راحت المعلمة تقرأبصوت مسموع، ورددت الطالبات ماتقوله بحماس
((القديسة سيسيليا
رأيتها تحمل لافتة
قدمت قربان حبها للمبادئ..
مريم المجدلية ، ذهبت لتعمد ملايين النساء
وتطهر أدران الأرض من رجس الخطايا
تحول حزن الخنساء الى لافتة غضب
جان دارك لازال جسدها المحروق
يحفر بذاكرة التأريخ معنى البطولة
قفزت العذراء لساحة الميدان لتفك حصاره
جميله بوحريدلازال أسمها مكتوبا باللهب
لازال مغموسا في جرح السحب
))
وحين قالت كلماتها الأخيره لم تجد واحدة منهن في الصف ، رمت بالطبشور ولحقت بهن ... ..
* الكلمات الملونه مقتبسه من قصيدة نزار قباني بتحوير