منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    ليبيا: والجدل البيزنطي

    ليبيا: والجدل البيزنطي

    مصطفى إنشاصي
    هذه مقالة سبق أن نشرت 22/3/2011 في خضم الجدل حول التدخل الغربي في ليبيا الذي لم ينقطع ولم يتوقف إلى الآن، ولأني لست من النوع الذي يحسن ابتكار أفكار وتكرار ما سبق كتابته وأرى أن المقالة فيها الكثير الذي ينطبق على واقع الانقسام الحادث حول ليبيا ومقتل القذافي أعيد نشرها، وأرجو من القارئ أن يتأمل مضمونها لتصل له الفكرة. وهذا نصها:
    كفلسطيني المفترض في ظل الوضع القائم في فلسطين الآن أن أكتب عن فلسطين؛ وإن كان ما يحدث في فلسطين لا يختلف كثيراً عن ما يحدث في ليبيا وفي كل الوطن، فالوطن كل لا يتجزأ وقد ابتلي بنفس البلاء من احتلال صهيوني أو غربي إلى أنظمة مستبدة تستمد شرعيتها من الغرب والعدو الصهيوني، إلى مسميات ثورية أو معارضة هي الوجه الآخر للأنظمة لا تحرص إلا على مصالحها الشخصية قبل الحزبية، وتستغل الوطن ودماء أهله لأجل الحفاظ عليها أو تثميرها! وقول كلمة حق بخصوص ما يحدث سواء في فلسطين أو أي مكان آخر في الوطن كما سترون في هذه المقالة يضعك في دائرة العمالة والخيانة، وذلك لأن صوت الباطل أصبح هو الأعلى سواء في فلسطين أو خارجها! وعلى الرغم من ذلك سنكتب عن فلسطين.
    يدور على النت جدل بيزنطي حول التدخل الغربي في ليبيا، ويدور حول نفس الأفكار وكأنه سيوقف المصيبة التي وقعت؟! وكلما أرسلت مشاركة لا تنشر ولا أعلم الخطأ في الإرسال من عندي أو أن الحوار حكراً فقط على الاتجاهات القومية؟! فهم وحدهم مَنْ يفهم ويحلل ويدرك أبعاد الأحداث ويحترق على أي جزء من الوطن، هذا إن كانوا حقاً يحترقون وليس فقط أن البعض يريد احتكار الحضور الإعلامي لأنفسكم فقط والحكي في المحكي! ومنهم مَنْ تخض معه المية بتطلع مية، أو كأنك تخض معه في قربة مقطوعة، وهو متمترس خلف موقفه الذي يشكل خطراً على مستقبل الأمة ويدق إسفين ويحدث شرخ عظيم فيها، ونحن نحاول تجاوز الماضي وجراحه وتقريب وجهات النظر والتوحد خلف مواجهة العدو الخارجي، ونسيان الماضي وممارساته الخاطئة وعلى رأسها احتكاره للرأي والقرار ومصادرته الرأي الآخر، ولا يسمع إلا صوته وكل مَنْ يخالفه فهو إما خائن أو عميل والسجن مصيره بما فيه من أصناف العذاب!.
    يا أخوتي الكرام؛ لا تجعلوا اختلافكم الفكري مع بعض اتجاهات المعارضة في ليبيا وتأييدكم للقذافي بزعم أن توجهه قومي، وأنكم ضد التدخل الغربي لأنه مقدمة لتقسيم ليبيا أو غيرها يبعدكم عن حقيقة ارتماء القذافي في أحضان الغرب والعدو الصهيوني، إن كنتم غفلتم عنها طوال الأربعة عقود الماضية من حكمه، وقد كرر اعترافه بذلك بلسانه طوال الشهر الماضي مرات عدة وهو يرسله رسائل عن ضمانته لهما بصيغ متعددة للغرب والكيان الصهيوني! إن إغفالكم لهذه الحقيقة وغض الطرف عنها وتوجيه الاتهام بالكلية للمعارضة يكاد يجعلنا نخلص لنتيجة مفادها: أن ترتمي أي معارضة عربية في أحضان العدو الصهيوني خيراً لها من أن تطلب المساعدة الغربية! لأن طلب عون اليهود والتحالف معهم وطنية في نظركم، أما رفض والتدخل الأجنبي وتأييد حق الجماهير في ليبيا أو غيرها في تقرير مصيرها واختيار من يحكمها كما هو موقفنا، ذلك يعني أننا خونة وعملاء ما لم نتهم المعارضة بالمتمرد والعمالة والخيانة!.
