نخيل الوجد
شعر عماد على قطري
إلى سُلمى
صباح الخير يا سُلمى
صباحك يا ضياء القلب أبهى
من ضياء الفجر في صبح المطرْ
صباحك كل هذا الوجد في زهو الخفرْ
على رسلك ..
هنا الأنقى
صفاء النور في وجهكْ
على رسلكْ ..
هنا الأحلى
يذوب الشهد مشتاقا إلى خبزكْ
أشم العطر فواحا
فيهفو القلب مشتاقا إلى عطركْ
وتلقانا على الأبواب نسمات رقيقات
و بسمات أبيات
أتت تترى على خجل إلى ثغركْ
هنا الأشواق يا سُلمى
على الآفاق خفاقة ْ
تهز الوجد تواقا إلى الصحراء
و الأحباب والصحبة ْ
هنا الأشواق رقراقة ْ
أسوق الشوق يا سُلمى إلى عينيك
يحدوني هدير الموج مهتاجا إلى شطيك
و المرسى
فهل يوما على الميناء موعدنا ؟
فيجمعنا عريش المجد ..
نعلنها على الآفاق راعفة ْ
ـ و أهواها ـ
فنجهر والمدى مصغ
و نمضي نقتل الهمس َ
يمر العمر يا سلمى
و بي شوق إلى بحرٍ
إلى شطٍ و مرساة ِ
نخيل المجد في رفح ٍ
يعيد الشوق أغنية
و رمل الشط في الريسة ْ
حوى دربا من الماضي
سرى شوقا لخطواتِ
أحن لرملك الغافي
و أغنية عن العشاق
و الأشواق
و الآتي
دروب العشق يا سلمى مسافرة
إلى دمنا
فهل دمنا سيقدر حق خفقاتي ؟
أيا دمنا ..
دروب العشق آتية
فما أعددت من عطر ؟
و ما أعددت من شوق ؟
لمولاتي
أيا دمنا ..
هي العمر الذي تقنا
وما ذقنا ..
رضاب الشهد
فاحفظها ..
وبلغها تحياتي