بين فعل القراءة وفعل الاستماع غياب الانصات
بقلم: عماد موسى

وصل عدد الكتاب بالالاف والروائيين والرواقيين بالالاف والشعراء مع وجود وفرة في الامن اللغوي وانتجنا فرعا للنثر نرصد ونراقب فيه كل نص واذا ما ثيت انه نثر جي،د وضعناه من انثار الجاحظ وسميناه شاعر قصيدة النثر واسمينا النثر قصيدة النثر،واما الصحافيون فاوجدنا لكل عربي صحافي ولكل مجموعة بشرية جريدة او فضائية او اذاعة( اف ام) تغرد باسمها وتشتم ليل نهار،ولصناعة التدين انشأنا مئات الفضائيات لنشجع اطلاق اللحى والقذائف لقتل النساء،وذبح الاطفال،واعلنا بكل جرأ عن موت القارئ العربي فالعربي لا يحب القراءة بل الاستماع لهذا فالبروباغندة تفعل به افاعيلها ،ولهذا و وضع الامة بالف خير