على رفّ النسيان ....!!
يا مقدسي ومن للقدس ينتسب
يسامق النجم والجوزاء تقترب
الشام ترسم للعربان بوصلة
لكنهم ببغايا الذل قد نكبوا
بترولهم صار سيفا بات يذبحنا
وللبغايا وللشذاذ ينسكب
سيوفهم في جمال الشام قد غرزوا
لكنهم عند ذكر القدس قد هربوا
سيوفهم من حديد الغرب قد صنعت
لكنَّ للقدس يُهدى النارُ والحطبُ
للقدس قد نجّروا أسيافهم خشبا
فهل سيقطع سيف حده الخشب؟
دين التوسل قد صاغت لنا قطرٌ
ثم التسول والتنعيج والخطب
الساقطون بفخ الساقطات غدوا
من يرسم الدرب كي تمشي به العرب
أين الشعوب أباتت كلها غنم
وللحمير نرى الحكام قد ركبوا
إن بات هذا الحال حالك أمّتي
لن يبق أمٌّ للبلاد ولا أب



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي