أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخ الفاضل :
Alb Arsalan
الجزء الثانى
▬▬▬▬▬▬▬▬

السؤال :◄
1 ــ قوله تعالى فى سوره الحج
1. • (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
2 ــ قوله تعالى فى سوره الكهف
• (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
كيف وراءهم وهم أمامهم ؟
3 ــ الفرق بين ( إسطاعوا .. إستطاعوا )
• الآن السؤال يحتوى على ثلاث أجزاء مهمه .. لذا
إن شاء الله تعالى يتم نشره على أجزاء .. تحت نفس الصوره
•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•

مازلنا مع الجزء الأول حول قوله تعالى فى سوره الحج :◄
• قوله تعالى فى سوره الحج آيه (52)
1.• ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى
أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ
ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

مثال (2) :◄
قوله تعالى فى سوره يس :◄
• ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا
أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )
• هو قال إيه ؟
• أنفقوا
• الذين كفروا : قالوا إيه ؟
• أنطعم
• الآن : هو الله تعالى الذى خلقنا .. مو هو الذى يرزقنا ؟
• الآن : من المنطقى أن الله تعالى هو خالقهم .. صح ؟
• وهو سبحانه ( شاء الآن ألا يُطعمهم )
• إذاً :◄ كيف يطلب مِنا إطعامهم الآن ؟ هو يطعمهم
• إذاً :◄ إن فعلنا ما تأمرنا به الآن ← خالفنا إراده الله
لأنه هو لايشاء إطعامهم ( أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ )
• هكذا قالوا •←• وهذا مِن إلقاء الشيطان فى ( أمنيته )
• حتى يجادلون بها
• قال تعالى •←• ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ )

إذاً :◄ إذا قرأ النبى الآيه
• الشيطان يُلقى فى أتباعه وأولياءه أسئله حتى يجادلوه
• ربنا سبحانه وتعالى ينسخ مايقولون كله

ثانياً :◄ قالوا من معانى ( تمنى ) :◄
• ألقى فى خاطر النبى اليأس من هداهم .. ليه بقى ؟
• عسى أن يُقصّر فى الدعوه إلى الله تعالى ( يُثبطه )
• فتكون النتيجه •←• أن يتضجّر النبى من قومه
• فرب العزه : بعد ذلك يقشع ويُزيل هذا الخاطر

الآن سؤال مهم :◄ هم الشياطين يوسوسون للأنبياء ؟
• ألم تقرأ قوله تعالى :◄
• ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ )

ثالثاً :◄ من معانى ( تمنى ) :◄
• ( إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى ) •←• بمعنى تشهى
• يعنى :◄ فى نفسه .. لمّا شقّ عليه إعراض قومه تمنى ( تشهى )
• ألا يُنزّل عليهم شئ يُنفرهم زياده

سؤال :◄ إذا كان ( تمنى ) بمعنى ( تشهى ) ينسخ الله تعالى ماذا ؟
ينسخ تشهى النبى ؟ أم ماذا ؟
• لاحظ :◄ النبى قد يتمنى ( يتشهى ) ألا تنزل آيه تعيب آلهتهم
• لحظه :◄ نعود لمثال ( يونس عليه السلام )
حين ترك يونس عليه السلام قومه وذهب ....
• ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ
أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
• الآن :◄
• هو لماذا ترك قومه ؟
• وذهب مغاضباً لمن ؟
• يونس ظن أن فى الأمر سِعه .. كيف يعنى ؟

♣ لاحظ :◄
• يونس عليه السلام ذهب مغاضباً لــ ( قومه )
• وإياك أن تفهمها أنه ذهب مغاضباً لله تعالى
• ثم تُحّاج بكلمه •←• ( أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) ؟
• لأن لفظه ( نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) •←• معناها ( نُضيّق عليه )
• وليس بمعنى القدره والغلبه عليه .. ( أستغفر الله العظيم )
• لاحظ هذه الآيه تحل لك الإشكاليه
• (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) ضيّق عليه رزقه
• يونس عليه السلام ( إجتهد ) فماذا فعل ؟
• قال :◄ هؤلاء لم يؤمنوا ( كفى ) أذهب لغيرهم ممكن يؤمنوا
• إذاً :◄ فى الأمر سِعه ( هذا إجتهاد يونس )
• لكن :◄ هذا كان خِلاف الأولَى .. ليه بقى ؟
• لأنه خِلاف حِكمه الله تعالى
• أنت أرسِلت لهؤلاء .. تدعوهم .. يؤمنوا .. يكفروا .. تُكذَب ..تُقتل ..
• المهم أن حِكمه الله تعالى فى الإرسال لهؤلاء
• لذلك ربنا سبحانه ( قدّر عليه ) ضيّق عليه
• وألتقمه الحوت .. والقصه معروفه
• إذاً :◄ النبى قد يجتهد إجتهاد غير الأولّى
• فربنا سبحانه وتعالى ينسخ هذا الأمر ويُثبت إرادته
• فلعل النبى ( يشتهى ) شئ .. على خِلاف الأولَى
• فينسخه الله تعالى ويثبت إرادته

• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده
• إن شاء الله تعالى .. نكمل بقيه الأسئله فى الجزء التالى
وعلى نفس صوره المنشور .

♣ إليكم أحبتى فى الله فيديو خاص بالشرح السابق مكتمل
• حتى يرى من يُشكك أنه ليس كلام الدكتور فاضل ولا شرحه
• ليتأكد أننا نتحرى الدقه فى كل كلمه ننقلها إليكم ..
• بل تقطّع أيدينا إن إفترينا على فضيلته بكلمه
• لكن الأخطاء الإملائيه النحويه فأطلب منكم العذر فيها
• فلم أدّعى العِلم يوماً .. بل أنقل فقط ...
• شكرى وإحترامى وتقديرى لكم جميعاً ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي