نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



دخلت الدورة الـ 31 لمهرجان القاهرة السينمائي المقامة حاليا وحتى السابع من الشهر الحالي نفق الازمات مبكرا، من أهم هذه الازمات التي صاحبت انطلاق الدورة استياء الوفد السوري بسبب قرار الرقابة على المصنفات الفنية المصرية بعرض فيلم «الهوية» المشارك في المسابقة العربية للصحفيين والنقاد فقط بحجة وجود ألفاظ خارجة وشتائم والعديد من الملاحظات الرقابيةالمصرية وقال الوفد ان هذه معاملة لاتليق في ظل تدليل مهرجان دمشق المستمر للسينما المصرية واضاف الوفد انه لهذا السبب لاترسل معظم شركات الانتاج الكبرى أفلامها المهمة خشية تدخل الرقابة فيها بالمنع أو الحذف كما كان يحدث في الدورات السابقة في المقابل ابدى الوفد المغربي أيضاً استياءه من تجاهل ادارة المهرجان لهم رغم كونهم ضيوف شرف العرب لهذه الدورة وتمثلت شكوى المغاربة من اختيار المسرح الصغير ومركز الابداع بالاوبرا المصرية لعروض افلامهم وهي تبعد عن القاعات الرسمية لهذه الدورة اضافة الى سوء المستوىالتقني لمكاني العروض المعروف ان مهرجان مراكش السينمائي يحتفل بمئوية السينما المصرية في دورته التي ستقام في الفترة من 7 الى 16 من الشهر الحالي وتمت دعوة اكثر من 50 سينمائي واعلامي مصري وهو مالم تفعله ادارة القاهرة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



كما شملت الازمات ايضا التخبط والارتباك في الندوات وجدول العروض المخصصة لضيوف المهرجان حيث اضطر المشاركون في ندوة الفيلم المغربي المشارك في المسابقة العربية عود الورد الى الوقوف في اللقاء احتراما – كما قال مخرج الفيلم حسن زينون للحضور-اما ندوة الفيلم المصري الوان السماء السابعة بطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي فقد شهدت مشادات بين مديرة الندوة خيرية البشلاوي والصحفيين الحضور الذي طالبوا بان تسجل البشلاوي احتجاجهم على سوء معاملة ادارة المهرجان للصحفيين المصريين على وجه الخصوص الذين نظموا للمرة الأولى في تاريخ المهرجان وقفتي احتجاج خارج وداخل المسرح الكبير بدار الأوبرا، بسبب المعاملة السيئة من إدارة المهرجان هذا العام للصحفيين دون تمييز، وحجب الدعوات والمعلومات عنهم، واتهم الصحفيون إدارة المهرجان بأنها تسببت في منعهم من الحصول على المعلومات الخاصة بالمهرجان ، ومنعهم من دخول حفل الافتتاح وخرج الصحفيون ليقولوا بصوت عال إن شركة «مرسيدس بنز» ترعى مهرجان برلين منذ سنوات طويلة، لكنها تكتفي بإشارة خجولة تظهر مع انطلاق كل فيلم يعرض في المهرجان الألماني الشهير. أما في القاهرة، فقد طغى اسم الراعي نجيب ساويرس على كل شيء، ما دفع بالصحفيين إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر دار الأوبرا، ليلة افتتاح الدورة الـ31، معترضين على تحكّم رجل الأعمال المعروف في المهرجان، وانتقائه صحفيين معينين لمتابعة الفعاليات. وحمّل هؤلاء ساويرس، ورئيس المهرجان عزت أبو عوف، ونائبته سهير عبد القادر مسؤولية ما يحدث من فوضى. على الرغم من ذلك، لم تحاول إدارة المهرجان التعويض عن خسارة حفلة الافتتاح، لتؤكد أنّ الصحفيين يريدون «جنازة ويشبعوا فيها لطم»، كما صرحت بعض قياداتها، بل ازدادت الأمور سوءاً مع اختيار عزت أبو عوف أيضاً لصحفيين معينين لمتابعة فعاليات خاصة، على عكس ما أشيع أن الممثل المصري قرّر الجلوس مع الصحفيين لمصالحتهم بعد أزمة الافتتاح. إلا أن ذلك لم يحدث، وبقي الغضب سيد الموقف.
كما امتد الارتباك الى عرض الفيلم الامريكي التملص الذي يعرض بمناسبة تكريم المصري الاصل عمر متولي الامريكي الجنسية وبطل الفيلم الذي يعرض ايضا في قسم افلام مثيرة للجدل، حيث فوجئ الحضور وعلى رأسهم متولي بعرض فيلم روماني بدلا من الامريكي مما تسبب في ثورة الحضور وعلى رأسهم النجم المصري بالطبع واكتشف مسؤول القاعة ان الفيلم عرض بطريق الخطأ وان التملص الامريكي مازال في مخازن المهرجان وتسبب هذا الخلل في الغاء العرض الثاني لفيلم الوان السماء السابعة المصري والذي كان الكثير من ضيوف المهرجان في انتظاره بسبب عدم تمكنهم من حضور العرض الاول .
افلام الحركة والتشويق والمغامرة
تقتحم فعاليات مهرجان دبي السينمائي
باقة من أفلام الحركة والتشويق يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة سترضي عشاق أفلام المطاردة والأحداث المثيرة.
حول ذلك، قال سيمون فيلد المدير الفني للبرامج العالمية: اختار المهرجان هذا العام مجموعة من أفلام الحركة والتشويق من شأنها أن تلهب حماس المشاهدين، الذين سيتعرفون على نخبة مبدعة من المخرجين المميزين سيحرصون بالتأكيد على متابعة أعمالهم في المستقبل، وتم اختيار تلك الأفلام من جميع أنحاء العالم، وهي أفلام لن تعرض في دور السينما المحلية في وقت قريب.
ومن الأفلام التي تعرض ضمن باقة أفلام الحركة فيلم الوليمة للمخرج فانغ وياوغانغ، الذي يقدم رؤية صينية لرائعة شكسبير «هاملت»، في طابع يغلب عليه رياضة الكونغ فو. حيث تصور أحداث الفيلم قصة الحب الضائع تحت سطوة القوة والنفوذ حين يقع ولي العهد «وو لان» في غرام الفتاة «وان» التي وقع عليها الاختيار من قبل والده الإمبراطور لتصبح زوجة المستقبل.
ولكن شقيق الإمبراطور يتدخل ليقف عائقا أمام هذا الزواج حين يقتل الإمبراطور والزواج من الفتاة وإرسال فريق من القتلة المأجورين للتخلص من ولي العهد، الذي يهرب بدوره بعيداً محاولا ترتيب أوراقه واستعادة مملكته وحبه الضائعين، ويتطلب ذلك المهارة الفائقة في فنون القتال وسرعة الحركة والجرأة في مواجهة عمه الظالم وحراسه العمالقة.
كل تلك الأحداث تدور في واحدة من روائع السينما الصينية، وسيعرض الفيلم الذي تلعب دور البطولة فيه الممثلة الصينية الحسناء غانغ زيي ( مذكرات فتاة الغيشا) وفيلم المنفي من إخراج جوني تو، المخرج الشهير وصاحب الخبرة السينمائية الطويلة، والذي جمع في هذا الفيلم نخبة من نجوم أفلام الحركة والتشويق، تدور أحداث الفيلم في مكاو خلال عام 1998 حين تقوم مجموعة من الانتهازيين بمحاولة الكسب السريع قبل أن تخرج الدولة من استعمارها البرتغالي وتدخل تحت الحكم الصيني، ليظهر بعد ذلك رجلين من هونغ كونغ توكل لهم مهمة إخراج أحد أعضاء المتمردين عبر الضغط على زوجته وطفله، ولكنهم يصطدمون بمحاولات لإعاقتهم بأي ثمن من قبل اثنين من زملائهما السابقين.
و فيلم المقلاع للمخرج الصاعد بريلانتي ميندوزا، الذي يبدأ فيلمه بمشهد صاعق لغارة تشنها الشرطة في حي كايبو الفقير في مانيلا، ويتناول الفيلم قصة اللصوص وتجارتهم غير الشرعية، كما يغوص في براثن ومتاهات الجريمة، وتعاطي المخدرات، والصراعات التي تحدث خلال حياتهم اليومية، مصوراً بذلك جانباً من الحياة المليئة بمشاهد الحركة التي قلما تعرض للعالم الخارجي.
ويبحر فيلم لا لبلد المسنين من إخراج الأخوين كوين في يوميات الحياة المعاصرة في غرب تكساس، وذلك من خلال شخصية موس (جوش برولين)، الذي ينزلق في متاهات الجريمة والمخدرات وطمع الثروة والضعف أمام
مغريات وملذات الحياة، لتبدأ مطارة رهيبة يقودها شرير مختل، بينما يقوم الشريف المحلي (تومي لي جونز) بمحاولات لإنقاذ موس.
ويصور فيلم المنغولي قصة حياة البطل والقائد التاريخي جنكيز خان، الذي قاتل منذ طفولته ليصل إلى مصيره كقائد لإمبراطورية مترامية الأطراف. تدور أحداث القصة في السهوب الخضراء الشاسعة في آسيا الوسطى، حيث يحكم العنف والولاء للقبيلة، ويتناول الفيلم طفولة جنكيز خان الذي تعرض لنير العبودية قبل أن ينتفض ليحقق انتقامه الدموي ويرتقي إلى أعلى مراتب السيطرة والقوة، وقد حقق المخرج الروسي سيرغي بدروف حلم حياته في إخراج هذا الفيلم.
وتلتقي السياسة مع التشويق والحركة في فيلم أطلق النار بمجرد المشاهدة، في العرض العالمي الأول لفيلم المخرج الهندي جاغ موندهرا والنجم نصرالدين شاه، تدور أحداث الفيلم حول الضابط المسلم طارق (شاه) الذي يطلب منه القبض على عدد من المشتبه بهم في التخطيط لتنفيذ هجمات انتحارية، وتتعقد مهمة طارق عندما يكتشف أنه نفسه مشتبه به في عيون زملائه، لتزداد المشاكل مع مقتل شاب مسلم على يد رجال سكوتلانديارد.