    ما هكذا يكون الحوار ولا التعامل في حالات اختلاف الرأي بين أبناء الوطن الواحد! إن كنا حقاً مشفقين على الأمة والوطن من المستقبل المظلم والمزيد من التفتيت والتشطي الذي ينتظر أقطار سايكس ـ بيكو، يجب علينا أن نتروى ونحسن اختيار مفرداتنا ونقدنا لآراء بعضنا، فكفى ما يفعله هذا الحاكم أو ذاك المتشبث بالكرسي ولو ذهب الوطن وأهله إلى الجحيم! ويكفى أن بعض المعارضين سواء بوعي أو بدون وعي استعانوا بالعدو الغربي لحمايتهم من همجية جنكيز خان الوطن ونسوا أنهم بذلك أصبحوا كالمستجير من الرمضاء بالنار، وقد وقعوا في مخططات وشراك الغرب مضطرين! كفي بالله عليكم إن كنت تؤمن بالله حقاً والأفضل لمن لا يستطيع أن يقول كلمة توحد وتجمع أن يصمت فذلك خير له وللأمة، عملاً بقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
    عن نفسي قد وقعت على البيان الذي للأسف لم يُنشر اسمي من ضمن الأسماء الموقعة عليه قبل كثير ممن نُشرت أسمائهم دون تحفظ، على الرغم من تحفظي على صيغته وتعارضه مع كثير من أفكاري ومواقفي،وإدراكي أنه كلمة حق يراد بها باطل، وأن أبعاده الحقيقة تتعارض مع مصلحة أهلنا في ليبيا، ولكن لأني ضد التدخل الأجنبي في وطننا على الإطلاق بغض النظر عن مصدر وتوجه البيان، ولأننا لسنا منحازين إلا لمصلحة الأمة والوطن ولسنا مع مصلحة هذا النظام أو ذاك، وأننا لسنا مرتزقة ولا مأجورين ولا موظفين، وفكرنا على الرغم من أنه إسلامي إلا أننا وحدويون ومنفتحون على جميع الأفكار الأخرى في وطننا، على أرضية أن فلسطين هي القضية المركزية التي تجمعنا، وأن الغرب هو العدو الخارجي الذي يهددنا، وأن الأنظمة العربية هي الوجه الآخر للكيان الصهيوني، وما دون ذلك هي اجتهادات تُحترم ما لم تخوني أو أخونك، أو تقلب الصراع مع الكيان الصهيوني والغرب والأنظمة الموالية والتابعة له إلى صراع وتناقض بيني وبينك! لذلك أرجو ألا يتحول الاختلاف في الرأي إلى تناقض يشق صف ووحدة الأمة ويقع البعض في دائرة الشبهة؟!.
    إني كنت ومازلت أريد أن أكتب عن ليبيا مقالة واحدة فقط، بعنوان: "أخطأت المعارضة وكذلك يخطئ بعض القوميون" وأؤجل ذلك،لأني غالبا لا أحب أن أكتب في غير الشأن الفلسطيني، كما أني لا أحب التسرع في الكتابة وممارسة دور الخبير والأستاذ على الرغم من وضوح الرؤية لدي وأحب أن أراقب وأتأمل ما يحدث، علماً أني على قناعة منذ اليوم الأول الذي استخدم فيه النظام الليبي القوة العسكرية ضد شعبه، واستقال نائب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة وطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار حظر جوي على ليبيا، قلت الغرب يبيت لليبيا قرار تقسيم، وتذكرت سيناريو الحظر الجوي ومنع تصدير السلاح الذي سبق أن أتخذ في البوسنة، ومنطقة الحظر الجوي التي فرضت في شمال العراق، وما تلا ذلك في كل من البوسنة والعراق من خراب!.
    وقد تلا ذلك الكثير وعلى رأسها سرعة حمل المعارضة الليبية للسلاح وخروجها عن التظاهرات الشعبية، وذلك هو الخطأ الذي قصدت أن المعارضة الليبية وقعت فيه، لأنه كان يجب عليها ألا تفقد البوصلة والورقة الأقوى من يديها وهي الثورة الجماهيرية السليمة لا العسكرية غير المتكافئة، في وقت البعض ينادي فيه بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا، ويدركوا أبعاد ومخاطر ذلك وأنه قد يكون اتفاق بين الغرب ونظام القذافي ليبرروا التدخل وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دويلات كما سبق وأعلن عن ذلك عام 1982! وقد أعقب ذلك تهديد القذافي باستثارة النعرة القبلية التي حاربها سابقاً وكسر شوكتها، محاولاً تقسيم القبائل بين مؤيد ومعارض له لإحداث حرب أهلية، وقد تنطنت على تلك النعرة بعض القنوات الفضائية عساها تحدث وقد فشلت!.
    كما أن جامعة الدول العربية الشاهد الغائب فاقدة الفعل تأخرت في اتخاذ قرار عربي حاسم، وعندما اجتمعت تمخض الجبل فولد فأراً فقد فوضت مجلسا لأمن لاتخذ قرار فرض منطقة حظر جوي على ليبيا! والذي هو أيضاً ماطل في اتخاذ القرار ليجعل من التدخل الأجنبي حاجة ملحة بحجة حماية المدنيين من إجرام القذافي! ناهيك عن قرار المحكمة الجنائية الدولية واعتبار القذافي مجرم حرب ومرتكب لجرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاكم عليها، وذلك ليقطعوا عليه أي تفكير في الهرب ومغادرة ليبيا، ويصبح عليه أن يقاتل ويقتل حتى يسترد سلطته أو يُقتل! خاصة وأن الرئيس الأمريكي أوباما لم يترك له خيار غير ذلك؛ عندما قال: على القذافي أن يركب طائرته ويرحل، وأفضل مكان يرحل إليه هو لاهاي! أي مقر المحكمة الجنائية الدولية في إشارة إلى محاكمته كمجرم حرب!.
    كل ذلك وغيره من قرارات اتخذت أو تصريحات أعلنت كان الهدف منها إكمال فصولا لمؤامرة ليتخذ الغرب قراره بالتدخل في الوقت المناسب، الذي يكون تهيأت فيه الظروف للتقسيم أو إطالة أمد الصراع بين أبناء القطر الواحد بما بساعده على نهب ثروة ليبيا النفطية.
    أما خطأ بعض القوميين فهو تلك الأخبار الكاذبة والمواقف المُسبقة التي بدءوا يروجون لها ويستبقوا فيها الأحداث، وكأنهم على علم مسبق بها، ويكيلون تهم الخيانة والعمالة إلى المعارضة الليبية، ويحاولون حمل كل الاتجاهات الفكرية في الأمة وأطرها أطراً على تبني موقفهم تحت طائلة التهديد بالخيانة والعمالة لكل مَنْ يتخذ موقفاً مخالفاً لموقفهم وإن أدان التدخل الأجنبي، ولا يوجد حل وسط عندهم إما أن تدين التدخل الغربي وتتهم المعارضة بالخيانة والعمالة أو أنك مثلها؟! ونسي أولئك الإخوة أن الوطن كله يتمزق ويمزقنا معه، وأن القذافي ليس صلاح الدين العصر الذي سيحرر فلسطين والأمة من الاحتلال الصليبي، الذي أعلن عنه عندما صد الغرب الصليبي أذنيه عن سماع رسائله له بأنه هو حامي الغرب والكيان الصهيوني من خطر القاعدة وغيرها!.
    لا يريد أولئك الإخوة أن يقتنعوا أن القذافي طاغية وانه ليس مجنون ولكنه يمثل دور الجنون طوال 42 سنة، ليؤدي الدور المطلوب منه في إثارة الفتن وتمزيق الأمة وتبديد أموالها وشق صفها وتوفير الحماية للعدو الصهيوني ـ الغربي، أليس هو الذي مزق الأمة وزرع فيها كل أنواع الفتن والخلافات وأسباب الفرقة، بدء من التطاول على الدين والقرآن الكريم والنبي وسنته، إلى زرع الفتن والخلافات في الأقطار العربية تارة بتوجيه الإهانات والاتهامات لهذا الرئيس أو ذاك، وتارة بدعم محاولات الانقلاب في هذا القطر أو ذاك! أيمكن أن ننسى أنه كان أخطر مَنْ لعب دوراً في كل الخلافات الفلسطينية وإراقة دماء شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان، وقتلنا فيها بأيدي فلسطينية ممولة بأموال منه ولا أقول بتمويل ليبي حتى لا يُتهم أهلنا في ليبيا بذلك؟!.
    إن القذافي لم يترك جريمة سياسة في حق الأمة إلا وارتكبها، ولم يترك رذيلة في حق شعبه والأمة إلا وفعلها، وأخبراً أعطى ظهره للعروبة والقومية التي يتباكون عليها في شخصه وحكمه وتوجه صوب إفريقيا، وطلى القارة كلها باللون الأخضر! في محاولة فاشلة لتوحيدها تحت قيادته وزعامته، ونسوا أن الوحدة العربية فشلت ونحن شعب واحد! وأن محاولات توحيد إفريقية بتناقضاتها القبلية والعرقية والفكرية سبق وأن فشلت أيام كانت القارة كلها تغلي ضد المحتل الغربي وترفع شعارات الثورة والأممية حتى يوحدها القذافي؟! ولكنها محاولة فاشلة ككثير من محاولاته لتبديد أموال الشعب الليبي الجائع لتحقيق طموحاته المريضة في الزعامة ونشر الفتن وحماية الكيان الصهيوني والغرب! أم ترانا نسينا رسالتكم له في بداية الثورة الحالية التي طالبتموه فيها بقتل وإبادة أهلنا في ليبيا، وخاطبتموه فيها بأمين القومية العربية، وقائد الثورة الأممية، وملك الملوك، ومؤسس أول جمهورية، وغيرها من الألقاب التي لم ينقص منها إلا تأليهه والعياذ بالله، وقد تنصلتم منها بعد أن نشرها أحد المواقع الموالية للقذافي!.
    كفى يا إخوتنا وأشقائنا في الوطن تعصب فكري ومحاولة احتكار الوعي والحقيقة لأنفسكم! ولا تُقعوا أنفسنا في دائرة الشبهة وإدانة التاريخ لكم فالتاريخ لا يرحم أحد!.
    أما البعض الآخر الذي يتقلب في مواقفه ولا يميز بين موقفه من بعض الأنظمة التي لنا منها نفس الموقف وبين حق شعب في أن يعبر عن رأيه في حاكمه أو جزء من الشعب على أساس كما يقول أن القذافي مازال يتمتع بتأييد نسبة كبيرة من شعبه! حتى وإن كان ذلك صحيح فلا يعني أن تتبدل المواقف بين عشية وضحاها، أو من حقه إبادة الجزء المعارض له أو إخضاعه بالقوة والقتل! كان يجب أن تحافظ على موقفك السابق المتوازن كمحاولة للحد من غي الموقف المتعنت الذي يفرق ولا يجمع!.
    أخيراً والحديث يطول: أخوتي الكرام لن يفيد هذا الأسلوب من تبادل الآراء والأفكار الأمة في شيء، ولن ينقذ الوطن من مخططات التفتيت، ولكنه سيفرق ويخلف القلوب ويثير أحقاد قديمة وجديدة، ويسهل لعدونا المشترك تنفيذ مخططاته، ونحن نتجادل ونتحاور حوار طرشان ونتبادل الاتهامات، الموقف الصحيح الذي يجب أن نتخذه إن كنا حقاً مسئولين وحريصين على وحدة الأمة والوطن؛ هو أن نتبادل الرأي بهدوء، وأن نتعلم من أخطاء ما حدث في ليبيا وغيرها ونحن نرى أقطار الوطن انفرط عقد وحدتها الواحد تلو الآخر، وأن يقوم كل منا بحسب علاقاته مع الأنظمة أو المعارضة بالنصح والتحذير من تكرار الأخطاء التي علينا أن نستخلصها من التجربة، ونذكر ونحذر من المؤامرة الموضوعة ضدنا جميعاً بغض النظر عن اتجاهاتنا الفكرية فنحن في مخططات الغرب والعدو الصهيوني كل واحد، لا يتجزأ، وكفى إضاعة للوقت.
    الثلاثاء 22/3/2011

  2. #2
    السلام عليكم
    أستاذ مصطفى
    حقيقة يجري نقاش وجدل هنا وهناك وتتكشف كل يوممن خلاله حقائق ربما كانت غائبة وربما كنا نتوقعها..
    ولكن مانعرفه يقينا أن من يملك مفتاح الرد والنقاش لايجد فضاء رحبا يمرر مايعرف بطمانينةوامان فما الحل؟
    هذا النموذج:من الاستاذ محمد
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?34953-بعض-الكتبة-العرب-وليبيا
    تحيتي لك دوما
    ناجي-غزة

المواضيع المتشابهه

  1. مجسات الوعي والجيل المشتت
    بواسطة علاء الريماوي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2012, 05:26 PM
  2. ليبيا.ساركوزي.ليبيا بعد رحيل القذافي
    بواسطة ابو برزان القيسي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-25-2011, 04:07 PM
  3. جسم غريب فوق قبة الصخرة يثير الحيرة والجدل .. فيديو
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2011, 04:33 AM
  4. أدب الحوار والمناقشة والجدل
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-28-2008, 01:58 AM
  5. 46 عاماً على استخدام حبوب منع الحمل والجدل دائر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-30-2006, 10:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •