وفاة فنان الكاريكاتير والجرافيك المصرى محيي الدين اللباد
ديوان العرب تنعي الفنان الراحل:
٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
توفي مساء اليوم السبت الرابع من أيلول سبتمبر عام ٢٠١٠، فنان الكاريكاتير والجرافيك المصرى محيي الدين اللباد (اللباد الكبير) عن عمر يناهز السبعين عاما.
وقال ابنه التشكيلي أحمد اللباد لوكالة أنباء رويترز، إن الوفاة جاءت بعد صراع قصير مع المرض حيث خرج من المستشفى قبل فترة قصيرة.
ولد اللباد الذي يعد من أبرز مصممي أغلفة الكتب في العالم العربي في عام 1940 في القاهرة القديمة، ونبغ في الرسومات منذ الصغر وأصبح رساما محترفا للكاريكاتير وهو فى المرحلة الثانوية، وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1962 وعمل رساما للكاريكاتير في مجلتي روز اليوسف وصباح الخير منذ تخرجه، ونشرت رسوماته كذلك فى صحف ومجلات عربية أخرى كثيرة.
واشتهر اللباد بتصميم أغلفة الكتب التي كان يعتمد فيها على استخدام عناصر فنية من التراث الشعبي العربي.
عمل منذ منتصف الستينيات مصمما ومديرا فنيا للجرافيك، وشارك في تأسيس عدد من دور النشر الخاصة بكتب الأطفال في مصر ولبنان وله عدة مؤلفات للكبار والصغار ترجم بعضها إلى اللغات الفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والإيطالية، والألمانية، والفارسية، واليابانية. ونال عن بعضها جوائز عربية وعالمية وشارك في الكثير من معارض الكاريكاتير الدولية والتحكيم فيها.
كما أصدر سلسلة كتب بعنوان "نظر" مستلهما فيه بيت الشعر الذي كتبه بشارة الخوري.. "إن عشقنا فعذرنا أن في وجهنا نظر"، وتعد مرجعا لمتذوقي الفن التشكيلي والرسوم الكاريكاتيرية وفنون الجرافيك المعاصرة فى مصر والعالم والعربي والعالم بأسره.
تم تكريم اللباد في كثير من معارض كتب الأطفال عن كتبه التي عني فيها بإعادة الاعتبار إلى القيمة الجمالية لكتب الأطفال. ونال عن كتابه (كشكول الرسام) جائزة التفاحة الذهبية عام 1989 من بينالي براتسلافا لرسوم كتب الأطفال في سلوفاكيا وترجم الكتاب إلى عدة لغات.
سيتم تشييع جثمان الراحل فى تمام الساعة الثانية عشر من ظهر الأحد 5 أيلول /سبتمبر من منزله الكائن بشارع البادية فى ضاحية مصر الجديدة، وسيدفن بمدافن العائلة بالأزهر.
وتتقدم أسرة تحرير مجلة "ديوان العرب" بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولعشاق الفن والأدب والثقافة، وندعو الله أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يتقبله فى فسيح جناته.
عن ديوان العرب
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article24840