذا كان الرجل وردة فإن الأنثى هي عطرها.. فالجنة بدون الأنثى هي شكل آخر من أشكال الجحيم، لذا كان للأنثى حضورها في الفردوس الذي أعده الله سبحانه للمؤمنين... المرأة هي المجتمع كله وليس نصفه لأنها النصف الذي أنجب النصف الثاني..

    لك صداقات عديدة وواسعة مع أدباء المملكة. هل لفتت انتباهك ولادات شعرية جديدة ؟

    - وجودي نحو سبع سنوات في المملكة جعلني على تماس مع أدبائها، فكانت لي معهم صداقات حميمة، كصداقتي للأدباء حمد القاضي وعبد المقصود خوجة ومحمد حسن الفقي وغازي القصيبي وسعد الحميدين وعبد الله الصيخان ومحمد جبر الحربي وفاروق بنجر وحسين الغريبي وإبراهيم التركي وسعيد السريحي وعبدة خال وأحمد بهكلي وحجاب الحازمي والهويمل وعيسى جرابا وعشرات غيرهم... أما بالنسبة للأصوات الشعرية الجديدة فقد بهرتني الشاعرتان عبير محمد الحمد وبلقيس الملحم واللتان أصبحتا بمثابة ابنتين مضافتين إلى بناتي الثلاث.. ومن الشعراء عبد الله بيلا وإبراهيم الحازمي وسلطان السبهان وغيرهم الكثير.

    ما جديدك على صعيد الإصدارات الشعرية؟

    - جديدي مجموعة شعرية صدرت عن دار الينابيع الدمشقية عنوانها «بعيدا عني.. قريبا منكِ» صدرت الأسبوع الماضي.. هو قصيدة واحدة تتضمن ثلاثا وثلاثين لوحة شعرية، كل لوحة هي قصيدة، تشكل جميعها مسبحة من ثلاث وثلاثين خرزة عن الأنثى الحقيقة الحلم والتي اختزلت كل الأسماء فأصبح اسمها التي لا تسمى..

    ختاما هل من كلمة؟

    - تحياتي الخالصة لكم في جريدة الجزيرة.



    المصدر
    جريدة الجزيرة السعودية.

    http://www.al-jazirah.com.sa/culture/2011/30062011/hauar50.htm

  2. #2

    رد: قصة اول صفعة في حياتي ( حوار _يحيى السماوي)


    السلام عليكم
    ماكنت اعلم كل هذا عن الشاعر الكبير يحيى السماوي..
    شكرا لك اخي صالح ه
    وينقل الموضوع لقسم لقاءات الفرسان
    الف تحية وشكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: قصة اول صفعة في حياتي ( حوار _يحيى السماوي)

    السلام عليكم

    شكراً لك أخي ظميان على نقل هذا اللقاء مع الشاعر الإنسان الصديق يحيى السماوي ذلك الرجل الخلوق .

    شكراً لك مرة أخرى
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

المواضيع المتشابهه

  1. الصين 1989: لماذا سالت الدماء في ميدان السلام السماوي؟
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2018, 02:51 PM
  2. صفعة الكرامة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2017, 01:13 PM
  3. الظرف الزماني
    بواسطة سعد عطية الساعدي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-09-2016, 12:16 PM
  4. صفعة / ق ق ج
    بواسطة خالد يوسف أبو طماعه في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-17-2010, 05:33 AM
  5. عاشق فراتي رداً على قصيدة السماوي بدد على بدد
    بواسطة د.هزاع في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-19-2007, 05:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •