[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
رواية "بدايات" للأديب أمين معلوف، دار الفارابي ٢٠٠٤، هذه الرواية التي جاءت ب ٤٦٥ صفحة قطع متوسط، أعتبرها واحدة من أجمل روايات الأديب معلوف، وأجمل ما يزها استنادها الى وقائع حقيقية حاكت تاريخ المؤلف شخصيا.في بداية القراءة لم أستطع التأكد فيما لو كانت أحداث الرواية تخص فعلا عائلة معلوف الحقيقية أم أنها مجرد رواية تنطبق على معظم عائلات لبنان في ذلك الزمن، ألى أن تأكدت من اعتماد الرواية على رغبة حقيقبة من الكاتب لتدوين تاريخ عائلته بعيدا عن الجاه والسلطة وهنا يكمن السر.من محاسن الرواية أنها غطت حقبة تاريخية وعلى الرغم من معرفتنا جميعا بها الا وهي ما بين الحربين الاولى والثانية، إنما بأسلوب مختلف، أكثر صدقا وواقعية ويحاكي جمهورا أوسع من المواطنين وليس فقط السياسيين ورجال الدين، فلقد سلطت الضوء على معاناة كل من تساوله نفسه في ذاك الزمن أن يكون مختلفا ومتحررا من قيود وهمية لا تخدم سوى أصحاب النفوذين الأسوأ.شرحت بأدق أعراضها الجانبية هجرة اللبناني نحو اللا عودة وما شابها من مآس ومسرات على نحو متواز.دارت رواية معلوف حول أسرتين مسحيتين بروتستانت وكاتوليك وثالث ثائر على الطائفتين توج ثورته بتأسيس أول مدرسة مختلطة ذاك الزمان، و على مسار مواز شرحت بأدق التفاصيل حيوات إخوته الأكثر واقعية والتزاما وعرض أوجه الإختلاف والتلاقي على حد سواء، وبأسلوب محايد تماماً كمدقق في قضية جنائية يبحث عن الحقيقة والحقيقة فقط، وهذا حقيقة ما اعتدناه من الأديب الكبير الدقة والحياد بما قدمه من معلومات.لغة الرواية اتسمت بالسهل الممتنع، فاللغة متمكنة مدروسة من ناحية السرد، أما الرسائل المرافقة والمستشهد بها فجاءت على شكل خليط من العامية المحببة والفصحى. كما هنا لا يسعنا سوى توجيه تحية تقدير المترجمة الأستاذة نهلة بيضون التي ترجمت الرواية من نصها الأساسي بالفرنسية.هدف الرواية كما هو واضح دحض التعصب الديني وحث التطور والسعي نحو المعرفة، وبذات الوقت سلطت الضوء على تكرار الاخطاء الشرقية، فالقارئ يلمس اليأس والإحباط المزمن من حالنا نحن العرب أو بالأحرى الشرق المتخبط والغارق بالتفرقة، وهكذا تتعاقب الوصايات من تركي لفرنسي وغيره.صونيا عامر
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