الجيوسي من امام سفارة مصر ...الالتزام باتفاقية الغاز هو حق اردني .....واحتجاجا على آلية القمع الاخواني
من امام السفارة المصرية ..اضاءات على الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع ارادة الشعب السوري والمصري والاردني ....
ضد آلية القمع الاخوانية في مصر والتحريض على سوريا ...وتضامنا مع الصوت الاردني باسم الشعب الاردني لعدم تنفيذ بنود اتفاقية الغاز من الجانب المصري ...عمان 7 شباط 21013
يوم الخميس الساعة : 4 مساءا تغطية خاصة ....
في عصر هذا اليوم اجتمع ناشطين من الاردن من كافة الفعاليات بصوت واحد وهدف واحد ... امام السفارة المصرية بالاردن بضاحية عبدون ... في تمام الساعة الرابعة عصرا وكان الهدف احتجاجا على آلية القمع الاخواني ضد الشعب المصري بكافة اشكاله وانتمائه
التي مجرد ان نتذكرها نجد انفسنا امام سفارة تبعث بداخلنا طلة التربة السمراء وتدفق نهر النيل وطلة جمال عبد الناصر ...
ولقد اجرينا لقاءا مع الاعلامي والكاتب محمد شريف الجيوسي ضمن المحاور السابقة وما الهدف من الاعتصام المتميز.... في جو بارد ....انما دافيء بصوت الاحرار في الوطن العربي ....وتحاورنا قليلا قبل التقرير الصحفي حيث لاحظت الاهتمام بالقضايا العادلة والمواقف التي تخدم العروبة والوطن العربي والالتزام بالمسؤولية المهنية ....
بداية طرحت سؤال عن الهدف لماذا انتم اليوم تعتصمون امام سفارة مصر مع .... نشطاء اردنيون؟؟؟ فذكر موضحا...تضامنا مع الشعب المصري بمواجهة آلة القمع الأخوانية واحتجاجا على موقف حكم الإخوان المعادي لسورية الشقيقة...
ولعدم التقيد باتفاقية الغاز بين الجانب المصري نحو الجانب الاردني ...... فعدم الالتزام بالاتفاقية هو تحريض من اخوان مصر الى الاخوان بالاردن ......كورقة ضغط على الحكومة الاردنية في الملف السوري وفق الاجندة القطرية بالتعاون مع تركيا....
وانتقلنا الى المحور الثالث بطرح سؤال : هل هي نوع من العقوبة على الشعب المصري قبل الشعب الاردني في التقصير وعدم الالتزام باتفاقية الغاز ؟
فاوجز باجابة شافية ...الاعلامي الجيوسي الكريم ؛ العلاقة بالارادة والحق .. فالنظام بمصر التزم وتقيد بتنفيذ معاهدة كامب ديفيد .. ولم يلتزم صراحة باتفاقية الغاز المبرمة مع الاردن وهو حق اردني .....
في ظل انتفاضة الشارع المصري ضد النظام بقيادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر...كيف تراها الآن؟؟؟
فقال السيد الجيوسي : لاجظنا .... 3 فئات في واقع مصرالحالي .... النظام المصر على مخالفة الشعب والشارع .....والرجوع فقط لحكم المرشد بمفهوم فردانية الحكم والاقصاء .....
الفئة الثانية عمرو موسى معارضة امريكية مشبوهة بالاجندة ومواقف هلامية .....
الفئة الثالثة الشعب والشارع المصري وهو يمثل الاكثرية والارادة الشعبية ......
انما الشعب نفسه يلاحظ انه بين التيارين او الوجهين كلاهما ركب موجة الثورة ادعاءا وليس واقعا
مما فد يؤدي الى صراع محتدم او صراع يؤدي الى تصنيفه بالصراع الطائفي ....
ثم ذكرت اثناء اللقاء ان الاخوان بشكل عام في اي بلد يسعون الى الفوضى المنضبطة وفق بعض المحللين وفعلا الان مصر تستهدف كدولة ومؤسسات ...تحت مفهوم التمكين ... وهو نفسه
من الاهداف التي يطمح بها الاخوان سواء بسوريا ومصر وغيرها
فقال السيد الجيوسي ربما الشعب المصري انتبه لنوعية الصراع
بين تيار حكم الاخوان وتيار عمرو موسى الامريكي الاتجاه....
انتهى اللقاء القصير باتاحة الفرصة للجيوسي للتحدث مع وكالة اعلام اخرى ...
اذن اليوم كان نشيطا انما للاسف فتح علينا جروح 3 دول الاردن سوريا مصر ... امام تيار او حركة الحزب الواحد ؟؟؟ الاخوان المسلمون كحركة اختزلت تمدد الدول مقابل الطموح القطري التوسعي على حساب الغير وحكم المرشد على حساب فرضية التمكين ... ويجمع بين الدول الثلاثة كلمة واحة ايضا الا وهي الغاز
فالطموح الاستعماري الحديث هو السيطرة على حقول الغاز واستخراجها ليس رحمة بالشعوب العربية او الانظمة وتقنين استخدام الطاقة ...الغاز مع معركة كسر العظم ... فهل حكم المرشد يسعفنا بضمانة ان هذه الثروة هي حق للشعوب العربية
ام يجيبنا المرشد هل اتفاقية كامب ديفيد هي من بنود صلح الحديبية ... وهل فرضية التمكين بلا عدالة هي الحرية لحركة حزب واحد على دولة ومؤساساتها ... عذرا اشك بذلك فهذا تقزيم للدولة وتعبئة حق الفرد والجماعة في كوبونات الزيت والسكر انما
بدون غاز ... وكلاهما سعيا وراء اقتصاد خافت وجيوب فارغة لا تسمن من جوع ... فهل مصر ستصمد ام هي لحظات ارتداد وانتكاسة ؟؟؟ وهل مصر تقارن الان بمصر ناصر ؟؟؟ وهل الشعب الاردني جزاءه الهوى القطري والحبر السري مع مصر ؟؟؟ وهل سوريا قلعة الصمود ستعيد الى مصر العدالة التي فقدت في ميادين التحرير وليس التمكين ؟؟؟
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة