خصوصية التاريخ الألماني وعلاقاته باليهود والمحرقة اليهودية .

هذه المصطلحات ذات الحساسية العالية كانت ولا زالت وسيلة – خصوصًا في ألمانيا- للسيطرة على أي شكل من أشكال النقد للسياسة الإسرائلية أو الحركة الصهيونية.

أعد الباحث ” فادي الزعتري ” في مركز برق تقريراً عن كتاب :

(( الأزمة الصهيونية وحل الدولة الواحدة )) حول مستقبل فلسطين ديمقراطية

تعود الكاتبة تاريخيًا في هذا الكتاب لجذور الصراع أي النكبة والتهجير وسياسية الاستيطان في المشروع الصهيوني، لتصرِّح بأن “اللاجئين الفلسطينيين ضحايا التطهير العرقي هم جوهر القضية الفلسطينية”

(ص 164)، فهم يشكلون أكبر نسبة لاجئين في العالم، وحق العودة للفلسطينيين هو من أقدم قضايا اللاجئين التي لم تُحل حتى يومنا الحاضر، فإسرائيل أُسست ولا زالت قائمة على التطهير العرقي للفلسطينيين، فالنكبة -الطرد الممنهج للفلسطينيين- حسب الكاتبة ليست مجرد خسارة الوطن، بل هي تعني لهم تدمير المجتمع الفلسطيني .

للاطلاع من هنا