منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    ماهو الفرق بين الصيام والصوم ؟؟؟؟

    عائد الربيعي
    Sep 12, 2011






    6



    أولا : إن الصوم والصيام كلاهما بمعنى واحد عند أئمة اللغة ، بل حتى الذين وضعوا مصنفات في مفردات القرآن يوردون الصوم والصيام بمعنى واحد
    هو: مطلق الإمساك عن الفعل طعاما كان أو غير طعام .
    ثانيا : إذا جئنا إلى كتاب الله فالوضع فيه مختلف بالنسبة لدلالة هاتين الكلمتين ، وليس معنى هذا أن الاستعمال الذي شاع في اللغة خارج القرآن غير صواب ... ولكني دائما أقول : إن القرآن يستعمل مفردات اللغة استعمالا أمثل ،
    ويوظف كل ( كلمة ) بل كل ( حرف ) بل كل (حركة ) توظيفا حكيما ودقيقا لا يعلى عليه وذلك هو الإعجاز الذي أترسم خطاه وأزيح اللثام عنه بقدر طاقتي المتواضعة والله الموفق والمعين ...
    ثالثا : إذا تتبعت هاتين اللفظتين في كتاب الله تجد ما يلي :
    (أ‌) أن كلمة ( صوما ) وردت مرة واحدة وذلك في الآية (26) من سورة مريم
    {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا }
    والمراد بكلمة ( صوما ) هنا الكف عن الكلام فحسب بدليل ما جاء بعدها مباشرة : (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)
    (ب)أما كلمة صياما فقد وردت سبع مرات :

    1-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة
    2-{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ...} (187) سورة البقرة
    3-{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ....} (196) سورة البقرة
    4-{..... فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} (92) سورة النساء
    5-{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ ..} (89) سورة المائدة
    6-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ
    ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا ....} (95) سورة المائدة
    7-{....فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ...} (4) سورة المجادلة
    أما كلمة ( صيام ) فالمراد بها في الآيات السبع السابقة : تلك العبادة المخصوصة التي لا تتحقق إلا بالإمساك عن الطعام والشراب وشهوة الفرج بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
    ومن هنا : فليس معنى الصيام هو معنى الصوم ولا معنى الصوم هو معنى الصيام كما يفهم الكثير من الناس حتى بعض أهل العلم .
    وفي الختام لماذا التزم القرآن هذه التفرقة ؟ والجواب : أنه لا نزاع أن الإمساك عن شهوتي البطن والفرج أمر شاق على النفس صيفا وشتاء أما صيفا فللإحساس الشديد بالعطش مع أطولية النهار على الليل ، وأما شتاء فللإحساس بالجوع .
    أما الإمساك عن الكلام فأمره يسير ولا مشقة فيه ، بل ربما كان فيه راحة للنفس ومتعة .
    لذلك التزم القرآن ( الصيام ) في التكاليف الشاقة وخص ( الصوم ) بالأمر السهل ، فزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، والصيام أكثر حروفا من الصوم . فناسب كل منهما معناه المراد منه ( الصيام للتكليف الشاق ) و( الصوم للصمت السهل )
    والله تعالى أعلى وأعلم .

    الفرق بين الصوم والصيام ، أما عند علماء اللغة فكلاهما بمعنى واحد ، وهو: مطلق الإمساك عن الفعل طعاماً كان أو كلاماً أو غير ذلك.

    ولكن القرآن الكريم فرق ما بينهما، والقرآن يستعمل الكلمة بميزان أدق من ميزان الذهب والفضة، فهو يستعمل اللفظ على الوجه الأكمل والأفضل والأدق.

    وإذا تصفحنا هاتين الكلمتين في كتاب الله تعالى نجد:

    أولاً : أن كلمة ( صوماً ) وردت مرة واحدة .

    قال الله تعالى : { فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا } سورة مريم: 26.

    والمراد بكلمة ( صوماً ) هنا الامتناع عن الكلام فقط بدليل ما جاء بعدها مباشرة : { فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا }.

    ثانياً : أما كلمة ( صياماً ) فقد وردت سبع مرات :

    1 ـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } سورة البقرة : 183.

    2 ـ { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ...} سورة البقرة : 187.

    3 ـ { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ....} سورة البقرة : 196.

    4 ـ { فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } سورة النساء: 92.

    5 ـ { لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ ..} سورة المائدة: 89.

    6 ـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا ....} سورة المائدة : 95.

    7 ـ { فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ...} سورة المجادلة: 4.

    ومن خلال هذه الآيات نجد أن كلمة ( الصيام ) أراد الله بها في الآيات السبع السابقة : العبادة المخصوصة التي لا تتحقق إلا بالإمساك عن الطعام والشراب وشهوة الفرج بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، على ما عرفه الفقهاء .

    ولا خلاف أن الصيام العبادة المشروعة فيها مشقة واضحة وخاصة الصيام أيام الحر الشديد في الصيف.

    أما الصوم عن الكلام فأمره يسير وسهل، ونعلم أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، وكلمة ( الصيام ) أكثر حروفاً من كلمة ( الصوم ) لذا ناسب الصيام للتكليف الشاق، والصوم للصمت السهل.

    والله تعالى أعلم.

    http://ejabat.google.com/ejabat/thre...b4a05823b1ebe6

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    الصوم والصيام بمعنى واحد فالأصل اللغوي واحد والاستعمال القرآني والنبوي بمعنى واحد.
    والقول الوارد في القرآن الكريم (إني نذرت للرحمن
    صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً) لا يعني أنها كانت صائمة عن الكلام فقط.ولكنها كانت صائمة معه عن الطعام حسب شريعتها.
    وفي الحديث الشريف :
    عن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
    وروى النسائي بإسناد صحيح عن أبي أمامة : " قلت : يا رسول الله مرني بأمر آخذه عنك ، قال : عليك
    بالصوم فإنه لا مثل له" .
    عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .

