لولا إيماني بالله مؤكدا
ما ظننت ان الشمس مشرقة غدا
جاءني طالبا مني ودّا
ومادّ اليّ اليدا
رحبت وكتبت اسمي من السعدا
عجبا ابعد الذي كان اجد منه صدّا
كيف للتعيس ان يفرح يوم العيدا
حاله كرب وقهر وإن هزم العدا
يراه الناس مبتسما ولكن قلبه كالبيدا
لا انيس ولا خليل عاش وسيعيش وحيدا
لولا إيماني بالله مؤكدا
ما ظننت ان الشمس مشرقة غدا
بقلمي
نهى
سبق نشرها بمدونتي