يا شمس :
الشمس تحكني بأظافرها ، تمسح وجنتيَّ ، ثم تأخذ في الابتعاد .
تدعني تائهاً أناجي وحدتي بصمت .
فلم ؟ لمَ يا شمس ؟
أبيننا ثأر لا أعلمه ؟
لم لا تحضنينني .؟ لا تسكنين بين عينَيَّ ؟
ألك موعد لا تملكين أن تخالفيه ؟
أقبلي .. فلقد اشتقت لضمك ، اشتقت كثيراً .
و رغم أن أضلاعي تعفنت و أنا أحث الخطى نحوك ، فإن ثقتي لتزداد أن ما بيننا ليس سوى غيمة صغيرة باهتة ، يقشعها قليل من نسيم .