الفتنة الطائفية في مصر

[ريمه الخاني]

الفتنة الطائفية في مصر
اريد ان انبه اولا ان الموضوع منقول
واننا اخوة عرب مهما كان من الامر..
لكن من بث تلك الفتنه؟
وكيف نتقيها؟
هنا السؤال
--------------------------------------------------------------------------------
الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين في مصر
المجتمع المصري يختلف عن الكثير من المجتمعات العربية اللي فية نسبة من المسيحين
مصر قبل الفتح الاسلامي كان معظم المصريين اقباط ونادر ما كان يوجد الطوائف المختلفة من المجوس عبادة النار والبوذية والمعتقدات المختلفة
وبعد الفتح الاسلامي اعتنق المصريين الاسلام طوعا وحبا
( لا اكراة في الدين )
واستمرت بعد ذلك مصر ايام وسنين وقرون مسلمة (مسلمة علي اقتناع ووعي ديني وثقافة دينية في اطار قومية عربية وحدة ودولة اسلامية وحدة
وبرغم دخول الاسلام الا ان القانون السائد في مصر
قانون وضعة اهل مصر لحبهم لبلدهم
حتي قبل ان يصاغ في صورته النهائية الان
هو ان الدين لله والوطن للجميع
فمصر احتضانات ابنائها ولم تفرق بين مسلم ومسيحي في تعملهم في بلدهم
وظل هذا الوضع الي سنين
برغم وجود احيانا من يفتن باسم الدين والتعصب الدين لااي دين بغرض التفرقة
ولكن هذا كله لم يؤثر علينا كمصريين في المجمل
وكنت كل فتنة تاخذ وقتا ولكنها لا تضع اثر يبعض المصريين بعضهم البعض علي اثرها
اما الان ونتيجة للكثير من الفتن نراء الكثير من المصريين المسيحين يرغبون في الهجر الي خارج مصر
ومن بعد ان يحدث هذا نسمع الاراء والشكوي من الاضهاد الاقليات في مصر
وتقوم امريكا تطوعا لرفع الظلم عليهم باتهام مصر باضهادهم ويجب الوقف بالقرب منهم
وهذا ليس جديد هذة دائما خطط امريكا باحتواء كل من يهجر اليه من اقلية في أي مجتمع سواء دينيا او حزبيا للثورة علي البلد ومن ثم احتلالة
ولكن الله يحفظ مصر من ذلك كله لان وبرغم ما نجدة الان من اضمحلال اخلاقي تعليمي وثقافي يوجد الكثير من لديهم الوعي ويسعي الي طريق الاصلاح
ولكن الان السؤال كيف وكلنا نعلم ما يتم دائما ونسمح لهم ان يؤثر علينا لا اضعاف التماسك القومي
الان واجدد الفتن هو الحرب علي مسلم يتنصر
ويطالبة الاخوة المسيحين بالمساواة بين من يتنصر او من يسلم كحق لدين
اما سؤالي هل المسلمين رفضين لفكرة ان يتنصر مسلم من ناحية دينيه اما انه تعصب ديني وهو ما اشعل الخلاف بين المسلمين والمسيحين الان
اما ان القضية هي اكبر من ذلك كله وهو وجود جمعية معينة يرئاسة اناس ذو شهرة ومكانة في المجتمع ووعلي مستوي مادي جيد
يحولون ترغيب المسلمين ان يتنصر بغرض زيادة العدد لا لاان يعتنقوا المسيحية بقلبهم وكل ذلك لااغرض مادية ؟؟؟
وهل من يبيع دينه بمقابل مادي يستحق ان يعتنقة ؟؟؟؟
هل انسان بهذة الصورة يستحق ان يحمل أي ديانة ؟؟؟؟
وهل دينينا يحرم علي مسلم ان يتنصر ؟؟؟
وعندما يسلم مصري مسيحي هل سوف يستقبلوة المسيحين ايضا بالترحب بعد ان ترك دينهم ؟؟؟؟
اليست المعاملة بالمثل ؟؟؟
نهاية نحن مسلمين ومسيحين ابناء مصر بلد الحضارة والتاريخ والحاضر والمستقبل ابناء وطن وحد
عن
ميمة الاسلام-أشرقي مصر

[كرم المصرى]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...
موضوع ضعيف جدا
وليس له دليل بالمرة
كلنا اخوة

[Tammam]

أختي أم فراس أسعد الله مساءك بكل خير و بعد ..
لم أشأ الدخول في جدل هو موقف أي طائفة ممن يعتنق دينا آخر لكونه على غاية من الحساسية ، لكن يمكنني القول أنه عند اعتناق مسيحي للإسلام فلا يمكن أن يتم ذلك إلا عن قناعة تامة مع احترمانا طبعا لجميع الأديان ، و لا يهم بعد ذلك موقف أهله منه بعد إسلامه لأن الشيء المتوقع هو أن ينبذ و ينظر له نظرة دونية لكونه قد غير دينه ..
أما عندما يتم العكس فتلك تعد مصيبة في حد ذاتها لأننا كمسلمين نعلم يقينا أن الدين عند الله الإسلام و أن من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، و نعلم كذلك عقوبة المرتد و أنه لا يحق للمسلم أن يغير دينه إلى دين آخر / بدعوى أنها في نهاية الأمر مجرد قناعات / ..
هذا و الله أعلم ..