    فالصوم هنا في الاستعمال النبوي مقصود به الامتناع عن الطعام والشراب والكلام غير الحميد كما في الصيام الشرعي المعهود في رمضان.
    فالصيام والصوم بمعنى واحد واستعمال واحد في الحديث الشريف والقرآن الكريم .وكلام الله تعالى في القرآن الكريم هو كلام عربي مبين.

    إن الرسول عليه الصلاة والسلام أفصح العرب والأعلم بكتاب الله تعالى وكلامه، ولو كان هذا الفرق صحيحاً كما يدعي كاتب المقال (المنقول) لكان الأجدر برسول الله أن يفرق بينهما في الاستعمال.

    وأذكر أن المقال نشر سابقاً باسم أستاذتنا ريمه الخاني وكان حواري أوسع، ولا أدري أين هو المقال، واستاذتنا أدرى به ويمكن توحيد المقالين والحوار لنشر الصحيح وعدم الانجرار ونشر كل ما يقال دون تمحيص.
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  3. #3
    السلام عليكم
    نعم دكتور هنا الموضوع وبات مكررا:
    http://www.omferas.com/vb/t45449/
    جزاكم الله خيرا .وشكرا للتصويب.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    نعم دكتور هنا الموضوع وبات مكررا:
    http://www.omferas.com/vb/t45449/
    جزاكم الله خيرا .وشكرا للتصويب.
    شكراً لك أستاذتنا الفاضلة على هذا النشاط المميز في استخراج المواضيع وحفظها. ففي كل موضوع فائدة حسب الحال والإلهام الإلهي في حينه.
    وبتلخيص المفاهيم الواردة في الموضوعين يمكن استنتاج ما يلي:
    1- لا فرق في المعنى العام بين الصوم والصيام فهو الامتناع عن الطعام والشراب والنكاح والكلام الذي يغضب الله تعالى.
    2- الاستعمال القرآني استعمل كلمة الصيام في الدلالة على الحالات المفروضة التي أوجب القيام بها في أحكام مخصوصة.
    3- استخدم القرآن الكريم كلمة الصوم للدلالة على نذرالبتول مريم عليها السلام (والنذر يعادل الفرض في الحكم بوجوبه)، لكنه أظهر أهمية الامتناع عن الكلام الذي قد يفسد أجر الصوم، لأنه في حالتها كان يتعلق باتهامها بارتكاب الفاحشة حاشى لها ذلك. ومن هذه الآية استنبطوا أهمية الامتناع عن الكلام المغضب لله في حالة الصوم الخالص لله مهما كان (نفلاً أو فرضاً).وليس في الآية دليل على اقتصار الصوم على الكلام، لأنها حسب الآية صائمة صوم نذر حسب مافرضه الله تعالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم...) ولكن ربما كان هناك فرق في أنواع الطعام الواجب الامتناع عنها.
    4- لا فرق بين المعنى اللغوي والشرعي بين كلمتي الصوم والصيام ، وقد يتعلق استخدام كلمة الصيام في القرآن أكثر بسبب البناء القرآني الخاص بكلام الله تعالى. وربما تكون هناك حكم أخرى لانعلمها، وقد يتضح بعضها مع استمرار البحث لإضافة معان جديدة.
    5- الاستعمال النبوي فصيح في استعمال الكلمتين، بمعنى واحد وفيه تيسير وجمع للمفهوم العام ، ولا يعني ذلك أنه يختلف عن المراد الإلهي. وقد استعمل كلمة الصوم في فرض صوم رمضان، من حديث بني الإسلام على خمس...
    نسأل الله تعالى أن يزيدنا علماً بكلامه وبيان حبيبه المصطفى وييسر لنا صوم رمضانه ويفتح علينا من فضله في ليلة القدر ويجعله صياماً خالصاً له... آمين
    بوركتم وجزاكم الله خيراً
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  5. #5
    آمين يارب العالمين شكرا لهذا التصويب الهام.(مالحكمة من إيراد كلمة صوم مرة واحدة في القرىن ومرات لكلمة صيام؟).
    وكل عام وانتم بخير.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #6
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    آمين يارب العالمين شكرا لهذا التصويب الهام.(مالحكمة من إيراد كلمة صوم مرة واحدة في القرىن ومرات لكلمة صيام؟).
    وكل عام وانتم بخير.
    الأخت الفاضلة رغد قصاب حفظها الله تعالى.
    لو جربت استبدال أي من الكلمتين (صوم أو صيام) بمرادفتها في سياق كل آية فلن يتغير المعنى والحكم الشرعي، ويبقى الأمر كما ذكرت في المشاركة السابقة (في البند4)، ربما يتعلق بالبناء القرآني للفظ الكلمتين وجمالية لفظهما في السياق .(فللقرآن بناء خاص به ليس بالنثر ولا بالشعر، لكن له بناء خاص يعطيه سحراً خاصاً بلفظه خلال ترتيله). وربما هناك حكم أخرى ستنجلي بمشيئة الله تعالى.
    شكراً للمشاركة والسؤال.
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

المواضيع المتشابهه

  1. شهر الصيام
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-12-2019, 03:39 AM
  2. قصة حقيقية .....الفرق الذي يصنع الفرق:
    بواسطة روعة السمان في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-09-2015, 05:35 PM
  3. الفرق مابين الصيام والصوم
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-29-2013, 02:54 PM
  4. بين البطل والصنم شعرة
    بواسطة أحمد أبورتيمة في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 06:49 PM
  5. حكم تخصيص نهاية العام بعبادة كالاستغفار والصوم؟.
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-27-2011, 03:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •