هذا ضحاك وأنت في الروق

هل أنت مهلكي . هذا ضحاك وأنت في الروق .
أنت ألذي تسكن صعر عناق النوق .

تكبر لكل تجلية تكبيرة الإهلال
دون رؤية محاق أو هلال

هل أنت مهلكي . هأنت تجيش العساكر
غبط . ترحل في كل غبيط . عباب السكر

تطمع في أن يكون لك الكر
وقد استويت على سوقك في المكر .

لكن كيف تسلم من العمش
والعمى يحدق بك بكل رمش .

هذه دولتك دولة الأوغاد
وقد صفى لك من الحواضر بغداد

هل أنت مهلكي أنت الذي اصبحت أمينا على الكيل
أنا الذي يكلأ عني كف طائر . ولي في الأرض موطأ قدم مكين .