منقول عن الجزيرة نت
لندن تحيى الذكرى الثانية لحرب غزة
المشاركون في المهرجان يقفون دقيقة صمت حدادا على شهداء غزة (الجزيرة نت)
مديرية-لندن
نظمت حركات التضامن في بريطانيا مهرجانا خطابيا للتضامن مع فلسطين وتنسيق الجهود في إطار المساعي لكسر الحصار على قطاع غزة إحياء للذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بمشاركة مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية والنقابية.
وجاء المهرجان -الذي أقيم الثلاثاء في قاعة كونواي بلندن- تتويجا للتنسيق والتعاون بين حملة التضامن البريطانية و"تحالف أوقفوا الحرب" و"المبادرة الإسلامية في بريطانيا" و"المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" و"حملة نزع السلاح النووي" وعدد من المنظمات المؤيدة للحقوق الفلسطينية.
وتناوب على إلقاء الكلمات بهذه المناسبة شخصيات نيابية وسياسية وحقوقية كممثلين لمجموعة من المنظمات والهيئات السياسية والحقوقية والتضامنية، من بينهم الوزير والنائب السابق طوني بن وعضو البرلمان البريطاني السير جيرالد كوفمان والقس غارث هيويت ورئيس المبادرة الإسلامية في بريطانيا والناشط البريطاني المقعد جودي ماكنتاير والدكتورة غادة الكرمي وطارق طهبوب.
أضيف على المذكورين أن هناك من قرأ خطاب جورج غلوي بالنيابة؛ وذلك لأن جورج كان غائباً في لبنان فوكل عنه روب كوفمان سكرتير حزب ريسبكت ليلقي كلمته المكتوبة عوضاً عنه.
منى الراعي
جيرمن: غزة لا تزال تتعرض للحصار والقصف والتجويع (الجزيرة نت)
كسر الحصار
واتفق المتحدثون على ضرورة العمل وتكثيف الجهود من أجل كسر الحصار عن غزة وناقشوا بحث سبل مساعدة المحاصرين في غزة في ظل تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة بعد العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 1417 فلسطينيا في ثلاثة أسابيع وجرح أكثر من 5000 آخرين، وتدمير البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمدارس والمزارع.
وفي معرض استعراضها للوضع الميداني في القطاع، نوهت منظمات التضامن إلى أن إسرائيل بدأت العام الجديد بسلسلة غارات جوية على القطاع في 2 و5 و6 يناير/كانون الثاني الجاري، فضلا عن مقتل مزارع في الـ65 من عمره وإصابة اثنين آخرين برصاص القوات الإسرائيلية.
في هذا السياق قالت الأمينة العامة لـ"تحالف أوقفوا الحرب" ليندسي جيرمن إن غزة لا تزال معسكر اعتقال والمستوطنات غير الشرعية لا تزال في القدس والضفة الغربية.
الظلم مستمر
وأوضحت جيرمن في تصريح للجزيرة نت إن الوضع وبعد مرور عامين على انتهاء الحرب على غزة حيث لا يزال الحصار والقصف والظلم والتجويع متواصلا، ناهيك عن وضع المنطقة المأزوم بسبب توقف محادثات السلام والتهديدات الإسرائيلية للبنان.
من جانبها قالت مسؤولة التعبئة والحملات في "حملة التضامن البريطانية مع فلسطين" سارة كولبورن* في تحديث للجزيرة نت إن المهرجان يرسل رسالة واضحة مفادها "كفى للحصار والاحتلال"، مشيرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود لدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل السلام والتحرير والعدالة.
يشار إلى أن منظمات التضامن البريطانية حققت نصرا بعد أن استجابت متاجر جون لويس الكبرى لنداءات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وأكدت في رسالة "لحملة التضامن مع فلسطين" توقفها عن بيع منتجات شركة "أهافا" الإسرائيلية.
الأخبار التالية من أم باسل، منى ناظيف الراعي
*سارة كولبورن واحدة من الذين عُذبوا على سفينة الحرية ودخلت سجن إسرائيل يومين، أخبرتني عما عانت هناك.. إنها إنسانة رائعة بكل معنى الكلمة. قالت لي نحن نحضر لسفينة أخرى قريباً لتبحر في نفس التوقيت التي أبحرت فيه السفينة الأول ولكن السفن هذه المرة ستكون ضخمة وكثيرة ستكون أسطول! أرجو من الله أن يوفق أصحاب الضمائر الحية إن شاء الله.
خبر آخر
لأول مرة في التاريخ الحديث ينجح اللوبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني الشهر الماضي في الوقوف ضد اللوبي الصهيوني الذي كان يسعى لتغيير القانون البريطاني الذي ينص على أن يلقي القبض على مجرمي الحرب الذين يزورون بريطانيا. وذلك لتتمكن رؤساء إسرائيل من زيارة بريطانيا.
الجدير بالذكر أن نفس اللوبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني هو الذ ي نجح بإثارة دعوى ضد رؤساء إسرائيل ليجرمهم كمجرمي حرب ونجح فيها، بذلك جعلهم ملاحقين في كل مكان في العالم.
والجدير بالذكر أيضاً أن رئيس وزراء إسرائيل بالأمس قال على الإذاعة العبرية إن بريطانيا أصبحت معقل المقاومة ضد إسرائيل وأن خطرها أصبح كبيراً على إسرائيل.
الحاخام ديفيد ويس الذي ظهر على الجزيرة وهاجم إسرائيل كان حاضراً ولكنه وصل من أمريكا متأخراً، وانضم للإجتماع، أهديته كتابي الذي أدعوه فيه للإسلام " نداء للجميع"..
لما سأنقل الصور من على التليفون للبريد سأرسل لكم صوره وأنا معه وكلنا نحيي غزة إن شاء الله.
كل من هم في الصورة فوق في خبر الجزيرة نت، هم جزء من "منظمة التضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهم الذين ينغصون عيش إسرائيل. فادعوا لهم وتضامنوا معهم ولو بالرسائل على بريدهم التالي تحت:
من لم يستطع الكتابة بالإنكليزي يستطيع الكتابة لهم بالعربي، لأن هناك عرب يعملون معهم، الله يوفقهم جميعاً إن شاء الله.
المزيد في المرفق