يأخذنا فيلم التشويق الفخ إلى بلغاريا المعاصرة من خلال قصة رجل تضيق به السبل، حيث تتحول الحياة السعيدة لـ مالادن وزوجته ماريا إلى كابوس عندما يتعرض ولدهما لمرض خطير ويحتاج إلى عملية جراحية لإنقاذ حياته تتكلف مبلغا طائلا من المال، ويدفع الإحباط ماريا لنشر إعلان في الصحف لطلب المساعدة، ليأتي الرد من شخص مستعد لدفع أي مبلغ بشرط أن يقوم مالادن بقتل شخص ما، يمتاز الفيلم بأسلوب رائع للمخرج سردان غولوبوفيتش في فيلم يرسم صورة مقنعة للحياة العصرية في بلغاريا.
مهرجان مراكش السينمائي
انطلقت مساء الجمعة 7 -12 -2007 فعاليات وانشطة الدورة السابعة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي وستعرض هذه الدورة التي تستمر الى منتصف الشهر الجاري 110 شريطاً من 23 دولة وسيكون فيلم الافتتاح هو إليزابيث، الزمن الذهبي لشيخار كابور بطولة كيت بلانشيت وجيفري راش وكليف أوي والذي يتناول مراحل الشباب لدى ملكة بريطانيا اليزابيث أما فيلم الختام فسيكون الامريكي الجار لإيدي أوفلايرت وبطولة ميشيل لاروك، وماثيو مودين، وإد كوين.
وسيتم خلال المهرجان تكريم الممثل الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو والسينمائي المغربي مصطفى الدرقاوي والمخرج الياباني شنجي أوياما أحد الذين ورثوا مجد السينمائيين الكبار في اليابان والمخرج الأمريكي أبيل فيرارا وهو من أبرز الذين عملوا على تجديد السينما الأمريكية المستقلة.
وسيرأس المخرج التشيكي ميلوس فورمان لجنة تحكيم هذه الدورة التي تضم أيضا المخرج المغربي حميد بناني والممثل جون هورت والمخرج والممثل سيخار كابور والمخرج والسيناريست بافيل لونجين والممثلة أيسا مايجا والمخرج السيناريست كلود ميلير والممثلتين باركير بوزي وأيتانا سانشيز جيجون.
وسيتبارى في المسابقة الرسمية للمهرجان للفوز بالنجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) وجوائز لجنة التحكيم وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن دور رجالي و14 فيلما من دول مثل استوانيا واليابان والتشيك وفينلندا والفلبين، وروسيا والصين والولايات المتحدة وصربيا والمكسيك، وكوريا الجنوبية وهولندا منها فيلمان عربيان
سميرة في الضيعة للمغربي لطيف لحلو وظهر المرآة للجزائرية نادية شيرابي . و المهرجان يحتفي بمئوية عرض اول فيلم مصري عبر حوالي أربعين فيلما تمثل مراحل مختلفة من صناعة الفن السابع المصري تبدا مع فيلم «نشيد الأمل» (1937)، لأحمد بدرخان، وصولاً إلى «عمارة يعقوبيان» لمروان حامد، و«هي فوضى» ليوسف شاهين وخالد يوسف، وتتميز هذه الدورة بعدد من الأنشطة الموازية مثل درس في السينما لمارتن سكورسيزي المخرج الأمريكي المشهور الذي سيقدم نسخة جديدة من فيلم الحال الذي ظهرت نسخته الأولى سنة 1981 هدية لفرقة ناس الغيوان أثناء حفل لها يقام بالمناسبة بساحة جامع الفنا بعد غد وندوة حول التحولات الرقمية في الفن السابع، اضافة الى بانوراما السينما المغربية انطلاقا من كونها تعيش منذ بضع سنوات وتيرة منتظمة في إنتاج الافلام الروائية الطويلة بمتوسط حوالي عشرة أفلام سنويا وشهد هذا العام طفرة في الإنتاج بحوالي 20فيلما طويلا ما جعل من المهرجان فرصة أمام المتتبعين للتقرب أكثر إلى الانتاجات وجديد السينما المغربية وستعرض ضمن هذه البانوراما المخصصة للسينما المغربية مجموعة من الأفلام من بينها «وداعا أمهات» لمحمد إسماعيل و«امرأتان على الطريق» لفريدة بورقية و«اسلامور» (الإسلام يا سلام) لسعد الشرايبي و«عود الورد» للحسن زينون و «لعبة الحب»لادريس شويكة و«الدراجة» لحميد فريدي و«ملائكة الشيطان» لأحمد بولان و«مروكان دريم» لجمال بلمجدوب و«نانسي والوحش» لمحمود فريتس و«فين ماشي يا موشي» لحسن بنجلون و«ريح البحر» لعبد الحي العراقي و«ريال برمونسيون» لأحمد زياد «ثابت أو غير ثابت» لنبيل لحلو و«ياسمين والرجال» لعبد القادر لقطع .

جريدة البعث السوريه