أخوك تمــــــــــــــــــــــام

[مجدى البندارى]

تحياتى
وشكرا لفتح هذا الملف الشائك
أولا : كلمة قبطية فى اللغة القديمة تعنى ( مصر ) باللغة الحديثة
بمعنى أننا أقباط يعنى أننا مصريين ولم يقصد بالقبط سوى المصريين
والدليل أنة لايوجد مسيحى قديم على مستوى العالم كلة أسمة قبطى سوى فى مصر فقط أى أن تسمية القبط تعنى المصريين قديما
نرجع لموضوع مين اللى عايز يبقى مسلم ومين اللى عايز يبقى مسيحى
المسيحى اللى عايز يبقى مسلم دا بيتم بأختيارة شخصيا هو
ويوجد فى مصر ألاف المسيحيين الذين غيروا دياناتهم الى مسلمين بمحض أرادتهم
وكلنا نعلم ذلك جيدا
أما الموضوع الآخر مين عايز يبقى مسيحى
أعتقد أنهم قلة قليلة جدا جدا جدا ولاتتعدى اصابع اليد الواحدة
ولكل منهم ظروفة الخاصة
وأخرهم الرجل ( بلاش نزكر أسماء )
دا من بور سعيد ومولع بأنفصام الشخصية وحب الذات وحب الظهور فى المستويات العامة وهو كان عضو فى حركة كفاية
وكان مضهد سياسيا ضعيف الشخصية
حالة مادية ميؤس منها
حالة معنوية تحت الصفر
أراد أن يظهر على وش الدنيا ويغير حياته كلها
أتفق مع بعض مسيحيى المهجر
وبالمناسبة مسيحيى المهجر دول شوية ناس ليس لديهم أى انتماء لا لوطن ولا لدين
دول شوية ناس هربوا من البلد من زمن وتجنسوا بجنسيات غربية من أجل المال
المهم
أتفق ذلك الرجل على أن يغير ديانتة مقابل الشهرة والمال
ووجدها أقباط المهجر فرصة لعمل الفتنة الطائفية وزيادتها فى مصر الزين خرجوا منها مطرودين
أن هذا الرجل الزى أراد أعتناق المسيحية فى مصر
هو عبارة عن صرصور جاهل لايفهم فى الآديان أى شىء
ولو أرادوا مناقشتة فى الدين المسيحى أعتقد أنه لن يعرف منة شىء سوى أنة دين مسيحى فقط
شكرا ولى عودة للموضوع

[محمد الشحات محمد]

شكرا للأستاذة الفاضلة " ريمة الخاني"
ورغم صحة ما تفضلا به أخواي " تمام" و" مجدي"
إلا أنني أتفق مع رأي أخي " كرم المصري" ليس فقط لأننا أخوة
ولكن أحيانا يكون استجهال بعض الشائعات كبتاً وكتماً لأنفاس المغرضين سياسياً
حتى لا ننشغل بوهم ، فيعرف الأعداء قدرتنا ، ويشتغلوا بإشعال الفتن
ولعلها تكون من بين فِراسة المؤمن
ونؤمن بقول الله تعالى :- " ..... إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا " وهذا للمؤمنين ،
أما المخادعين ليس لهم إلا الخداع أو الاستجهال
" يخادعون الله والذين آمنوا ، وما يخدعون إلا أنفسهم "

هذا والله أعلى وأعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فاطمه الصباغ]

أما عندما يتم العكس فتلك تعد مصيبة في حد ذاتها لأننا كمسلمين نعلم يقينا أن الدين عند الله الإسلام و أن من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، و نعلم كذلك عقوبة المرتد و أنه لا يحق للمسلم أن يغير دينه إلى دين آخر /


اخي تمام هذه الجملة الصحيحة التي يجب ان يشار اليها بالخط العريض

ومن بعد هذا لا نقاش يعادله

انتهى

[كرم المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان مصر يااحبائى هى ارض السلام والامان

وكذالك ام الدنيا

شكرا لكم جميعا

[نيقولا ديب]

الأخوة الأعزاء :
أعتقد أن مقاربة الأمور بهذه الطريقة , والتعامل معها من منطق التعميم ودون دراية بالتاريخ , يطمس الكثير من التفاصيل المنيرة , ويعيق تقدمنا , وأرى أن السؤال الأساسي هو :
لماذا نجحنا في اسبانيا , ومن ثم لماذا تراجعنا ؟

[نيقولا ديب]

الأخوة الأعزاء :
" إن اقتتالنا على السماء أفقدنا الأرض " - اقتباس -

[فاطمه الصباغ]

وأرى أن السؤال الأساسي هو :
لماذا نجحنا في اسبانيا , ومن ثم لماذا تراجعنا ؟

سؤال وجيه

عندما كان القتال في سبيل الله والهدف الاساسي هو عدم التطلع الى الماديات والمراتب كان الله معنا فانتصرنا وملكنا الدنيا وكنا قادة عظام اما الان وبعد ان تركنا امور ديننا ومناهجنا واصبحنا نطمع في الدنيا ونسينا الاخرة صار الهدف ضعيفا ففقدنا قدرتنا على النصر